|
|
 حركة العدل و المساواة السودانية تنفي أكاذيب SMC
|
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة العدل و المساواة السودانية
Justice & Equality Movement Sudan (JEM)
www.sudanjem.com
[email protected]
حركة العدل و المساواة السودانية تنفي أكاذيب SMC
تنفي حركة العدل و المساواة السودانية نفياً قاطعاً الخبر الذي طالعتنا به الصحف الصادرة في الخرطوم صباح اليوم الأحد 15 أغسطس 2010 و مفاده أن الرئيس اليوغندي يويري موسيفني قد التقى وفداً من الحركة، ووافق على فتح قاعدة عسكرية لها في بلاده بجانب وعده بالدعم. و تؤكد الحركة أن الخبرعار تماماً من الصحة، و لا يعدو كونه أكذوبة مصنوعة و متوهّمة لا تمتّ إلى الحقيقة بصلة. ويكفيه إفتراءً أن مصدره "المركز السوداني للخدمات الصحفية SMC" ذراع جهاز قمع نظام الخرطوم الذي إمتهن صناعة الإفتراءات و تلفيق القصص و المسرحيات التي لا وجود لها إلا في مخيلته المسكونة. و إزاء هذا الدسّ الرخيص تؤكد الحركة الآتي:
1- سعى النظام لتلفيق هذه الأكذوبة للتّغطية على تورّطه الثابت بالدليل الدامغ في دعم المجموعات المتمردة على حكومة جنوب السودان و على شريكه في الحكم، و للتّعمية على جرائم الحرب التي ظلّ يرتكبها في معسكرات النازحين في دارفور صباح مساء، و للبحث عن شمّاعة خارجية بديلة لتشاد لتبرير هزائمه السابقة و اللاحقة. و لكن هذه حيل ساذجة لا تنطلي على فطنة القارئ السوداني و المراقب الحصيف.
2- لجأت عصابة الخرطوم لهذه الأكذوبة لتبرير دعمها الكامل بالسلاح و العتاد و التشوين الذي لم ينقطع أبداً عن جيش الربّ الإرهابي الذي عاث فساداً في "أبوجرادل" و "جنسو" بالقرب من "تلس" في ولاية جنوب دارفور بعد أن شارك بجانب قوات النظام في معارك "دربات" بشرق جبل مرة. و يتولّى الإشراف المباشر على جيش الربّ في السودان ضباط معروفون على رأسهم اللواء/ دخري الزمان عمر و اللواء/ كمال عشيري و يقوم بالاتصال المباشر المقدم/ نزار محمد بمكتب الجهاز بجنوب دارفور و يقابله في الطرف الآخر ضابط الاتصال أكولي ميبا.
3- حركة العدل و المساواة السودانية حركة وطنية أصيلة نبتت في تراب الوطن و قوي عودها فيه و لا حاجة لها إلى معسكرات عسكرية خارجية.
4- لن تحول مثل هذه الإفتراءات دون سعي الحركة الحثيث لبناء علاقات خارجية شفيفة مع دول الجوار الإقليمي و المحيط الدولي و المنظمات الدولية.
هذا ما لزم توضيحه و إن عادوا عدنا.
أحمد حسين آدم
أمين الاعلام الناطق الرسمي باسم الحركة
15 أغسطس 2010 لندن
|
|
 
|
|
|
|
saif massad ali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست