@ بعد ليبيا.. مكالمة الموت تصل إلى مقديشو وتثير رعب الصوماليين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 02:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-23-2010, 11:32 PM

جمال محمود
<aجمال محمود
تاريخ التسجيل: 07-24-2010
مجموع المشاركات: 3248

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
@ بعد ليبيا.. مكالمة الموت تصل إلى مقديشو وتثير رعب الصوماليين



    بعد ليبيا.. مكالمة الموت تصل إلى مقديشو وتثير رعب الصوماليين

    الشائعة تشغل الصومال عن خلاف رئيس البلاد مع رئيس وزرائه


    مقاتلون من تنظيم «الشباب» المتطرف في الصومال أثناء تدريبات عسكرية شمال العاصمة مقديشو مطلع الشهر الحالي (أ.ب)
    مقديشو: محمود البرعي القاهرة: «الشرق الأوسط»
    فرضت شائعة غريبة، تتحدث عن موت بعض مستخدمي الهواتف الجوالة نتيجة تلقيهم مكالمات من أرقام غير مألوفة، نفسها على الشارع الصومالي خلال الأيام الأخيرة، ولا سيما في العاصمة مقديشو.
    وانتشرت هذه الشائعات – التي تتحدث عن مكالمات هاتفية قاتلة – بسرعة في صفوف المواطنين في العاصمة الصومالية مقديشو، وشعر الكثير منهم بالخوف، لدرجة أن البعض منهم أحجم عن الرد على أي مكالمات من أشخاص ليسوا مسجلين على دليل هاتفهم.

    ويجري حاليا تداول رسائل تحذيرية عبر الرسائل القصيرة في الهواتف الجوالة، مفادها بأن كل من يستقبل مكالمات من خارج البلاد عبر الهاتف الجوال لأرقام غريبة وغير مألوفة تظهر في الهواتف باللون الأحمر قد تؤدي إلى الوفاة على الفور في حال الرد عليها نتيجة إصابته بصعقة كهربائية، وذلك بسبب ترددات قوية تحملها تلك الأرقام الغامضة.

    وقد شغلت هذه الشائعة سكان مقديشو عن شجون السياسة والخلاف العميق القائم بين الرئيس شريف ورئيس الوزراء شارماركي، ذلك الخلاف الذي انتقل أيضا إلى البرلمان الصومالي. وأيضا عن شؤون الحرب شبه اليومية التي تدور بين القوات الحكومية التي تدعمها قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام، ومقاتلي حركة الشباب المجاهدين المعارضة. ولا حديث يعلو على حديث هذه الشائعة خلال اليومين الماضيين. وجعلت هذه الشائعة سكان مقديشو يتفرغون ولو مؤقتا لتناقل الأخبار عن هذا الخطر الذي قد يهدد حياتهم عبر الهاتف الجوال.

    وقد وصلت الشائعة ذروتها، حين تناقلت بعض وسائل الإعلام المحلية نبأ وفاة عدد (غير قليل) من الأشخاص في ظروف غامضة بعد تلقيهم مكالمات هاتفية من مصادر مجهولة. وفي الوقت الراهن هناك حديث يجري في كل ناحية من نواحي العاصمة مقديشو بشأن وجود حالات وفاة أو إصابة في صفوف المواطنين، نتيجة تلقيهم مكالمات من أرقام غامضة وغير مألوفة.

    وتحدثت «الشرق الأوسط» إلى عدد من المواطنين في العاصمة مقديشو، الذين قال البعض منهم إنه يشعر بالخوف بسبب هذه الشائعات، وأشار معظم من تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» إلى أنهم تسلموا عبر هواتفهم الجوالة رسائل تشير إلى عدد من الأرقام تحذر من الرد عليها في حال إذا كانت باللون الأحمر، بدعوى أن المستقبل لهذا الاتصال قد يتعرض للوفاة في حال الرد عليها.

    وقال محمد يوسف (32 عاما) إنه تلقى رسالة قصيرة من أحد زملائه يحذره فيها من الرد على أي اتصال من أرقام مجهولة أو غير مألوفة، لا سيما إذا كانت باللون الأحمر. وأضاف أنه قام بدوره بتوجيه تلك التحذيرات إلى أفراد عائلته وأصدقائه.

    أما محمد آسو (22 عاما) فقال إن هذه الظاهرة تواصل انتشارها بسرعة في الحي الذي يسكنه (بولو حوبي جنوب العاصمة)، وربما لم يتبق شخص واحد في الحي إلا وقد تلقى رسالة تحذيرية من صديق أو من بعض أفراد عائلته، تحذره من مغبة الرد على أي اتصال غامض. وأضاف آسو «أن أحد زملائه أصيب بصعقة كهربائية أمس نتيجة تلقيه اتصالا من رقم مجهول». من جهته يصف عمر علي ظاهرة المكالمات القاتلة أنها مجرد إشاعات من دون مصدر رسمي، وأن الإشاعة لا تصدق، على حد تعبيره.

    ويرى الأستاذ داود مكران أستاذ علم النفس التربوي في جامعة مقديشو أن المجتمع الصومالي أصبح أكثر استعدادا لتلقي الشائعات، بسبب كثرة وتنوع التحديات الحياتية التي تواجهه، في ظل حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني في البلاد. وأضاف «في مثل تلك الحالات يكون أي مجتمع يعاني من التوتر النفسي عرضة لتصديق كل ما يقال له من شائعات بشكل أكثر سهولة».

    وبسبب تنامي هذه الشائعة وانتشارها في صفوف المواطنين، مما أدخل الرعب في نفوسهم، أصدرت شركات الهواتف الجوالة في مقديشو بيانا نفت فيه الأمر بشدة، وأكدت أنه أمر غير ممكن، وقال بيان مشترك أصدرته الشركات الكبرى للاتصالات في مقديشو («تيليكوم صوماليا»، «نتشنليك»، «هورمود للاتصالات»): «إن تلقي الاتصالات عبر الهواتف الجوالة من أي رقم كان لا يمكن بأي حال من الأحول أن يحدث أذى جسميا بالمتلقي أو أن يؤدي إلى الوفاة كما تروج تلك الشائعات التي ظهرت مؤخرا». وطمأنت شركات الاتصالات الكبرى في بيانها مستخدمي الهواتف الجوالة التي تعود لهم بأن تلك الشائعات بهذا الشأن لا أساس لها من الصحة على الإطلاق.

    وأضاف البيان «أن الهاتف الجوال هو مستلم لذبذبات في نطاق محدود ولا يمكن من خلاله إصدار أي ذبذبات قاتلة، كما نفت الشركات عن إمكانية وجود فيروس قد ينتقل عبر ذبذبات الهاتف إلى المستخدم له كما تروجه تلك الشائعات». وتابع البيان «الوفاة عبر الصعق الكهربائي بمكالمة الجوال إشاعة لا علاقة لها بالتكنولوجيا». مشيرا إلى أن هناك جهات قد تكون وراء انتشار وتسويق هذه الشائعة.

    من جهتها نفت مصادر مستشفيات العاصمة مقديشو عن وصول حالات تعود لإصابات حدثت نتيجة تلقي مكالمات مجهولة عبر الهاتف الجوال؛ لكن مصدرا مسؤولا من إحدى شركات الاتصال في مقديشو رفض الكشف عن اسمه أكد لـ«الشرق الأوسط» وجود فيروس في الهواتف الجوالة لبعض الشركات (دون أن يسميها)؛ لكنه قال «إن ذلك الفيروس ليس كما تروجه الشائعات بدرجة أنه قد يؤدي إلى أذى في صفوف المستخدمين».

    وتواترت شائعات مماثلة مؤخرا في عدد من دول المنطقة، من بينها كينيا، وأوغندا، والسودان، وجمهورية الكونغو.

    ففي مدينة بنغازي، شرق ليبيا، تناقل الليبيين على نطاق واسع، ورود مكالمات دولية على الهواتف الجوالة للمواطنين تسبب نزيفا داخليا في الدماغ ثم الوفاة لمن يرد عليها، غير أن السلطات المحلية نفت «هذه الإشاعات الخارجة عن المنطق».

    وكانت الإشاعات قد تجاوزت مدينة بنغازي ووصلت مع المسافرين إلى محافظة مطروح المصرية، على الحدود المجاورة لليبيا، مما أدى إلى حالة من الخوف بين المواطنين، والتدقيق في الأرقام الواردة على هواتفهم الجوالة قبل الرد على أي اتصال.

    وتقول الإشاعة إن مكالمات هاتفية لأرقام دولية يصاب من يرد عليها بصدمة كهربائية في الرأس وغياب كامل عن الوعي يؤدي إلى الموت المفاجئ.

    ونقلت مصادر محلية في مدينة بنغازي، مركز الإشاعة، أن المسؤولين في المدنية نفوا بشكل رسمي الإشاعة المتداولة بخصوص ورود مكالمة دولية تسبب للذي يرد عليها نزيفا داخليا في الدماغ وعلى أثرها يتوفى الشخص المصاب، كما حضوا الناس على عدم تصديقها، لأنه أمر لا يمكن أن يتصوره العقل.

    واضطر مدير «مستشفى الجلاء» في المدينة، عبد الكريم القبايلي، إلى نفي المعلومات الواردة حول وجود 14 حالة داخل المستشفى، مؤكدا، حسب المصادر المحلية، أنها «إشاعات لا أساس لها من الصحة»، معربا عن أسفه الشديد لأن الناس يتقبلون إشاعات خارجة عن المنطق.

    وعما إذا كانت مستشفيات المدينة قد استقبلت أيا من هذه الحالات، قال: «لا يوجد في المستشفى أي حالة من الحالات المذكورة، ولم نستقبل حالات كهذه»، نافيا في الوقت نفسه وجود مصابين بمستشفيات أخرى في ليبيا، وعلق بقوله: «لو وجدت حالات فعلا لوردتنا اتصالات بشأنها».

    وتحت ضغط الإشاعة أجرت عدة وسائل إعلامية في شرق ليبيا اتصالات بالمسؤولين المحليين، من بينهم أمين اللجنة الشعبية بـ«الصحة» في مدينة بنغازي، الدكتور مصباح العوامي، الذي أجاب نافيا صحة ما ورد من إشاعات ووصفها بـ«الكاذبة»، بينما صرح مصدر مسؤول بالشركة المنظمة لخدمة الهواتف الجوالة في ليبيا، فرع بنغازي، بأن الشركة لم تتلق أي تعليمات أو تنبيهات من قبل الإدارة تحذر بخصوص هذه الإشاعة، نافيا احتمال وقوع أي حالات وفاة أو إصابات بسبب الرد على أي مكالمة دولية أو محلية.

    المصدر

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de