في الاسبوع الاول من رمضان هذا كنت حاضرا في حفل وداع موظفة بالاتحاد الاروبي حضر ضابط مصري يعمل باليوناميد وبدا يتحدث عن تفاصيل ما يجري في دارفور وتحدث عن ان ازمة دارفور لن تحل الا بعد سنتين على الاقل كانت المفاجاة عندما حضرت موظفة اممية من كينيا وظهر انها تعرف الضابط المصري لانها التقته في نيروبي في مهمة اخرى للامم المتحدة قبل عدة سنوات ــــــــــــــــــــــــــــــ هل العالم ضيق لهذا الحد ام الاثنين شغالين في نفس المجال
تحدثت مع هذا الضابط المصري لفترة طويلة كان يتحدث بدون تحفظات وحكي عن بطولات كثيرة لا يؤيدها المنطق ... لكني غلطت وتحدثت عن بعض الامور التي لا يفهمها الا من له خلفية عسكرية .. بعدها سكت المصري تماماً بل ترك الطاولة التي كنت جالس فيها ثم تبعته بعد لحظات صاحبته الكينية ـنسيت ان اقول انو صاحبة الحفل لمن قدمتنا للمصري عرفتننا اننا مجموعة صحفيين سودانيين
نخلي دا شوف المصريين اللافين في الخرطوم بيبيعوا في شنو باسعار كيف ... ياخي في محل في بحري بيبيع ملابس القطعة بجنيهين ونص ... وواحدين مؤجرين سيارات بيبيعو ملايات بالتقسيط المريح باسعار اقل من البيع كاش في سوق الاحد بالدروشاب... وكلهم شباب في عمر قريب من بعض
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة