مديرة مدرسة البنات بقطر ترسم صورة قاتمة وحرجة للمدرسة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 03:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-29-2010, 01:15 PM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مديرة مدرسة البنات بقطر ترسم صورة قاتمة وحرجة للمدرسة

    حسب تعبير جريدة آخر لحظة السودانية التى جاء فيها الآتى :


    Quote: صفحات اخر لحظة - تحقيقات
    الثلاثاء, 14 سبتمبر 2010 08:08
    تحقيق: حنان الطيب

    *تواجه المدارس السودانية بالخارج مشكلات حقيقية وأوضاعاً حرجة من حيث الكادرالمؤهل، وتوفير الكتاب المدرسي وعدم وجود لوائح خدمية واضحة للعاملين والمعلمين، ولفك الاشتباك الإداري الذي يحدث، بالإضافة للصراع الدائر حول تبعية بعض المدارس والاستعانة بمتطوعين في علمية التدريس وغيره.



    صراع شديد:

    رسمت الأستاذة آمال يوسف الخليفة مدارس الدولة بقطر، صورة قاتمة وحرجة لمدارس الجاليات، مطالبة بتفعيل دور جهاز المغتربين، حيث قالت «لانعرف» تبعية هذه المدارس للمجلس الأفريقي، أما السفارة أو الجالية فهناك صراع شديد حول تبعيتها وعدم الاستقرار لعدم وضوح الرؤية، مشيرةً للنجاحات الكبيرة لهذه المدارس التي بها ما يقارب

    الـألفي طالب وطالبة، وشكت آمال من ضعف مرتبات المعلمين موضحة بأنها لا تغطي إجازته وظروفه المعيشية، كما أشارت لارتباط رسوم الطالب التي تتراوح ما بين 2.700 -3 ريال بقرارات المجلس التربوي، ذاكرة بأنها أقل رسوم، مطالبة بدعم الكتاب المدرسي والتدريب، إلى جانب معاناتهم من المعلم المحلي لعدم خبرته وكفاءته لبعده عن المنهج السوداني، واستجلاب موجهين من الخارج ودفع مبالغ عالية لهم.

    وضع آلية واضحة:

    أما الغالي الزين حمدون يؤكد على أهمية ترقية وتطوير الأداء بالمدارس السودانية في الخارج، معدداً المعوقات والمشاكل التي تواجه بعض المدارس السودانية بدول المهجر، المتمثلة في عدم وجود لوائح خاصة تراعي طبيعة هذه المدارس لفك الاشتباك الإداري الذي يحدث فيها، وتنظيم العلاقات مع الجهات ذات الصلة، موضحاً أن فكرة المدارس السودانية بالخارج بدأت في مطلع سبعينيات القرن الماضي، بإنشاء أول مدرسة بتشاد بهدف تقريب الثقافة بين البلدين وتمتين العلاقات مراعاة للتداخل القبلي واللغوي بين الشعبين، وظلت هذه المدارس لعدة سنين تخرج أجيالاً إلى أن تطورت فكرة مدارس الصداقة السودانية بالخارج مع بداية ثورة الإنقاذ، كما وجدت قبولاً كبيراً وإقبالاً من الجالية السودانية والأجنبية، وإنشاء مدارس في كل من طهران والعراق وأديس أبابا وطرابلس- وبنغازي وأزربيجان وباكستان ونيروبي والدوحة وصنعاء وغيرها. وزاد قائلاً نحن مطالبون بوضع الثقة في المنهج، والمعلم السوداني له أساليب متقدمة ومتطورة في التدريب والإدارة والتخطيط عبر الإدارات المتخصصة في وزارة التربية والتعليم.

    وأبان الغالي أن المدارس السودانية بالخارج شاملة تشمل مرحلتي الأساس والثانوي، مشيراً لوضع لائحة من قبل أعطت حق الإدارة للمرحلة الثانوية والوكيل لمرحلة الأساس، مما خلق نوعاً من التباين في القرارات قد تؤدي أحيانا لخلافات حتى بين المعلمين، مطالباً بضرورة مراجعة الهياكل الإدارية لهذه المدارس مع وضع اعتبار لتفاوت الدرجات الوظيفية وتحديد صلاحيات إدارات مرحلتي الأساس والثانوي، وهي من اختصاصات وزارة التربية والتعليم، بالإضافة لوضع آلية واضحة لتوفير المال اللازم وتطوير اللوائح والنظم كما ذكرت.وقال لابد من استصحاب الآليات والمعينات التي تساعد على استمرارية هذه المدارس مع مراعاة ودراسة الظروف المحلية المحيطة بكل مرفق، واضعين في الاعتبار الظروف السياسية في كل بلد، خاصة وأن معظم هذه المدارس قد تعرضت للشد والجذب السياسي وتم إغلاق بعضها، ويؤكد على أهمية إدخال التقنيات وطرق التدريس الحديثة في العملية التعليمية للمنهج واستصحاب التعليم المهني المتواصل للانتقال بالمقررات من الصفة المحلية للإقليمة أو العالمية، لأن معظم الطلاب بالمدارس السودانية بالخارج من دول متعددة عربية وأجنبية، بالإضافة لتشرب أبناء السودانيين العاملين بالخارج بثقافات مختلفة جعلتهم يتمردون على ثقافتهم الأم، قائلاً نحن محتاجون لمنهج مقنع يأخذ كل أسباب التطور العصري، وبتطوير المحورالتربوي نستطيع ترقية التعليم وإعادة الثقة في المنهج والذي لا يتأتى إلا بمراجعة المقررات والتدريب والمناشط التربوية والاجتماعية.

    لانعلم دورها:

    ويؤكد الأستاذ عبد الباسط عبد الماجد الخبير التربوي على الدور الكبير والفاعل الذي سيلعبه جهاز المغتربين بعد قيام العلاقة الثلاثية ما بين الجهاز ووزارة الخارجية وإدارة التعليم العام التي كانت مفقودة بهذه المدارس في السابق، وبعد إنشاء العديد من المدارس المتنوعة تحت مسمى مدارس الصداقة والتي لم تصبح تبعيتها لوزارة التربية وحدها، مشيراً لتوقف ثلاث مدارس لأسباب معروفة بباكستان لوقوعها على الحدود، وأديس أبابا بسبب الصراع مع السودان في فترة من الفترات، ومدرسة بتركيا لأسباب ما يسمى بمساعدة الإرهاب. وهناك إعادة لفتح المدرسة التي بتركيا، وقال إن الإدارة التي أنشئت بوزارة التربية لهذه المدارس لا نعلم حتى الآن الدور الذي قامت به تجاه هذه المدارس، وزاد عبد الباسط نحن لسنا في حاجة للوائح فقط، وإنما لنظام أساسي ينبثق من مجموعة الثلاثي، الجهاز ووزارتي الخارجية والتربية والتعليم، لكي يفصل هذا النظام في اللوائح الإدارية بأن لا ينحصر دور الإدارة الصغيرة بوزارة التربية والتعليم في إرسال الامتحانات فقط لهذه المدارس، وإنما الدخول في صميم اختيار المنهج والمعلم والإداري الذي يذهب لتلك المدارس إلى جانب توفير جزء من التدريب، وأن يكون المعلم الذي يذهب للعمل بهذه المدارس جامعياً ونال قسطاً من التدريب الذي يؤهله للتدريس في مرحلة الأساس أو الثانوي، وزاد لابد من وضع خطة مستقبلية لبناء تلك المدارس «ليست في شقة» حتى لا يكون التهميش في العملية التعليمية داخل وخارج السودان، متسائلين كيف يمكن توفيرالكتاب المدرسي خارج السودان و هوغير متوفر بالداخل ولذا لابد من معالجة مشكلة عدم توفره بالتعليم الإلكتروني، موضحاً أن هذه المدارس تحتاج للابتكار والتجويد ولديها مساحة لإثراء المنهج وأن يكون الهدف من التعليم إعداد الطالب المتميز أكاديمياً ثقافياً وتربوياً إلى تعليم جيد. ويؤكد عبد الباسط على أهمية وجود مشرف اجتماعي مؤهل للإشراف على مشاكل الطلاب في دول المهجر، مشيراً لسقوط جانب التوجيه الفني الذي كان يقوم به موجه فني باكتشاف الأخطاء بتلك المدارس لمعالجتها مستقبلاً، ذاكراً أن المدير أصبح «موجه ضرورة» باعتمادها عليه، مطالباً بضرورة نقل البيئة السودانية في مصادر التعليم بالوسائل المختلفة لأخذ الثقافة الذاتية ووجود أهداف محددة ومقننة، ذاكراً أن نجاح المدرسة ليس في النتيجة السنوية وإنما بالتراكم الثقافي والتربوي والخلقي وغيرها.

    خلل وإهمال:

    فيما استعرض دكتور كرار التهامي الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج تقريراً حول عدم توفر الكتاب المدرسي والخلل الإداري وارتفاع مرتبات المعلمين. مشيداً بالجهود المقدرة لتطوير التعليم وبالاهتمام الكبير من قبل رئاسة الجمهورية بملف التعليم بالخارج وتوليهم في الجهاز مع وزارتي الخارجية والتربية والتعليم هذا الملف.وطالب د.كرار بضرورة الاهتمام بالمدارس الأسبوعية ببعض الدول الأوربية التي تقوم بالاستعانة بمدرسين متطوعين لتدريس مادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية مبدياً أسفه الشديد لظهور «سماسرة» في التعليم العالي للالتحاق بالجامعات وارتفاع الرسوم الدراسية للعائدين دون أي مبررات موضحاً أن معادلة الشهادة العربية جعلتهم يلجأون لمدارس خارجية للامتحان، معدداً دور تلك المدارس بالتعريف بالمنهج السوداني وتنمية العلاقات بين الجاليات، إلا أنه أقرَّ بوجود خلل وإهمال واضح عازياً ذلك للحراك الهجري، موضحاً أن دروها لم ينحصر في تعليم أبناء السودانيين وإنما استقطاب الطلاب الأجانب حيث كانوا يشكلون مصدر دخل لها إلا أنهم بدأوا في الانسحاب منها، مطالباً بإجراء دراسة لمعرفة الأسباب، مؤكداً على أهمية الثقافة وتحسين صورة المدارس السودانية بكل دول المهجر والترويج للحضارة والثقافة السودانية

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de