لاسبيل وقد تبقت ساعات الى الأنفصال كل النخب القديمة والجديدة الجنوبية والشمالية تسير فى ذلك الاتجاه الكل يكتب حالماٌ ومتمنيا ومتحسرا الكل يحتفل ويقدم الورود لشهداء الحرية والوحدة الوطنية حتى الحركة الأسلامية لايدرى أبنائها لماذا ذهبت أرواحهم فى الجنوب والحركة الشعبية تحتفل بمرور كم عام على شهيد الوحدة الأفريقية ناهيك عن حلمة الصغير شراب القهوه فى أبوحمد لهم الرحمة ذلك الشباب من الحركة الشعبية وكل الفاصائل الوحدوية المجهولون عذرا لهم لكن دائما هنالك أمل لو وضعنا تلك الارواح التى قدمت نفسها من أجل وطن حدادى مدادى من غير ثمن مادى سوى هذا الوطن سوف نجنى حنضل الأنفصال لو أنتظرنا النخب السياسية أقتراح أول وأخر وأخير ولاسبيل غير الحركة الجماهيرية وأسر الشهداء فى الجنوب والشمال والغرب والشرق السؤال كيف السبيل الى ذلك وحتى نحرج النخب السياسية يوم للوحدة فى كل مدينة وقرية من اجل الوحدة ورفع صور شهدائنا الطاهره
هل كانت التضحية بالارواح لرؤي مختلفة توجها سياسيا وعقائديا واجتماعيا(تطلعات طبقة نخبوية من كل اركان السودان ) ام من اجل "وحدة" ؟؟؟ هل حارب الشمال السياسي (الطبقة النخبوية ) من اجل وحدة يتساوي فيها السوداني في الجنوب مع السوداني في الشمال ام من اجل سيادة يراها كيفما شاء وعندما ايقن تماما ان رؤاه غير ممكنة تنازل عن "الوحدة" مقابل "رؤاه الضيقة الابعاد" ؟؟؟ هل يئس الجنوب فاجبر علي ان يرضي بالجزء فقط دون المشاركة متساويا في الكل ؟؟
...
_____________
الوحدة ممكنة متما عرف اصحاب "الفعل السياسي" انهم خاسرون تماما باصرارهم علي رؤي اثبتت فشلا لضيقها ...القادم سوف لا يستثني اصحاب الفعل من عامة الشعب
08-15-2010, 11:53 PM
عبدالحافظ سعد الطيب عبدالحافظ سعد الطيب
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 1003
دعونا نتلمس ونصلت الضوء على المناطق المظلمة فى المفاوضات التى تمت مابين مارس/ سبتمبر بين حكومة الجبهة والحركة الشعبية ومجموعة مشار - أكول المفاوضات التى كان افورقى وزيناوى لهم الفضل فى مقتراحتهم التى وجدت القبول عند موى وموسفينى عرفت فيما بعد بأعلان المبادئ وقبل الأعلان عن تفاصيلها فاجأ وفد الحكومة برئاسة محمد الأمين خليفة وعلى الحاج الأجتماع التمهيدى بأن لا لحق تقرير المصير ولا للأستفتاء وبقاء الشريعة مع العرف مصدرين من مصادر التشريع وكان موقف الحركة نيل تأكيدها الألتزام بالوحدة مع الحل السلمى ومن المستحيل فرض الوحدة ولايتأتى ذلك الا بممارسستها من قبل أهالى الجنوب وجبال النوبة وجنوب الأزرق وتاكيدها لحق تقرير المصير على تسبقه فترة أنتقالية تحت أشراف دولى وحددت بعامين راى البعض ان وساطة الأيقاد كانت مؤهلة لأن تلعب دورا حاسما فى حل المشكل السودانى لأنه يضم رؤساء دول كان لها خبرة طويلة فى النضال المسلح أرتريا-أثيوبيا- يوغندا- نيجيرا وعاش زعيما أرتريا وأثيوبيا فى السودان فى نفس الوقت كان النظام منقسما على نفسه بين المتشددين الذين يرون أستمرار الحرب والنخب التى تسيطر وتلعب على موازين القوة العالمية التى تتهمها برعاية الأرهاب وتشدد الخناق عليها فى ظل تلك التعقيدات الداخلية والخارجية قبل النظام بأعلان المبادئ بعد حادثتين مهمات جدا هنا القول للدكتور منصور خالد تم أقصاء محمد الأمين خليفه وعلى الحاج لقبولهم المشاركة فى الأجتماع الذى نوقش فية حق تقرير المصير وأتهم الجانب المتشدد الرجلين بالتأمر مع اهلهم الأفارقة على تدمير العروبة ونواصل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة