السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 01:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-24-2010, 07:39 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!!

    السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم
    وكالة الأنباء الكويتية - كونا
    GMT 18:30:00 2010 الإثنين 23 أغسطس


    رفض السودان اليوم تصنيفا أميركيا وضعها كأفشل ثالث دولة في العالم معتبرة ان التصنيف يأتي في سياق حملة منظمة تستهدف فصل جنوب السودان.

    الخرطوم: تساءل الأمين العام للمجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي السوداني تاج السر محجوب في تصريح صحافي هنا عن المعايير التي استندت اليها مجلة السياسة الخارجية الأميركية في تصنيفها للسودان مجددا تأكيده على تطور البلاد في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والحكم الراشد والديمقراطية والمجالات المتعلقة بحقوق الانسان ومواثيق الحقوق.

    وأكد ان السودان حقق تقدما نحو أهداف الألفية في مجالات الصحة والتعليم ومياه الشرب النقية وأنه يحتل موقعا متميزا بين الدول العربية والافريقية من حيث الأداء الكلي للدولة وفقا للمعايير الدولية.

    واعتبر محجوب ان "نشر مثل هذه التقارير العارية من الصحة والتي لا تستند الى أي معايير علمية للقياس في هذا التوقيت والبلاد مقبلة على الاستفتاء لا تخرج عن كونها جزء من الأجندة التي تسعى لفصل جنوب السودان".

    وقال ان "مثل هذه الأكاذيب تدحضها تقارير المؤسسات المالية الدولية والوكالات الأميركية المتخصصة التي أكدت في تقاريرها ارتفاع نسبة النمو في السودان".

    وكانت المجلة الأميركية ذكرت انها اعتمدت تعريف الدولة الفاشلة على أنها الدولة التي تعجز عن فرض سيطرتها على أراضيها بما يحيلها الى ملاذ امن للجريمة والمخدرات والقرصنة والإرهاب ويعرض وحدتها للخطر بجانب انها غير قادرة على اتخاذ القرارات التي تؤثر في حياة مواطنيها ولا توفر خدمات أساسية لهم وتميل الى استخدام القوة والعنف ويتفشى فيها الفساد والاستبداد.
                  

08-24-2010, 07:44 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!! (Re: سعد مدني)

    وكانت المجلة الأميركية ذكرت انها اعتمدت تعريف الدولة الفاشلة على أنها الدولة التي

    1- تعجز عن فرض سيطرتها على أراضيها بما يحيلها الى ملاذ امن للجريمة والمخدرات والقرصنة والإرهاب ويعرض وحدتها للخطر
    2- غير قادرة على اتخاذ القرارات التي تؤثر في حياة مواطنيها
    3- لا توفر خدمات أساسية لهم
    4- تميل الى استخدام القوة والعنف
    5- يتفشى فيها الفساد والاستبداد.


    _______________________________________________

    أكتملت أركان الإعتماد
                  

08-24-2010, 08:01 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!! (Re: سعد مدني)

    تعجز عن فرض سيطرتها على أراضيها بما يحيلها الى ملاذ امن للجريمة والمخدرات والقرصنة والإرهاب ويعرض وحدتها للخطر

    كانت نتيجة هذه السياسة والمخطط ان كل المسائل الهامة والحيوية تم الاتفاق عليها خارج السودان. فقضايا النزاع في الجنوب ودارفور والشرق تنقلت في نيفاشا ونيروبي وابوجا وانجمينا والدوحة وطرابلس واوسلو.وحتي الاتفاقات مع المعارضة كانت تحمل اسماء خارجية:اتفاق جيبوتي(حزب الامة)واتفاق القاهرة(التجمع الوطني الديمقراطي).ولكن لان كل شئ يحمل ضده في داخله، فقد فلت الامر من يد المؤتمر الوطني وحكومته،وصار في حالة هرولة مستمرة الي الخارج يستدعي الوساطات والتدخل،بالذات من امريكا التي كان يردد ضدها شعارات :امريكا قد دنا عذابها.ففي يوم الخميس الماضي(3/12/2009) استدعي وليس دعا الجنرال قرايشن المؤتمر الوطني والحركة الشعبية الي واشنطن للعمل علي الاسراع في حمل الخلافات العالقة.سبق ان كتبت كثيرا عن غياب السيادة الوطنية السودانية في التعامل مع الادارة الامريكية.وهذا السلوك السياسي يقوم به حزب مازال يصر علي أنه معاد للامبريالية ويستضيف قادة حركة حماس ويساند شافيز.وكثيرا ما اتساءل هل يمكن أن يحدث مثل هذا الاستدعاء لمسؤولين ايرانيين؟لقد فرط النظام رغم الشعارات في سيادة الوطن،وهذه من خصائص الدولة الفاشلة فهي لا تستطيع بناء علاقات متوازنة ومتكافئة مع الدول الاخري.وفي نفس الوقت تتعرض باستمرار للضغوط الخارجية.ويمكن اعتبار ان وصول السودان ممثلا في الرئيس السوداني،الي المحكمة الجنائية الدولية،هو احد النتائج الطبيعية التي لم يحسبها النظام جيدا.فالنظام في هرولته للخارج ،سمح للعالم بالتدخل في كل تفاصيل الشأن الدارفوري.كذلك اعتمد علي الاغاثة الدولية في ابقاء اهل دارفور احياء.ثم يأتي النظام في النهاية شاكيا من تجسس منظمات الاغاثة في دارفور وانها زودت المحكمة الجنائية بمعلومات مضللة.رغم ان الوجود الكثيف لمنظمات الاغاثة الاجنبية في دارفور هو من مظاهر التدويل التي اختطها النظام.
    http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_content&vi...6-09-31-42&Itemid=55

    رفض مصدر دبلوماسى مصرى رفيع التعليق على ما نسبته وسائل الإعلام إلى الرئيس السودانى عمر البشير بشأن السيادة على منطقة حلايب، مكتفيا بالقول إن موقف مصر من منطقة حلايب وشلاتين على الحدود مع السودان ثابت وهو أن المنطقة مصرية تماما.

    http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=259946
    عدد المشاريع التي دمرت (33) مشروعاً زراعياً بمساحة تقدر بـ(35) ألف فدان.
    الخطوات التي قام بها المتضررون.
    * تم رفع مذكرة إلى والي القضارف آنذاك ـ الشريف بدر ـ ثم المرحوم ابراهيم عبيدالله ـ ثم البروفيسور الأمين دفع الله، ووصلت الشكاوى حتى رئيس الجمهورية ـ كل جهات الإختصاص بعد إتفاقية نيفاشا ـ التي تضمنت تعويضات المناطق المتأثرة من الحرب، والشاملة لولاية كسلا ـ القضارف ـ النيل الأزرق ـ بحسبانها مناطق متأثرة من الحرب.
    * ثم رفع مذكرة تظلم لهيئة المظالم والحسبة العاملة الإتحادية بأسماء 9 من أصحاب مشاريع تأثروا بالحرب.
    * هيئة المظالم أوصت بتعويض 9 مزارعين بعد فحص كل المستندات التي أودعها المتظلمون ـ التوصية كانت بتاريخ 25 ـ 9 ـ 2006م بالتعويض.
    * كونت لجنة من 12 شخصاً للتعويض.
    * حتى اليوم توصيات هيئة المظالم بطرف الشؤون القانونية برئاسة الجمهورية.
    الأضرار المترتبة على تأخير التعويضات:
    * فقدان موسم زراعي آخر يضاف إلى المواسم الزراعية السابقة، ليصل العدد إلى 10 مواسم زراعية.
    * المزارعون لا يملكون التمويل حتى يتسنى لهم اللحاق بالموسم الزراعي.
    * عدم معاودة النشاط الزراعي بمنطقة الفشقة يعني فقدان أرض سودانية.
    * النشاط الزراعي بالفشقة يخلق الإستقرار الأمني بالمنطقة.
    أشياء أخرى:
    * زراعة أراضي الفشقة تثبت أحقية السودان بالأرض.
    * تعطيل الزراعة إضرار بالغ بإقتصاد البلاد.
    * هناك توصية صريحة من الأستاذ علي عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية للجنة التعويضات الخاصة بالفشقة بإلاسراع حتى يلحق المزارعون الموسم الزراعي.

    المصدر :-
    صحيفه الوطن - العدد رقم 2414 تاريخ 25/ 2/2010
    وزير الداخلية : الأموال التي تصرف في المخدرات تفوق عائدات النفط

    السودانى

    الخرطوم : معتز محجوب – هبة عبد العظيم
    كشف وزير الداخلية المهندس ابراهيم محمود حامد عن ان حجم المبالغ التي تصرف في مجال الاتجار في المخدرات بالبلاد أكبر من المبالغ التي تدر على البلاد من انتاج البترول وفق الاحصاءات

    الخرطوم: إسماعيل آدم
    في الذكرى الخامسة لتوقيع اتفاقية السلام التي تصادف اليوم، أطلق مسؤول بارز في «المؤتمر الوطني» الحاكم في السودان، تصريحا مدويا، قائلا إن انفصال الجنوب عن الشمال أصبح «واقعا وحتميا»
    http://aawsat.com/details.asp?section=4&issueno=11365&article=552031

    تباينت رؤى المراقبين والمحللين السياسيين حول تهديد حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور -والتي تقاطع مباحثات السلام بالعاصمة القطرية الدوحة- بالدعوة إلى طرح حق تقرير المصير لإقليمي دارفور وكردفان في المستقبل إذا ما استمر الحال على ما هو عليه.

    http://www.aljazeera.net/NR/EXERES/79E5D0D0-7B42-4699-BC50-D0060C00A34A.htm




                  

08-24-2010, 08:21 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!! (Re: سعد مدني)

    [IMG]http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTI2C1GcDINFYLN...xF5SZajSm_Y7Vw=[/IMG
    ]

    ولان السودان لم يعد سيد أمره،فيجب الا نستغرب وجود الآلاف من القوات غير السودانية – ولا تهمني تسميتها هجين أو دولية – ولكن المهم أنها غير سودانية ومكلفة بحفظ السلام داخل التراب الوطني.هل يوجد تفريط وانقاص للسيادة الوطنية أكثر من هذا؟ويضاف للقوات الاجنبية، المنظمات الانسانية الاجنبية والتي تقوم بالمهام التي تقع في صميم دور الدولة الوطنية وواجباتها تجاه مواطنيها.وحين اخذت النظام غضبة عليها بسبب موقف بعضها من المحكمة الجنائية،تم طرد بعضها وطلب من المنظمات الباقية أغرب طلب ،أريد به تأكيد سيطرة النظام علي البلاد.فقد طلب منها توصيل الاغاثة الي السودان وليس لها حق توزيعها!علما بأن الدولة الوطنية ترفض فكرة" الاغاثة" الاجنبية اساسا،وليس رفض توزيعها فقط!وهذا يعني أن أعدادا هائلة يتم اطعامها وعلاجها وتعليمها وتوفير المياه لها من قبل جهات ليست لها صلة بالدولة الوطنية.وهذا بالتأكيد خصما علي السيادة الوطنية وبالتالي ايضا هو اضعاف للارادة الوطنية

    http://www.sudaneseonline.com/index.php?view=article&catid=12...om_content&Itemid=55
                  

08-24-2010, 08:21 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!! (Re: سعد مدني)

    Quote: وأكد ان السودان حقق تقدما نحو أهداف الألفية في مجالات الصحة والتعليم ومياه الشرب النقية وأنه يحتل موقعا متميزا بين الدول العربية والافريقية من حيث الأداء الكلي للدولة وفقا للمعايير الدولية.


    اية معايير دولية ؟؟؟ اليست الجهات التي صنفت السودان في الخمس سنوات الماضية مع كل الدول الاعضاء في الامم المتحدة وليس السودان وحده ذات معايير دولية ؟؟؟
    نظرية "المؤامرة" والتي يتدثر بها هذا الرجل لا تنفع البلاد والعباد ؟؟.. الفشل الذي نعاني منه وطنا وشعبا لا يحتاج الي نظريات .. انه واقع يجب ان نعمل لمواجهته بعمل نافع لا بقول عشوائي لا يفيد ؟؟
                  

08-24-2010, 08:36 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!! (Re: abubakr)

    الاستاذ ابوبكر
    تحياتي

    أمثلة فشل الدولة في السودان لا تحصي و لا تعد، و ما ينطق به المسؤليين في الدولة لا يعد إلا كونه كلام و السلام

    و ما تم ذكره عن التعليم و الصحة و مياه الشرب النقية، تعد من افشل المجالات التي يمكن طرقها بالأدلة و التقارير المحلية

    و الدولية.

    كان الله في عون الشعب و البلد.
                  

08-24-2010, 08:37 PM

Alshafea Ibrahim

تاريخ التسجيل: 12-12-2004
مجموع المشاركات: 6959

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!! (Re: abubakr)

    تحياتي أخي سعد
    هذا التاج السر بدلا من إطلاق التصريحات الجوفاء التي لا يسندها دليل ، عليه الرد بما تحقق فعلا حول نقاط التقرير المذكورة وبالدليل والأرقام بدلا من الركون لنظرية و شغلانة الإستهداف والمؤامرة ، فعلا الحكومة لا تسيطر على أراضي البلد وضربة الطيران الإسرائلي لسواحل البحر الأحمر ليست ببعيدة عن الأذهان ناهيك من تمرد دارفور وإنفصال الجنوب وإعادة توطين القبائل في بعض أجزاء البلد ، أما التلعليم والصحة والقهر والتنمية فيكفي الإنقاذ فخرا أنها حرقت آليات ومصانع ومؤسسات البلد الإنتاجية بما فيها مشروع الجزيرة بواسطة شركة جياد وكان البيع بسعر (الطن) للسكراب ، على هذا الوزير إصدار رد مؤسس وعملي وعلمي بالأرقام على تلك الوقائع لا الإتهامات ..
    طاب شهركم
    الشفيع إبراهيم
                  

08-24-2010, 08:50 PM

عبداللطيف حسن علي
<aعبداللطيف حسن علي
تاريخ التسجيل: 04-21-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!! (Re: Alshafea Ibrahim)

    Quote: وأكد ان السودان حقق تقدما نحو أهداف الألفية في مجالات الصحة والتعليم ومياه الشرب النقية


    الزول دا الا كان بقصد بيته واولاده ، لكن قطعا لايتحدث عن الشعب السوداني

    في مجال الصحة حتي الطبيب لايجد الاحترام ومايعول به اسرته ومرتبه اقل من مرتب غسال عربات

    والمرضي يموتون بسبب عدم مقدرتهم الذهاب لمستوصفات خاصة بالملايين ...

    مياه الشرب هاهاهاها الم يشاهد لون مياه الشرب في ولاية الخرطوم والاسهالات المنتشرة بسببها

    والتعليم يكفي اننا نملك منهج جديد لولاية الخرطوم ومنهج قديم لبقية الولايات ،ممكن يورينا السنة

    دي حيكون في امتحان واحد ولا امتحانين !!!!!!!!!!!!!!!
                  

08-24-2010, 08:42 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!! (Re: abubakr)

    Quote: السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!!

    بعد الانفصال ستصبح دولتى جنوب وشمال السودان الثانى مشترك بعد الصومال الذى عقد العزم على عدم التفريط فى المرتبة الأولى والتى ظل عاضا عليها بالنواجذ!
    جنى
                  

08-24-2010, 08:52 PM

احمد العربي
<aاحمد العربي
تاريخ التسجيل: 10-19-2005
مجموع المشاركات: 5829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!! (Re: jini)

    Quote: 1- تعجز عن فرض سيطرتها على أراضيها بما يحيلها الى ملاذ امن للجريمة والمخدرات والقرصنة والإرهاب ويعرض وحدتها للخطر
    2- غير قادرة على اتخاذ القرارات التي تؤثر في حياة مواطنيها
    3- لا توفر خدمات أساسية لهم
    4- تميل الى استخدام القوة والعنف
    5- يتفشى فيها الفساد والاستبداد.


    ياخي دي حاجات نحنااتجاوزناها زماااااااااااان
    ودخلنا في مرحلة الفشل المزمن اها دي عارفنها؟؟
                  

08-24-2010, 09:20 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!! (Re: احمد العربي)

    الاخ الشفيع ابراهيم
    تحياتي

    Quote: على هذا الوزير إصدار رد مؤسس وعملي وعلمي بالأرقام على تلك الوقائع لا الإتهامات ..


    لغة الارقام لا يعرفها مسئولي السودان، و للذين يعرفونها فهي مخيفة و توضح حقائق ترسل السودان الي اسفل سافلين
    ______________________________________________

    الاخ عبد اللطيف حسن
    تحياتي

    Quote: ي مجال الصحة حتي الطبيب لايجد الاحترام ومايعول به اسرته ومرتبه اقل من مرتب غسال عربات

    والمرضي يموتون بسبب عدم مقدرتهم الذهاب لمستوصفات خاصة بالملايين ...

    مياه الشرب هاهاهاها الم يشاهد لون مياه الشرب في ولاية الخرطوم والاسهالات المنتشرة بسببها

    والتعليم يكفي اننا نملك منهج جديد لولاية الخرطوم ومنهج قديم لبقية الولايات


    ما ذكرته هو واقع الحال في السودان، و لقد سئمنا من خطرفات المسئولين الذين يجملّون واقعنا القبيح بعبارات تستهزئي بنا و ترفع درجة ضغطنا.

    ___________________________________________________

    الاخ جني، تحياتي

    Quote: بعد الانفصال ستصبح دولتى جنوب وشمال السودان الثانى مشترك بعد الصومال الذى عقد العزم على عدم التفريط فى المرتبة الأولى والتى ظل عاضا عليها بالنواجذ!


    اذا استمرت هذه السياسة الرعناء في السودان، حتي شمال السودان لن يكون موحداً و في الافق انفصال ولايات اخري مثل دارفور و كردفان و النيل الازرق و جبال النوبة
    ____________________________________________________
    الاخ احمد العربي، تحياتي


    Quote: ودخلنا في مرحلة الفشل المزمن اها دي عارفنها؟؟


    هذا الفشل المزمن سوف يسفر عن(بلاوي) عظيمة، سوف يدرك الجميع فوات الاوان من أجل اصلاحه!
                  

08-24-2010, 09:34 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!! (Re: سعد مدني)

    Quote: السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!!

    الخبر ده المفروض يكون كالتالي:
    نظام الإنقاذ يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم ويتمسك بالمركز الأول!
                  

08-27-2010, 07:23 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!! (Re: AnwarKing)

    العزيز أنور كنق
    تحياتي


    Quote: الخبر ده المفروض يكون كالتالي:
    نظام الإنقاذ يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم ويتمسك بالمركز الأول!


    اذا سارت نفس السياسات الفاشلة الآن في السودان في ذات المنوال سوف نصل الي المركز الاول بامتياز
                  

08-27-2010, 07:25 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!! (Re: سعد مدني)

    السودان: التقسيم ومسؤولية صفوة «الكانتونات»
    الجمعة, 27 أغسطس 2010
    معاوية يس *
    لم يعد أمام السودانيين الأحرار من كل قيود التحزب والانتماء العقدي، وبلادهم تتشظى أمام أعينهم، سوى الاستفاقة وتنظيم أنفسهم من خلال وسائل الاتصال الحديثة، للاتفاق على ما ينبغي القيام به لتحديد أوضاعهم في «الكانتونات» التي أفضت إليها سياسات الرئيس عمر البشير والمجموعة المتطرفة التي تقف وراءه برئاسة الدكتور نافع علي نافع. ولعل عبارة «تحديد الأوضاع» حمّالة أوجه. بيد أن المقصود بها التوافق على آلية لتوعية الجهات الدولية المعنية بمصير المنطقة بما ستؤول إليه بعد انفصال الجنوب، الذي لا تزال المجموعة الحاكمة في الخرطوم تصوره بأنه ليس الاحتمال الغالب كما يقول خصومها.

    غالبية السودانيين غير المتحزبين لا يريدون سوداناً تكتب فيه الغلبة للانحيازات القبلية، والعوامل الجهوية، وعلى رغم أن دولة شمال السودان في شكلها الجديد، الناجم عن انشطار الجنوب، ستصبح في نهاية المطاف خاضعة للنفوذ المصري المطلق، وهو تكرار لما حدث قبل قرون خلت، إذ إن مصر لن تتسامح إزاء استئثار متطرفي الجبهة الإسلامية القومية بالحكم في «الكانتون الشمالي» الذي سيكون له تأثير مباشر في أمنها، إلا أن على القاهرة أن تحذر لدغات «الثعابين» الغربية التي أدت سياساتها الاستعمارية أصلاً إلى إنشاء ورعاية كيان «الإخوان المسلمين» الذي أضحى يجيد تغيير جلده تبعاً للضغوط المحلية والدولية. والثابت تاريخاً أن بريطانيا، ولحقت بها الولايات المتحدة، هي التي رعت «الإخوان» وموّلتهم وجيّرتهم لمصلحة الأنظمة المؤيدة لها في العالم العربي وآسيا. وهو ما تؤكده الوثائق البريطانية في شأن تمويل لندن لـ «إخوان» مصر وسورية والأردن.

    وإذا كان على البشر أن يعتبروا من دروس التاريخ، فقد رأينا كيف روضت حكومة الولايات المتحدة نظام الخرطوم، واستخدمت معه سياسة العصا والجزرة، حتى ركع تماماً، وأضحى يوفد رئيس جهاز الأمن والمخابرات إلى واشنطن لتقديم المعلومات عن «إخوان» ليبيا ومصر، وعناصر «القاعدة» والتنظيمات الموالية لها.

    ليس مستبعداً أن تنبري واشنطن ولندن مجدداً لاستكمال «تركيع» المجموعة الحاكمة في الخرطوم، وهو ما سينطوي بالضرورة على إبقائها في السلطة، على رغم أنف المتغيرات والأوضاع المحلية غير المواتية، بل عدم وجود إجماع وطني على تأييدها، حتى تكون منفِّذاً أميناً للسياسات الغربية تجاه المنطقة. ولعله وارد أن تستخدم لندن وواشنطن نظام «الكانتون الشمالي» ليكون «فزاعة» لتخويف مصر والضغط عليها، وتهديد دول الخليج العربية بالإسلام السوداني المسيّس، وتوظيف النفط السوداني لضرب سياسات منظمة «أوبك»، وتجييره لمصلحة المستهلك الأميركي والبريطاني، في مقابل حماية الغرب لنظام التطرف الإسلامي في السودان الشمالي.

    والصفوة السودانية غير المنضوية تحت لواء الأحزاب مطالبة بدرس الخيارات الممكنة، لأن فصل الجنوب ستكون له تداعياته اللئيمة على وحدة التراب السوداني. وهي مخاوف حقيقية وليست مصطنعة، أو مبالغاً فيها. فقد كانت «سلطنة» دارفور تتمتع بالاستقلال حتى دحرها البريطانيون عام 1916 وألحقوها بالسودان. كما أن شرق السودان بقي يتململ من السياسات الحكومية الجائرة، إلى درجة أن أبناءه حملوا السلاح بوجه الخرطوم. ومع أن سيناريو التشظي لا يذهب بعيداً إلى تصور قيام دولة مستقلة في الشرق، وأن منح حكم ذاتي موسع كفيل بتلبية تطلعات أبناء الشرق، إلا أن الكيان الشرقي الجديد سيفرض شروطاً مالية في مقابل استخدام موانئ البلاد على البحر الأحمر، والطرق البرية المفضية إلى بقية أرجاء السودان، ما سيعني مزيداً من الأكلاف المالية التي سترهق مواطني «الكانتونات» التي ستنشأ عن السياسة «القاصدة» التي تتبناها المجموعة المتطرفة الحاكمة، ويمكن اختصارها في فرض الشريعة الإسلامية على العباد، واستثناء رجال النظام والمحسوبين عليه من تبعات تلك الهوية المفروضة فرضاً.

    لقد بات كثير من السودانيين على اقتناع بأن سيناريو التشظي لن يكون أسوأ مما يعيشونه تحت قبضة التطرف. فقد تفشى الفقر فيهم، واستأثر النظام ورجالاته بالموارد والثروة، وأضحى السودان ضحية انحلال خلقي وفساد لم يُعرف لهما مثيل حتى في أحلك عهوده. ولا يشك هؤلاء في أن تقسيم البلاد، ثم تفتيتها، سيكتبان استقراراً جديداً في «الكانتونات» الوليدة التي ستدار في الغالب على أساس قبلي، يمازج بين ضرورات المصالح التجارية وحقوق المواطنة واللحاق بالعصر.

    بيد أن هذا الجيل الذي لم يكن شاهداً على نشأة الحركة الوطنية التي أفضت إلى استقلال السودان عن بريطانيا ومصر عام 1956، ها هو يشهد تهدم الدولة الموحدة بيد متطرفي الجبهة الإسلامية، ومن ورائهم دوماً العقل المدبر للجبهة الدكتور حسن الترابي، إذ وجب أن تكون له كلمته في صوغ الترتيبات الناجمة عن التركيب الجيوسياسي الجديد لما لا يزال يعرف بـ «السودان».

    صحيح أن تفتيت وحدة الأقاليم السودانية يمثل حسماً من إمكانات السودان وقدراته وموارده، وسيسفر عن إضعاف كلمة السودان واهتزاز صورة السودانيين في العالم، لكن السودانيين داخل بلادهم وفي بلاد الشتات يجب أن يوظفوا علاقاتهم وذكاءهم لبناء وضع جيوسياسي يحمل في أحشائه بذرة الوحدة المستقبلية. لا نريد شتاتاً أكثر مما نحن فيه، بل نريد أن تكون «الكانتونات» الجديدة التي أجبرتنا الجبهة الإسلامية على الانتماء إليها فضاء للحرية، ومعامل للإنماء، ومساحة لقبول الآخر، والانفتاح على الرأي السوداني الآخر، ولتكون الجهود موحدة للحفاظ على أكبر قدر من التسامح والتواصل والود بين كانتونات دارفور وكردفان والشرق والجنوب، حتى يهيئ الله مخرجاً لإخوتنا الذين سيقدر لهم بحكم الجغرافيا والتاريخ البقاء تحت رحمة «كانتون الشريعة» في وسط السودان الحالي الذي ستحكمه المجموعة التي تتحمل أمام الله والتاريخ وشعوب العالم وزر تمزيق السودان.


    http://international.daralhayat.com/internationalarticle/175970
                  

08-27-2010, 08:00 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!! (Re: سعد مدني)

    الـدوله الفاشـــــــــله
    الجمعة, 15 يناير 2010 13:48
    علي خليفة عسكوري


    استغربت كثيرا لاحتجاج بعض كتاب الصحف وبعض مسؤولي الحكومه علي تقرير اصدره احد مراكز البحوث الامريكيه قال فيه ان السودان دوله فاشله او انه افشل دوله. ومصدر استغرابي هو ان هذه الجهه لم تات بجديد سوي انها اشارت الي حقيقه قائمه منذ 1956. وفي واقع الحال فقد ولد السودان ( المستقل) كدوله فاشله. الغريب ان بعض اهل الانقاذ وكتابها اعتبروا ان الامر ( مؤامره صهيونيه تستهدف الوجود العربي الاسلامي والمشروع الحضاري) ولو تبصر هؤلاء قليلا لقالوا لتلك الجهه ( اننا نعلم ذلك قبلكم وانكم لم تاتوا بجديد).
    اكبر معايير الفشل التي ساقتها تلك المنظمه او الجهه تتمثل في عدم الاستقرار السياسي والاقتتال الداخلي. وهذا السبب وحده يكفي لوضع السودان علي راس القائمه. فواقع الحال يقول ان السودان لم يستقر علي حال منذ ( استقلاله). ومن الخطاء رد كل ذلك لحكومة الانقاذ وحدها. واكبر اخطاء الانقاذ انها استولت علي دوله فاشله فاقم منهجها الشمولي المتطرف في الحكم فشلها حتي تعقدت مشاكلها واستفحلت و اصبحت هنالك ضروره لتدخل العالم للممساعده في جلب السلام لبلد مزقته الحروب منذ ميلاده.

    لم يكن السودان في يوم من الايام ( دوله قوميه) موحده، ومن الخطاء افتراض ان السودان يمكن ان يصبح دوله قوميه ( ناجحه ومستقره) علي نفس الاسس والمقومات التي تركها الخديوي محمد علي فدولة كوش لم تحكم كل السودان برقعته الحاليه، وكذلك دولتي علوه والمغره، ولا دولة سنار، ولا الحكم التركي، ولا الثنائي. ففي العهد الثنائي ظل اغلب الجنوب خارج اطار سلطة الدوله حيث استمرت قبائل النوير في قتال الانجليز حتي سنة 1930م. وحصر الانجليز نشاطهم في نقاط محدده ظلت هي مراكز الجنوب حتي اليوم. . اما الدوله المستقله فقد ظلت تقاتل لفرض سلطتها علي جنوب السودان منذ 1955 دون طائل. ثم جاءت فترة عشر سنوات ( 1972 -1982) قبل فيها الجنوب ان يخضع بكامله لسلطان الدوله، و ما كاد الامر يستقر حتي خرج عليها من جديد بعد ان تنكرت لحقوقه. ولذلك يزداد الاستغراب بالنظر لؤلئك الذين يعزون قضية الجنوب الي قانون المناطق المقفوله، اذ من البديهي ان تمنع السلطه المواطنيين من الذهاب الي مناطق يدور فيها القتال ( مناطق عمليات)، إذ كيف كان يمكن للشماليين عبور مناطق اعالي النيل والاشتباكات دائره بين النوير وبين السلطه الحاكمه. هذا من ناحيه ، من ناحيه اخري، يتهافت هذا الزعم (الزعم بان قضية الجنوب تسبب فيها قانون المناطق المقفوله) ايضا بالنظر الي الفتره الزمنيه من ناحييتين، اولاهما، اين كان (العرب) منذ دخولهم السودان 642م وحتي 1924، حوالي (1282) سنه، اين كانوا كل تلك الفتره لكي يكملوا أسلمة الجنوب ويعربوه، ولماذا انتظروا كل ذلك الوقت حتي ياتي الانجليز ليمنعوهم من دخول الجنوب. اما الناحيه الثانيه، فهي قصر فترة قانون المناطق المقفوله (1924 – 1945) اي حوالي 21 سنه، ولكن دعنا نقول ان القانون استمر حتي سنة 1956، اي 32 عام، هل يصدق احد ان هذه الفتره كافيه لاسلمة وتعريب الجنوب! والمنطق السليم يقول ان الذي لم يستطع اسلمة الجنوب في قرابة ال 1300 لن يستطيع انجاز ذلك في ثلاث عقود.
    إن فشل الدوله السودانيه ياتي من قصور الفهم المتجزر عند بعض الساسه بان السودان ( دوله قوميه) وما هي كذلك!

    جاء مفهوم الدوله القوميه لافريقيا مع الحقبه الاستعماريه، فقد كانت اروبا قد خرجت لتوها من حرب الاربعين عاما التي شهدت نهاية الدوله الرومانيه وانعتاق الكثير من القوميات منها ومن الكاثلوكيه ( سلطة الكنيسه) وتشكلت دويلات صغيره علي اساس عرقي، ووزعت اراضي واعيد تقسيم بعضها ودفعت تعويضات وغيرها فيما عرف في التاريخ السياسي لاروبا بمعاهدة (وستفاليا 1648م). غير ان شوكةالدوله القوميه قويت بعد حقبة الحروب النابليونيه واندحار جيوش نابليون في مناطق عديده وفشله في اخضاع اروبا لسلطته بالرغم من ما حققه من نجاحات سقطت كلها بعد هزيمته في اخر معاركه في موقعة ووترلوا في عام 1815. شهدت اروبا بعد ذلك تغيرات اجتماعيه عديده انتهت بالتدافع نحو العالم الخارجي للحصول علي الموارد خاصة بعد تنامي معدلات النمو الاقتصادي نتجة للثوره الصناعيه. نقل الاربيون معهم الي مستعمراتهم الجديده اخر تجاربهم في الحكم ( الدوله القوميه) وقسمت افريقيا الي مناطق نفوذ لم يكن من بينها العامل القومي للشعوب التي تحت حكمهم.

    كان ما يعرف اليوم بالسودان احد تلك الدول التي حددت حدودها السياسيه حسب نفوذ الدوله المستعمره في ذلك الزمان. ودخل الانجليز السودان تحت راية العلم المصري حيث كان العالم يعتبر ان الاراضي جنوب مصر تابعه لمصر بما يعرف ( بحق الفتح)، وقد عرفت الماده الاولي في اتفاقية مارس 1899 الموقعه بين المملكه المتحده ومصر الخديويه السودان بانه ( الاراضي التي لم تخليها مصر نتيجه للتمرد، او الاراضي التي فقدتها موقتا، او الاراضي التي ستيعد الدولتين فتحها ). اذن لم تكن للسودان حدود دوله معينه يمكن الحديث عنها كدوله ، وما تقوله هذا الماده يعني بان حدود الدوله مفتوحه لكل ما يمكن ان تضيفه الدولتان لتلك الاراضي الشاسعه التي تسيطران عليها.
    لكل ذلك فان الحديث عن دوله قوميه اسمها السودان حديث غير دقيق، فالدوله القوميه لم تقم اصلا في السودان حتي يتم الحديث عن فشلها من عدمه. وما كان يحدث في السودان منذ الاستقلال لا يتعدي محاولات فاشله من نخبه حاولت حمل كثير من المجموعات المتعايشه داخل الدوله بقوة السلاح علي القبول بثقافتها وسطوتها. غير ان هذه النخبه وقعت في اخطاء جسيمه تتمثل في تمسكها بهياكل الدوله التي خلفها المستعمرون، ولم تشاء النخبه النظر بجديه في تغيير جوهر تلك الهياكل والمؤسسات التي لم تعد تناسب حياة المواطنيين في دوله مستقله. لذلك انشطرت الدوله في السودان واصبحت جسما غريبا عن المجتمع واصبح الحديث عن هيبة الدوله اكثر من الحديث عن حقوق المواطنيين، وكأن الدول توجد اساسا للدفاع عن هيبتها وليس للدفاع عن المواطنيين وحمايتهم.
    ويكشف التجاوب الشعبي وموقف الاحزاب السياسيه المختلفه من دخول قوات الامم المتحده الشعور الشعبي والحزبي العام المتمثل في القنوط من الدوله السودانيه الحاليه وفقدان الامل فيها وفي مؤسساتها. وليس مستغربا ان تجد حكومة الانقاذ نفسها وحيده بلا سند شعبي في مواجهة اخطر ازمه تمر بها البلاد. والامر هكذا لن تجد الحكومه مخرجا من ازماتها المتكرره داخليا وخارجيا إلا بإعادة تعريف الدوله وإعادة تثبيت حقوق المواطنه والتاكيد عليها وازالة الارث الاستعماري للمؤسسات التي بناها الخديوي واعادة توظيف المؤسسات العامه وتوجيهها لخدمة المواطن وليس للبطش به باسم هيبة الدوله.

    إن الاصلاح العام يقتضي ان ينظر السودانيون ومعهم العالم الي ان الممارسات والانتهاكات التي قامت بها الانقاذ من زاوية ان الانقاذ اوصلت مؤسسات الحكم القائمه الي نهاياتها الطبيعيه التي في جوهرها مؤسسات استعماريه تبطش بالمواطن و لاتعينه علي الحياه في وطنه. وهذه محمده للانقاذ رغم كل ما حدث لان ممارساتها في الحكم كشفت للعالم وللسودانيين الطبيعه القهريه لمؤسسات الدوله في السودان كما بينت هذه الممارسات الحوجه الماسه للاصلاح حتي تستقر البلاد. ومن الخطاء النظر لممارسات الانقاذ بمعزل عن السياق التاريخي لتطور الاحداث وتداعياتها في السودان. فواقع الحال يقول ان الممارسات والتجاوزات في حقوق الانسان والانتهاكات الخطيره وقعت حتي في عهود يسميها بعض الناس ديمراطيه وكأن الديمقراطيه تعني الانتخابات فقط، والأمثله عديده لا تزال حيه في ذاكرة الكثيرين

    اذن فمن دون الاصلاح سيستمرالاحتراب والاقتتال دون توقف، وحتي لو انفصل الجنوب وتبعته دارفور سينتقل القتال الي مناطق اخري بالضروره لان هياكل الدوله الاستعماريه لا تناسب حاجة المواطنييين للحريه والعيش الكريم ولا مناص من تغييرها اذا رغب السودانيون في العيش بسلام.
    اذن فحقيقة ان السودان دوله فاشله حقيقه قائمه منذ 1956 حاولت النخبه الحاكمه استغلال التوازنات العالميه لاخفائها دون طائل، اذ قد جاء وقت العولمه وثورة الاتصال وبلغت انوار المعرفه اقصي زوايا الارض ولم يعد اخفاء الفشل ممكنا.

    لكل ذلك فان مشروع السودان الجديد اصبح هو المخرج الوحيد لوضع حد نهائي لقضية فشل الدوله السودانيه. والمؤسف انب بعض الكتاب والمحللين يرفضون مشروع السودان الجديدفقط لانه اتي من غيرهم او من الحركه الشعبيه ومؤسسها الراحل المقيم الشهيد الدكتور جون قرنق، وتستنكف هذه المجموعه النظر في موضوعية الطرح وتفاصيله وما يوفره من مخرج جيد للازمه الوطنيه الخانقه.
    وتخطي الحركه الشعبيه كثيرا لو رهنت نفسها لما هو قائم من مؤسسات في الدوله جوهرها استعماري، اذ انه في وجود هذه المؤسسات ستندلع الحرب مره اخري لا محاله اذ ان الحرب تبرر لهذه المؤسسات سبب وجودها واستمراريتها خاصة وان خلف هذه المؤسسات جيش جرار من المستفيدين نمي وترعرع ووطن نفسه علي دوراب الحروب في السودان منذ ايام الخديوي وهؤلاء سيتمسكوا بتلك المؤسسات وسيستميتوا في الدفاع عنها ومن الخطاء الافتراض بانهم سيقبلون بالتننازل عنها بين يوم وليله.

    و الاستغراب الاخير هو ان بعض دوائر المعارضه فرحت بذلك التصنيف بافتراض ان الحكومه هي المعنيه به وان الفشل بداء في 1989م، وهذا الامر من الخطوره بمكان، اذ من الواضح ان بعض دوائر المعارضه تعتقد ان المشكله بداءت في 1989م. وبصرف النظر عن اتفاقيات السلام ومالاتها، اصبح امام السودانيين خياران لا ثالث لهما: إما اعادة تركيب الدوله لتستوعب كل مكوناتها بما يوفر لها الاستقرار او الاستمرار في الفشل الذي سيقود حتما الي تفتت البلاد.


    http://www.rnssa.org/index.php?option=com_content&view=...he-project&Itemid=54
                  

08-27-2010, 08:00 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!! (Re: سعد مدني)

    Quote: صحيح أن تفتيت وحدة الأقاليم السودانية يمثل حسماً من إمكانات السودان وقدراته وموارده، وسيسفر عن إضعاف كلمة السودان واهتزاز صورة السودانيين في العالم، لكن السودانيين داخل بلادهم وفي بلاد الشتات يجب أن يوظفوا علاقاتهم وذكاءهم لبناء وضع جيوسياسي يحمل في أحشائه بذرة الوحدة المستقبلية. لا نريد شتاتاً أكثر مما نحن فيه، بل نريد أن تكون «الكانتونات» الجديدة التي أجبرتنا الجبهة الإسلامية على الانتماء إليها فضاء للحرية، ومعامل للإنماء، ومساحة لقبول الآخر، والانفتاح على الرأي السوداني الآخر، ولتكون الجهود موحدة للحفاظ على أكبر قدر من التسامح والتواصل والود بين كانتونات دارفور وكردفان والشرق والجنوب، حتى يهيئ الله مخرجاً لإخوتنا الذين سيقدر لهم بحكم الجغرافيا والتاريخ البقاء تحت رحمة «كانتون الشريعة» في وسط السودان الحالي الذي ستحكمه المجموعة التي تتحمل أمام الله والتاريخ وشعوب العالم وزر تمزيق السودان.

    "اللهم لا نسألك رد القضاء ولك نسألك اللطف فيه"!
    إنا لله وإليه راجعون
    معاوية برغم صموده وتفاؤله يعلن إستسلامه!
    جنى
                  

08-27-2010, 09:10 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!! (Re: jini)

    السودان "دولة فاشلة" قبل قرار اوكامبو
    هاني الحوراني

    7/8/2008


    الذاكرة العربية قصيرة جداً، حتى أنها تنسى الأشياء التي لم يمر عليها سوى أيام وأسابيع قليلة، كما أن الذهنية العربية لا تربط الأشياء ببعضها، اللهم إلا عند البحث عن "المؤامرات الخارجية"!

    فقبل أن يصدر لويس مورينو اوكامبو مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية (13 تموز/ يوليو الماضي) مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير، بتهم التورط في "جرائم حرب" و "جرائم ضد الانسانية" و "جرائم ابادة" في دارفور، كان السودان يتصدر قائمة الدول الفاشلة، ويقع في المرتبة الثانية منها، مباشرة بعد الصومال الغارق في الحرب الأهلية منذ عشرات السنين، وذلك من أصل 177 دولة شملها التقرير الأخير الذي أصدرته مجلة "السياسة الخارجية" الأميركية.

    وفق التقرير المذكور والذي صدر في أواخر حزيران/ يونيو الماضي، أي قبل أقل من أسبوعين من مذكرة أوكامبو، فقد حَلَّ السودان قبل جمهورية زمبابوي بزعامة روبرت موغابي، التي حصلت على المرتبة الثالثة بين الدول الأكثر فشلاً.

    أما قائمة "مؤشرات الفشل" التي أبرزها التقرير والتي احتل السودان ازاءها أعلى النقاط فشلاً، فقد تصدرتها المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، التي تؤدي إلى حدوث ضغوط سكانية، ومنها قلة تأمين الغذاء، وظروف السكن، والأوضاع الأساسية الأخرى للمعيشة.

    أيضاً من المؤشرات التي أسهمت في وضع السودان على رأس قائمة الدول الفاشلة هو الهجرة الجماعية للاجئين، والهجرات الداخلية للأفراد وانتشار المجاعات والأوبئة والمياه الملوثة.

    وثالث هذه المؤشرات وأهمها وجود تاريخ من الاضطهاد المتعمد لفئات معينة من السكان من قبل السلطات والمتنفذين لا سيما في دارفور، فضلاً عن مؤشرات أخرى، كالهجرة المستمرة للعقول وتردي أوضاع الطبقة الوسطى وانعدام العدالة الاقتصادية، سواء على صعيد فرص التعليم أو الوظائف أو تردي الوضع الاقتصادي أو تفشي الفقر.

    بهذا المعنى فإن قرار مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية بملاحقة الرئيس السوداني جاء ليتوّج وضعاً سابقاً، سيئاً بامتياز، ولم يسقط على السودان فجاءة تحت دعوى وجود "مؤامرة دولية" تستهدف السودان لمواقفه أو مواقف رئيسه عمر حسن البشير، على ما ذهبت اليه التأويلات العربية المعتادة، في مثل هذه الحالات، كالقول بأن قرار اوكامبو بملاحقة البشير هي خطوة تمهيدية لتحويل السودان إلى "عراقٍ ثانٍ" على ما ذهبت إليه إحدى الصحف الأردنية!

    لكن حتى لو وضعنا جانباً التقرير الأميركي، عن ترتيب السودان المتقدم من بين الدول الفاشلة في العالم وتأملنا في مسيرة الرئيس السوداني عمر البشير عبر نحو عقدين سابقين، فماذا نجد؟

    نجد أن عمر حسن البشير بدأ عهده في أواخر حزيران/ يونيو 1989، بانقلاب عسكري أطاح بحكومة منتخبة ديمقراطياً برئاسة الصادق المهدي، بدعم من حسن الترابي والجبهة الاسلامية التي يتزعمها. ومن الطريف أن حسن الترابي قُبض عليه في يوم الانقلاب مع بقية زعماء الأحزاب الموالية للحكومة الائتلافية التي كانت تحكم السودان، وزُجّ به في السجن، وذلك من باب التمويه على هذا التحالف الشيطاني بين العسكر والجبهة الاسلامية. وما أن استتب الوضع للانقلاب، حتى كشف الطرفان أنهما في الواقع طرف واحد استولى على السلطة بأساليب القوة والغدر، ووطد أركانه بإعلان حالة الطوارئ وتعليق الدستور والحريات العامة وحظر الأحزاب السياسية المعارضة.

    تجلى خطر هذا المزيج المتفجر بين العسكر والاسلام السياسي في قيام مجلس لقيادة الثورة وتشكيل حكومة للخلاص الوطني تألفت من جماعة الترابي والضباط الموالين للبشير. لكن هذه كانت مجرد خطوة أولى تبعها حل مجلس الثورة عام 1993 وتنصيب البشير رئيساً للجمهورية، جامعاً مختلف السلطات في يده. وبعد انتخابات آذار/ مارس 1996 التي افتقرت الى الحد الأدنى من الحرية والنزاهة والتعددية، انتقلت علاقة البشير بالترابي من التحالف الى الخصومة (1999)، ولم تلبث ان تطورت الى ملاحقة واعتقال للترابي وملاحقة انصاره واتهامه بالتواطؤ للانقلاب عليه (2001- 2003).

    لكن التقلب لم يقتصر على علاقة البشير بالترابي، مرشده الروحي وحليفه الأقرب، وإنما شمل كل الأطراف الداخلية منها والخارجية. من احتضان كارلوس، "الارهابي" البوليفي الشهير الى تسليمه الى الفرنسيين لمحاكمته وسجنه، ومن استضافة أسامة بن لادن الى إبعاده من السودان، الأمر الذي انتهى به إلى أفغانستان وحكومة طالبان وبقية القصة المعروفة. ومن حرب أهلية مع الجنوب السوداني هي الأطول في تاريخ القارة الافريقية الى اتفاقية سلام مع فصائل الجنوب عام 2005، والتي شهدت مؤخراً احتلال الجيش السوداني لمدينة أبيي الجنوبية التي تقع في منطقة غنية بالنفط. هذا اضافة إلى تقلب علاقات البشير مع الولايات المتحدة، من التعاون معها وصولاً إلى اتفاقية أبوجا والسلام مع الجنوب، الى التوتر والعداء الشديد معها ومع الغرب والمجتمع الدولي، بسبب الإبادة الدموية في اقليم دارفور الذي أوقع 300 ألف قتيل في غرب دارفور وفقاً لمصادر الأمم المتحدة، وتهجير الملايين من أبنائها إلى مناطق أخرى من السودان ودول الجوار.

    وباختصار كان العقدان الأخيران عقدي الفشل والانحدار الى الهاوية في السودان، الدولة الأكبر مساحة في القارة الافريقية، و "السلة" الموعودة لغذاء العالم العربي، والبلد الغني بالموارد الزراعية والمائية والبترول، والتي بدلاً من أن تتنعم بهذه الثروات تتوزعها النزاعات العرقية والسياسية والمذهبية وتتهددها الانقسامات والحروب الأهلية، وتطوف على برك الدماء، جراء النزاعات المسلحة والابادة العرقية والخصومات السياسية غير المحلولة.

    ومع ذلك فإن العقلية العربية الشوفينية (المتعصبة قومياً) تأبى أن ترى هذا كله، كما تأبى أن ترى ما يزيد على ذلك من نزاعات مع دول الجوار ومع الأمم المتحدة. فنجد أن أصحاب هذه العقلية الشوفينية يدعون إلى التضامن مع الرئيس عمر البشير لاستدامة حكمه المطلق للبلد الشقيق المنكوب، بكافة شعوبه وأطيافه القومية والسياسية المتنوعة، ولحمايته من سيف العدالة الجنائية المسلط على رقبته. وتعتبر هذه العقلية قرار المدعي العام أوكامبو مجرد أداة لمؤامرة أجنبية حاقدة؟!

    الأوْلى من التضامن مع الرئيس البشير هو مواجهة حقائق السودان الموجعة، ودعوته إلى إعادة بناء لحمة جبهة السودان الداخلية، والانسحاب من السلطة لصالح حكومة ائتلاف وطني تفرزها انتخابات حرة وديمقراطية، تمثل جميع أطياف السودان السياسية وأقوامه وأعراقه من دون تمييز.

    الأوْلى، أيضاً، دعوة رئيس السودان، والأطراف المتنازعة الأخرى، إلى وضع حد نهائي (نهائي فعلاً) لمأساة دارفور، وتطبيق أمين لاتفاقية السلام مع حكومة جنوب السودان، وتوزيع عادل للثروة النفطية والدخل القومي على مختلف أقاليم السودان وتخفيف بؤر التوتر والانقسام والفقر المدقع في هذه الأقاليم.

    نرى أن تلك خطوات مهمة تسبق التضامن ومحاولات الانقاذ العربية والإفريقية لرأس الدولة السودانية من سيف العدالة الجنائية. وإلا فإن السودان سائر حتماً على طريق العراق في عهد الرئيس الراحل صدام حسين، ليس فقط بفعل التآمر الخارجي (الذي كان وسيظل موجوداً) وإنما، أساساً، بفعل الفشل والتسلط الدكتاتوري وتحكيم الحلول العسكرية وأساليب القهر في حل النزاعات الداخلية.



