الدكتور الجميعابي يروي شهادته للتاريخ حول فتنة الإسلاميين في الحكم

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 01:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-20-2010, 01:05 PM

khalid abuahmed
<akhalid abuahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 3123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدكتور الجميعابي يروي شهادته للتاريخ حول فتنة الإسلاميين في الحكم

    الدكتور الجميعابي يروي شهادته للتاريخ حول فتنة الإسلاميين في الحكم

    طوال تلك الفترة من عمر الخلاف بين الإسلاميين، الذي خرج إلى العلن بعيد مذكرة العشرة، ظل القيادي بالحركة الإسلامية الدكتور محمد محيي الدين الجميعابي يلوذ بالصمت تارة، وينشغل أحياناً بالعمل الإنساني، ولكنه في قرارة نفسه كان مفجوعاً بما جرى، ومعتقلاً في زنازين المحنة التي لم تنته بعد، وعلى مقربة من ذلك الدخان ظل الدكتور الجميعابي يتأرجح في قوائم التصنيف السرية من (وطني) إلى (شعبي) دون أن يعلن انخراطه في صفوف أحد الجناحين، حتى انفتحت الأبواب للريح بزيارة الرئيس البشير له في دار المايقوما، تلك الزيارة المفاجئة التي دار فيها حديث طويل يشف عن حال الإسلاميين، وحال الوطن المنهك بالجراح. الدكتور الجميعابي هو كتلة من القلق والبحث الدائم عن هدف يليق بأشواقه، كان قيادياً باتحاد جامعة الخرطوم لأكثر من (7) سنوات، وعضواً بمجلس شورى الحركة الإسلامية، ومن ثم أصبح محافظاً لأم درمان و(محافظاً) للدامر بطريقة أشبه بالإبعاد، حتى التصقت باسمه عبارة (مثير للجدل)!
    كانت هذه المواجهة النهارية محاولة للكشف عن أعماق الرجل ومواقفه السياسية، واستنطاقه بخصوص المفاصلة وحلقاتها المفتوحة، وخلافه مع الراحل الدكتور مجذوب الخليفة. وقد فتح الجميعابي النار في كل الاتجاهات، وقلب الطاولة في وجه الكثيرين، بمن فيهم وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي الأستاذة أميرة الفاضل، على خلفية أزمة دار المايقوما. وتحدث بصراحة شديدة إلى درجة أنه جعلنا نتحسس جهاز التسجيل أكثر من مرة. فإلى مضابط الحوار.


    < في مبتدر هذا الحوار دعنا ننتقل بك إلى تلك الأيام، أيام حركة الإخوان المسلمين وانضمامك إليهم. كيف كانت الأجواء ساعتها ومن الذي قام بتجنيدك؟[/B]
    - حقيقة بدأنا نتعاطف وننعطف نحو اتجاه التيار الإسلامي منذ العام (1967)، وتحسن فهمي كثيراً في الأعوام (69- 1970) وكان وجودي داخل الاتجاه الإسلامي بشكل ملحوظ وأنا طالب في حنتوب الثانوية، وكنت عضواً في اتحادها، في بداية هذه الفترة كنت أدور بين تيار حركة الإخوان المسلمين والتيارات القطبية التي تأثرت بتيار الشهيد سيد قطب، وقد ذهبت في مجموعة أشبه بالمجموعات التي تأثرت بأفكاره، وتعدل فهمي تماماً بعد دخولي إلى الجامعة في (1973)، وكنت من الكوادر النشطة في حركة الاتجاه الإسلامي، ومن أوائل الذين كانوا يدعونني إلى الانضمام الأخ عثمان الهادي، وكأسرة دينية صوفية كنا نستضيف في بيتنا مراراً وتكراراً قيادات الحركة الإسلامية أمثال الشيخ حسن عبد الله الترابي، يس عمر الإمام، الصادق عبد الله عبد الماجد، وعدد من أعمامنا كانوا من الكوادر المؤسسين للحركة الإسلامية.

    [B]< ولكن الحركة الإسلامية كانت انقلاباً على الفكر الصوفي، وأنت من أسرة صوفية شهيرة فكيف استطعت أن توفق أوضاعك؟[/B]

    - لا لم تكن كذلك، الحركة الإسلامية كانت عبارة عن حركة ثورية تسعى إلى تجديد المفاهيم الإسلامية وسط الشباب وفي المجتمع، ولم يشكل مشكلة معنا أن نكون من أسر متصوفة وننتمي إلى الإخوان المسلمين.
    < طيب يا دكتور، ألم يكن من الخطأ فعلاً استيلاء الإسلاميين على السلطة بالقوة العسكرية؟
    - بالتأكيد الحركة الإسلامية كانت تتوق دوماً إلى السيطرة على الحكم، وفي مرحلة من المراحل رأت أن تأتي عبر التيار العسكري بعد أن تأكد لها أن معظم الجهات التي تنافسها لن تمكنها من الوصول إلى كراسي الحكم، وحقيقة أنا من الذين شاركوا وكنت عضو شورى حركة الإخوان المسلمين في اتخاذ القرارات الأخيرة المتمثلة في عملية الاستيلاء العسكري على السلطة، هذا الكلام كان في العام (1986) وكان واضحاً أن الحركة الإسلامية أخذت قرارها بإمكانية الاستيلاء على السلطة قبل هذا التاريخ.

    [B]< يوم الانقلاب أين كان الدكتور الجميعابي؟ وهل هو على علم بساعة الصفر؟[/B]

    - المعلومات العسكرية كانت تدار بسرية كاملة، وحتى التنفيذية، وليس هناك شخص على الإطلاق كان ملماً بتفاصيل هذا الأمر غير الشيخ حسن عبد الله الترابي، كل الخيوط كانت بيده وتدار بسرية محكمة وبذكاء غير عادي، كل الترتيبات كان يقوم بها وحده فقط.

    [B]< هناك من يقول إن الانقلاب في حد ذاته لم يكن على الديمقراطية التي لم تعجبكم وإنما كان انقلاباً على الحركة الإسلامية ومؤسساتها وقيمها؟[/B]
    - لا.. هذا القرار اتخذ من قيادات الحركة الإسلامية وكل مؤسساتنا الشورية شاركت وبصمت، أنا كنت عضو شورى حركة الإخوان المسلمين والعدد كان لا يتجاوز (40) شخصاً، وجزء من هذه القيادات التى أراها الآن كانت معنا في الشورى وكلنا كنا مؤيدين للتيار العام والتيار الغالب.

    [B]< ولكن هناك بعض الشخصيات اعترضت على فكرة الانقلاب أمثال التجاني عبد القادر والطيب زين العابدين وغيرهما؟[/B]
    - التجاني عبد القادر لم يكن عضواً في شورى حركة الإخوان المسلمين ولم يكن حينها موجوداً في السودان على ما أظن، والحقيقة أن قضية الاستيلاء على السلطة بالوسائل العسكرية لم تكن مطروحة لقواعد الإخوان المسلمين.

    [B]< حسناً.. بعد ذلك جاءت المفاصلة أو فتنة الإسلاميين الكبرى في الإنقاذ، وأنت شاهد على الوقائع، ما هي دواعي الخلاف في الأصل؟[/B]

    - دواعي الخلاف حقيقة هي من يحكم السودان، هي قضايا سلطوية ونحن كنا في الشورى وأدركنا أن التسلسل السلطوي كان متفقاً عليه، وعندما أسمع الآن شخصاً يقول لي حسن الترابي حلّ مؤسسات الحركة الإسلامية، فهذا حديث يحتقر عقولنا، وكل الخطوات التي أقدمنا عليها وافقنا عليها جميعاً، وكل ما حدث بخصوص حل واجهات الحركة الإسلامية كان حديثاً متفقاً عليه قبل التغيير وبعد التغيير، أذكِّر الذين قادوا هجوماً على الشيخ الترابي بأنه حل مؤسسات الحركة الإسلامية، فهل حسن الترابي كان (سوبرمان)؟ تلك قضايا كانت مطروحة، بصمنا عليها وناقشناها وأيدناها.. التحول الديمقراطي، اختفاء الوجه العسكري للحكم.. والخلاف وصل قمته عندما تقدم الأمين العام حسن عبد الله الترابي بطلب الانتقال إلى الديمقراطية الحرة وإنهاء حكمنا الثوري، هذا الكلام كان في حدود العام (98 - 1999) وكان الترابي يطالب بعد ذلك أن ننزل للمنافسة مع التنظيمات السياسية، ويكفي أننا انفردنا بالحكم طيلة هذه الفترة، عندها برزت المجموعات التي لا تريد تلك التغييرات، وكان هناك نشاط متصل في المجلس الوطني وداخل الأطر التنظيمية والمؤسسة العسكرية، لكن اتضح في ما بعد أن هذا الصراع بدأ مبكراً منذ بداية التسعينيات، ولم يبدأ في المفاصلة، كنا نحس أن هناك تيارات للاستقطاب الحاد جداً ولكنها كانت ترتب نفسها بسرية محكمة، هذا ما نشهد عليه للتاريخ، وأحسب أن مراكز القوى بدأت تنهض وتنشط منذ ذلك الحين.

