نزيف التصريحات: السودانيون بدأوا الصلاة في 30 يونيو 1989 !!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 08:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-28-2010, 10:20 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نزيف التصريحات: السودانيون بدأوا الصلاة في 30 يونيو 1989 !!!!

    تقرير منقول من جريدة الصحافة:
    الأمة والمؤتمر الوطني والأخوان المسلمون في معركة واحدة
    المشروع الحضاري.. سيوف القادحين والمادحين تتلاقى في مبارزة على الهواء الطلق!!

    تقرير: صباح أحمد: ٭ لم يمر حديث الإمام الصادق المهدي الذي نعى فيه المشروع الحضاري مرور الكرام.. حيث تصدى للرجل والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر مؤكداً وجود وبقاء وفاعلية المشروع الحضاري ،إلا ان الامر الجدير بالانتباه والملاحظة طيلة الايام الماضية هو عودة الجدل حول المشروع الحضاري بعد مرو 12 عاما على قيام حكم الإنقاذ.
    حسناً.. لكن ابتداءً دعونا نستعرض انتقادات المهدي أمام جمهور غفير من المصلين بمسجد الحاج مردس بضاحية الكلاكلة القبة شمال للمشروع الحضاري مصوباً اتجاهه وابلاً كثيفاً من سهام النقد والهجوم، وهو يتحدث عن فشل المشروع ومضاعفته المجتمعية في جسد الامة السودانية المتمثلة في ارتفاع معدلات البطالة والفقر وازدياد حجم الجرائم واتساع دائرة العنوسة وعزوف الشباب عن الزواج، وما اعقبه من تفشي لظاهرة الانحلال الاخلاقي وتزايد عدد الاطفال اللقطاء والمشردين وانتشار الايدز والمخدرات.
    وبالجملة فإن المهدي اعتبر أن المشروع الحضاري الذي تبنته الحركة الإسلامية ولا زالت تتبناه جاء خصماً على المجتمع بدلاً من تطبيق اهدافه الداعية الى الطهر وتكوين مجتمع الفضيلة وإرساء دعائم الاخلاق السامية والمعروفة وتوطيد اركان الحق والخير!!
    ولكن النتيجة بحسب المهدي جاءت عكسية تماماً.. ويبدو ان ما اثاره السيد الصادق المهدي أو طرحه اثار حفيظة مسؤولي المؤتمر الوطني فها هو والي الخرطوم يقود هجمة مرتدة ويرمي الكرة في ملعب الصادق المهدي ويقول إن الظواهر الاجتماعية السالبة محدودة وغير خطيرة ،ويؤكد ان نحو 700 مسجد شهدت توافد المصلين وتدفقهم لاداء شعيرة التهجد في شهر رمضان الماضي.. ويتساءل عبد الرحمن الخضر كم كان عدد الذين يصلون في عهد الصادق المهدي؟؟!
    ودافع عن المشروع الحضاري ودوره الايجابي في حياة الناس والمجتمع وقال انه احدث تحولاً ايجابياً هائلاً في البلاد.
    ٭ وبالتأكيد فإن تقافز الاهتمام بالمشروع الحضاري من قبل القادحين والمادحين يفتح أبواب القضية على مصراعيه مرة اخرى لتسليط الاضواء على المشروع الحضاري وانعكاساته الايجابية والسلبية ومعرفة جوانب النجاحات والاخفاقات والمسالب والانجازات على حد سواء، خاصة وأن رئيس شورى المؤتمر الوطني السابق البروفيسور عبد الرحيم علي يتمسك بما وصفه بالمكتسبات الكبرى للمشروع الحضاري خلال عهد حكم الانقاذ على مدى العقدين الماضيين، ويعتبر ان مفهوم المشروع الحضاري أوسع واكبر من أن يحصر أو يسجن في ازدياد عدد المساجد أو توافد جموع المصلين اليه ويرى في ذلك اختزالاً مخلاً بالمشروع نفسه الذي استوعب كافة مناحي الحياة وجوانبها المختلفة!!
    ويقول البروفيسور عبد الرحيم علي الذي كان يتحدث لـ(الصحافة) أمس إن المشروع الحضاري يتسع باتساع مطلوبات الحياة بالبلاد باعتباره مجمل حياة الناس وتوجهاتهم.
    وأن المشروع الحضاري ليس مجرد مساجد إنما هو توجه الدولة واهتماماتها بكل جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والدينية وعلاقتها الخارجية.
    ويمضي قائلاً ليس هنالك حاجة لنفي أو اثبات وجود المشروع الحضاري فهو أكثر من موجود..!!
    «وإذا كان في انسان شاعر بأن المشروع الحضاري غير موجود فهذا في حد ذاته مشكلة».
    ربما.. لكن هذا على صعيد المؤيدين لوجود المشروع الحضاري وتغلغله في اوساط المجتمع فماذا بشأن الناقدين والناقمين عليه؟!!
    فأمير حركة الاخوان المسلمين (الإصلاح) ياسر عثمان جاد الله يقف على النقيض تماماً مما يراه البروفيسور عبد الرحيم علي ويقدم تحليلاً أو دعونا نقول توصيفاً للمشروع الحضاري نفسه والظروف التي نشأ فيها ويعتبر ان الشعار غلب على التطبيق، ويبدو الامر في نظر ياسر عثمان جاد الله حيلة او محاولة للحاكمين لتمكين أنفسهم في مفاصل السلطة وأجهزة الدولة والمجتمع، بل ويمضي اكثر من ذلك حينما يقول لي إنها محاولة للتهرب من تطبيق الشريعة الإسلامية التي كانت ولا زالت مطلباً لحركة الاخوان المسلمين منذ عقود خلت.
    ويحدد جاد الله ان استراتيجية الحركة الاسلامية في تثبيت المشروع الحضاري اعتمدت على خطين الاول لخداع منسوبي كل الحركات الاسلامية بأنهم يعملون على تثبيت تعاليم الاسلام وتمكينه باعتباره مفهوماً حضارياً وأنهم أي الاسلاميون يعملون على إنشاء مشروع كبير ذي سمة حضارية.
    والخط الثاني حسبما يذكر عثمان جاد الله جاء لايهام العالم الخارجي بأن الحكومة والمؤتمر الوطني تحديداً ينتهج الفكر الاسلامي بصورة جديدة من خلال اتباع مشروع حضاري يتواءم مع الحضارة العالمية والنظام العالمي الجديد.. وهو ما يطلق عليه رواد وقادة الحركة الاسلامية في السودان مفهوم عصراني للاسلام وما يطلق عليه الغرب الاسلام المعتدل.
    ويختتم جاد الله افادته بأن الموضوع في جملته عبارة عن «لعبة مزدوجة» ومحاولة للتهرب من تطبيق الشريعة الاسلامية وهذا هو ما حدث تماماً.
    ويعتبر أن تفشي الظواهر الاجتماعية السالبة هى مولود شرعي للمشروع الحضاري!!
    ٭ أخيراً.. ومهما كان حجم الخلاف تجاه افرازات المشروع الحضاري سلباً او ايجاباً فإن الحكم النهائي الذي سيحسب لصالح أو ضد الحركة الاسلامية وحزبها الحاكم هو قدرتها على كيفية التعاطي مع أكبر تحدي يواجه البلاد حالياً وهو مسألة تقرير المصير.. فهل يستطيع المشروع الحضاري ان ينجح في خلق سودان موحد عقب اجراء عملية الاستفتاء أم يفشل وتكون النتيجة انفصالاً واستقلالاً لجنوب السودان عن شماله .. بعدها دعونا نبحث عن فوز أو خسارة المشروع.