                  

08-27-2010, 10:08 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!! (Re: سعد مدني)



    السبت، 21 آب/اغسطس 2010، آخر تحديث 23:56 (GMT+0400)
    أفغانستان تتقدم السودان بين أكثر الدول عرضة لنقص الغذاء

    رغم الثلوج التي انهمرت على أفغانستان هذا العام، إلا أنها أكثر الدول عرضة لنقص الغذاء

    لندن، إنجلترا (CNN) -- كشف تقرير دولي صدر الخميس، أن أفغانستان والعديد من الدول الأفريقية، من بينها السودان، باتت من بين أكثر الدول المعرضة لنقص الغذاء.
    http://arabic.cnn.com/2010/scitech/8/19/food.shortage/index.html

    _______________________________
    لم يرد اسم السودان نهائيا ضمن تقرير ويفرمان للدول الافضل نموا وتطورا في استخدام التكنولوجيا ، واحتلت تونس المركز الثالث عشر ومصر المركز الثامن عشر ضمن أفضل 25 دولة نامية تطورا في استخدام تكنولوجيا الاتصالات، مثل الشبكات والهاتف المحمول والكمبيوتر وذلك ضمن تقرير معيار الربط الإلكتروني الذي وضعه «ليونارد ويفرمان» الأستاذ بكلية الأعمال في لندن عام 2008 ، والذي يقوم بتصنيف 50 دولة (25 متطورة و 25 نامية ) كالأكثر تطورا في استخدام تكنولوجيا الاتصالات على أساس عشرات المؤشرات.
    http://cover-sd.com/news-action-show-id-1730.htm
    ___________________________________________
    كشف التقرير السنوي لمنظمة الشفافية الدولية "ترانسبارينسي إنترناشونال" الذي صدر الثلاثاء عن "فوز" ثلاثة دول عربية بـ "بطولة العالم" للفساد من بين 180 دولة، ويؤكد التقرير أن الصومال والعراق والسودان هي من بين أكثر دول العالم فسادا
    http://alfoua.montadarabi.com/montada-f13/topic-t1327.htm
    __________________________________________________
    واصدرت منظمة الشفافية الدولية تقريرها السنوي 2009 في برلين الثلاثاء الماضي. واشارت المنظمة إلى أن من الواضح أن لا منطقة في العالم محصنة ضد مخاطر الفساد في ظل مواجهة بعض البلدان نزاعات مستمرة وما تجلبه من حالة الاستقرار. وفيما يخص ترتيب البلدان العربية من حيث مستوى الشفافية، جاءت قطر في المرتبة الأولى "المصنفة في المرتبة 22 عالمياً" ثم تلتها الإمارات العربية المتحدة 30 وسلطنة عمان 39 والبحرين 46 والأردن 49 والسعودية 63 وتونس 65 والكويت 66 والمغرب 89 والجزائر 111 ومصر 111 مكرر وسورية 126 ولبنان 130 وليبيا 130 مكرر و اليمن 154 والعراق 176 والسودان 176 مكرر والصومال 180
    http://www.alalamekt.com/news/820.html
    ________________________________________________
    واحتفظ الرئيس السوداني عمر البشير بموقعه في قائمة تقرير واشنطن بوست كأسوأ ديكتاتور في العالم تماما مثل تقرير عام 2006، وذكر التقرير أن البشير الذي يبلغ من العمر 63 عاما، ويحكم السودان منذ عام 1989 حل في المركز الأول بسبب انتهاكه المتواصل لحقوق الإنسان، خاصة في إقليم دارفور.
    وأضاف التقرير أن خلال السنوات الأربع الماضية قامت القوات والمليشيات المتحالفة مع نظام البشير بقتل 200 ألف شخص في إقليم دارفور.
    كما تم تشريد وتهجير ما يزيد على 5 ملايين سوداني من ديارهم، وفرار أكثر من 700 ألف خارج السودان، ولكن البشير وخلال وجوده بالأمم المتحدة في سبتمبر الماضي ألقى باللوم على العاملين في منظمات المعونات الدولية لمبالغتهم في تصوير الأزمة في دارفور بهدف الحصول على أموال لمنظماتهم.
    http://www.annabaa.org/nbanews/61/305.htm





                  

08-29-2010, 02:04 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!! (Re: سعد مدني)

    السودان ... عبقرية الفشل

    خليفة السمري - المحامي

    تقول العرب «القادح على التصفح خيرٌ من النَّزِق المادح»،ويقول مثلنا الشعبي «اسمع كلام من يبكيك،ولا تسمع كلام من يضحكك ويسليك»،وهذه الحكمة الدارجة هي أس نظرية النقد البَنَّاء التي صاغتها المعارف الحديثة،لكن للأسف فإن مثل هذه الحكم والمضامين تجفل عنها نخب السودان حكومةً ومعارضةً ،بل نحن شعب السودان جميعاً طُبعنا وجُبلنا على أن نتأذى من نقد الآخر لنا، مع أن النقد وسيلة إصلاح وأداة تجويد حتى وإن جاء من الخصم الألد،وفي الأثر «من عرف نفسه فقد عرف ربه»، ولا تكون معرفة النفس إلا بالوقوف على عيوبها ونقاط ضعفها و قصورها،فالبحث عن الدواء لا يصح أبداً أن يسبق الوقوف على حقيقة الداء،وإلا أنه يكون نوعاً من القفز قبل بلوغ الحواجز.
    أقول هذا الحديث وقد ساء البعض منا تقرير - مجلة السياسة الخارجية الأمريكية- عن السودان،والذي صنفت فيه بلادنا بين الدول الفاشلة وفق المعايير المعتمدة لدى المجلة المذكورة،ولسنا في هذا المقال بصدد تصويب أو تخطئة المجلة المذكورة،ولا بصدد البحث عن نوعية المعايير التي اعتمدتها في تقريرها المزعج،فلا يعنينا أن تكون معاييرها منضبطة أو فضفاضة، وإنما الذي يعنينا في هذا المقام رجع الصدى الذي أحدثه ذلك التقرير،فحتى لو كان الأمر لا يعدو أن يكون «بروبوغاندا» معادية، فإنه كان ينبغي أن تلفتنا تلك الدعاية إلى التأمل في ذاتنا بدلاً من الهروب وفقدان الثقة والارتكان إلى شماعة الكيد والعداء الأجنبيين،فقد أرهقتنا تلك الشماعة دهراً طويلا ونشرت بيننا حيلة «دفن الرؤوس في الرمال» أمام كل حقيقة ماثلة أو خطبٍ جلل قصرت بنا الحيل عن مواجهته بالحلول الناجحة والعمل الجاد ،لقد كان المؤمل ممن وضعوا أنفسهم موضع القيادة أن يمارسوا نقد الذات ويتأملوا مكامن الضعف في سياساتهم بدلاً من المزايدة والغيرة المتكلفة على أمر البلاد،نعم لقد ساءنا جميعاً أن يقال عن بلادنا «إنها أفشل ثالث دولة في العالم» ولكن السؤال لماذا لم يقال ذلك عن «إيران « وهي العدو الذي بينه وبين أمريكا ما صنع الحداد،وقس على ذلك دولاً كثيرة ناجحة ناصبتها أمريكا العداء إلى حد الاقتتال.وللأسف بدلاً من مواجهة النفس ونقد الذات ذهب البعض منا يتلمس تبريرات واهنة،ويصوغ دفوعاً تنقصها الموضوعية،وتفتقد إلى المصداقية ،لا بل تنم عن ضعف أمرنا وهواننا على أنفسنا وعلى الناس ،فعلى رأي بعض «الناصحين» منا فقد حققنا أهداف الألفية في مجالات الصحة والتعليم ومياه الشرب النقية،وتقدمنا في مجالات الاقتصاد وحقوق الإنسان والحكم الرشيد مقايسة بما كنا عليه حتى كدنا نبلغ الغاية والمقصد،وتلك لعمري أمانٍ حالماتٍ سابحاتٍ في سراب الأمل،اعتدنا التأسي بها عند انكشاف عورتنا،وبتنا بسبب هذا السلوك الموارب لا نجرؤ على قول الحقيقة المرة إلا نادراً،ولا شك أني أجد نفسي متفقاً مع هذه الأماني الحالمات إن كان المقصود بالتنمية شيئاً آخر غير تلك التي تواطأ عليها أهل المعاش في كافة أنحاء البسيطة فإننا بحق وبهذا الفهم فعلاً قطعنا فراسخ مٌقدرة في مجالات تنمية الاستهلاك المفقر للجيوب والفاتح لشهية الفساد والإفساد،وما بذلك أبداً تكون التنمية الصميمة أو يتحقق النجاح، فأنى لنا أن نقارب هوامش التنمية أو نشم شميمها ونحن نكابد العنت والمشقة دون أن نلامس إطارها العام وأس بنائها « الأمن والوحدة والأمن الغذائي»،هذا هو ثالوث التنمية الذي تواطأ عليه العقلاء وعرفوه ،فلا تنمية بلا أمن،ولا نمو في ظل التمزق والتشتت،ولا كرامة ولا سيادة مع الجوع والمثقبة،وقد نزل بذلك قرآناً يتلى ،( الذي أطعمهم من جوعٍ وآمنهم من خوف) الآية ، فأنَى لنا أن نزعم النجاح وصراعات دارفور قد بلغت شهرتها الآفاق حتى أهتم بها من به حصر، وأنَى لنا أن نفخر ونزهو بالنهوض والبلاد جناحها مهيض،تتداعى وحدتها جنوباً، وتمور في حمم النزاع غرباً ومع ذلك نزعم في غير ما خجلٍ ولا استحياء بأننا حققنا التنمية والنمو ونلنا النجاح والفلاح، فأية تنمية وأية نمو نتحدث عنه ومعاناة البلاد من شح النقد الأجنبي باتت أظهر من علم، فالتنمية أحبابي أبداً لا تكون بالاقتراض الذي يشرط فيه المرابي شروطه وإنما تكون باستغلال الموارد المتاحة،وهذا هو فن الاقتصاد ، أن تستغل ما عندك من إمكانيات بدلاً من الارتماء في أحضان منظمات الإقراض العالمية التي وصلت بنا ديونها ومركبات فوائدها المدى،إلى أن بلغت بنا أربعة ً وثلاثين ملياراً من الدولارات،وعلى رأي نائب رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بالمجلس الوطني أصبح كل مواطن سوداني مديناً بمبلغ سبعمائة وأربعين دولاراً، فهذا المغلوب على أمره الذي لا يملك قوت غده دهاه الزمان بهذا الدين المرهق،ولكن من غرائب النقائض أن بعضنا يقضي بمثل هذا المبلغ ليلةً واحدةً في فندق من فنادق النجوم الزاهرات،ومع ذلك نتنطع بأننا حققنا لأهلنا التنمية والنمو،أهلنا هؤلاء نقول لهم مع صبح كل يوم جديد اصبروا وصابروا واحتسبوا ورابطوا فإن يوم البشارة قريب وأن الذهب الأسود هو فألنا الحسن، فإذا بالذهب الأسود لا يكفينا شره بعد أن قنعنا من أي خير فيه، بل يأبى إلا أن يبقى بيننا،لا ليبرد جوفنا ويشفي غليلنا،ولكن ليهدد وحدة البلاد ، فضعف الطالب والمطلوب.
    إننا نتحدث عن التنمية وصادرات البلاد - إذا ما استثنينا النفط الفاجعة - تكاد تقارب أن تسجل صفراً كبيرا،هذا إذا ما صارحنا النفس وواجهنا ذاتنا بحقيقة مدخراتنا من النقد الأجنبي والانفلات الفلكي في أسعار صرف العملات، ومع ذلك يقول لك البعض إننا حققنا أهداف الألفية في التعليم والصحة ،فعن أي تعليم نتحدث ،ومخرجات جامعاتنا لا تصلح لسوق العمل،ولم يخطط أصلاً لربطها ببرامج التنمية والنمو على النحو الذي نهضت به دول من مثل دول جنوب شرق آسيا، التي اتجهت بشبابها نحو التعليم المنتج الذي غرس في النشء حب العمل اليدوي ولم ينفره منه في استعلاءٍ زائف على النحو الذي ورط فيه تعليمنا حملة الإجازات العلمية السودانية التي أصبحت لا تستر عورةً ولا تسد جوعة، ولا تسقي جرعة ماء ،لكنها مع ذلك غرست فينا طموح أن نكون جميعنا ساسةً وبرلمانيين ووزراء، ليفتح تعليمنا بذلك باب أمنياتٍ زائفة وأحلامٍ كاذباتٍ لا يؤهل الواحد منا إليها سوى الغرور الأجوف «وقوة العين « التي لا تعرف الحياء ،هذا هو حال تعليمنا،فكل من تلقاه يقول لك إنه حصل على إجازة التمايز الاجتماعي المغلوط، وأنه تقلد وسام الأفندي الذي مشى على الأرض تكبراً واختال في تمشيه فخوراً، لكنه حين نظر إلى جيبه خالي الوفاض رمقنا جميعاً بازدراء وبادر إلى التمرد وفتح فوهات السلاح على أهله الذين كانوا بأميته آمنين تغشاهم الإلفة والرحمة والسكينة،فالتعليم التنموي أحبتي ليس تعليم فك الحروف، وإنما هو التعليم العملي الذي يلامس حياة الناس ويسد جوعتهم ويكسو عريهم ويداوي عللهم ولا يزدري من المعروف شيئاً ،وتحضرني في هذا المقام واقعةٌ لطيفة أوردها الدكتور منصور خالد في كتابه «النخبة السودانية وإدمان الفشل» تجسد هذا التعليم العملي الذي عنه نتحدث ، ذكر الدكتور منصور أنه أيام أن كان وزيراً في حكومة مايو سافر برفقة وفد من السودانيين إلى بريطانيا ،فاحتفى بهم الرعيل الأخير من الإداريين البريطانيين العاملين في السودان، فبادر أحدهم إلى سؤاله عن حال الشيخ منعم منصور ناظر عموم الحمر، وبعد أن أخبره الدكتور منصور بأن العلوان الجالس إلى جانبه هو ابنه إبراهيم، سأله: لكن لماذا تذكرت من بين كل أهل السودان الناظر منعم منصور، فقال له البريطاني : إن الرجل كان أقرب إلى الأولياء وأخلاق الأنبياء منه إلى البشر العاديين ( A PARAGON OF VIRTUE )،وعند سؤاله له لماذا هو في نظرك كذلك ،قال «الخواجة « إنني جبت السودان صقعًا صقعاً فلم أر من هو أشرس في طباعه واعتداده بنفسه من قبيلة الحمر ،فقد فشلنا في بسط حكم القانون فيها على الرغم من إلمامنا بعلوم الإدارة الحديثة ، وهذا ما وفق فيه الشيخ منعم منصور بيسر أحار عقولنا ، هذا هو التعليم العملي الذي نعني ،لا تعليم السبورة والكتاب،فهذا الأخير لا يفعل شيئاً إذا ما حلق بصاحبه عن واقع الزمان والمكان وأغراه بالترفع عن العمل اليدوي والاحتجاب في مدن الوهم الاستعلائي،هذا الوهم هو نفسه الذي بذر فينا نحن المتعلمين خصال التملق والتزلف إلى الأنظمة الحاكمة حتى وإن كان يمايز بيننا وبين آيديولوجياتها ما يمايز بين الإلحاد والإيمان، لكننا مع ذلك نتماهى معها فأفسدنا بذلك أنفسنا وأفسدناها ،ونظرة واحدة في تاريخ علاقاتنا بأحزابنا وحكوماتنا منذ الاستقلال تكفي لإثبات ذلك، فأي ألفية يا ترى بعد هذه السوءة حققنا بتعليمنا أهدافها، وأية تنمية أو نمو نتحدث عنه ومنظمات الغرب والشرق تتداعى علينا بمواد الغوث والمعونة من كل حدب وصوب،لا لمواجهة كوارث عابرات بل لعلاج مصائب مقيمة،عاشت بيننا منذ استقلالنا فالفتنا وألفناها وورثناها وأورثناها كابراً عن كابر،وجيلاً بعد جيل.
    إن من يفشل في المحافظة على وحدة بلاده وبسط الأمن والتوافق السياسي فيها ، هو في الحقيقة فاشل، وإن أبدع حدائق بابل،وشاد ناطحات السحاب، لأنه كالذي يبني على تلال الرمال ، وهذا المعيار من عندي أنا الفقير لله لا من عند مجلة « الفورن بولسي الأمريكية» ، فلا تحدثني عن طرق أو جسورٍ، أو قصور، والناس تموت بالفاقة والمرض والفقر والتنازع المفضي إلى القتال،وعلى المنصف منا أن يأخذ على عاتقه جولة في قرى الشمالية أو ريف الشرق أو قرى قلب الجزيرة ناهيك عن دارفور ومأساتها وصراعاتها فضلاً عن مهددات الوحدة الوطنية التي لاحت نذر شرها في أفق البلاد تبرق للجميع رسائل الإحباط من آثار انفصالٍ متوقع وتمزقٍ وشتات،فالدولة الناجحة يا أحبتي هي تلك التي تبدع الآليات الجيدة والأدوات الصميمة لمواجهة مثل هذه الأدواء والمشاكل،فإن قصرت بنا حيلتنا عن بلوغ ذلك فإننا بالحق فاشلين ولو سكتت عنا أمريكا ومجلاتها،ولو «زمرنا» لأنفسنا ومنيناها زيفاً وإيهاما بتباشير النمو والنجاح والفلاح،لكنها هي الدنيا نصطادها حيناً وفي الختام يصطادنا الصياد،هي الدنيا كدٌ وتعب ،عنتٌ ونصب، فشلٌ ونجاح،وللفشل أيضاً عبقريته على رأي الدكتور غازي العتباني ،فهل يا ترى نحن شعبٌ من العباقرة؟.