    [B]< ولكن يا دكتور البعض ظلّ يردد أن الخلاف ذاته لم يكن على المناهج والأفكار وإنما كان صراعاً على (الكراسي).. ألا يقدح ذلك في رسالية الحركة الإسلامية وتاريخها؟[/B]

    - بالتأكيد يقدح، وأنا لا أستطيع أن أنفي أن الصراع كان سلطوياً، وبالتالي هل فشلنا كإسلاميين بعد تجربة الحكم؟ لم نكن مهيئين؟ هل الطمع، وممارسة السلطة والسلطان المطلق أثرا فينا؟ بالنسبة لي لا أنفي تأثرنا بوجودنا داخل السلطة، وبالتالي في اتخاذ قراراتنا، وجاءنا الإحساس بالسلطان المطلق، حتى عندما كنا نرفع آراءنا للشيخ حسن الترابي عن كثير من الممارسات.. الشيخ حسن لم يكن يقبلها، كان يدافع عن الجهاز التنفيذي دفاعاً مستميتاً ولا يقبل أي نقد في كل هذه المجموعات، ولو كان هناك شيء نأخذه على الدكتور الترابي فهو أنه كلما نأتي وننقد ممارستنا في الحكم فإنه لا يقبل أي نقد مصوب للجهاز التنفيذي، ولا أي ممارسات أو خروج وتجاوزات في قضايا الرأي العام، والحريات وحقوق الإنسان.. لم يكن يقبل.

    [B]< لماذا لم يكن يقبل؟[/B]
    - بحسب تقديري ربما السبب تجربتنا مع السلطة، وربما السبب إحساسه أن التنفيذيين فوق النقد وما شابه ذلك، كل هذه الأشياء كانت واردة، ولكن أنا كنت مقتنعاً تماماً أنه سيأتي يوم من الأيام تندم فيه قيادة الحركة الإسلامية على هذا الأمر، حقيقة منذ ذلك الوقت وحتى اليوم ليس عندهم استعداد لسماع الرأي الآخر، فقد حدث وحصلت مذكرة العشرة، ولكن الأوضاع اليوم أسوأ منها إبان مذكرة العشرة.

    [B]< ما الذي تعنيه بأن الوضع اليوم أسوأ؟ وضع الحركة الإسلامية أم الوضع العام؟[/B]

    - كل الأشياء التى خرجوا عليها في مذكرة العشرة، كانت ممارساتنا أسوأ منها بعد المذكرة، رجعنا إلى ما اختلفنا حوله مع الشيخ حسن عبد الله الترابي، وازددنا عليه ممارسات، ويكفي ما وصلت إليه البلاد الآن: أزمات خانقة في الجنوب، أزمات خانقة في الغرب، أزمات خانقة في قضايا الحريات، في قضايا الرأي العام، في كثير من القضايا.

    [B]< أثناء وبعد المفاصلة التزم الدكتور الجميعابي جانب الحياد أو ما يشبه الجلوس على مقاعد المتفرجين، فهل كنت تتوق إلى وحدة ممكنة؟ وما سر ذلك الصمت؟[/B]
    - بالتأكيد نحن كنا على درجة عالية من الطيبة، أنا قدت مبادرة تجديد القيادات، وطالبت أن نبعد مؤقتاً كل العناصر التي قادت إلى هذه الأزمة، لأن قواعد الحركة الإسلامية لم تكن على الإطلاق (قبلانة) بذلك الخلاف، وهم ما كانوا أكثر من سبعة إلى عشرة أفراد، وندير البلاد لفترة من دونهم، ولكنهم رفضوا تماماً، وقد كنت مقتنعاً تماماً بأننا كنا في وضع لا نستطيع فيه إطلاقاً أن نُقاد في الإطار العام بشخصية غير السيد الرئيس عمر حسن أحمد البشير، ولا بشخصية على المستوى التنظيمي غير الشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابي، كنت أود وكنت أتوق وكانت لديّ جولات مع السيد الرئيس ومع الترابي ومع الأستاذ علي عثمان محمد طه، ولكن كان واضحاً جداً أن هناك أناساً أرادوا أن تتم المفاصلة ويحدث الشقاق وفي النهاية الخيار كان للأقوى، وآراؤنا لم يؤخذ بها وحدث الخلاف وضعف الحزب وضعفت الدولة.

    [B]< بالنسبة إليك أنت، هل فكرت في الانضمام إلى أي جناح من الأجنحة المتصارعة؟[/B]

    - بالنسبة إليّ فقد كنت مشغولاً بأمر الحفاظ على الدولة وكنت أرى أن نحافظ عليها ونسعى إلى معالجة الخلاف، سمه خلافاً فكرياً، أو سلطوياً، وعندما يعود الشيخ حسن عبد الله الترابي أو أي من قياداته يجدون الدولة موجودة، لذلك ظللت أدافع عن الدولة وأحافظ على بقائها.

    [B]< لكن كيف يستقيم أن يكون قلبك مع الترابي وعقلك مع البشير؟[/B]
    - لا.. هذه القضية ليست بهذا الفهم، فنحن نتحدث عن دولة، الحفاظ عليها واجب لأننا إذا فقدنا الدولة فإنها لن تعود مرة أخرى، ثم إن الدولة هذه هي ثمرة مجهود الحركة الإسلامية لأكثر من (50) عاماً، يستحيل أن نتركها تضيع، عليه نعمل على تقريب وجهات النظر، عسى ولعلَّ.

    [B]< الأستاذ علي عثمان كان يقول أيضاً ساعتها إنهم ضحوا بحبهم للترابي من أجل الحفاظ على الدولة والمشروع، فهل كانت الأزمة مثالية إلى ذلك الحد؟


    - حقيقة الأستاذ علي عثمان محمد طه هو الرجل الثاني، والشيخ حسن عبد الله الترابي عصارة جهده وتكليفه قدمه للأستاذ علي عثمان، وفي تقديري أن الشيخ أهَّله لقيادة الحزب وقيادة الدولة من بعده، ولذلك أحترم وجهة نظره، ولكن في تقديري حتى الآن الدور المنوط بالشيخ علي لم يقم به، وقد كان عشمي أن يقود الأستاذ علي عثمان تياراً حقيقياً صادقاً للم شتات الحركة الإسلامية، وبالنسبة إلي السيد الرئيس عمر البشير سيدعم أي اتجاه لو جاء من قيادات الحركة الإسلامية متمثلة في الدكتور الترابي والأستاذ علي عثمان وآخرين، فالرئيس البشير رجل مميز وعنده عقلية غير عادية واستيعابه عال جداً وعلى درجة من الذكاء، وما زلت أعول عليه كثيراً ولكنني أقول إن القيادة الحزبية للمؤتمر الوطني ضعيفة وغير مؤثرة بكل أسف، بعد المؤتمر العام كنت أتوقع أن يقود السيد الرئيس تغييراً حقيقياً يجدد به دماء وقيادة وفكر المؤتمر الوطني، وحتى الجهاز التنفيذي كنت أتحدث مع السيد الرئيس أنه آن الأوان لتغييره، ولكن ظلت القضايا الموجودة، قضية الجنوب، قضية دارفور تدار بعقليات حرصت أن تظل نار الخلاف موجودة، وفي تقديري أنهم يريدون للوضع أن يكون متأزماً حتى يحتاج السيد الرئيس إلى تلك المجموعات للوقوف بجانبه، ولذلك فأنا متأكد أن السيد الرئيس مؤهل لحل قضية دارفور خلال أسبوع إلى أربعة أسابيع، لو قادها بنفسه.


    الدكتور الجميعابي يخرج عن صمته ويروي شهادته للتاريخ حول فتنة الإسلاميين في الحكم (2-2)

    حوار ــ عزمي عبد الرازق

    طوال تلك الفترة من عمر الخلاف بين الإسلاميين، الذي خرج إلى العلن بعيد مذكرة العشرة، ظل القيادي بالحركة الإسلامية الدكتور محمد محيي الدين الجميعابي يلوذ بالصمت تارة، وينشغل أحياناً بالعمل الإنساني، ولكنه في قرارة نفسه كان مفجوعاً بما جرى، ومعتقلاً في زنازين المحنة التي لم تنته بعد، وعلى مقربة من ذلك الدخان ظل الدكتور الجميعابي يتأرجح في قوائم التصنيف السرية من (وطني) إلى (شعبي) دون أن يعلن انخراطه في صفوف أحد الجناحين، حتى انفتحت الأبواب للريح بزيارة الرئيس البشير له في دار المايقوما، تلك الزيارة المفاجئة التي دار فيها حديث طويل يشف عن حال الإسلاميين، وحال الوطن المنهك بالجراح. الدكتور الجميعابي هو كتلة من القلق والبحث الدائم عن هدف يليق بأشواقه، كان قيادياً باتحاد جامعة الخرطوم لأكثر من (7) سنوات، وعضواً بمجلس شورى الحركة الإسلامية، ومن ثم أصبح محافظاً لأم درمان و(محافظاً) للدامر بطريقة أشبه بالإبعاد، حتى التصقت باسمه عبارة (مثير للجدل)!
    كانت هذه المواجهة النهارية محاولة للكشف عن أعماق الرجل ومواقفه السياسية، واستنطاقه بخصوص المفاصلة وحلقاتها المفتوحة، وخلافه مع الراحل الدكتور مجذوب الخليفة. وقد فتح الجميعابي النار في كل الاتجاهات، وقلب الطاولة في وجه الكثيرين، بمن فيهم وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي الأستاذة أميرة الفاضل، على خلفية أزمة دار المايقوما. وتحدث بصراحة شديدة إلى درجة أنه جعلنا نتحسس جهاز التسجيل أكثر من مرة. فإلى مضابط الحوار.

