هل يعيش المؤتمر الوطني نضوجه السياسي أم يتهيأ للرحيل الأخير ؟؟!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 06:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-20-2010, 08:02 AM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل يعيش المؤتمر الوطني نضوجه السياسي أم يتهيأ للرحيل الأخير ؟؟!!

    (1) إنتخابات 2010 ...يقينٌ ... أم سرابٌ بقيعة؟؟!!

    هل يعيش المؤتمر الوطني نضوجه السياسي أم يتهيأ للرحيل الأخير ؟؟!! التساؤل فرضته تجربة الحزب الاخيرة بالإنتخابات التنفيذية والتشريعية الأخيرة في إبريل 2010م والتي حقق فيها الحزب نجاح أثار دهشة البعض ونقمة البعض الآخر ... ولكن لذلك النجاح عوامل لو أغفلتها قيادات الحزب الحالية في ظل إطمئنان مُخادع بالغلبة لحكمت علي الحزب بالموات السياسي المستقبلي ففوز الحزب بتلك الإنتخابات تحكمت فيه قدرات حزب المؤتمر الوطني مقارنة بقدرات بقية القُوى السياسية والضعف البنيوي لعدد من تلك القُوى على مستويات التنظيم نتاج إستهلاك طاقاتها السياسية في معارضة الحزب الحاكم الخارجية بظل إقتصاديات متهالكة لتلك القوى الناتجة من تجفيف الحزب الحاكم لموارد تلك الأحزاب الداخلية وإعادة تشكيل الواقع الإقتصادي بشكل جديد صعدت فيه أرقام إقتصادية وتراجعت فيه أرقام أُخرى ودخلت أرقام كبيرة مظلة الحزب الحاكم لقناعة البعض منها ورغبة البعض الآخر لحماية مؤسساته الإقتصادية التي ظلّوا يعملون عليها لسنوات وسنوات ... هذا التشكيل الإقتصادي الجديد أثر يقيناً في تلك الأحزاب وفي جاهزيتها للإنتخابات ووضع كثير من تلك القوى في منطقة وسطى بين المُشاركة والمقاطعة بتردد أدخل قواعدها بحالة من الإحباط السياسي فإنزوت إلى ظلٍ ظليل تمضغ فيه مبرراتها بعدم المشاركة (بالتنبؤ) بمستقبل العملية بكلياتها و(توقُّع) التزوير وبناء قراراتها على (توقُعات) وليس تحليلات منطقية !!! , يُضاف إلي ذلك كُله موقع الحركة الشعبية من تلك الإنتخابات والتي رمت بكل قُواها جنوباً خشية أن تفقد غلبتها فيه لخشيتها وتحسبها لحركة نشطة من عدد من القوى السياسية الجنوبية المؤثرة والفاعلة في الشارع السياسي هناك كحزب التغيير الديمقراطي بقيادة الدكتور لام أكول وجبهة الإنقاذ والمنبر الديمقراطي لجنوب السودان وغيرها من الأحزاب الجنوبية ذات التأثير السياسي والقبلي خاصة وأن تلك الإنتخابات سيعقبها الإستفتاء على مصير الجنوب بين الوحدة والإنفصال ... هذه الظروف السياسية وغيرها أضعفت من قُوة دفع القطاع الشمالي فيه والذي أُطلقت عليه رصاصة الرحمة بسحب الحركة لمرشحها لرئاسة الجمهورية السيّد ياسر سعيد عرمان ’ هذا الإنسحاب الذي أوهن تحالف جوبا نفسه ليدخل من دخل منهم الإنتخابات لأجندات أُخرى عدا الفوز بها وإنسحب من إنسحب منهم لتصُب كُل تلك العوامل بمصلحة المؤتمر الوطني لتأتيه عوامل قوته من ضعف القُوى الأُخرى وليس من قوته الداخلية الذاتية كما يُفترض أن يكون وتبقى نتيجة تلك الإنتخابات نتيجة لا يُعتمد عليها وتصلح للإطمئنان على قوة الحزب , ولياتي المران الديمقراطي الأخير دون المستوى الذي يُدخل الحزب في إختبار ديمقراطي حقيقي يصلح لأن يكون مقياساً لقوة التنظيم وتناميه السياسي خاصة مع العدد الكُلي للأصوات التي نالها الحزب مقارنة مع عدد منسوبيه حيث جاءت أصوات الحزب الكُلية مُقاربة لعدد منسوبيه التي قررها الحزب قبل الإنتخابات بما يؤكد فشل الحزب في إقناع أصوات من خارجه للتصويت له , أو فشله في إستنفار قواعده الحقيقية بالشكل المطلوب للدفع بها للصناديق ليعمل على تكملة ذلك الفشل من أصوات المحايدين أو المؤيدين من خارج مظلة الحزب , أو ربما فشل أجهزته في تقدير العدد الحقيقي لمنسوبي الحزب قصداً لأغراض المكيدة السياسية وتخذيل المنافسين , خاصة مع اليقين الجماهيري بأن عدد مُقدّر من الناخبين في إنتخابات 2010م منحوا أصواتهم للسيّد رئيس الجمهورية وبالتالي لمرشحي الحزب تبعاً له وهم من خارج مظلة الحزب لأسباب كثيرة منها (قبول) الشارع السوداني للسيّد رئيس الجمهورية (مُرشح الحزب) و(خشية) الكثيرين من صعود واحد من المرشحين الحاليين لرئاسة الجمهورية ... لنُعيد ما ظللنا نردده من أن رئيس الحزب قدّم للحزب من الدعم الجماهيري ما كان يُفترض أن يُقدمه له حزبه ... !!! و لنُعيد التساؤل لبداياته الأُولى : هل يعيش المؤتمر الوطني نضوجه السياسي أم يتهيأ للرحيل الأخير ؟؟!! المؤتمر الوطني حزب كبير وهياكله التنظيمية كبيرة لحد الترهُل أحياناً وتعمل على قطاعات مختلفة يهتم قطاع كبير وهام منها ببناء التنظيم ... فهل نجح هذا القطاع في بناء تنظيم يُعَدُّ لمرحلةٍ قادمةٍ وهامةٍ ومفصليةٍ من عمر السودان السياسي ؟؟!!!أم إن تلك الإنتخابات تحتّم إعادة بناء قطاعات الحزب التنظيمية ومراجعة إستراتيجياته الآنية والمستقبلية ... فأن تحكم بلد كالسودان مترامي الأطراف ومتعدد الثقافات و الإثنيات والديانات ليس بالأمر الهين ولا هو بالأمر السهل ولا يتأتى ذلك بحسن النوايا أو بخاطئ المعلومات , فالنوايا كحالة عاطفية لا تقيم الدول , والمعلومة الخاطئة تخلق نتائج مدمرة وقاتلة أحياناً , بل يحتاج الأمرُ إلى جهد اكبر ودراسات أعمق وسياسات أكثر تطوُّراً وأكثر علمية حتى لا يبدأ الحزب (التراجع) إلى ما قبل البدايات أو (التقُّدم) إلى هاوية السقوط في قاع التأريخ وبشكلٍ مأساوي لا يشبه ما قدمه الحزب للحاضر السياسي والتنموي للسودان ... والله المُستعان