    الصحافة
                  

08-29-2010, 02:39 PM

Barakat Alsharif

تاريخ التسجيل: 06-08-2010
مجموع المشاركات: 1256

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!! (Re: سعد مدني)

    أموت وأعرف كيف يصدق اليسار التقارير الأمبريالية ويجعلها كتابه المقدس؟
    إذا كان اليمين بهذا الصدق..لماذا لا أنضم أليه؟؟؟
                  

08-30-2010, 07:04 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!! (Re: Barakat Alsharif)

    الاخ بركات الشريف
    تحياتي

    Quote: أموت وأعرف كيف يصدق اليسار التقارير الأمبريالية ويجعلها كتابه المقدس؟
    إذا كان اليمين بهذا الصدق..لماذا لا أنضم أليه؟؟؟


    ماذا تقصد باليسار هنا؟ يعطيك العافية.
                  

08-30-2010, 07:27 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!! (Re: سعد مدني)


    تداعيات فشل الدولة السودانية في العهد الانقاذي:
    • تم حجر حرية العمل السياسي و الاجتماعي حتي أن الانتخابات التي قامت في السودان ،لم تؤدي ألي الدور المنوط بها لإحلال الحكم الديمقراطي و احترام حقوق الإنسان، و القضاء علي الحكم التسلطي والقهري و الحكم الشمولي الذي سعي له المؤتمر الوطني طوال الفترة الفائتة من عمر النظام في السودان.
    • أزياد نسبة الفقر في السودان بنسب عالية ناتج من السياسات الاقتصادية الخاطئة التي أدت إلي انهيار الطبقة الوسطي وتدهور القطاعات المنتجة من مزارعين و رعاة في الحضر و الريف، و تراكم الثروة في أيدي قليلة تتبع بطرق مباشرة او غير مباشرة للمؤتمر الوطني. كما زاد الفقر أيضا نتيجة لخصخصة الشركات العامة و خصخصة الخدمات العامة واختلاس معظم الأموال الموجهة للتنمية.
    • انتشار الفساد المالي و الأخلاقي على كافة مستويات الحكم . وتستر الحكم عليه و حمايته.
    • إثارة النعرات القبلية في مختلف أنحاء القطر عن طريق الاستقطاب السياسي للحزب، و المحاباة القبلية و محاولات إضعاف قبيلة دون الاخري و تسليحها و دعمها لممارسة التشريد و القتل .
    • تأجيج نيران الحرب في دارفور وإذكاء نار الفتنة بين القبائل مما أدي إلي القتل و الاغتصاب والدمار الجمعي للإقليم. و تم التستر علي مجرمي الحرب و عدم تقديمهم لأي محاكمات عادلة.
    • التدهور النوعي للتعليم العالي والعام. وازدياد نسبة الفاقد التربوي نتيجة لعوامل كثيرة ياتي في مقدمتها الفقر و ضبابية السياسات التي تتحكم في التعليم بصورة عامة
    • قمع الحريات العامة و الخاصة وقهر المجتمع بأكمله عن طريق الأجهزة المتعددة للأمن التي تحمي نظام المؤتمر الوطني و تمارس القهر علي المواطن السوداني و تنظيماته الديمقراطية.
    • التدخل في النظام القضائي و توجيهه لخدمة الحزب الحاكم.
    • ارتفاع تكاليف العلاج للموطن البسيط. فقر سياسات الرعاية الصحية الأولية وعدم اتخاذ سياسات صحية سليمة لمكافحة الإمراض الوبائية مما أدي إلي انتشارها بصورة كبيرة مما أنهك الجسد السوداني.
    • شوهت صورة السودان في المستوي الإقليمي و العالمي عن طريق الاشتراك في المؤامرات و الدسائس للحروب الإقليمية و دعم التنظيمات الإرهابية العالمية.
    • تم نشر الرعب و الفوضى داخل المدن السودانية عن طريق تسليح مليشيات الحزب و أفراده وإنشاء قوات حزبية موازية للقوات النظامية .
    • الخدمة المدنية اصبحت بكاملها جهاز لاستيعاب كوادر حزب المؤتمر الوطني و فصل الآخر و تشريده. مما اثر بصورة فعالة علي الكفاءة اللازمة لتسيير امور المواطنين و أدي الي تعطيل دولاب العمل بكامله. كما عقد من إمكانية وضع الإنسان المناسب في المكان المناسب لتحسين و تطوير العمل الإداري بمختلف دوايين الخدمة العامة
    • تدهورت الزراعة و الصناعة و وصولتا لدرجات عظيمة من الانهيار. واعتماد السودان علي المنتجات الغذائية الخارجية وحاجيات الحياة المصنعة المستوردة التي تتصف برداءة التصنيع كما أدت الي تلويث البيئة الداخلية ومحاربة القوي الاقتصادية الداخلية.
    • تم رهن البلاد للتدخلات الخارجية، مما أدي ألي العبث بالإرادة والسيادة الوطنية.
    • أتبعت سياسات المؤامرات الداخلية لإضعاف القوي المعارضة للمؤتمر الوطني و تم بذر الفتن و الدسائس داخل هذه التنظيمات للتنصل من تنفيذ اتفاقيات السلام التي وقعها المؤتمر الوطني في نيفاشا و القاهرة و ابوجا و أسمرة، مما أفضي الي صنع مناخ مسموم ينعدم تحت ظله إحداث أي تحول ديمقراطي حقيقي و توطين السلام في الوطن. و بالتالي جر البلاد الي حروب أهلية تدمر الوطن وتمزقه الي أشلاء متناحرة فيما بعضها.



    سعد مدني
                  

09-06-2010, 01:57 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!! (Re: سعد مدني)

    Quote: وصف البرلمان تقارير الإدارة الأمريكية ومراكزها البحتية بأن السودان يعتبر ثالث أفشل دول في العالم بأنه أمر أريد به تحجيم الدور العربي والإقليمي الفاعل نحو المشاركة في قضايا السودان المختلفة.
    وقال أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان في تصريح لـ(smc) ان تعريف الدولة الفاشلة في أمريكا هو الدولة التي لا تخضع للإرادة الأمريكية والتي تعمل بمعزل عن السياسة الأمريكية والتي تحاول ان تستغل بقرارها السياسي، مضيفاً أن الولايات المتحدة تصف هذه الدول بالإرهابية أو الدول الفاشلة كوصفها للسودان وغيره.
    وقال الطاهر ان الولايات المتحدة ودول أوربا الغربية تحاول بذل المزيد من العراقيل الخارجية لتقويض النجاحات السياسية والاقتصادية التي حققها السودان وكذلك رفضه المستمر للاستجابة للضغوط الدولية بالتعاون مع المحكمة الجنائية وتقليله من الحظر الاقتصادي الذي يمارس نحو البلاد علاوة على نجاح السودان في تفعيل اتفاقية السلام الشامل خاصة بدارفور وإجراء استفتاء جنوب السودان في يناير القادم.
    وقلل الطاهر من أي مسميات أو اصطلاحات تطلق على السودان من دول أوروبا الغربية أو الولايات المتحدة بأنها تعريفات ذاتية لا تحمل أي معايير دولية تنطبق علي السودان مشيراً على أن السودان به قدر كبير من الحريات السياسية والاجتماعية كما ظهر في الانتخابات السابقة إضافة إلى حجم النمو الاقتصادي وتقديم برامج الدعم الاجتماعي للمواطنين علاوة على سياسة تحقيق حدة الفقر على المواطنين والاستمرار في برامج التنمية بإقليم بدارفور وقال إن التعريف الأمريكي لا يمثل أهمية قصوى مدام السودان يعمل بخطى الحريات والديمقراطية والتنمية المستدامة.
                  