    { مواصلة لما انقطع من حديث. هناك من يقول إن الخلاف أصلاً صنعه الدكتور الترابي وكان حريصاً على كلمة (مفاصلة) ليحدث قطيعة ما بين تاريخ الإنقاذ ومواقفه في مجال الحريات والتحول الديمقراطي.. إلى أي مدى هذا الكلام صحيح؟

    - شوف.. الشيخ حسن عبد الله الترابي شخصية قلَّ أن تتكرر، وهو رجل مجدد بكل المعايير، أحترمه وأحترم فهمه ورأيه، وفي تقديري يجب على الدولة والحزب وقيادات المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية أن يتقربوا ويقربوا للشيخ حسن الترابي لمعالجة هذا الخلاف، فهو شخصية لن تتكرر.. وحتى لو عنده أي آراء يمكن أن نختلف عليها فيجب أن نجد له العذر، لكن الشقة الموجودة لو صدقت النوايا وصدق الأستاذ علي عثمان محمد وطه وصدق الرئيس لتجاوزوا بنا هذه المحنة، الآن قبل الغد، والترابي يمكن أن يُحاوَر، ونحن حاورنا قرنق وحاورنا كل الحركات، ولو فوضنا أهل الجدارة لعاد الوئام وعاد الشيخ الترابي والسيد الرئيس والأستاذ علي عثمان إلى طاولة واحدة.

    { بحسب تقديرك، الدكتور الجميعابي، ما هو المكان الأنسب للدكتور الترابي اليوم؟
    - هذا رجل مجدِّد أخي الكريم، هذا رجل غير عادي، هذا من أميز العلماء المسلمين الموجودين اليوم، الترابي عبارة عن درَّة، يجب الحفاظ عليه ويجب أن تردم الهوة بيننا وبينه، نحن سوف نكسب كثيراً جداً، والدولة سوف تكسب كثيراً جداً لو وحدنا الحركة الإسلامية، والترابي قيادة روحية وتاريخية، وله عقلية متقدة يمكن أن تحقق الكثير.

    { في نفس الاتجاه هناك من يتهم الحركة الإسلامية بأنها فشلت في الحكم وحُكِم عليها بالفشل، فكيف تطالب بعودتها؟

    - نحن الآن ما عدنا حزباً، نحن تيار، ومن حق الناس أن يحكموا على التجربة بالفشل، وبالنسبة إليّ الانشقاق والسلطان المطلق والإحساس بالقوة أدت إلى الممارسات المنفرة التي ننتقدها اليوم.. فالإنقاذ من الأشياء التي هزمتها أنها لا تحسن اختيار القيادات، انظر لمن اخترناهم ولاة ووزراء قبل عشر سنوات، أين هم الآن؟ هل فيهم شخص واحد ترشح في دائرة وجاء ممثلاً لشعبه؟ كلها شخصيات اختفت وتلاشت، وكل مؤهلاتهم في السلطة كانت المناصب التي تقلدوها، كذلك ما استطعنا أن نكسب الرأي الآخر، ولا استطعنا أن نوحد أهل السودان، أو نحافظ على أية اتفاقية! وقعنا مع الميرغني والصادق وكل الحركات، واليوم بكل أسف نقاتل لوحدنا. نعم فزنا بالانتخابات بمستوى كبير لكننا رغم هذا فشلنا في الاستقطاب السياسي وفشلنا في تجميع القوى الوطنية الموجودة في البلد، وأدرنا اتفاقية ثنائية مع الحركة الشعبية والآن نحن عاجزون عن أن نستصحب معنا أحزاب السودان للمشاركة فيها وما إلى ذلك.

    { طيب.. البعض يشبِّه المفاصلة بأنها الفتنة التي وقعت بين الصحابة في فترة الخلافة، وآخرون يرددون بأنها مؤامرة عالمية، إلى مدى هذه المقاربة يمكن أن تكون صحيحة؟

    - في تقديري ما حدث بين الإسلاميين لم يكن عادياً، والتاريخ سيكتب عنه، وما زلت أقول إنه تمت تغذيته بوسائل إقليمية، وربما تكون عالمية لشق أقوى حركة إسلامية موجودة في العالم الإسلامي، وهذا العمل الذي تمّ لا أعتبره من إنتاجنا وحدنا، ربما كانت فيه صفات وراثية ومؤثرات خارجية، وربما كان أجنبياً، وأقل شيء أن تكون هناك أطماع شخصية، لكنه لم ينطلق من مسلمات فكرية أو فقهية.

    { كنت أميناً للحركة الإسلامية بولاية الخرطوم، ولكنك وجدت نفسك ما بين كماشة الراحل مجذوب الخليفة وبدر الدين طه.. علام كان الخلاف بينكم؟
    - نعم، أنا كنت أميناً للحركة الإسلامية بولاية الخرطوم، وكنت أميناً للمؤتمر الوطني بالولاية، والخلاف جرى لأنني كنت مع الحريات ومع التنظيم المفتوح والشورى المطلقة، وكثير من التنفيذيين (تضايقوا) مني وأبعدت إلى الدامر بموافقة الشيخ حسن الترابي، لأنه ما كان يستطيع أن يعترض التنفيذيين في رغبتهم.

    { هل كان إبعاداً سياسياً؟
    - نعم، بالنسبة إليّ كان إبعاداً مقصوداً وواضحاً جداً، ولكنني كقائد ما كان ممكناً أن أرفض التكليف، وكثير من القيادات النافذة أين هم الآن؟ الدكتور التجاني عبد القادر، الأستاذ حسين خوجلي، المرحوم محمد طه محمد أحمد كثير من قيادات الحركة الطلابية والقيادات الشعبية القوية والمؤثرة في الرأي العام، الآن أبعدنا تماماً.

    { ربما لأنك ذو ميول شعبية؟
    - في مرحلة من المراحل كنت متهماً بأنني شعبي، بالرغم من أنه الآن يوجد بدر الدين طه، وحاج ماجد سوار ومحمد الحسن الأمين وكل قيادات الشعبي التي كانت موجودة، فليسألوهم هل كان الجميعابي في الشعبي؟ أو وجدوني في اجتماع؟ ولكنني مع الرأي الآخر، ومتأكد جداً أننا أناس غير مرضي عنا بسبب آرائنا، وبالرغم من ذلك فأنا أحترم جداً شخصية المشير عمر البشير بنفس الرأي الإيجابي الذي قاله فيه الشيخ حسن، وهو لو وجد القيادات السياسية والتنفيذية لأحدث تغييراً حقيقياً في السودان، ولكنه حتى الآن لم يجد تلك القيادات النوعية، وللأسف الشديد الجهاز التنفيذي الآن احتكر قيادة الحزب واحتكر قيادة الحركة الإسلامية وما عاد هناك أي رأي مغاير، وليس هناك مجال للمبادرات، ولا هناك مجال لقيادة جديدة يمكن أن تفيد.

    { بصراحة يا دكتور، من الذي تسبب في إبعادك ولا زال مصراً ألا تكون موجوداً في الحكومة؟
    - كل الذين كانوا يرفضون الحريات ولا يقبلون الرأي الآخر، ربما كانوا هم، أذكر أنني اعترضت على احتفالات (1995) بأعياد الثورة، وبعدها مباشرة غادرت، وكان هناك اجتماع فيه عدد من الوزراء الاتحاديين اليوم، والأمر الثاني هو أن الأخ الوالي ساعتها بدر الدين طه كان يكرر مراراً أن الحزب أصبح أقوى من الحكومة، المؤتمر الوطني أصبح أكثر تأثيراً من الحكومة ولا بد من إضعافه، وقد استمعت إلى الأخ غازي والشيخ حسن والشهيد الزبير وكانوا يقولون لي «ما عايزين حزب قوي بهذا المستوى»، كانوا فقط يريدون حزباً أقرب إلى (الديكور)، ودار حوار قوي بيني وغازي والترابي بهذا الخصوص، وبالنسبة إلى بدر الدين طه فقد شعر بأن الحزب أقوى منه، وغادرت إلى الدامر، بالرغم من أنه من غير الممكن أن يُنقل أمين الحركة الإسلامية والحزب بالولاية محافظاً في الدامر، وهي لم تحدث إطلاقاً في تاريخ الإنقاذ.

    { قبل أن تغادر إلى الدامر تركت وصية مهمة، فما الذي أردت أن تقوله عبر تلك الوصية؟

    - الحفاظ على المؤسسة التنظيمية، الحفاظ على مؤسسة الحركة وقيادة المؤتمر الوطني، تمكين الحريات وتمكين القواعد من أن تعبر عن رأيها، وقد انتهت مهمتي في الخرطوم.

    { في ذلك الوقت كان الدكتور مجذوب الخليفة نافذاً جداً وممسكاً بكل الخيوط، فهل كان مجذوب الخليفة يطمع في خلافة البشير؟
    - مجذوب الخليفة شخصية تحمل صفات تنفيذية غير عادية، هو من أقوى الناس، شخصية متمكنة، كان فقيهاً وسياسياً محنكاً، كل صفات الدهاء موجودة فيه، وأقولها لك: مجذوب كان مؤهلاً لقيادة الدولة ومؤهلاً لقيادة أية وزارة، وهو من خيرة الإخوان ولكنني لم أر شيئاً يدل على أنه كان يسعى لخلافة الرئيس البشير.

    { بالنسبة إليك لماذا تركت العمل السياسي وتفرغت تماماً للعمل الإنساني؟

    - لم أترك العمل السياسي، وطيلة هذه الفترة كل المواقع التي قمت بتغطيتها كانت بتكليف من الحركة الإسلامية والقواعد، واليوم شعرت بأن القيادة لا تريدني، وبصراحة قُصِد ألا أصل مرة أخرى إلى أي شكل من أشكال القيادة السياسية، لا على المستوى الحزبي ولا التنفيذي، وسمعتها مراراً وتكراراً، وعندما ابتعدوا عني وظفت كل مجهودي للعمل الاجتماعي، فقد كنت رئيساً للهلال الأحمر السوداني، واستفدت من تجاربي كلها في منظمة أنا السودان، ولن أتوقف عن العمل حتى يوقفني الموت، وأقول لك توجد كثير من مراكز القوى، وجيلنا الذي قاد الاتحادات الطلابية والقيادات التي بنت الحركة والحزب قُلِّل من وجودهم في قيادة الدولة والحزب.

    { ربما كان السبب لأنهم أبناء الشيخ الترابي؟
    - طيب هم ذاتهم أبناء من؟ هم لو لم يكونوا أبناء الترابي فلا نعرف لهم أباً.. كل الناس أبناء الشيخ حسن عبد الله الترابي.

    { حسناً.. هناك اعتقاد بأن المشروع الحضاري دفن في أروقة نيفاشا، إلى أي مدى هذا الكلام صحيح؟

    - هذا الحديث يُقدم إلى رجال نيفاشا ورجال أبوجا عموماً حتى الآن نستطيع أن نقول إنه ما زال في أساسيات الدولة ما يحفظ التوجه الإسلامي، وكل المطلوب به في تقديري الشخصي تجديد قيادة الحزب والاستفادة من الكوادر الموجودة في الرصيف، والاستفادة من الكوادر القيادية المتمكنة من تفعيل وتحريك الشارع السوداني. وبالرغم من ذلك فالتوجه الحضاري لم يختف، ما زال موجوداً.

    { بصراحة.. لماذا أحنى الترابي رأسه لمذكرة العشرة؟

    - هذه غلطة الشاطر، هذه أحد أخطاء الشيخ حسن الترابي، وكل الذين كتبوا هذه المذكرة (ربّاهم) بيديه، والذي حصل حصل.

    { هناك من يقول إن أزمة دارفور هي إفراز لصراعات الإسلاميين على السلطة، ما مدى صحة هذا الكلام؟
    - أنا لا أقول إن صراعات الإسلاميين لم تؤثر على أزمة دارفور، ولكن اتفاقية نيفاشا وما حصل عليه الجنوب هي السبب الأساسي في تفجر الأزمة وصدقني، خليل إبراهيم شخصية نعرفها، قيادي مميز عنده أخلاق وعنده دين، لا يوجد سبب يجعل الرئيس البشير يكون بعيداً عنه، أنا شخصياً على استعداد لأن أحضر خليل في أي مكان يريده، اكتب هذا الكلام على لساني، أنا مستعد أن أحضر خليل إبراهيم لمقابلة السيد الرئيس.

    { كيف تنظر إلى مستقبل السودان في ظل هذه الظروف؟
    - أنا لا أريد أن أقول لك إنني متشائم، أنا غير متفائل، إذا لم تحل مشكلة دارفور، إذا لم يقد السيد الرئيس بنفسه حوار دارفور، خليل إبراهيم من الأبناء المقربين للسيد الرئيس، والبشير له من الحنكة ما يمكنه خلال أسابيع من امتصاص أزمة دارفور، فلماذا لا يقود السيد الرئيس بنفسه ملف دارفور؟ أنا لا أشكك في قدرة الأخ غازي صلاح الدين فهو على درجة من العمل والكسب، الآن قضية الجنوب أوصلتنا إلى ما أوصلتنا إليه فربما نمسي ونصبح على دولة منشطرة وهذه كارثة، وإذا انشق الجنوب تكون هذه واحدة من أكبر سوآت الإنقاذ التاريخية، تسلمت وطناً موحداً وسلمته مفككاً، يجب أن تعمل الدولة على إدارة حوار قوي للحفاظ على وحدة السودان التي قدمنا من أجلها آلاف الشهداء.

    { هناك زيارة شهيرة من البشير لك في دار المايقوما. لماذا تأخرت تلك الزيارة؟ وهل صحيح أن هناك من حالوا بين الرئيس البشير وما تقومون به عبر منظمة أنا السودان؟
    - الرئيس البشير يحمل قلباً رحيماً، وقال لي (أنا ما ندمان على شيء إلا أنني بعد عشرين عاماً بجيء أزور دار المايقوما)، وحقيقة زيارة الرئيس البشير إلى المايقوما هناك قيادات كثيرة وقفت ضدها، والبعض منهم كان يقول، كيف للجميعابي أن يأخذ الرئيس إلى مكان يمكن أن يسيء إليه؟ البشير قال سوف آتي ولا تستجب لهم. جاء وبكى وتألم ودعا وتحدث ودعم، ولكن الحسد والمرض والغيرة، كانت تريد أن تمحو آثار الزيارة، وأخرج الرئيس مرسوماً لكل ولايات السودان لتمكين المنظمة من رعاية هذه الشريحة الضعيفة، وأول جهة ردت له هذا الطلب كانت وزيرة الشؤون الاجتماعية، مجرد أن تسلمت توجيه السيد الرئيس قالت إنها وجدت أنا السودان صوتها أعلى من الوزارة، وحدثتني بأنها سوف تخفض رأسنا وتعلي اسم الوزارة، وقد فعلتها وهي وزيرة، والآن الأطفال يموتون كما يموت الذباب، ويفتقدون كل العناية ولكن (سيد الزبدة لو قال أشووها يشووها) فهذه هي الحكومة، وهذا هو والي الخرطوم وحكومته.

    { أميرة الفاضل لوحدها أم أن هناك جهات تقف خلفها؟
    - بالتأكيد لم تتحرك لوحدها.

    { شكراً الدكتور الجميعابي.
    - شكراً لـ (الأهرام اليوم) وفقكم الله.


    الاهرام اليوم
                  

08-20-2010, 01:38 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الجميعابي يروي شهادته للتاريخ حول فتنة الإسلاميين في الحكم (Re: khalid abuahmed)

    شجاع كما عرفناه

    دكتور جميعابي
                  

08-20-2010, 03:51 PM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الجميعابي يروي شهادته للتاريخ حول فتنة الإسلاميين في الحكم (Re: khaleel)

    Quote: نعم فزنا بالانتخابات بمستوى كبير لكننا رغم هذا فشلنا في الاستقطاب السياسي وفشلنا في تجميع القوى الوطنية الموجودة في البلد،

    ياراجل طلما انتم فزتم ،الاستقطاب لزومو شنو؟ المشكلة ان الاخوان المسلمون منشقون أو مكتملون ،فانهم
    لا يستطيعون بفضل الخصاء الذهني والجرعات العالية لقتل التفكير ، تحول دون مقرتهم علي تحليل الاوضاع
    خارج رؤية الكبار ، وبالمناسبة شوف لغة الكبار وكيف انهم جميعاً اولاد شيخ جسن دي؟


    Quote: نعم، أنا كنت أميناً للحركة الإسلامية بولاية الخرطوم، وكنت أميناً للمؤتمر الوطني بالولاية، والخلاف جرى لأنني كنت مع الحريات ومع التنظيم المفتوح والشورى المطلقة، وكثير من التنفيذيين (تضايقوا) مني

    هو محق عندما يتحدث عن الحرية داخل التنظيم ، ولكن لا اعتقد ان رجل اشترك تخطيطاً وتنفيذاً لقيادة
    انقلاب ، بدون ان يعطي اي تحفظ ساعتها سيكون ديمقراطياً ، ولكنه يعبر عن التهميش داخل الحزب، ولكن
    ماحيلتنا اذا كان كل الشعب يعاني تهميشاً من الحزب؟

    Quote: وإذا انشق الجنوب تكون هذه واحدة من أكبر سوآت الإنقاذ التاريخية، تسلمت وطناً موحداً وسلمته مفككاً، يجب أن تعمل الدولة على إدارة حوار قوي للحفاظ على وحدة السودان التي قدمنا من أجلها آلاف الشهداء.


