الانفصال... وإشارات علي عثمان طه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 10:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-22-2010, 02:02 PM

فدوى الشريف
<aفدوى الشريف
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 5390

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الانفصال... وإشارات علي عثمان طه

    الانفصال... وإشارات طه

    بقلم عادل الباز



    الدولة في قمّتها يؤرّقها الانفصال، للإحساس بالمسئولية التاريخية الملقاة على عاتقها في حال لاقدّر الله انشطرت البلاد إلى دولتين, إنه بحق هم يزيل الجبال. الإحساس بثقل المسئولية تلحظه في لقاء السيد الرئيس بقادة الأحزاب للتفاكر حول موضوع الاستفتاء، ثم في خطاب الأستاذ علي عثمان نائب الرئيس في الإفطار السنوي لأنصار السنة. استوقفتني إشارات مهمة في هذه الفقرة من خطاب علي عثمان «إنّ المؤامرات الخارجية والوافدة لن تقطع العلاقة ما بين الشمال والجنوب، لأنّ ما يجمع الطرفين أكثر مما يُفرِّقهما، وقال إنّ مقوّمات الوحدة أقوى من دعاوى الانفصال. وأضاف: وما أكثر مُراهنتنا على القواعد مهما قلنا وشكونا».
    الإشارة الأولى تتعلق بتدخل خارجي كان قد ألمح إليه الأستاذ علي عثمان نفسه في حديث سابق حين قال: إن دولتين فقط ترحبان بالانفصال. أشار المراقبون إلى أن كينيا ويوغندا هما الدولتان المعنيتان.على أن حجم هذا التدخل وكيفيته ظلت سرّاً، ولم يتبين الناس خطره. من المؤكد أن يوغندا وكينيا تتوهمان أن مصلحتهما في انفصال الجنوب بأمل الحصول على ملايين الدولارات من التجارة مع الدولة الجديدة. للأسف ستكتشف الدولتان بعد قليل أن خسارتهما أكبر بكثير من المكاسب التي ستتحقق. فيوغندا التي تواجه اليوم تمرد جيش الرب وهي تتمتع بمساعدة دولتين هما الكنغو والسودان، فإذا ما استقلّ الجنوب واندلعت الحروب التي أطلت برأسها الآن (أتور نموذجاً) ستجد يوغندا نفسها مواجهة بفوضى شاملة تجتاح كل شمالها، ولن تكون السيطرة ممكنة على الآلاف من المتمردين. سيختلط حابل جيش الرب بنابل الحروب القبلية التي ستندلع في تلك المنطقة المشتعلة أصلاً.
    كينيا ستدفع ثمن تعجُّلها في تشجيع الانفصال حين يتدفق على حدودها الآلاف من اللاجئين الذين ستعصف بهم النزاعات القبلية المتفشية على الحدود الآن. ما ستصرفه كينيا ويوغندا ثمنا لعدم استقرار الجنوب لن تعادله العمليات التجارية المحدودة التي تجري الآن مع الجنوب. أما إذا اندلعت حرب شاملة بين الشمال والجنوب لاقدّر الله، فلن يحصلا على دولار واحد يعالجان به إشكالات اقتصادياتها المنهكة.
    الإشارة الثانية في حديث علي عثمان تتعلق بمقومات الوحدة التي قال عنها إنها أقوى من دواعي الانفصال. وهذا حق، ولو سُئل الانفصاليون عن السبب الذي يدفع بهم إلى الانفصال لما وجدوا غير همهمات لا علاقة لها بالمنطق ولا الإحساس بالمسئولية تجاه الأمن القومي للبلاد، ولا ينظرون إلى المخاطر التي تتهدّد الشمال والجنوب جرّاء تداعيات الانفصال. كل ما هناك يتعلق برغائب ذاتية، أو حزازات تاريخية لا علاقة لها بالواقع. بالوحدة يمكن أن تتحقق معادلة التنمية ويُصان الأمن القومي من خطر الحرب بل الحروب.
    بالوحدة يتم التعايش بين قبائل السودان المختلفة مما يهيئ الأوضاع لحالة استقرار يمكن بداخلها تطوير النظام الديمقراطي الذي عصفت به دائما حالة عدم الاستقرار التي عانتها البلاد.. باختصار، بالوحدة وليس بغيرها يمكننا إنجاز حلم السودان الجديد!!.
    الإشارة الثالثة هي رهان الأستاذ علي عثمان على القواعد الشعبية بالجنوب. هذه الإشارة تستبطن يأساً من قيادة الحركة الشعبية التي لم تبدِ أي حماسة لتبني الوحدة أو الترويج لها لا، بل بدأت تخلق أجواءً مشجعة على الانفصال، وبعض قيادتها اختارت الانفصال بشكل نهائي وجنّدت نفسها للدفاع عنه. لاشك أن الرهان على القواعد رهان صحيح بعد أن انخفض صوت الوحدويين و(لبدوا) ولكن الرهان على القواعد يتطلب خطابا مختلفا عن خطاب النُّخب ويحتاج أدوات جديدة لمخاطبتهم وطرح قضاياهم، واستخدام لغة قريبة من دواخلهم وعقولهم. إذا أفلحت السلطة في اكتشاف طرائق جديدة لمخاطبة القواعد الشعبية فبالإمكان تغيير الأجواء وتهيئة مناخ مشجع يقود للتصويت للوحدة وليس ذلك مستحيلا، فقط لنبدأ بشكل صحيح وبعزيمة لاتعرف اليأس.

    (عدل بواسطة فدوى الشريف on 08-22-2010, 02:06 PM)

                  

08-22-2010, 02:06 PM

فدوى الشريف
<aفدوى الشريف
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 5390

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانفصال... وإشارات علي عثمان طه (Re: فدوى الشريف)

    كواريك الاستفتاء

    عادل الباز

    ستكون فضيحتنا بجلاجل بلاشك إذا أقمنا الاستفتاء أم لم نقمه. ولا أعرف كيف سنحتمل هذه الفضيحة العالمية، وكيف سنتعامل معها. لقد أصبحنا شاشة مفتوحة على أرجاء العالم. منذ سنوات ونحن نحتل مرتبة الدولة الأولى التي تحظى بترويج إعلامي عالمي لكل كوارثها، وليس من بلد في أفريقيا أو العالم الثالث حظي بما حظينا به من تغطية إعلامية منذ العام 2005 والى الآن.
    في العام 2005 خرجنا إلى العالم كأُمّة متحضرة تلج عصر السلام الشامل وهي واثقة الخطى تمشي ملكا.. حينها صفق العالم طويلا لدولة عالم ثالثية تضمد جراحاتها وتمضي لبناء مستقبلها. ولكن ما إن تولى ذلك العالم حتى أطلت علينا الكوارث مرة أخرى. ومنذ أن تفجرت دارفور أصحبت بلادنا معروضة على قارعة الطريق «الما يشتري يتفرج بمزاج». أصبحنا فرجة للعالم . دارفور وكوارثها على كل لسان منذ سنوات ولاتزال الأسئلة تطوقنا في أي محفل حللنا. عرضت دارفور في شاشات العالم على أنها قضية صراع موارد أولا ثم صراع بين عرب وأفارقة ثم هي قضية حرب إبادة تتطلب تدخل المجتمع الدولي لمنع تداعياتها ثم هي قضية نازحين ولاجئين. في كل هذه المراحل كانت صورتنا بشعة شائهة لاتسعد أحدا. من منا لاتسوءه صورة سودانيين مدججين بالسلاح يجوبون الفلوات على ظهور لاندركروزرات يقتلون بعضهم بعضا وتتناثر جثثهم وأرقام قتلاهم يوميا في الفضائيات!!. من منا لايسوءه عرض الآلاف من النازحين في خيام بائسة تعسة على آفاق الفضاء. كنا نفخر دوما أننا سودانيون ولكن حين تطل هذه المناظر على الشاشات نكاد نبحث عن ملاجئ لنختبئ خجلا من أنفسنا. هل هؤلاء نحن فعلا.؟. لم نرتح قليلا من عرض كوارثنا على شاشة دارفور حتى أطلت المحكمة الدولية الجنائية بترهاتها حول إبادة جماعية جرت بدارفور وهي محض أكاذيب وهراء. رأينا بعد المحكمة تأثرت صورتنا واهتزت بناءً على هذه الافتراءات، وأصحبنا على كل لسان وعلى كل شاشة، وعنوانا لأي صحيفة في العالم. أطلت الانتخابات وكان المتوقع أن تغسل صورتنا أمام العالم وتجلوها وتعيدها لامعة كما نود!!. ولكن ماذا جرى... حوصرت الانتخابات باتهامات التزوير والفساد، ودار صراع مميت بين الحكومة والمعارضة حتى بلغ حد التهديد بالحرب. كان المؤمل في الانتخابات أن تخطو بنا خطوة للأمام نحو الديمقراطية والوحدة، فإذا بها ترجعنا خطوتين للخلف في كليهما. ازدادت البلد تشرذما بحيث تعذر إجرء لقاء واحد للزعماء مجتمعين.
    اقترب عام الحسم في الاستفتاء، ومنذ الآن فاض الفضاء بالجدل وامتلأت الارض بالعقارب وتدفقت التصريحات لا بل بالتهديدات بحورا، وبدأت أجواء الحرب تنتعش واستعد سماسرتها الذين اعتاشوا منها لعقود. قبل بدء العام 2011 شحذت الفضائيات أسلحتها لتفضح ما يجري بدهاليز صراعاتنا المتجددة والتي لاتكاد تخبو حتى تعود للساحة العالمية أكثر اشتعالا. المسرح الآن يجري إعداده بصور شاملة.. مراكز الدراسات والبحوث أصدرت تقاريرها باكرا لجذب الأنظار والتمويل، فحذرت ما استطاعت من الحرب التي تصنعها بخبث تقاريرها.. الفضائيات استعدت أيضا لنقل عذاباتنا، فأرسلت طواقمها الفنية، وجهّزت الاس. ان. جي. (جهاز للبث) بكل موقع.. بعض دول الجوار عرابة الانفصال استعدت لحصد ملايين من الدولارت ستتدفق عليها من شرايين اقتصاد الدولة الجديدة. أما دول الجوار الأخرى فهي مرعوبة من ملايين اللاجئين الذين سيتدفقون عليها من الجنوب حال قيام الدولة الجديدة. هكذا ستصبح بلادنا عما قريب وجبة غذائية دسمة للإعلام العالمي بطول البلاد وعرضها.. فمن أقاصي دارفور إلى أقصى الجنوب إلى دول الجوار إلى كل المناطق التي ستتعرض للتوتر بسبب الاستفتاء ستمتلئ شاشات العالم بالمآسي إذا قام الاستفتاء أما إذا تم الانفصال فتزداد فضائحنا وترتفع معدلات خجلنا من أنفسنا. الله غالب
                  

08-22-2010, 08:08 PM

Deng
<aDeng
تاريخ التسجيل: 11-28-2002
مجموع المشاركات: 52555

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانفصال... وإشارات علي عثمان طه (Re: فدوى الشريف)

    فدوى الشريف

    ده حكي بتاع مثقفاتية الشمال وفي الزمن الضائع

    عادل الباز خجل أن يزكر لنا لماذا يطالب أهل الجنوب الأنفصال؟
    وما هي متطلبات الوحدة الحقيقية؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de