09-06-2010, 02:06 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!! (Re: سعد مدني)

    وقلل الطاهر من أي مسميات أو اصطلاحات تطلق على السودان من دول أوروبا الغربية أو الولايات المتحدة بأنها تعريفات ذاتية لا تحمل أي معايير دولية تنطبق علي السودان مشيراً على أن السودان به
    *قدر كبير من الحريات السياسية والاجتماعية كما ظهر في الانتخابات السابقة
    *إضافة إلى حجم النمو الاقتصادي
    *وتقديم برامج الدعم الاجتماعي للمواطنين
    * علاوة على سياسة تحقيق حدة الفقر على المواطنين
    *والاستمرار في برامج التنمية بإقليم بدارفور


                  

09-06-2010, 05:04 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!! (Re: سعد مدني)

    قطبي المهدي في تصريح أمس إلى وجود منظمات دولية غربية تسعى لتدويل موضوع الاستفتاء وتحويله إلى هم خارجي عبر دعاة الانفصال بدول أوربا الغربية وأمريكا، مستدلاً بالحراك الإسرائيلي الضخم بأوغندا وبعض دول الجوار الساعي إلى إضعاف وتمزيق الدولة العربية الإسلامية بالسودان علاوة على تدمير المشروع الحضاري الإسلامي للمؤتمر الوطني
    http://www.alahdath.sd/details.php?articleid=7033

    تدمير المشروع الحضاري الإسلامي للمؤتمر الوطني

                  

09-10-2010, 10:49 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!! (Re: سعد مدني)



    برنامج وطني لمحو الأمية
    الكاتب/ فيصل محمد صالح
    Thursday, 09 September 2010

    يقبع السودان في مؤخرة دول العالم في تقرير التنمية البشرية الذي يصدر سنويا من الأمم المتحدة، ويعتمد على مجموعة من المؤشرات تشمل الوضع الاقتصادي والاجتماعي والخدمات البيئية والصحية والتعليمية ومؤشرات الفقر والنمو الاقتصادي ووفيات الأطفال وتوفر مياه الشرب النقية ...الخ ويأتي السودان متأخراً نسبة لتأخره وتخلفه في معظم هذه المجالات.

    ويقول تقرير عام 2009 إن نسبة الأمية في السودان تفوق 40%، بينما يقول بعض الخبراء إن هذه النسبة غير واقعية وأن نسبة الأمية أعلى من ذلك بكثير، كما أن نسبة وفيات الأطفال مرتفعة وتوفر التعليم الابتدائي للمستحقين متدنية، إلى جانب كثير من أوجه القصور الأخرى.

    ويتفق كثير من المفكرين والكتاب المهمومين بقضايا الفقر والتخلف والتنمية في بلاد العالم الثالث على أن السياسات التعليمية تلعب دوراً كبيراً في تقدم وتخلف هذه البلاد، ويؤكدون أن لا مجال للحديث عن التنمية الإنسانية وإشاعة قيم الديمقراطية والاستنارة في ظل تخلف السياسات والبرامج التعليمية. وقد دعا الكاتب والباحث السوداني عبد العزيز الصاوي في ورقته المميزة التي طرحها مؤخراً "نحو استراتيجية جديدة للمعارضة في السودان" إلى ضرورة استزراع مقومات الحداثة والاستنارة من أجل إعادة تأسيس المشروع الديمقراطي. وركز الكاتب على عنصرين أساسيين هما: إصلاح المنظومة التعليمية، وتفعيل دور المجتمع المدني، وبدون هذين الركنين لن ينجح مشروع الديمقراطية والاستنارة في السودان، لأنه بحسب تعبيره "لا ديمقراطية بلا ديمقراطيين، ولا ديمقراطيين بلا استنارة".

    لكن قبل إصلاح المنظومة التعليمية سيكتشف القارئ أن نسبة الأمية في البلاد تقترب من 50%، وإذا كان نصف سكان البلد من الأميين فإن الواجب الأوجب هو العمل على إزالة هذا العار كفعل ضروري سابق أو ملازم لإصلاح العملية التعليمية لمن "يفكون الخط". ومع انتشار الأمية وتدني مستوى التعليم ستصبح مشاريع الإصلاح والتحول الديمقراطي والإصلاح الدستوري مجرد رطانة مثقفين، رطانة حول مواقف حقيقية، لكنها رطانة محدودة التأثير وسط دوائر المثقفين والناشطين السياسيين.

    ومن المؤسف أن أحزابنا السياسية لم تلتفت لهذا الجانب المهم، ولم تطرح مشروعاً وطنياً لمحو الأمية تلعب فيه الأحزاب والمنظمات المدنية الفئوية والجماهيرية دوراً كبيراً، بجانب المؤسسات الحكومية المعنية بالأمر. المواطن الأمي لن يكون رقماً فاعلاً في أي عملية ديمقراطية، بل ربما لا يكون جزءاً منها، وهو فاقد انتخابي ديمقراطي جدير ببذل الجهد لإعادته لساحة الممارسة الديمقراطية مسلحاً بالقدرة على الاختيار.

    وسيحس الناس بعار النسبة العالية للأمية في السودان إذا قارنوها بكثير من الدول الأقل شأنا وإمكانيات من السودان، وبعضها كان نسياً منسياً حين ابتدأت مسيرة التعليم في السودان، لكن ما فائدة الماضي والتأسي عليه في الوقت الحالي؟

    فلتتضافر الجهود نحو صياغة خطة وطنية لمحو الأمية تلعب فيها كل الجهات المهتمة، حكومية كانت أو أهلية، دوراً، ولنبتدئ من أي نقطة، لا يهم من أين؛ بل المهم أن نبتدئ.
                  

09-10-2010, 10:58 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!! (Re: سعد مدني)
                  

09-11-2010, 11:17 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!! (Re: سعد مدني)



    دولة فاشلة



    عادة ما يستخدم مصطلح الدولة الفاشلة من قبل المعلقين السياسيين والصحافيين لوصف الدولة التي فشلت حكومتها في القيام بمسئولياتها. ولجعل التعريف أكثر دقة، فقد قام صندوق دعم السلام بوضع بعض الخصائص لوصف الدولة الفاشلة:

    فقدان السيطرة الفعلية على أراضيها.
    ضعف السلطة الشرعية في البلاد.
    عدم القدرة على تقديم قدر معقول من الخدمات العامة.
    عدم القدرة على التفاعل مع الدول الأخرى عضو فعال في المجتمع الدولي.

    خلص التقرير السنوي الأول الذي ساهم في إعداده كل من "صندوق دعم السلام the Fund for Peace" وهو مؤسسة بحثية مستقلة، ومجلة فورين بوليسي FOREIGN POLICY الأمريكية حول الدول الفاشلة أو الضعيفة أن هناك نحو بليونين من سكان العالم يعيشون في دول غير مستقرة تحمل مخاطر الانهيار أو قريبة من حافته. وقد أحصى هذا التقرير الذي نشرته مجلة "فورين بوليسي" في عددها الأخير (يوليو/ أغسطس 2005) 60 دولة من دول العالم -تم تصنيفها تراتبيا- تحمل علامات عدم الاستقرار وتعد الأقرب لأن تكون دولا فاشلة، اعتمادا على قياس 12 مؤشرا اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا تم جمع البيانات المتعلقة بها من عشرات الآلاف من مصادر الإعلام الدولية والمحلية المقروءة والمسموعة والمرئية في الفترة من مايو إلى ديسمبر 2004. [1]

    التعريف

    ولا يعد هذا التقرير هو الأول الذي يبحث تلك القضية؛ فالبنك الدولي قد صنف 30 دولة فاشلة تعد الأقل دخلا على المستوى العالمي. بينما حددت الإدارة البريطانية للتنمية الدولية 46 دولة ضعيفة، وأشارت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى وجود 20 دولة فاشلة في العالم. لكن وكما تذكر "فورين بوليسي" فإنه لم يتم بعد تقديم صورة أكثر وضوحا وعمقا لأبعاد هذه المشكلة التي تتطلب تعريفا واضحا وتفكيرا أعمق. من هنا كانت هذه الدراسة التي تقدم ما يعتد به لمعرفة النظام العالمي الفوضوي الذي سنواجهه في القرن الحادي والعشرين، حيث يعيش جزء كبير من سكان المعمورة في دول غير آمنة وإن كانت تختلف في درجة قابليتها لانتشار صراعات مدنية داخلية. ويرى معدو الدراسة أن تحديد تعريف الدول الفاشلة لا يزال غامضا؛ لذا فإن التساؤل المطروح هو كيف نعرف أن دولة ما فاشلة أو في طريقها للانهيار؟ ذلك طبعا يكون عندما تفقد الحكومة المركزية سيطرتها على أراضيها، لكن ثمة مقدمات حادة للفشل، منها بعض الدول لا تتمكن من الاحتكار والاستخدام الشرعي للقوة بما يعرضها للاضطرابات. بعض الأنظمة ينقصها السلطة الكافية لاتخاذ قرارات جمعية أو القدرة على تقديم الخدمات المجتمعية. وفي دول أخرى تلجأ الجماهير للسوق السوداء وتفشل في دفع الضرائب وبعضها يلتحق بحركات للعصيان المدني. الدول الفاشلة على المستوى الخارجي، وبعيدا عن حالات التدخل العارض، ربما تكون سيادتها مقيدة تلقائيا من خلال فرض العقوبات الاقتصادية والسياسية أو تواجد قوات مسلحة خارجية على أرضها أو بعض القيود العسكرية الأخرى مثل حظر الطيران في إحدى المناطق داخل المجال الجوي للدولة.


    مؤشرات قياس الدول الفاشلة


    وتستند الدراسة في تقييمها للدول على بعض المؤشرات المختلفة تتراوح بين الاجتماعي والاقتصادي والسياسي لتستفيد من المحاولات السابقة، وتقدم إطارا أشمل للمعايير التي تقيس درجة الاستقرار داخل الدول. هذه المؤشرات هي:

    المؤشرات الاجتماعية
    1. تصاعد الضغوط الديمغرافية (زيادة السكان، وسوء توزيعهم، والتوزيع العمري، والنزاعات المجتمعية الداخلية... إلخ).

    2. الحركة السلبية والعشوائية للاجئين أو الحركة غير النظامية للأفراد تخلق معها حالة طوارئ معقدة (ينتج الأمراض، ونقص الغذاء والمياه الصالحة، والتنافس على الأرض ومشكلات أمنية للدولة...).

    3. الميراث العدائي الشديد يجعل الجماعات المظلومة تنتظر الثأر (عدم العدالة، والاستثناء السياسي والمؤسسي، وسيطرة أقلية على الأغلبية...).

    4. الفرار الدائم والعشوائي للناس (هجرة العقول، وهجرة الطبقات المنتجة من الدولة، والاغتراب داخل المجتمع).

    المؤشرات الاقتصادية
    1- غياب التنمية الاقتصادية لدى الجماعات المتباينة (عدم المساواة في التعليم والوظائف والدخل، ومستويات الفقر، وتزايد النزعات الإثنية لهذه الأسباب...).

    2- الانحطاط الاقتصادي الحاد (الدخل القومي، وسعر الصرف، والميزان التجاري، ومعدلات الاستثمار، وتقييم العملة الوطنية، ومعدل النمو، والتوزيع، والشفافية والفساد، والتزامات الدولة المالية...).

    المؤشرات السياسية
    1-فقدان شرعية الدولة "إجرام الدولة" (فساد النخبة الحاكمة، وغياب الشفافية والمحاسبة السياسية، وضعف الثقة في المؤسسات وفي العملية السياسية ما يكثر مقاطعة الانتخابات وانتشار التظاهرات والعصيان المدني... وذيوع جرائم ترتبط بالنخب الحاكمة...).

    2- التدهور الحاد في تقديم الخدمات العامة (ألا تؤدي الدولة وظائفها الجوهرية مثل حماية الناس، والصحة والتعليم والتوظيف، تمركز الموارد بالدولة في مؤسسات الرئاسة وقوات الأمن والبنك المركزي والعمل الدبلوماسي...).

    2- الحرمان من التطبيق العادل لحكم القانون وانتشار انتهاكات حقوق الإنسان (الحكم العسكري، وقوانين الطوارئ، والاعتقال السياسي، والعنف المدني، وغياب القانون، وتقييد الصحافة، وخوف الناس من السياسة...).

    3- تشتت الأمن قد يخلق دولة داخل الدولة (ظهور نخبة عسكرية داخل الجيش، وهيمنة النخبة العسكرية، وظهور النزاعات المسلحة، وظهور قوة أمنية وتوازي الأمن النظامي للدولة...).

    4- تنامي الانشقاقات داخل النخب بالدولة (الانقسام بين النخب الحاكمة ومؤسسات الدولة، واستخدام النخبة الحاكمة لنغمة سياسية قومية تذكر بتجارب وحدوية قومية مثل صربيا الكبرى أو التطهير الإثني...).