                  

09-20-2010, 08:22 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يعيش المؤتمر الوطني نضوجه السياسي أم يتهيأ للرحيل الأخير ؟؟!! (Re: Ahmed musa)

    تحياتي اخي احمد موسى

    فوز الشمولية الانقاذية الفاسدة والمستبدة بالانتخابات الاخيرة سببه التزوير التزوير التزوير ولاشي غير التزوير

    واي محاولة لايجاد مبرر اخر لذلك هو كسر لعنق الحقائق في الضحى الاكبر وفي شان تزوير الانتخابات لا تتناطح عنزان

    وكل اهل الشمولية الانقاذية الفاسدة يدركون ذلك قبل غيرهم.
                  

09-20-2010, 08:58 AM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يعيش المؤتمر الوطني نضوجه السياسي أم يتهيأ للرحيل الأخير ؟؟!! (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    الاخ احمد موسى
    سلام و مودة

    هل هناك يوجد فعلا حزب اسمه المؤتمر يستاهل تسمية حزب فعلا؟
    صحيح هناك هياكل و اجهزة و قطاعات و ورق كثير و جلبة و ضوضاء بلا حدود: لكن هل هناك يوجد فعلا حزب
    و يتقيد باصول اللعبة السياسية ام هى هياكل صورية و فارغة المحتوى كما كان طيب الذكر الاتحاد الاشتراكى السودانى
    و هل هناك فى السودان الذى نعرف يوجدحزب حاكم؟ ام هم بضعة افراد معروفون للغاشى و الماشى يحكمون و يتحكمون فى البلد منذ نيف و عشرين عاما بسطوة الاجهزة الامنية, لا باقتناع المحكومين (و هم اول من يعرف ان الحزب ليس اكثر من همبول للخداع فقط لا غير!
    ان ما هو موجود هو اشبه بجهاز علاقات عامة, لاعطاء مسحة ديمقراطية للنظام و لاخفاء طغيان مجموعةافراد ينتمون لجهة معينة يمسكون بكل مقاليد السلطة و الثروة فى بلادنا. و من جهة اخرى يشكل وجود هذا الكيان الهلامى المسمى حزبا فرصة ماكلة للارزقية و ربايب الانظمة الشمولية ممن لا يهمهم سوى الكسب الشخصى, و فى نفس الوقت يعطون صورة كاذبة بوجود (شورى) و جزب كبير به اتجاهات و وجهات نظر عديدة
                  

09-20-2010, 09:10 AM

الامين محمد علي
<aالامين محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-11-2009
مجموع المشاركات: 1676

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يعيش المؤتمر الوطني نضوجه السياسي أم يتهيأ للرحيل الأخير ؟؟!! (Re: عوض محمد احمد)

    تحية طيبة يا سيدي وكل عام وانت بخير

    الا يوجد دور لاستخدام الاساليب الفاسدة على نطاق واسع في ان تكون نتيجة الانتخابات لصالحه..

    هل ترك هذا الحزب الشمولي اي فرصه لكيان سياسي ان ينافس ويعمل...

    الم يتم استخدام امكانات الدولة على نحو كبير لصالح الحزب الحاكم..

    ثم هل هو فعلاً حزب ام انه اتحاد اشتراكي آخر؟؟

    ما المقصود بان اعداد كبيرة صوتت للرئيس خوفاً من ان يصل لرئاسة الجمهورية احد المترشحين!!

    هل هو انطباع شخصي منك ..ام انك ارتكزت على دراسة او استطلاع ام ماذا...

    شكراً يا صديقي ولكني على قناعة انه لا يوجد حزب اسمه المؤتمر الوطني ...

    حزب الجبهه الاسلامية هناك في المنشية..
                  

09-20-2010, 10:03 AM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يعيش المؤتمر الوطني نضوجه السياسي أم يتهيأ للرحيل الأخير ؟؟!! (Re: الامين محمد علي)

    السادة القُراء
    الزملاء المتداخلون
    تحية طيبة
    هذه سلسلة من ثلاثة أجزاء بذات الإسم
    Re: هل يعيش المؤتمر الوطني نضوجه السياسي أم يتهيأ للرحيل الأخير ؟؟!!
    نُشر الجزئين الاول والثاني بصحيفتنا الغراء (التيار)
    ولعجزي عن إيراد رابط الجزء الاول فقد أنزلته من الدرافت
    وسأنزل الجزء الثاني من موقع الصحيفة
    وبعدها نعود لإثراء الموضوع ومنكم أكيد سنستفيد
    لمزيد من المراجعات ...
                  

09-20-2010, 12:28 PM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يعيش المؤتمر الوطني نضوجه السياسي أم يتهيأ للرحيل الأخير ؟؟!! (Re: Ahmed musa)

    (2) الثورةُ الحمراء ... الثورةُ البيضاء

    هل يعيش المؤتمر الوطني نضوجه السياسي أم يتهيأ للرحيل الأخير ؟؟!! تساؤل يقوده قسراً لإستعراض التوليفة الحكومية الاخيرة لمحاولة الخروج بنُذُر إجابة عن شأن داخلي لحزب يضرب بسياج امنيٍّ عاليٍ على شئونه التنظيمية وفيها نجد بروز عدد من القيادات الشابة في مشروع هو أقرب لمشروعات الإحلال والإبدال السياسي ... وهو مشروع إن جاء وفق دراسة ورؤية أو حتى صادف موازانات فقد وجد التقدير من المتابعين للشأن السياسي بصعود عدد من العناصر الشابة التوليفة الوزارية وإنزواء عناصر أُخرى حُباً وكرامة وقبولاً للسُنة الكونية دون أن يترك ذلك تأثيراته على بعضهم ممن ظن منهم أنه مازال قادراً على العطاء وأن (التغيير) بظنهم إنما هو إبعاد من المعترك السياسي في إطار تصفية حسابات سياسية داخلية ربما , ولكن حتى هذا التغيير يظل تغييراً محدوداً يشير إلى أن عملية الإحلال والإبدال تسير ببطء لحسابات يصعُب التكهُن بها بشكل صحيح في إطار تعتيم معلوماتي واضح ومدروس لا يسمح إلا بخروج معلومات متناثرة وقليلة تخرج مع بعض الأنفاس الحارة والتي تفتقد التأكيد أو الإطمئنان لها ... ولا يبقى على المهتم بمتابعة الشأن السياسي إلا الإكتفاء بالنتائج النهائية ومحاولة الوصول عبرها إلى حقائق هي أقرب للتحليلات منها للفرضيات العلمية وتشير تلك النتائج بنهاياتها إلى محدودية التغيير الحالي و الذي يؤكد بالمقابل محدودية قُدرة الحزب لسبب أو لآخر على إحداث ثورة تنظيمية حقيقة وشاملة وفشل قثدرة الحزب على التغيير الكبير وإن كانت مُبررة كما سيجئ إلا أنها تقف دليلاً على إفتقاد الحزب إلى روح التغيير المطلوب والمرونة السياسية اللازمة لحزب ظل يقود البلاد لاكثر من عشرين عام بذات الوجوه إلا تغييرات طفيفة إقتضتها الظروف والموازانات أضحت سبباً للبعض للتأكيد على عقم الرحم التنظيمي للحزب الحاكم عن إنجاب قيادات جديدة هذا العقم الذي إستمر بالحزب منذ 1983 وحتى تأريخه وحتى التغييرات الطفيفة التي تحدث هنا وهناك لا يمكن أن تصلح قاعدة لهدم تلك النظرية القائلة بوقوف الحزب بمحطة 1983م إلا بتقدمٍ بطئ لا يتناسب وإمكانيات الحزب وقدراته الإقتصادية والفكرية وإستئثاره بالسُلطة ... وبعودة لقراءة التساؤل هل يعيش المؤتمر الوطني نضوجه السياسي أم يتهيأ للرحيل الأخير ؟؟!! ولمحاولة معرفة جزء من دواعي التغيير الطفيف الأخير بالتوليفة الحكومية يلزمنا العودة للعام 1999م عام آخر ثورة تنظيمية مر بها الحزب قادها شباب الحزب (حينها) على شيوخه لتمر عمليه الإحلال والإبدال (حمراء) وقاسية على تأريخ الحزب , و حاضره وربما حتى مستقبله ... مع أهمية التعاطي بحذر مع فكرة ثورة الشباب على الشيوخ فقد غادرت عناصر شابة بل وأكثر شباباً مع الشيوخ إلى حقل (الشعبي) وهي عناصر أغلبها من الجيل الثالث من الحركة الإسلامية تم تأهيلها وتدريبها وتطوير قدراتها بشكل علمي ومدروس وجُلهم من (الدبابين) الذين قالت فيهم الشاعرة روضة الحاج في ملحمة الميل الأربعين أن ( كُلهم أو جُلهم كانوا دون الأربعين) ولكنها أجمالاً تبقى العملية التجميلية الكُبرى التي يجريها الحزب والتي تركت آثارها على جسده السياسي , تلك التجربة التي نبّهت القيادات الحالية إلى ضرورة وأهمية فتح المسارات التنظيمية وتوسعتها لتمر بها دماء الشباب وتتقدم الصفوف وفق ما تفرضه السُنة الكونية خشية تنامي روح ثورة التغيير لدى تلك القيادات القادمة من منسوبي الحركة الإسلامية أو ربما هروبها الشكلي أو الموضوعي لحديقة الحزب الخلفية بالمؤتمر الشعبي ويبقى صعود حاج ماجد سوار أو السمؤال خلف الله أو أُسامة عبدا لله أو سناء حمد أو أميرة الفاضل إشارات أكثر منها نتائج , إشارات لإمكانية وقدرة وقبول قيادات الحزب لفتح الباب ولو موارباً لدخول عناصر جديدة تكون مُقدمة لدخول عناصر بعدها وذلك حتى لا تؤثر الزيادة المُفاجئة للقادمين الجُدُد بالجهاز التنفيذي على شل حركته ولو مؤقتاً , فيعطي الحزب الإشارات الإيجابية لمساحات إضافية قادمة لعناصر شابة وجديدة وفاعلة ... ولكنها ليست نتائج طبيعية لنجاح أو فشل مشروع الإحلال والإبدال بالحزب وتأتي تلك الإشارات كجزرة الحزب للمنتظرين بالصفوف الخلفية للحزب لنيل نصيبهم من العمل التنفيذي والتشريعي بعد أن عركتهم التجربة السياسية بالشكل الكافي لتبقى تلك الإشارات الموجبة ضوءاً في نفق مستقبل تلك القيادات التي تتساءل عن حجم المخرج بنهاية النفق وإن كان يسع الكثير منهم أو قلة فقط تملك القدرة والحق والحظ في الخروج من خلال ذلك المخرج إلى فضاءات العمل التشريعي والتنفيذي , ويبقى (تعبيد) طريق الحزب أو(زراعته بالألغام والقنابل الموقوتة ) مرهون بإجابة ذلك السؤال لتأتي ثورة الحزب التنظيمية (البيضاء) الحالية والمستقبلية برداً وسلاماً على أجهزته وحائط صد لما يمكن أن يسهم ولو بالمستقبل البعيد في رحيله الأخير , هذا السؤال حول حجم مخرج آخر النفق وقدرته الإستيعابية يظل سؤال بلا إجابة واضحة حالياً إلا بعقول مفكري ومنظري الحزب وقيادات المراكز الإستراتيجية فيه ... ولكن إجابته تبقى هي البداية والمرتكز لإجابة التساؤل الأكثر أهمية : هل يعيش المؤتمر الوطني نضوجه السياسي أم يتهيأ للرحيل الأخير ؟؟!! ... والله المُستعان
                  

09-20-2010, 09:33 PM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يعيش المؤتمر الوطني نضوجه السياسي أم يتهيأ للرحيل الأخير ؟؟!! (Re: Ahmed musa)

    ...
                  

09-22-2010, 11:49 AM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل يعيش المؤتمر الوطني نضوجه السياسي أم يتهيأ للرحيل الأخير ؟؟!! (Re: Ahmed musa)



    هل يعيش المؤتمر الوطني نضوجه السياسي أم يتهيأ للرحيل الأخير؟؟!(3/3)
    (جبهة الميثاق) ...(الجبهة القومية) ...(المؤتمر الوطني) ...(..؟؟!!)
    أحمد موسى عمر


    إلا مُكابر ذلك من يُنكر بصمات الشيخ حسن عبد الله التُرابي السابقة، الحالية والمستقبلية حتى على الحركة الإسلامية السودانية وحتى العالمية، وإلا مُكابر من يُنكر قبضة الحركة الإسلامية على حزب المؤتمر الوطني وتأثيره على مساراته السياسية والفكرية، والشيخ حسن عبدالله الترابي استفاد من الحكمة الصينية بعدم وضع البيض في سلة واحدة، فعمل على المحافظة على كيان الحركة الإسلامية بعيداً عن تجربة الحزب وقريبة منه في ذات الوقت... فذهاب الشيخ للسجن إنما كان تأميناً للحركة الإسلامية بحال فشل انقلاب 1989م أكثر منه تأميناً للانقلاب من محاولة دمغه بالتابعية للحركة الإسلامية لحشده بأسباب إضافية للفوز... فالتابعية للحركة الإسلامية لم يكن يوماً خطأً في ذهنية مخططي الانقلاب ولا منفذيه... فالجبهة الإسلامية حينها لم تكن بالحزب المعزول، فقد صعدت سريعاً للمرتبة الثالثة سياسياً والأُولى تنظيمياً بانتخابات 1986م، حيث تفوقت على نظيراتها من الأحزاب التقليدية بنيل أصوات طبقة المتعلمين والمثقفين من الخريجين، فالهدف إذن هو تأمين الحركة الإسلامية ووضعها بخانة المخطط وليس المُنفذ مع التحسُب للمستقبل في حال فشل الإنقلاب... والشيخ حسن عبدالله الترابي يُعد من المجددين في الفقه الإسلامي وله إسهامات تتفق أو تختلف معها ولكنك تجد أنك ملزماً باحترامها والتعاطي معها والوقوف عليها والتفكير فيها، وهو مُجدد حتى في الجناح السياسي للحركة الإسلامية بدءاً من جبهة الميثاق ومروراً بالجبهة الإسلامية القومية، وحتى المؤتمر الوطني وهو تجديد ليس على مستوى الاسم فقط ولكن حتى الرؤى والقيادات، ويتذكر الجميع ممن عاصروا برلمان 1986م شباب الجبهة حينها وقيادة المعارضة بواسطة الشاب علي عثمان محمد طه ونقطة نظام الشاب محمد حسن الأمين والشاب عثمان خالد مضوي وغيرهم من شباب الحركة الإسلامية، الذين ملأوا مقاعدهم النيابية بشكل قوي ومؤثر، ثُم كان التجديد الرابع قبيل المفاصلة وعند مذكرة العشرة حين حاول أصحاب المذكرة إبعاد الشيخ بالديمقراطية التنظيمية، فأبعدهم بذات الديمقراطية وخرج كُل أو جُل أصحاب المذكرة من الكُليات الشورية، حيث انقلب عليهم الشيخ ديمقراطياً من الولايات فجاءت الولايات مؤيدة للشيخ حينها ومنكرة للمذكرة، ولو سار الأمر بطبيعته حينها لصعدت قيادات جديدة تحل محل قيادات ما قبل المذكرة، وهو يبدو أنه واحد من أخطاء الشيخ التي عجلت بالمفاصلة، حيث التقى (خوف) تلك القيادات من الإبعاد (بضيق) الحكوميين من سيطرة الحركة الإسلامية على القرار الحكومي فأنتجت قرار المفاصلة... والتغيير من جبهة الميثاق للجبهة الإسلامية للمؤتمر الوطني هو ليس تغييراً لغرض التنصُل من تجربة سياسية سابقة لصالح تجربة سياسية لاحقة، ولكنه تطوير لتلك