| 
| | 
 
 |  | 
  |  الحب الموت أم الموت الحب  -  قصيدة |  | 
 الحب الموت . . أم الموت الحب
 
 e-mail
 
 [email protected]
 [email protected]
 
 وإليكِ - سيدةَ النساءِ - أتيتُ ،
 مهموما من الأسفارِ
 كلُّ مدينة كانت تَحطُّ على فؤادى ،
 حزنَ صبيتها ،
 وتخطِف متعةَ الترحال منِّى
 ما ندمتُ . . سوى لأنِّى -
 قد فقدت العطرَ
 . . والحبَّ المغنِّى
 وانهمارَ الضوء
 من خلف العيون السودْ .
 أسقطت عن قلبى
 التباريح السقيمة
 يقظة الأحلام
 . . رائعة النهارِ .
 انتظارَ بزوغ هذا الفجرِ
 فى الليل المكفن بالجليد
 وقد انتظرت حلول عيد
 وأويت – سيدة النساء –
 إلى عيونك . . صبوةً –
 ما بال حبكِ
 رغم هذا الطردِ . .
 والتشريدِ
 والنفى المؤبدِ
 ما بال حبك لا يبيدْ
 كنا مع الأسفار نهزج فيك أغنيةً ،
 تغطينا من العبث الطفولىِّ الخبيثِ ،
 وكانت الأخلاقُ
 نودعها مآقينا ،
 . . فتعلينا ،
 ونعبر آخرَ الأنهارِ
 نحو حصنك ،
 -	متعبينَ –
 مليكة أنت . . ،
 وحراسٌ على الأبوابِ ،
 يُؤذن بالدخول لغيرنا ،
 ولنا انتهاءٌ
 وابتداءٌ فى التسكعِ
 من جديدْ
 يا صحوة التاريخ غيلينى
 فإنى فى هواك فتى مريد
 متحفز سيفى ،
 وممتطى جوادى
 فلا أخالك تغفلينْ
 ولأنتِ ، سيدةَ النساء ، مليكةٌ ،
 من أجل عينيها
 سأُشرعٌ السفنَ القديمةَ ،
 - آخرُ الأنباء قالوا : -
 لا الهوى يحلو
 ولا العشقُ المؤقتُ ،،
 لا التحدثُ خلف زجاجِ نافذةٍ ،،
 يطولُ ،،
 ولا ارتعاشاتُ الشفاهِ ، . .
 وقبلةُ الموتِ الأخيرْ .
 وتجيل سيدةُ النساء الطرف نحوى
 فالحب قافية . . وسجعة أخرى
 أنال بها المحبب ،
 لا . . ولن أستجدى سيدة النساء
 أنا المغير . . أنا المغير
 إن كان حبُك سافراً
 خبأت حُق العطر
 تحت وسادة للشمس ،
 خبأت التجاعيد ،
 تلونت كل الحقول . . وأزهرت
 فلنا التحدى والدخول
 وتجيل سيدة النساء الطرف نحوى
 كانت تجيل الطرف نحوى
 ولها عيون المستحيل
 وذوو الفضول
 يتراجعون . .
 لأن هذا الموت
 يقبل فى شتاء قارس ،
 فى الصيف يقبل قاسيا ،
 ويجىء هذا الحب فى كل الفصول
 |  |  
  |    |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
                    
                 
 
 
 
 
 
 
 |  |