|  | 
  |  الانقاذ و على عثمان و بين الراعى و الرعية |  | هكذا الانقاذ تتوكآ على عصا الاحتيال دون خجل . آ ى تختار الاوقات المناسبة لا صطياد الضعفاء .
 
 و يآ تى على عثمان و هو يرتدى ازار الذل و العار آ ى ثعلب فى جلد خروف .
 
 و يتجول بصحبة الفاسدين الخارجين عن الملة لزيارة الاسر الضعيفة بآعتباره راعى الرعية
 
 آ ى متفقدا هذه الاسر و اعطايها بعض الهدايا من حقوقهم المسلوبة .
 
 فهنيئا لك آ يها العلى تلعب بالشعب السودانى حيثما شئت مر ة نفاشا و مرة دار فور و مرة
 
 بين الراعى و الرعية با بتساماتك الخبيثة لكن اللوم ما عليك اللوم على المريس و متيس .
 |  |  
  |    |  |  |  |