التجارب ويبقى السؤال: إذن فلم تغيير الأسماء؟؟! لماذا تكون الحركة الإسلامية هي الأكثر تغييراً للأسماء؟؟! التبرير الظاهر هو مطابقة الاسم للفكرة الجديدة، فالجبهة الإسلامية القومية مثلاً هي توسعة ماعون الحزب وقوميته وإمتداده على طول القطر، ولكن لا يخلو هذا من النزعة التجديدية للشيخ حسن عبد الله الترابي والتي تمتد حتى لرغبته في تغيير الأسماء والهياكل والأفكار، مستصحباً في ذلك ملل الشارع السوداني من الروتين الحاكم والسياسي وحبه الدائم للتغيير، هذه الطبيعة السودانية التي عبّر عنها رئيس الحزب نفسه في انتخابات 2010م المشير عمر حسن أحمد البشير حين ألمح حينها بعدم رغبته في الترشيح لتلكم الانتخابات لرغبة تغيير الوجوه للشارع السوداني، وفي أبريل 2010م يُضيف البعض سبباً آخر للانتفاضة ويرجعه لملل الشارع السوداني من ذات الأوجه وذات السياسات بعد فشل مايو في تجديد دمائها وبرامجها في أواخر سنوات حكمها، إضافة للأسباب المعروفة الأُخرى... وقلنا في الجزء الثاني من المقال إن رغبة التغيير الداخلية تصبح مهدداً للحزب لو لم يتعامل معها الحزب بالشكل الصحيح. ونضيف أنها تصبح نفسها مهدداً خارجياً إضافياً وأكثر خطورة من المهدد الداخلي، ويحتاج الحزب لقوة دفع تغييرية حقيقية وضخ دماء حديثة وشابة على مستوى الأفكار والأشخاص، وحتى على مستوى الخطاب فجيل القرن الحادي والعشرين يختلف يقيناً عن جيل القرن العشرين خاصة في ظل انفتاح فضائي كبير ودخول العولمة الحياة اليومية من أوسع أبوابها، وإطلاع هذا الجيل والجيل القادم على التجربة السياسية العالمية.. تلك الضرورة في تغيير الخطاب السياسي والديني والثقافي أنتجت دُعاة محدّثين من أمثال عمرو خالد ليتجمع حولهم عدد هائل من شباب الجنسين، وهذه التجربة وغيرها تتطلب الوقوف عندها وإعادة قراءتها وودراستها والبحث عن لغة تجمع بين هذا الجيل والأفكار السياسية للحزب، ولا يُظن بإمكانية شيوخ الحزب الحاليين الوصول لتلكم اللغة بمعزل عن الشباب الذين هم أقرب لذلك الجيل، بحسبان أن أولئك الشيوخ يبقون هم بزاوية ما جزء من المشكلة نفسها وحتى يُحفظ للحزب إنشاؤه لدائرة إعلام إلكتروني يقوم عليها عدد من شباب الحزب الناشطين في المجال الإلكتروني والمعروفين بالمنتديات الإلكترونية، وكل ذلك بظل أهمية الشبكة العنكبوتية ولكنها تبقى محاولة هي أقرب للمحاولة الخجولة، فلم تأخذ مكانها الطبيعي بعد برغم أهميتها لقيادة خط دفاع إلكتروني ومنبر توعوي وتعبوي مهم وقائد ومدخل لاستيعاب الجيل الحالي والقادم من جيل الشبكة العنكبوتية، فالحزب يحتاج للاستعداد للجيل الرابع من أجيال الحركة الإسلامية خاصة في ظل جنوح قطاع كبير جداً من الشباب للدين الحق تجدهم في المساجد والمنتديات والورش والندوات الدينية، وظل جنوح عاملي نحو اليمين الديني فعلى الحزب أن يعمل لدنياه كأنه يعيش أبداً ويهيئ هياكله بالمرونة الكافية لتلك المرحلة، ونبقى على انتظار المرحلة الرابعة من تطوّر الحركة الإسلامية وجناحها السياسي بعد جبهة الميثاق الإسلامية والمؤتمر الوطني تحضيراً لـ(...؟؟!) حتى لا يتجاوز الزمان الحركة والحزب بسبب غفلة قيادات عن التغيير... والله المستعان.

    http://www.altayarnews.net/shownewstxt.aspx?cno=16644

    (عدل بواسطة Ahmed musa on 09-22-2010, 11:57 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de