    الاخوان المسلمين يفضلون الحفاظ علي سمعة الحزب اكثر من مخاطر الانفصال نفسه، فبدلاً من الحديث عن
    خطورة الانفصال علي النسيج الاجتماعي وعلي مستقبل البلد ،وحدته وقوته ،فهم يفضلون تبرئة ساحة
    الحزب تاريخياً يمعني اخر هم حريصون علي سمعة وتاريخ الحزب اكثر من مستقبل السودان نفسه...

    Quote: البشير قال سوف آتي ولا تستجب لهم. جاء وبكى وتألم ودعا وتحدث ودعم، ولكن الحسد والمرض والغيرة، كانت تريد أن تمحو آثار الزيارة،

    ثم انظر عزيزي القاري ....بدلاً من تقديم وجهة نظر سياسية تحاول تفكيك موقف السلطة التنفيذية، فانه
    يستبدل التحليل السياسي بانه اضغان شخصية وحسد وهذا التفسير الفطير للمواقف لاسياسية...وان الرئيس
    رجل طيب ولكن بطانته هي السيئة، محاولة اختصار الطريق بهذه الفرية هي محاولة ربما تكون ذكية لتبرئة
    النفس، اذ ان لسان حاله يقول طالما ان الأمر يكمن في سمات شخصية ، فانا صفاتي الشخصية غير صفات اؤلائك
    القوم ، وعليه انا رجل طيب جداً ولا أحمل الي ضغائن ولا حسد وفي داخلي أحمل اماني طيبة لكل الناس...
    وعليه فابري ساحتي أمام الكل.
                  

08-20-2010, 03:54 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الجميعابي يروي شهادته للتاريخ حول فتنة الإسلاميين في الحكم (Re: khaleel)

    Quote: فالرئيس البشير رجل مميز وعنده عقلية غير عادية واستيعابه عال جداً وعلى درجة من الذكاء

    الجميعابى ينافق ويمالئ!
    رئيس بهذه القدرات كيف تصل بلاده الى هذا الدرك!
    جنى
                  

08-20-2010, 04:28 PM

Al-Shaygi
<aAl-Shaygi
تاريخ التسجيل: 11-16-2002
مجموع المشاركات: 7904

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الجميعابي يروي شهادته للتاريخ حول فتنة الإسلاميين في الحكم (Re: khalid abuahmed)


    Quote:
    يوم الانقلاب أين كان الدكتور الجميعابي؟ وهل هو على علم بساعة الصفر؟

    - المعلومات العسكرية كانت تدار بسرية كاملة، وحتى التنفيذية، وليس هناك شخص على الإطلاق كان ملماً بتفاصيل هذا الأمر غير الشيخ حسن عبد الله الترابي، كل الخيوط كانت بيده وتدار بسرية محكمة وبذكاء غير عادي، كل الترتيبات كان يقوم بها وحده فقط.


    الجميعابي زاغ من الجزء الأول من السؤال (أين كنت) عشان ما عاوز يقول أنه كان يعمل طبيب عام ببرنامج الرياض والخرج بالمستشفى العسكري بمدينة الخرج 70ك جنوبي الرياض - العاصمة السعودية وظل بها سنوات بعد الإنقلاب قبل أن يرجع ويتولى المناصب التي ذكرها....
    وواضح من خلاصة الحوار أنه ضايع ما بين الشيخ والرئيس
    فالقلب والعقل مع الشيخ ولكن السلطة لديها المال والجاه....
    كلهم كذلك قلبهم في جهة وجيبهم في الأخرى......


    الشايقي

    http://www.youtube.com/watch?v=WjNosdjuv7s

    فاوضني بلا زعل

    [email protected]
    http://alkatwah.com

    .
                  

08-20-2010, 05:10 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الجميعابي يروي شهادته للتاريخ حول فتنة الإسلاميين في الحكم (Re: Al-Shaygi)

    هذا حديث يفتقد الموضوعية وفيه كثير من مراوغة ؟؟
    هنالك امور لم اتبينها تماما :
    ماذا يعني ب"الدولة" هل يقصد "سلطة حاكمة" ؟؟
    كيف لوزيرة ان تلغي قرارات رئيس وهل يمكن ان يحدث ذلك والبشير غافل عن ذلك ؟؟؟
    لماذا "المايقوما" بالذات ؟؟؟والبلاد فيها مئات من المايقوما ؟؟؟
    كيف اراد الترابي اشراك الاحزاب الاخري وهو كما قال العقل المدبر للانقلاب علي حكممنتخب فيه تلك الاحزاب ؟؟
    اذا كان الترابي درة فكيف تنازلو كلهم عن درتهم ؟؟؟

    هذا حديث تائه ....
                  

08-20-2010, 06:25 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10823

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الجميعابي يروي شهادته للتاريخ حول فتنة الإسلاميين في الحكم (Re: abubakr)

    يا إبراهيم النعمة
    Quote: نعم فزنا بالانتخابات بمستوى كبير لكننا رغم هذا فشلنا في الاستقطاب السياسي وفشلنا في تجميع القوى الوطنية الموجودة في البلد،

    ياراجل طلما انتم فزتم ،الاستقطاب لزومو شن

    الشئ الطبيعي أن يحدث إستقطاب ليفوزوا في الانتخابات
    وطالما أن الاستقطاب لم يحدث
    لا قبل ولا بعد
    فهذا يعني
    أنهم لم يفوزوا في الانتخابات
    وهذه من السوانح القليلة التي يدرشون فيها الحقيقة
    غصبا عنهم
    أو قل غفلة منهم
    وشغل بتاع عقل باطن وكدا
                  

08-20-2010, 07:22 PM

sourketti
<asourketti
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 1206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الجميعابي يروي شهادته للتاريخ حول فتنة الإسلاميين في الحكم (Re: abubakr)

    الجميعابى زميل دراسه أشهد له بالوطنية المجردة من نزعات التسلط جمعتنا الايام بكلية الطب بجامعة الخرطوم وكانت له مواقف لا تُنسى حين تم إبعادنا من الداخليات وتدخل ليحمل بنفسه مراتبنا ويأخذنا لغرفنا بحسيب ...
    جمعتنا مناسبة وفاة والدة الفريق يوسف حسن الحاج بالثورة وكان الفريق عبدالماجد حامد خليل ضمن الحضور العميد مقبل فقال للفريق عبدالماجد خليل النائب الأول لنميرى تذكر ياسعادتك لما طلبتنا لمقابلتك بمكتبك بالقصر الجمهورى بعد الاعتصام الشهير بسبب زيادة سعر السكر فى ذلك الوقت من السبعينات وقلت لنا (شوفوا يا أولاد تمشوا أسع وتفكوا الاعتصام ده بسرعه أو أدخل عليكم بالدبابات وأفكو ليكم) وقلت ليك ( يا سعادتك لو عاوزنا نفك الاضراب ده رجع السكر كما كان)...

    وبالرغم من مشغولياته والعمل العام والسياسى والاجتماعى لا يزال الجميعابى بذاكرته المتوقده يذكر بعض القفشات لفصلنا بكلية الطب بالخرطوم بعد كل هذه السنين والتى لا نذكرها نحن البعداء عن هذه الشئون ...

    السودان ذلك القطر القارة أحوج ما يكون للقاء الرؤى والائتلاف وذوبان الخلافات فى هذه المرحلة أكثر من أى وقت مضى فالأمر جلل ومصيرى ولن يرحم التاريخ أو ينسى لأى كائن كان مسئوليته عن تنكيس راية الوحده...
                  

08-20-2010, 06:39 PM

cantona_1
<acantona_1
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 6837

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الجميعابي يروي شهادته للتاريخ حول فتنة الإسلاميين في الحكم (Re: Al-Shaygi)

    Quote: الجميعابي زاغ من الجزء الأول من السؤال


    يا الشايقي .. الكضب ما عنده عضم بخنق... خلي الزول براحته. زي ما قلت قلوبهم مع علي وسيوفهم مع معاوية. وقد قالها الترابي ذات يوم: قلوبهم معنا وجيوبهم مع السلطة. إذا اختلف اللصان ظهر المسروق.
    كبـّـاشي الصـّـافي

    (العوج راي والعديل راي)
                  

08-20-2010, 08:21 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الجميعابي يروي شهادته للتاريخ حول فتنة الإسلاميين في الحكم (Re: cantona_1)

    Quote: الجميعابى زميل دراسه أشهد له بالوطنية المجردة من نزعات التسلط جمعتنا الايام بكلية الطب بجامعة الخرطوم وكانت له مواقف لا تُنسى حين تم إبعادنا من الداخليات وتدخل ليحمل بنفسه مراتبنا ويأخذنا لغرفنا بحسيب ...
    جمعتنا مناسبة وفاة والدة الفريق يوسف حسن الحاج بالثورة وكان الفريق عبدالماجد حامد خليل ضمن الحضور العميد مقبل فقال للفريق عبدالماجد خليل النائب الأول لنميرى تذكر ياسعادتك لما طلبتنا لمقابلتك بمكتبك بالقصر الجمهورى بعد الاعتصام الشهير بسبب زيادة سعر السكر فى ذلك الوقت من السبعينات وقلت لنا (شوفوا يا أولاد تمشوا أسع وتفكوا الاعتصام ده بسرعه أو أدخل عليكم بالدبابات وأفكو ليكم) وقلت ليك ( يا سعادتك لو عاوزنا نفك الاضراب ده رجع السكر كما كان)...

    وبالرغم من مشغولياته والعمل العام والسياسى والاجتماعى لا يزال الجميعابى بذاكرته المتوقده يذكر بعض القفشات لفصلنا بكلية الطب بالخرطوم بعد كل هذه السنين والتى لا نذكرها نحن البعداء عن هذه الشئون ...

    السودان ذلك القطر القارة أحوج ما يكون للقاء الرؤى والائتلاف وذوبان الخلافات فى هذه المرحلة أكثر من أى وقت مضى فالأمر جلل ومصيرى ولن يرحم التاريخ أو ينسى لأى كائن كان مسئوليته عن تنكيس راية الوحده...


    الاخ سوركتى
    تحياتى
    عاصرته انا ايضا ولى رأى مختلف تماما عنك
    اجابة الجميعابى فى هذه المقابلة حول التقليل من شأن الخلاف بين الاسلام السنى الاصولى والاسلام الصوفى فيه كثير من الابتذال خاصة اذا علمنا انه من المفترض ان يمثل احد الاطراف التى تنظر الى الامر بمنظار عقائدى !!
    لم ياتى بتبرير مقنع لانقلاب الانقاذ جيث كان لهم فى الديمقراطية التى وأدوها اكثر من خمسين مقعد برلمانى !!
    لذا كان الوحى باهمية المنافسة الحزبية والتعددية قد هبطت على الترابى والجميعابى فجأة فما هو تبريرهم للانقلاب اذن
    الامر يتعلق بالسلطة وعبادة كراسيها
    الاحساس الوجيد الصادق الذى تركه الجميعابى لدى القارىء المتابع هو انه فقد يتحسر على الشرعية التى اضاعتها المفاصلة الشهيرة !!!
                  

08-20-2010, 08:55 PM

طلعت الطيب
<aطلعت الطيب
تاريخ التسجيل: 12-22-2005
مجموع المشاركات: 5826

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الجميعابي يروي شهادته للتاريخ حول فتنة الإسلاميين في الحكم (Re: طلعت الطيب)

    الاخ صاحب البوست
    تحيات طيبات ورمضان كريم
    لا اطلاع لى على سلوك الجميعابى بعد الانقاذ نظرا لتبعثرنا فى بلاد الانجلوساكسون الواسعة حيث تتسع الحقوق ولكنى عاصرت الرجل بالجامعة واعتبره هو والمعتصم ع اللرحيم ، امين بنانى وابن عمر مسؤول عن احداث العنف فى جامعة الخرطوم فى العام ١٩٨٠ واذكر موقفه الشهير حين اقتحم داخلية الطالبات وهو قيادى فى الاتحاد فى الوقت الذى كان يعتقد بحرمة ذلك على بقية الطلاب وكأنه )المعصوم)!
    الجميعابى هو ذلك النوع من المتعلمين الذى وطف الوجاهة والقبول ( جامعة الخرطوم ، البيت الصوفى الخ ) فى الوصول الى ما يريد على حساب العقل، واجزم انه لو كان قد نشأ فى اسرة يهودية فى تل ابيب لما تردد ان يكون (يهوديا متطرفا ) ما دام مشغول بمشروعية القبول على حساب العقلانية
    لذلك تجد جل اللقاء ينطوى على لحنا جنائزيا حزينا يتباكى على غياب معشوقته هذه (المشروعية والقبول) وهى المشروعية التى كان قد اطاح بها انقسام المؤسسة الحزبية الى وطنى وشعبى !!
    ومن المعروف ان الصراع الان بين الجناحين هو حول السلطة وليس حول الموقف من الديمقاطية التعددية وفصل السلطات واستقلال القضاء والوحدة الوطنية ، انما هو صراع حول السلطة السياسية يأخذ شكل الادعاء لدى كل فريق حول احقيته فى تنفيذ المشروع الاسلامى !!
    اما موقف الجميعابى المحايد بين الجناحين فليس له اية دلائل ايجابية من وجهة نظرى اطلاقا لان الجياد الوحيد الذى اعرفه عنه هو بمثابة حياد مأساوى تجاه الشرور تربى عليه الرجل ورضع من ثديه !!

    (عدل بواسطة طلعت الطيب on 08-20-2010, 08:58 PM)

                  

08-20-2010, 09:29 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الجميعابي يروي شهادته للتاريخ حول فتنة الإسلاميين في الحكم (Re: طلعت الطيب)

    Quote: وبالرغم من ذلك فأنا أحترم جداً شخصية المشير عمر البشير بنفس الرأي الإيجابي الذي قاله فيه الشيخ حسن، وهو لو وجد القيادات السياسية والتنفيذية لأحدث تغييراً حقيقياً في السودان، ولكنه حتى الآن لم يجد تلك القيادات النوعية، وللأسف الشديد الجهاز التنفيذي الآن احتكر قيادة الحزب واحتكر قيادة الحركة الإسلامية وما عاد هناك أي رأي مغاير، وليس هناك مجال للمبادرات، ولا هناك مجال لقيادة جديدة يمكن أن تفيد.

    والحال الزي الزفت ده كنتو ما عارفنو قبال الإنقلاب ولا إكْتشفتوهو بعد الإنقِلاب على الديمُقراطِية ... في كِلتا الحالتين ده إسمو غشامه ... قِيادات مُش مَوجودة بتقومو بِإنْقِلاب ليه؟ فِعلاً مِصداقًا لِهشاشة القِيادات البلد وصلت إلى الحال النِحنا فوقو ده ...

    التُرابي عقلِية جبارة
    مجذوب الخليفة عقلو كبير
    غازي صلاح الدين عبقري
    ... إلخ
    طَيِب يا الجِميعابي ناس بِالأوصاف الفوق دي ليه إضطرو إنهم قتلو شعبهُم وهتكو عرضو وسرقو مالو ويِوصلو البلد إنو يتحكم في أمنها دَول غير خدم المنازِل ما بتصدر حاجة لدُول الخليج ، مِتل بنغلاديش ...

    وسؤال للجِميعابي : إنت بِالذات يا الجِميعابي قبل الإنقاذ كُنت ساكِن وين وهسع ساكِن وين؟ يعني البيت الكُنت ساكِن فوقو قبل الإنقاذ كان جِنسو شنو ... مِن طين ... زِباله ... فيلا ... قصر ... شنو؟ وهسع أملاكك شنو وكم ، وقُبال الإنقاذ كان عِندك شنو؟ والله لامِن الصُبح يجي طال الزمن ولا قصر ، بنجري فوقُم كُلكُم جميعًا قانون [RED[مِن أين لك هذا]
    والنشوف البمرُق فيكُم منو؟ حتى المات منكُم والحيموت ، برضو حنحاكمو بِهذا القانون وننضِف أولادكُم مِن مال السحت وننقذ حياتُم غصبًا عن أنف أبوهُم وأنف الموت الماتو ... الواحِد فيكُم يِبرطع فوق مال البلد 20 سنة وأول ما يودوهو الكنب ، يِقنِب يعمِل فوقا أبو المِثالِية ... هسِع الكلام بتاعك ده يا الجِميعابي ، أكان غايِب عليك في الـ20 سنة الفاتت الكُنت فوقا قِيادي وبِتمرح في الدِمقس والحرير ... نفس العملو التُرابي مِن طلع قنب يِشنِف فوق البشير وزمرتو ، وهو راس الحية وبطُنا وضنبا

    (عدل بواسطة عزام حسن فرح on 08-20-2010, 09:32 PM)

                  

08-20-2010, 09:33 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الجميعابي يروي شهادته للتاريخ حول فتنة الإسلاميين في الحكم (Re: عزام حسن فرح)

    الجميعابي يسكن في شقة بالايجار في منطقة المهندسين حتي الان

    وقبل الانقاذ كان يسكن في منزل بالايجار في العباسية بالقرب من ميدان الربيع

    وهو الان خارج السلطة لقوة شكيمته وعدم رضائه عن الخمج
                  

08-20-2010, 11:30 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الجميعابي يروي شهادته للتاريخ حول فتنة الإسلاميين في الحكم (Re: khaleel)

    Quote: لذلك تجد جل اللقاء ينطوى على لحنا جنائزيا حزينا يتباكى على غياب معشوقته هذه (المشروعية والقبول) وهى المشروعية التى كان قد اطاح بها انقسام المؤسسة الحزبية الى وطنى وشعبى !!
    ومن المعروف ان الصراع الان بين الجناحين هو حول السلطة وليس حول الموقف من الديمقاطية التعددية وفصل السلطات واستقلال القضاء والوحدة الوطنية ، انما هو صراع حول السلطة السياسية يأخذ شكل الادعاء لدى كل فريق حول احقيته فى تنفيذ المشروع الاسلامى !!
                  

08-20-2010, 11:36 PM

sourketti
<asourketti
تاريخ التسجيل: 02-27-2002
مجموع المشاركات: 1206

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الجميعابي يروي شهادته للتاريخ حول فتنة الإسلاميين في الحكم (Re: khaleel)

    الجميعابى وهو محافظ لامدرمان كان يسكن بمنزل نسابته بجوار مجلس امدرمان البلدى وهو منزل متواضع من الطين ومنزله ومكتبه مفتوحان لكل من أراد مقابلته ...ويستمع ويتقبل حديث معارضيه دون تعصب ...

    قلت له فى لقاء عابر امام منزله بالمهندسين يا جميعابى ماشاء الله بيتك ده أحسن كتير من الأول وكان فى نفسى أمر آخر فرد علىّ (ده مابيتى ده بيت زميلتنا الدكتورة ....بتذكرها) قلت له نعم ... قلت له بالله عليك ياخى أعفى لى عن ظن سئ عابر فى نفسى وذكرته له(؟؟إنت بقيت ساكن فى عمارة 4 طوابق بالمهندسين لابد تكون لبعت ليك حاجه كبيرة) ...واصل حديثه قائلاً ( قبل شويه رسلت لى جواب عاوزه يفضو ليها بيتها )!!

    قلت له ليه بتسب فى نظام إنت أحد أعمدته ومؤسسيه ...فقال لى رداً زاد من مكانته فى نفسى :ًقال لى أنهم يجتمعون ويناقشون أمور البلد دون أن يخبرنى أو يدعونى أحد ...وأنا كنت فى التنظيم برأأس البشير زى ما إنت عارف...لكن بالرغم من ده ما وقفت من العمل العام ومتفرغ شويه لآخرتى بموضوع اليتامى والمايقوما ...وأنا السودان ...وحدثنى عن خطته فى تعليم عياله ...

    إلتقيت الرجل فى مناسبة أخرى وكانت لخطوبة جارة فاستنكر الأمر وقال لى (الجماعه ديل يعنى ماعارفين بعضهم ولا بيستهبلو فينا بلاش تعارف وخطوبه ليه ما يعقدو طوالى وأضاف ( تعرف العندو بنات فى الزمن ده أحسن يفتش ليهم رجال يعرسوهم من بدرى ) وتم العقد فى حضورنا بنفس الليله والحمدلله ...وعند سؤاله عن السبب فيما ذكره وأنا بعيد عن البلد منذ زمن طويل حكى لى قصة سيدة قابلة بأحد أحياء أمدرمان كانت تُجهض البنات وتُدخل الاجنه فى علب لبن فورموست كبيرة وتدفنها وبالكشف على موقع الدفن تعدى العدد عشرات الاجنه وفى بعض العلب كانت تدفن أكثر من جنين واحد) ....
                  

08-21-2010, 02:52 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الجميعابي يروي شهادته للتاريخ حول فتنة الإسلاميين في الحكم (Re: sourketti)

    Quote: - بالتأكيد الحركة الإسلامية كانت تتوق دوماً إلى السيطرة على الحكم، وفي مرحلة من المراحل رأت أن تأتي عبر التيار العسكري بعد أن تأكد لها أن معظم الجهات التي تنافسها لن تمكنها من الوصول إلى كراسي الحكم، وحقيقة أنا من الذين شاركوا وكنت عضو شورى حركة الإخوان المسلمين في اتخاذ القرارات الأخيرة المتمثلة في عملية الاستيلاء العسكري على السلطة، هذا الكلام كان في العام (1986) وكان واضحاً أن الحركة الإسلامية أخذت قرارها بإمكانية الاستيلاء على السلطة قبل هذا التاريخ
    .

    ارجو الا تشغلنا امور شخصية عن مسكنه وماكله عن امر مهم كالذي شارك بفعله كما هو وارد اعلاه مما ذكر هو ...؟؟ البلاد والعباد في السودان عانت وتعاني الامريين من الذي عمل له و شارك هو في تحقيقه ..."خيانة" الشعوب تفوق كل الاوزار سؤا فارجو الا تاخذنا عواطفنا وعلاقاتنا الشخصية عن ما هو اهم ...
                  

08-21-2010, 11:17 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الجميعابي يروي شهادته للتاريخ حول فتنة الإسلاميين في الحكم (Re: abubakr)

    تحياتى

    هل ذاكرتنا مثقوبة او محدودبة تنزلق منها الاشياء ؟

    هل بهذه البساطة يحاول الجميعابى أن يمسح تاريخه مع الانقاذ فى أشد فترات عمرها عسفا وظلاما وعنجهيه واحتقارا للناس ؟

    هل بمقدور الجميعابى أن يغمض عينيه هكذا برمشة واحده عن المذابح والترويع والتعذيب والفصل والتشريد الذى كان شاهدا عليه ومشاركا فيه بمسؤولية تنفيذية وسياسية ؟

    لسنا اضينات يدقونا ويتعضروا لينا فننسى هكذا

    ما زال الضحايا دمهم مسفوح

    ما زالت الجراح لم تندمل بعد

    وما زال الشهود العدول حضور فى التاريخ


    ما يهمنا فى الاساس هو المسؤولية الاخلاقية والسياسية والتنفيذية فى فترة صار فيها الوطن الكبير غابة تعربد فيها الحيوانات المتوحشة من اقصى جنوبه الى اقصى شماله هذه الحيوانات ولغت فى دماء واعراض الناس ومعاشهم .

    هذا الكلام الكثير الذى يختزل مشاكل الوطن فى مشاكل الحركة الاسلامية فيه استخفاف واحتقار لملايين المواطنين الذين يسكنون هذا القطر المسمى بالسودان

    هذا الكلام عن حسن الترابى ومجذوب الخليفة واميرة الفاضل وهذه المسميات هو ترف يصيب الانسان بالغثيان عندما نتذكر ما حدث للمهندس بدر الدين التوم من تعرض لتعذيب شديد افقده صوابه وبعد خروجه من المعتقل قتل زوجته وحماته وحاول قتل طفليه ، حدث هذا والجميعابى فى موقع المسؤولية يرفل بنعمة السلطة والامن وما زال حتى اليوم يتمتع بالقدرة على تنفس الهواء النقى ويمتطى من السيارات الفارهات والمهندس بدر الدين مدفون فى التراب بسبب سياسة شارك فيها الجميعابى ، ابناء الجميعابى يستمتعون بمباهج الحياة وابناء المهندس بدر الدين تلفهم غلالة اليتم بسبب سياسة شارك فيها الجميعابى بفعالية .

    هل تحسس ضميره يوميا اين موقع مسؤوليته تجاه ما حدث وما يحدث ؟

    هل أرقه ضميره عندما وضع رأسه على مخدته ليلا ومر عليه شريط الضحايا الكثر فى جبال النوبة وفى النهر قبالة العيلفون وفى الجنوب وحتى فى قلب الخرطوم ؟

    ماذا فعل ليكفر عن تلك الخطايا والجرائم والذنوب الجسام ام ما زال يعتبر ما حصل من اهوال لهؤلاء البشر هى مجرد وسائل فى سبيل غاية ؟

    يأسى الجميعابى على ابعاده ونفيه من الخرطوم الى الدامر

    ويتحسر الجميعابى على ابعاده من المايقوما وكأن المايقوما هذه نبت شيطانى برز فجأة من ثنايا التاريخ ، كأنها قطعة ارض وفدت الينا من جزر الواق واق لكى تدنس طهارة المشروع الحضارى العظيم الذى جاء يبشرنا بربط قيم السماء بالارض وليقيم دولة العدل على انقاض دولة الظلم ، المايقوما هى ختم على كل ورقة مروسة صادرة من حكومة الانقاذ لكى تكشف لهم وللناس خطل سياساتهم وخطرها وفسادها البائن ، انها نموذج وحالة .

    يأسى الجميعابى على ابعاده من العمل او الاستثمار فيها والامران سيان

    ولم يخطر بباله يوما ذلك الجيش الجرار من آلاف الاسر التى فصل عائلوها من اعمالهم دون ذنب جنوه فى ظل حسرته على نفيه من وظيفة الى وظيفة ومن انتقال سلطته وسطوته من مكان الى مكان ، هل فكر كيف كانوا يبيتون ضامرى البطون من دون طعام ؟ وهل فكر كيف ناموا دون حبة دواء منقذة لهم .؟

    لم يفكر الاسلامى العتيد فى ذلك بل تحسر على غدر اخوانه له ومكائدهم للاستئثار بالسلطة والثروة .

    مشكلة الجميعابى وغيره من ابناء تربية ما يسمى بالحركة الاسلامية انهم يماهون فى ما بين الوطن وتنظيمهم وعند المفاضلة يفضلون تما سك ومصلحة تنظيمهم على الوطن واما منا الكارثة المحدقة بالوطن كله وهم ما زالوا فى عنجهيتهم يتجادلون حول المفاصلة من المخطىء فيها .

    يجب على الذين شاركوا فى السلطة فى اوج عنجهيتها وجبروتها وعسفها وعربدتها ان يعترفوا اعترافا حقيقيا وان يتطهروا من جرائم وادران افعالهم طهارة حقيقية اما مثل هذا الكلام الخائب فأنه لا يفيد الوطن ولا يفيد الضحايا فهو كلام للاستهلاك الاعلامى لن يعتبره التاريخ الذى تنسج حروفه على صحائف اجساد ودماء الناس .
                  

08-21-2010, 12:05 PM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الجميعابي يروي شهادته للتاريخ حول فتنة الإسلاميين في الحكم (Re: wadalzain)

    الاستذا خالد ابو أحمد

    لك التحية الطيبة و رمضان كريم

    الحديث التى ورد فى ثنايا اللقاء مع الجميعابى حديث , فى اعتقادى, فيه كثير من الجدل و عدم الموضوعية و الكذب و النفاق فالجميعابى لا زال يتعامل بعقلية ما قبل الانقاذ و انزل "الكيزان" منازل الملائكة و هذا بالطبع يتنافى مع ممارساتهم . الجميعابى لا يعرف موقفه و موقعه من كل من "شيخه" الترابى و رئيسه البشير فهو متأرجح بين الاثنين .
    كنت اتمنى ان يسأل الجميعابى عن رايه فى الجرائم التى ارتكبها الترابى/البشير فى حق الشعب السودانى "شهداء رمضان/حرب الجنوب و دارفور/سرقة المال العام/احتكار المناصب/......الخ
                  

08-21-2010, 08:42 PM

ibrahim alnimma
<aibrahim alnimma
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 5197

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الجميعابي يروي شهادته للتاريخ حول فتنة الإسلاميين في الحكم (Re: الطيب رحمه قريمان)

    Quote: تحياتى

    هل ذاكرتنا مثقوبة او محدودبة تنزلق منها الاشياء ؟

    هل بهذه البساطة يحاول الجميعابى أن يمسح تاريخه مع الانقاذ فى أشد فترات عمرها عسفا وظلاما وعنجهيه واحتقارا للناس ؟

    هل بمقدور الجميعابى أن يغمض عينيه هكذا برمشة واحده عن المذابح والترويع والتعذيب والفصل والتشريد الذى كان شاهدا عليه ومشاركا فيه بمسؤولية تنفيذية وسياسية ؟

    لسنا اضينات يدقونا ويتعضروا لينا فننسى هكذا

    ما زال الضحايا دمهم مسفوح

    ما زالت الجراح لم تندمل بعد

    وما زال الشهود العدول حضور فى التاريخ


    ما يهمنا فى الاساس هو المسؤولية الاخلاقية والسياسية والتنفيذية فى فترة صار فيها الوطن الكبير غابة تعربد فيها الحيوانات المتوحشة من اقصى جنوبه الى اقصى شماله هذه الحيوانات ولغت فى دماء واعراض الناس ومعاشهم .

    هذا الكلام الكثير الذى يختزل مشاكل الوطن فى مشاكل الحركة الاسلامية فيه استخفاف واحتقار لملايين المواطنين الذين يسكنون هذا القطر المسمى بالسودان

    هذا الكلام عن حسن الترابى ومجذوب الخليفة واميرة الفاضل وهذه المسميات هو ترف يصيب الانسان بالغثيان عندما نتذكر ما حدث للمهندس بدر الدين التوم من تعرض لتعذيب شديد افقده صوابه وبعد خروجه من المعتقل قتل زوجته وحماته وحاول قتل طفليه ، حدث هذا والجميعابى فى موقع المسؤولية يرفل بنعمة السلطة والامن وما زال حتى اليوم يتمتع بالقدرة على تنفس الهواء النقى ويمتطى من السيارات الفارهات والمهندس بدر الدين مدفون فى التراب بسبب سياسة شارك فيها الجميعابى ، ابناء الجميعابى يستمتعون بمباهج الحياة وابناء المهندس بدر الدين تلفهم غلالة اليتم بسبب سياسة شارك فيها الجميعابى بفعالية .

    هل تحسس ضميره يوميا اين موقع مسؤوليته تجاه ما حدث وما يحدث ؟

    هل أرقه ضميره عندما وضع رأسه على مخدته ليلا ومر عليه شريط الضحايا الكثر فى جبال النوبة وفى النهر قبالة العيلفون وفى الجنوب وحتى فى قلب الخرطوم ؟

    ماذا فعل ليكفر عن تلك الخطايا والجرائم والذنوب الجسام ام ما زال يعتبر ما حصل من اهوال لهؤلاء البشر هى مجرد وسائل فى سبيل غاية ؟

    يأسى الجميعابى على ابعاده ونفيه من الخرطوم الى الدامر

    ويتحسر الجميعابى على ابعاده من المايقوما وكأن المايقوما هذه نبت شيطانى برز فجأة من ثنايا التاريخ ، كأنها قطعة ارض وفدت الينا من جزر الواق واق لكى تدنس طهارة المشروع الحضارى العظيم الذى جاء يبشرنا بربط قيم السماء بالارض وليقيم دولة العدل على انقاض دولة الظلم ، المايقوما هى ختم على كل ورقة مروسة صادرة من حكومة الانقاذ لكى تكشف لهم وللناس خطل سياساتهم وخطرها وفسادها البائن ، انها نموذج وحالة .

    يأسى الجميعابى على ابعاده من العمل او الاستثمار فيها والامران سيان

    ولم يخطر بباله يوما ذلك الجيش الجرار من آلاف الاسر التى فصل عائلوها من اعمالهم دون ذنب جنوه فى ظل حسرته على نفيه من وظيفة الى وظيفة ومن انتقال سلطته وسطوته من مكان الى مكان ، هل فكر كيف كانوا يبيتون ضامرى البطون من دون طعام ؟ وهل فكر كيف ناموا دون حبة دواء منقذة لهم .؟

    لم يفكر الاسلامى العتيد فى ذلك بل تحسر على غدر اخوانه له ومكائدهم للاستئثار بالسلطة والثروة .

    مشكلة الجميعابى وغيره من ابناء تربية ما يسمى بالحركة الاسلامية انهم يماهون فى ما بين الوطن وتنظيمهم وعند المفاضلة يفضلون تما سك ومصلحة تنظيمهم على الوطن واما منا الكارثة المحدقة بالوطن كله وهم ما زالوا فى عنجهيتهم يتجادلون حول المفاصلة من المخطىء فيها .

    يجب على الذين شاركوا فى السلطة فى اوج عنجهيتها وجبروتها وعسفها وعربدتها ان يعترفوا اعترافا حقيقيا وان يتطهروا من جرائم وادران افعالهم طهارة حقيقية اما مثل هذا الكلام الخائب فأنه لا يفيد الوطن ولا يفيد الضحايا فهو كلام للاستهلاك الاعلامى لن يعتبره التاريخ الذى تنسج حروفه على صحائف اجساد ودماء الناس
    شكراً ودالزين
    للكلام الزين
                  

08-21-2010, 09:13 PM

كمال مبارك
<aكمال مبارك
تاريخ التسجيل: 08-18-2005
مجموع المشاركات: 1367

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدكتور الجميعابي يروي شهادته للتاريخ حول فتنة الإسلاميين في الحكم (Re: ibrahim alnimma)

    هذا الجميعانى كذاب ومنافق ،، وهو فقط حزين لان هنالك من عرف كيف تدار اللعبة


    هذا الجميعابى كان طبيب بيوت الاشباح ،، هذا الجميعابى كان على راس مسيرة لتكفير

    الزميل شهاب هو ومجذوب الخليفة ،، ذاكرة الشعوب لاتنسى هؤلاء المجرمين


    أعتقل مجموعه من طلاب الجامعه الاهلية ،، حضر الجميعابى وراى أحد الطلاب ( حزب أمه )

    وكان مضروب فى عينة أصابة بالغه من جراء التعذيب ،، قال له الجميعابى انت مضروب

    والكورة ولا شنو !!!

    فليذهب هو وبقية المجرمين الى مزبلة التاريخ
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de