الفتنة مابين "عبدالحي" والقس "جونز"..!!

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 05:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-14-2010, 02:30 PM

ياي جوزيف

تاريخ التسجيل: 09-09-2008
مجموع المشاركات: 274

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الفتنة مابين "عبدالحي" والقس "جونز"..!!

    أسس جديدة ـ (أجراس الحرية)

    الفتنة مابين "عبدالحي" والقس "جونز"..!!
    بقلم/ ياي جوزيف
    عيد سعيد.. واستفتاء سلس..!!
    اننا في زمن تكثر فيه الفتن والإثارات التي لم تعد بريئة!..
    أيها القارئ العزيز من منكم لم يسمع عن بالقس تيري (جونز) والشيخ عبد الحي يوسف؟!..
    أفترض، إجمالا، أن معظم القراء العزاء قد سمعوا عن السلفي (عبدالحي) وعداوته للآخرين و (تيري جونز) المتطرف الكنسي وأفترض، تعميمياً أيضا، أن معظم غير المسلمين بولاية الخرطوم يعرفون من (من!!) الفقهاء؟!.. أفتوا علي إحراق معرض الكتاب المقدس الشهير وقد كان أشهرهم على الإطلاق!.
    المهم، يكفينا هذا التذكير لنعرف الجرأة المؤذية والمستفزة كتلك التي مازالت تلقي بظلالها الثقيلة على راهننا الحالي.. وتعبر عن الكراهية المستفزة.. والنزعة العنصرية غير المحتملة في إثارة للفتنة..!
    الفتنة ما بين الشيخ (عبدالحي) يوسف بالخرطوم، والقس تيري (جونز) قس كنيسة "دوف وورلد اوتريتش سنتر" في جينسفيل بفلوريدا الامريكية.. هل هي مصادفة أم تشابه في (الهوس) الديني، أو أبعد من هذا؟!..
    وإذا بالغنا في أن نأتي بالمبالغة في الوصف وتشخيص المعاني والتجسيم (الكاريكاتيري) فكلايهما وجه لعملة واحدة، أهل (الهوس) وأشياخ العنصرية عبر ما وراء البحار والصحاري والغابات.
    السؤال من هو (عبد الحي) يوسف؟!..
    هو ذاك الأستاذ الجامعي والإمام والمفتي الذي اصدر فتوي تحريضية في أن يحرق الانجيل أو (الكتاب المقدس) في فناء كلية العلوم بجامعة الخرطوم عام (1998م) وسيظل هذا اليوم هو يوم (الفتنة) في تاريخ جماعة (الهوس) في السودان.
    أما القس تيري (جونز) ـ فهو القس الذي أعلن عزمه على إحراق مصاحف في الذكرى التاسعة لاعتداءات (11 سبتمبر 2001) تمجيداً لذكري ضحاياها، حيث أصبح هذا الحدث ستارا يتخذه أصحاب الشعارات والمواقف المتطرفة والمتشددة ويتستروا من خلفه. وكما سيظل أملنا في أن تقرأ الأجيال المقبلة، هذه الذكرى في نطاق المحن التي تعرضت لها العالم في تاريخه الطويل.. وسيظل المهوسون يتصرفون بمنطق الانتقام.
    السؤال الآخر شتان ما الربط بين (عبد الحي) يوسف (السوداني) وتيري جونز (الامريكي)؟!..
    الربط في إتباعهما لأساليب الإثارة والتحريض و(تفتتين!) الناس!.. حيث يجيدون اللعب على المشاعر الدينية وتحريك الاحتقانات والانتماءات العنصرية، واظهار اكبر قدر ممكن من الاحقاد والعداوة بين أصحاب الديانات السماوية بغرض المصادمة والتصادم.
    هذه الإثارات تبعث في النفوس كوامن القلق والاكتئاب.. وتُوقد الفتن وتُوقظ فيها محرضات الاستياء لأنها تعكس واقعاً يفيض ويقطر بالكراهية والاحتقان والاحقاد والفوضى الفكرية والشتات العقائدي.. و(تجرنا) كبشر دوماً إلي عواقب مؤلمة، ولا تزيد الخمول إلا اتساعاً وتخشُّباً.
    هنا ملخص لردود الفعل العالمية على عزم القس (جونز) لحرق المصحف يوم السبت الماضي، فالحكومة الأمريكية تحذر من تبعات غير حميدة، والاتحاد الأوروبي يؤكد معارضته. أما الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون فقد عبر عن قلقه الشديد لما سيقوم به (جونز)، واعتبر الفاتيكان بأن ما سيقدم عليه (جونز) سيكون اهانة خطيرة.
    العجيب في الأمر ان ما أثارته ردود الفعل الدولي اتجاه (جونز) وما كان سيقوم به.. كواحد من المعوزين الذين عبروا عن الحياة إلا بإصراره العنيد على حفظ الكراهية والمغامرة في هذه الجريمة الشنيعة المستفزة. وان هذا التصاعد المخيف ومن المؤسف ان الاعلام العربي كأداة منفاخ للفتنة وتلعب دورا كبيرا في صب الزيت على النار.. وأخص فضائية (الجزيرة) التي حاولت أن تحرض لتاجيج وتأزيم الوضع عربياً واسلامياً.
    عموماً، حتى لا تطغى الانفعالات على المنطق والفعل كلما برز وانبرى مهووس او مغرور وكل مجنون أشر ليعبث بالاعلام او ما تسطره الاقلام او ما تتناقله وسائل الاعلام.
    بودنا أن نعيد إلى الأذهان أحداث مشابهة لعزم القس (تيري جونز) في إشعال النار بمصاحف.. أحداث مسيحيي السودان الذين ذاقوا الويلات من أشقائهم المسلمين المتشددين في ظل دولة (الانقاذ!) ومنها:
    • أليس للمدعو (عبدالحي) يوسف سابقة لتحريض طائفته علي حرق (الإنجيل) والمعرض بجامعة الخرطوم وهو واحدة من بوادر تأجيج الفتنة بين المسلمين وإخوانهم من المسيحيين؟!.. لماذا لم تحاكم الدولة هذه السلوك اومساءلته قانونياً؟!..
    • ألم يطأ الطلاب الاسلاميون (الإنجيل) بأرجلهم داخل حرم قلعة العلم ويمزقون صفحاته إربا إربا؟!.. أين كانت قناة (الجزيرة)؟!.. وطول لسانها؟!..
    • ألم يؤيد العالم الإسلامي عبدالحي يوسف ويدعمه ضد ما يسمي بـ(النصاري)؟!.. أين كانت أجهزة الاعلام عندما تم إحراق الإنجيل في السودان؟!..
    • هل كان هناك صوت علني أو رسمي يدين هذا الإجرام الاستفزازي الهمجي ويطالب بالعقوبات لمن ارتكبه.. او يضعوا حدا له؟!.
    • ألم تكن الحكومة هي التي شجعت علي التطرف الإسلامي وأجبرت الشباب للانخراط في العمل الجهادي ضد ما يسمي بغير المسلمين ومعتقداتهم في السودان؟!.. فالدولة هي التي دعمت وشجعت قيام البنوك والشركات الاسلامية والجمعيات الخيرية واعطت السودان كله رداء من الورع الفوضوي والتدين الشكلي.
    لقد قلناها من قبل ونكررها دوما نحن دولة متعددة الأعراق والأديان.. فلماذا تزج الحكومة نفسها في القضايا الدينية وتورط نفسها في خلافات المجتمع الواحد؟!.. فقد كان أشعال النار في الإنجيل بجامعة الخرطوم تحت سمع وبصر الدولة.. وكانت حاضرة في مصادرة النادي الكاثوليكي بالخرطوم وحولته إلي مقر حزب (المؤتمر الوطني) قسرا.. و صادرت كذلك كدرائية القديسين بالقصر الجمهوري وحولتها إلي متحف القصر حالياً.. وبالمقابل شيد مسجد القصر.. الدولة هي منعت منح الكنائس أراضي بقرار وتوجيه رسمي.. ونفس الدولة هي التي تنادي الآن بالتعايش الديني فكيف تكون ذلك؟!..
    • فما رأيكم فى فعل عبد الحي يوسف وإعلان نواياه الحارقة في تبنى المسئولية (إحراق الإنجيل بالسودان) ورد فعل القس تيري جونز ودعوته (لحرق القرآن )؟!..
    في رأي أنا.. أن أحداث (حرق الإنجيل) في جامعة الخرطوم عام 1998م، ومصادرة كنيسة القصر الجمهوري والنادي الكاثوليكي وتحويله إلي دار (حزبي) رسخت في نفوس الكثيرين منا بعض القناعات السلبية، عن الإسلام والمسلمين. فالمدعو عبد الحي يوسف والقس جونز يمثلان أقصى درجات التّطرف، في نيتهما علي حرق (نُسخة مِن الكتب) السماوية، وأن يُقابل ذلك (التطرّف) بـ(تطرّف) آخر.
    • فهل في حَرق كتاب مُقدّس لديانة سماوية - يعتنقها الملايين حول العالم- رسالة أم إهانة لتلك الملايين؟!..
    • وهل فَكّر المتطرفين في التطرّف الذي يمكن أن يتبع ذلك الحدث من التحذير، والتنديد؟!..

    أس جديد:
    اللهم أجعل عيدنا مباركا وأن تعود أجواء المحبة والألفة بين الجميع وأن تبلغ (الدولة) المتطرفة في المودة درجة الثقة بقبول النصائح الحسنة وأن تحل تلك العقد التي ربطتها (الشياطين!) فيها.. وأن يزيل الله عنا ابتلاء العقلاء بعد أن ابتلينا بعداوة الحمقى، حتى لا تقصر المقدرة!.
                  

09-14-2010, 03:34 PM

Manal Mohamed Ali

تاريخ التسجيل: 01-06-2005
مجموع المشاركات: 1134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفتنة مابين "عبدالحي" والقس "جونز"..!! (Re: ياي جوزيف)

    up


    with respect
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de