    تعليقي على تصريحات والي الخرطوم هو أنها تأتي في سياق (الجقلبة) الحادثة هذه الأيام. مسؤولو المؤتمر الوطني أصبحوا أضحوكة بالفعل !! قال صلاة تهجد في 700 مسجد !! إنت مشيت عديت عدد المصلين؟ وبعدين ده مقياسك مع الناس؟
                  

09-28-2010, 10:59 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نزيف التصريحات: السودانيون بدأوا الصلاة في 30 يونيو 1989 !!!! (Re: خالد عويس)

    لا شك في أن عهد الإنقاذ شهد توجها جماعيا من قبل السودانيين نحو التدين... كدت أن أقول عودة إلى الدين لكن هذا ليس تعبيرا سليما فالشعب السوداني ظل طوال عمره متدينا و ما كان بحاجة لأن يأتي هؤلاء الظلمة ليعلموه دينه في آخر الزمان.
    التفسير لتوجه السودانيين نحو الدين هو الذكاء الفطري للشعب السوداني فقد شعر هذا الشعب أن النظام قد حاول اختطاف الإسلام و تجييره لمصالحه السياسية. كان أمام السودانيين طريقان إما أن يفعلوا كما فعل بعض ممن يعبد الله على حرف و يقولوا للإنقاذيين أها مش الدين دا خليناهو ليكم. أو يعودوا للتمسك بدينهم بصورة تقول للإنقاذيين بلسان الحال ما أنتم عليه ليس من الإسلام في شيئ. في زيارتي الأخيرة وجدت الوالدة حفظها الله و معها أغلب نساء الحي و قد انتمين و تبنين حلقات تحفيظ القرآن و العلوم الشرعية و من خلال هذه الحلقات يقمن بأعمال جليلة أسأل الله أن يتقبلها منهن و يوفقهن فيها ككفالة الأيتام و جمع الملابس للمحتاجين و جمع التبرعات لدار المايقوما و تبني وجبة الإفطار في بعض المدارس للطلاب الذين يعسر على والديهم توفيرها و غيرها من الأعمال. الشعب السوداني بذكائه قال للإنقاذ هذا هو الإسلام الذي نشأنا عليه و لن نتركه لكم.
    التحية لك أخ خالد و للإمام الصادق و للأستاذ ياسر جاد الله.
                  

09-29-2010, 01:00 AM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17147

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نزيف التصريحات: السودانيون بدأوا الصلاة في 30 يونيو 1989 !!!! (Re: Elawad)

    صحافة آخر الزمان !!

    هكذا يكتب رموز إعلام المؤتمر الوطني !! كتب إسحق فضل الله بصحيفة الرائد :
    Quote: ان بريطانيا دينية يحمل دستورها شرط ان يكون رئيس الوزراء بروتستانتي.
    - وامريكا دولة دينية يشترط دستورها ان يكون رئيسها كاثوليكي.

    ودا كلام خاطئ تماما ومختلق ومفبرك ليس هناك مادة في الدستور الأمريكي
    تضع شرطا كهذا !!!! وليس هناك شرطا في الدستور البيرطاني يلزم بأن يكون رئس
    الوزراء بروتساتانتي !!
    إسحق فضل الله جاهل ويمارس التجهيل والكذب بشكل فاضح !!
    ولو كلف إسحق فضل الله نفسه عناء والإطلاع والقراية لوجد أن معظم رؤساء أمريكا بروتستانت وليسوكاثوليك كما زعم ! فالرئس الكاثوليكي الوحيد -تقريبا - كان جون كندي !! ومن هنا جاءت المقولة التي تقول إنو الرئس لازم يكون
    WASP =White Anglo-Saxon Protestant
    ......... http://alraed-sd.com/portal/permalink/43899.html

    (عدل بواسطة كمال عباس on 09-29-2010, 01:01 AM)
    (عدل بواسطة كمال عباس on 09-29-2010, 01:11 AM)

                  

09-29-2010, 01:07 PM

عثمان عبدالقادر
<aعثمان عبدالقادر
تاريخ التسجيل: 09-16-2005
مجموع المشاركات: 1296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نزيف التصريحات: السودانيون بدأوا الصلاة في 30 يونيو 1989 !!!! (Re: كمال عباس)

    عزيزي/عويس
    طيب التحايا
    Quote: ويبدو ان ما اثاره السيد الصادق المهدي أو طرحه اثار حفيظة مسؤولي المؤتمر الوطني فها هو والي الخرطوم يقود هجمة مرتدة ويرمي الكرة في ملعب الصادق المهدي ويقول إن الظواهر الاجتماعية السالبة محدودة وغير خطيرة ،ويؤكد ان نحو 700 مسجد شهدت توافد المصلين وتدفقهم لاداء شعيرة التهجد في شهر رمضان الماضي.. ويتساءل عبد الرحمن الخضر كم كان عدد الذين يصلون في عهد الصادق المهدي؟؟!

    Quote: ويقول البروفيسور عبد الرحيم علي الذي كان يتحدث لـ(الصحافة) أمس إن المشروع الحضاري يتسع باتساع مطلوبات الحياة بالبلاد باعتباره مجمل حياة الناس وتوجهاتهم.
    وأن المشروع الحضاري ليس مجرد مساجد إنما هو توجه الدولة واهتماماتها بكل جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والدينية وعلاقتها الخارجية.
    ويمضي قائلاً ليس هنالك حاجة لنفي أو اثبات وجود المشروع الحضاري فهو أكثر من موجود..!!
    «وإذا كان في انسان شاعر بأن المشروع الحضاري غير موجود فهذا في حد ذاته مشكلة».

    ده تقول عليهو شنو !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟
    واحد عايز يدافع عن كسبه وغزيّته فيختصر التوجه الحضاري في احدي وسائل الدين وليست غاياته !!؟
    والآخر يدفع بأن شموليته تطال كل مناحي حياة أهل السودان، فإن سألناه عن سيادة الدولة المهدورة لدي قوى الإقليم والعالم لن يجد جوابا .وإن سألناه عن سيادة القانون واستقلال القضاء والأجهزة الشرطية تبكّم .وإن راجعناه في أمر الفساد المستشري وسط العامة والخاصة لن تصمد تخرّصاته وأكاذيبه . وإن قلنا أمضيتم في الحكم أكثر من عشرين عاماً ، مالكم تستوردون قمحا ب 700 مليون دولار وسكرا ب 500 مليون دولار وملابس واثاث بما بعلمه الله !!!؟ أين زرعكم الذي وعدتم وأين صنعكم الذي أقمتم!؟ خرص وانبهم ، وإن أشرنا عليه بأن هذه المساجد لم تفلح في الحفاظ على النسيج الاجتماعي الذي مزقتم أوصاله أعرض واستكبر . وإن أظهرنا أمامهم حزنا على وطنٍ لم يحفظوه كالرجال نعتونا بالكفر وموالاة الملحدين، ماهذا !!!!!!؟ هل هؤلاء الرجال يحترمون أنفسهم ورجولتهم أم أنهم قصّر لا يدركون ما يهرفون به ولا يتحملون مسئولية ما يقولون وما يفعلون كالرجال الراشدين !!؟ أما كان حريُّ بهذا الذي يسبق إسمه لقب علمي رفيع أن يقول لم نعثر على العنقاء فيريحنا ونحفظ له قدرا من الاحترام !؟.

    أبو حمـــــــــــــــــــد
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de