    5- تدخل دول أخرى أو فاعلين سياسيين خارجيين (التدخل العسكري أو شبه العسكري داخليا في الدولة أو جيشها أو جماعات فرعية بها، وتدخل قوات حفظ السلام والقوات الدولية...). وقد قامت الدراسة بوضع دليل تراتبي يشمل 60 دولة بعد جمع البيانات وتحليلها، حيث يأخذ كل مؤشر 10 نقاط ليكون مجموع النقاط التي تحتسب للدولة 120 نقطة، ويكون أعلى الدول حصولا على النقاط هي الأكثر تعرضا لخطر الفشل وهكذا تنازليا حسب ترتيب الدول داخل الدليل.


    قائمة الدول الفاشلة

    2009

    1. الصومال (0)
    2. (+1)
    3. السودان (-1)
    4. تشاد (0)
    5. الكونغو الديموقراطية (+1)
    6. العراق (-1)
    7. أفغانستان (0)
    8. أفريقيا الوسطى (+2)
    9. غينيا (+2)
    10. باكستان (-1)
    11. ساحل العاج (-3)
    12. هايتي (+2)
    13. (0)
    14. كينيا (+12)
    15. نيجيريا (+3)
    16. إثيوبيا (0)
    17. كوريا الشمالية (-2)
    18. اليمن (+3)
    19. بنگلادش (-7)
    20. تيمور الشرقية (+5)

    2008

    1. الصومال (+2)
    2. السودان (-1)
    3. (+1)
    4. تشاد (+1)
    5. (-3)
    6. الكونغو الديموقراطية (+1)
    7. أفغانستان (+1)
    8. ساحل العاج (-2)
    9. باكستان (+3)
    10. أفريقيا الوسطى (0)
    11. غينيا (-2)
    12. بنگلادش (+4)
    13. (+2)
    14. هايتي (-3)
    15. كوريا الشمالية (-2)
    16. إثيوبيا (+2)
    16. أوغندا (-1)
    18. ليبيا (+10)[3]
    18. نيجيريا (-1)
    20. سريلانكا (+5)[

    2007

    1. السودان (0)
    2. (+2)
    3. الصومال (+4)
    4. (+1)
    5. تشاد (+1)
    6. ساحل العاج (-3)
    7. الكونغو الديموقراطية (-5)
    8. أفغانستان (+2)
    9. غينيا (+2)
    10. أفريقيا الوسطى (+3)
    11. هايتي (-3)
    12. باكستان (-3)
    13. كوريا الشمالية (+1)
    14. (+4)
    15. أوغندا (+6)[6]
    16. بنگلادش (+3)
    17. نيجيريا (+5)[7]
    18. إثيوبيا (+8)[8]
    19. بوروندي (-4)
    20. تيمور الشرقية (N/A)


    2006
    1. السودان (+2)
    2. الكونغو الديموقراطية (0)
    3. ساحل العاج (-2)
    4. (0)
    5. (+10)
    6. تشاد (+1)
    7. الصومال (-2)
    8. هايتي (+2)
    9. باكستان (+25)[11]
    10. أفغانستان (+1)
    11. غينيا (+5)
    12. ليبيريا (-3)
    13. أفريقيا الوسطى (+7)
    14. كوريا الشمالية (-1)
    15. بوروندي (+3)
    16. اليمن (-8)
    17. سيراليون (-11)
    18. (+5)[12]
    19. بنگلادش (-2)
    20. نيبال (+15)[13


    2005

    1. ساحل العاج
    2.
    3. السودان
    4.
    5. الصومال
    6. سيراليون
    7. تشاد
    8. اليمن
    9. ليبيريا
    10. هايتي
    11. أفغانستان
    12. رواندا
    13. كوريا الشمالية
    14. كولومبيا
    15.
    16. غينيا
    17. بنگلادش
    18. بوروندي
    19.
    20. أفريقيا الوسطى











    http://www.marefa.org/index.php/دولة_فاشلة#.D9.85.D8.A4...A7.D8.B4.D9.84.D8.A9
                  

09-11-2010, 04:58 PM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!! (Re: سعد مدني)

    مؤشرات قياس الدول الفاشلة

    هذه المؤشرات أدناه تنطبق تماما علي الحالة السودانية الراهنة :


    وتستند الدراسة في تقييمها للدول على بعض المؤشرات المختلفة تتراوح بين الاجتماعي والاقتصادي والسياسي لتستفيد من المحاولات السابقة، وتقدم إطارا أشمل للمعايير التي تقيس درجة الاستقرار داخل الدول. هذه المؤشرات هي:

    المؤشرات الاجتماعية
    1. تصاعد الضغوط الديمغرافية (زيادة السكان، وسوء توزيعهم، والتوزيع العمري، والنزاعات المجتمعية الداخلية... إلخ).

    2. الحركة السلبية والعشوائية للاجئين أو الحركة غير النظامية للأفراد تخلق معها حالة طوارئ معقدة (ينتج الأمراض، ونقص الغذاء والمياه الصالحة، والتنافس على الأرض ومشكلات أمنية للدولة...).

    3. الميراث العدائي الشديد يجعل الجماعات المظلومة تنتظر الثأر (عدم العدالة، والاستثناء السياسي والمؤسسي، وسيطرة أقلية على الأغلبية...).

    4. الفرار الدائم والعشوائي للناس (هجرة العقول، وهجرة الطبقات المنتجة من الدولة، والاغتراب داخل المجتمع).

    المؤشرات الاقتصادية
    1- غياب التنمية الاقتصادية لدى الجماعات المتباينة (عدم المساواة في التعليم والوظائف والدخل، ومستويات الفقر، وتزايد النزعات الإثنية لهذه الأسباب...).

    2- الانحطاط الاقتصادي الحاد (الدخل القومي، وسعر الصرف، والميزان التجاري، ومعدلات الاستثمار، وتقييم العملة الوطنية، ومعدل النمو، والتوزيع، والشفافية والفساد، والتزامات الدولة المالية...).

    المؤشرات السياسية
    1-فقدان شرعية الدولة "إجرام الدولة" (فساد النخبة الحاكمة، وغياب الشفافية والمحاسبة السياسية، وضعف الثقة في المؤسسات وفي العملية السياسية ما يكثر مقاطعة الانتخابات وانتشار التظاهرات والعصيان المدني... وذيوع جرائم ترتبط بالنخب الحاكمة...).

    2- التدهور الحاد في تقديم الخدمات العامة (ألا تؤدي الدولة وظائفها الجوهرية مثل حماية الناس، والصحة والتعليم والتوظيف، تمركز الموارد بالدولة في مؤسسات الرئاسة وقوات الأمن والبنك المركزي والعمل الدبلوماسي...).

    2- الحرمان من التطبيق العادل لحكم القانون وانتشار انتهاكات حقوق الإنسان (الحكم العسكري، وقوانين الطوارئ، والاعتقال السياسي، والعنف المدني، وغياب القانون، وتقييد الصحافة، وخوف الناس من السياسة...).

    3- تشتت الأمن قد يخلق دولة داخل الدولة (ظهور نخبة عسكرية داخل الجيش، وهيمنة النخبة العسكرية، وظهور النزاعات المسلحة، وظهور قوة أمنية وتوازي الأمن النظامي للدولة...).

    4- تنامي الانشقاقات داخل النخب بالدولة (الانقسام بين النخب الحاكمة ومؤسسات الدولة، واستخدام النخبة الحاكمة لنغمة سياسية قومية تذكر بتجارب وحدوية قومية مثل صربيا الكبرى أو التطهير الإثني...).
                  

09-12-2010, 09:36 AM

سعد مدني
<aسعد مدني
تاريخ التسجيل: 07-16-2009
مجموع المشاركات: 5380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان يرفض تصنيفه كأفشل ثالث دولة في العالم!! (Re: سعد مدني)

    السودان و"إدمان الفشل"



    هاني الحوراني

    في مجلدين سميكين أودع د. منصور خالد، الوزير السوداني السابق في العهد المبكر لثورة مايو بقيادة جعفر النميري، عصارة خبرته مع أنظمة الحكم التي تعاقبت على السودان، منذ الاستقلال وحتى انقلاب "الجبهة القومية الاسلامية" بقيادة عمر حسن البشير (ومن خلفه حسن الترابي) واستيلائها على السلطة في السودان.

    د. منصور خالد سمّى كتابه "النخبة السودانية وإدمان الفشل"، فهو لم يؤرخ فقط لتعاقب الأنظمة الفاشلة على السودان وإنما دوّن مشاهدات وسجّل أحكاماً قاسية بشأن قادة السودان وأحزابها وفعالياتها السياسية والنقابية، وقبل ذلك قادتها العسكريون في تعاطيهم مع الشأن السياسي.

    وما يشهده السودان اليوم في عهد البشير هو حصيلة الانقلاب الذي دبره ونفذه يوم 30 حزيران 1989، مع مرشده الأعلى حسن الترابي، الذي، للمفارقة، بات بعد عشر سنوات، خصم البشير الرئيسي، والضحية الأولى له، ولذلك فإنه ما إن أُفرج عن الشيخ حسن الترابي من سجنه في بورسودان حتى طالب، أول ما طالب، الرئيس البشير بتسليم نفسه إلى المحكمة الجنائية الدولية، إنفاذاً للعدالة وتحريراً للسودان من العزلة والعقوبات الدولية!

    السودان الذي تحرر من الاستعمار البريطاني في أواسط الخمسينات، ليصبح أحد الخيارات الممكنة لديه أن يكون الاقليم الجنوبي لبلاد النيل التي تشكل مصر اقليمها الشمالي، انتهى، قبل سنوات عدة، إلى نزاع دموي وحشد متبادل للقوات مع مصر، حيث تنازعا على منطقة الحلايب الحدودية. لكن الأهم من ذلك أن السودان ما إن انتزع استقلاله حتى دخلت نخبه الشمالية الحاكمة في الخرطوم في نزاعات حادة مع أطرافه، وتحديداً مع جنوبه- الافريقي غير العربي وغير المسلم، وهو النزاع الذي تحول إلى حرب أهلية مديدة لم يهدأ أُوراها الا قبل سنوات، بعد اتفاق السلام في نيروبي (2005). لكنه سلام قلق مهدد بانسلاخ الجنوب عن الشمال، خاصة في ظروف العزلة الدولية والحصار والإدانة التي تحيط بالنظام السوداني، بسبب مأساة دارفور.

    وفضلاً عن الجنوب فإن نزعات التمرد لم تتوقف عن الانفجار في شرق السودان وغربه، وتحولت في اقليم دارفور، خاصة، إلى مأساة انسانية ومشكلة اقليمية ودولية، حيث لم يشفع لمواطنيها انهم مسلمون، بل وكان موطنهم مركزاً حضارياً مرموقاً للاسلام في القارة الافريقية.

    يتحمل النظام السياسي الحالي مسؤولية خاصة وراهنة عن المصير الذي انتهى اليه السودان خلال العقدين الأخيرين. لكن مشكلات السودان وانفجاراته وتشرذماته لم تبدأ معه. بل كنا نظن أن هذا النظام حقق اختراقاً تاريخياً، حين نجح في وضع حد للحرب الأهلية مع الجنوب ووقع اتفاقا للسلام مع جون جارنج الزعيم الراحل لجيش تحرير السودان الشعبي.

    ما يتحمل المسؤولية عن "ادمان الفشل" في السودان هو النخبه العربية المسلمة في الشمال التي نظرت بدونية إلى مكونات السودان القومية والاثنية والدينية الأخرى، وتصدت بوسائل القمع والتسلط لتطلعاتها نحو العدالة والمساواة والحرية، ومارست أبشع أشكال الشوفينية والتعصب معها على امتداد اكثر من خمسة عقود.

    يوماً ما كان السودان مثالاً لتعايش التيارات السياسية ولقبولها بعضها بعضا، لكننا نكتشف اليوم أن التسامح والتعايش لم يكن الصفة الأبرز للنخبة السودانية، وإنما التمترس وراء الاختلافات المذهبية والطائفية والمصالح الذاتية الضيقة. ومن المؤسف أن الموقف العربي إزاء المشكل السوداني الراهن لا يمثل مجرد تضامن ودعم مجاني له، وإنما يبرهن على ضعف حساسية العرب عموماً تجاه شرائح اجتماعية واسعة في السودان، حتى ولو كانوا مسلمين. ولا عجب أن يلجأ بعضهم إلى الشيطان، ولا سيما الشيطان الاسرائيلي، شأنهم في ذلك شأن أقليات وإثنيات عديدة في العالم العربي.

    [email protected]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de