هالة عبد الحليم: “شفنا كلّ الذي حدث، قبل أن يحدث”

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 02:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-09-2010, 06:18 AM

عادل عبدالرحمن
<aعادل عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 08-31-2005
مجموع المشاركات: 634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هالة عبد الحليم: “شفنا كلّ الذي حدث، قبل أن يحدث”

    ظلّت الأستاذة/ هالة، منذ أن تولّت رئاسة (حق) في العام 2006 إلى جانب زملاء آخرين لها من قيادات الأحزاب الحديثة، وتلك التي تمثّل المُهمّشين من شعوب السودان، تتحدّث، ويتحدّثون، في لقاءات وندوات وسنمارات زعامات الأحزاب المعارضة، أنّ الراهن من مشاكل السودان ليس بالجديد.. بل الجديد يكمن في أشكال “التعبير” عن المطالبة بالحقوق المتمثّلة في المساواة والمُشاركة في الحُكم وتوزيع الثروات بشكل عادل.

    فنحن، في الحقيقة، إنّما نعيش أزمةً في الحُكم منذ خروج المُستعمر الإنقليزي، وتوالي الأنظمة الديكتاتورية (عسكريّةً كانت، أمْ حزبية) التي أبقت الأزمات على حالها، أو زادتها بلّة، وعجزها عن وضع دستور دائم، يُلبّي متطلبات التنوّع الثقافي/الديني/العرقي، و الذي يجعل الشعوب السودانية تعيش في وحدةٍ وسلامٍ ووئام.

    كنتُ قد كتبت في بوست (أولي الأمر الذين...) بتاريخ: 23-7-2010 عشيّة السبت الذي كان موعداً للقاء زعامات أحزاب المعارضة الثلاث برئيس الجمهورية المزوَّر، هذا المقطع، ومقطعٌ آخر، ردّا على مداخلة:


    Quote: أبرمت قوى التجمع الوطني اتفاقية مع نظامٍ ـ ليس الأسوأ في تاريخ السودان فحسب ـ بل في كل تاريخ البشرية الحديث؛ وما شفع لها في حينه، أن عُدّت انتصارا لها، إذ أتت تلك الاتفاقية وهي تحمل في أحشائها معظم ما تمخضت عنه تجارب الشعوب في النظم الحديثة، وبناء الأوطان متعددة الأعراق والثقافات ـ على أسس حقوق الإنسان والعدل والمساواة.
    إلا أنه كان واضحا منذ البداية أن انزال تلك البنود إلى أرض الواقع يحتاج عملا جبارا ومتواصلا وبلا هوادة. إذ أن النظام الذي سلب السلطة كان قد حوّل كل مؤسسات الدولة إلى ملكه الخاص، وبل وتعدى على أملاك الناس الخاصة، وحولها إلى مصلحة زمره ومعاونيه، بحيلة من بيده الأمر، بفرض الضرائب والذكاة، معا، في نظام اقتصادي لم يخطر على بال الشيطان نفسه. فأفقر كبار المزارعين قبل صغارهم، ورجال الأعمال والمال، بل ولم يترك للقطاعات العريضة، الفقيرة أصلا، خبز الكفاف.
    وأمام أدلجة القواة المسلحة، بكل فروعها، أنشأ النظام مليشياته الخاصة، وجهاز أمن تفوق ميزانيته ميزانيتا الصحة والتعليم، وربما وزاراة أخر، وكبّل العباد والبلاد بقوانين "قرقوش"، وحارب المواطنين في أقاليمهم بهمّة هامان وهولاكو.. أمام كل ذلك كان على قوى التجمع، لا أن تظل كما كان في اجتماع دائم فقط، بل كان عليها أن تصير أكثر مِنعة واتحادا، وأن تطوّر من أساليب عملها الجماهيري ـ النضالي، فهي لا تملك سلاحا تجابه به جيوش النظام وزبانيته، سواها.
    كان عليهم أن يعملوا سويا، ومع الحركة الشعبية، من أجل اصلاح القوانين، الخدمة المدنية، هيكلة الجيش والبوليس والأجهزة الأمنية، إعادة المفصولين، و.. و..
    وكان عليهم أن يفعلوا ذلك كله في فترة وجيزة من عمر الزمان ـ 5 أعوام!
    فما الذي حصل،
    لم يلبّوا الشرط الأوّل ـ لم يعملوا جماعة، لم يسلحوا الجماهير ويوعوهم ب"أساليب الجهاد المدني" وبالخبرات الحديثة، التي تراكمت من مهارات الشعوب هنا وهناك.. ولكنهم، حين أزفت ساعة المغانم "السجمانات" حاولوا اخراج الجماهير في مسيرات ـ بخبراتهم السابقة في أكتوبر ومارس/أبريل ـ التي عفى عليها الزمن! وحتى تلك، قد نسوا أن سبقها عمل وتنظيم وترتيب.
    أرادوا أن ينجزوا، ليس ماعجزوا عن انجازه، بل ما لم يعملوا من أجله، بالطريقة المطلوبة طيلة ما مضى من سنين، في شهور معدودات!
    ولذا فعل النظام ما يريد بالانتخابات. بل وساعدوه هم، بأدائهم الفطير والبائس. فلقد كان واضحا لأي مبتدء في العمل السياسي بأن هذا النظام لن يفرّط في مغانمه. فهو متمكن، وهم ضعاف غير متوحدين، فلمَ يتنازل لهم، وهو مَن قال: "الدايرنا يجينا بسلاحو"، وهذا ما ثبت لهم، ما فعلته الجبهة الشعبية..
    واليوم، ما الذي جدّ على النظام، ليدعوهم، فيهرولو له، هل تاب وثاب إلى رشده؟ أم هل زهدَ في الحكم بمفرده (سيبك من يسيبو كلو كلو) فأراد اشراكهم وردّ مظالم الناس، وحل قضيّة دارفور، و.. و..
    إن النظام لا يخشى على البلد من الانقسام، فهو الذي وقع الاتفاقية وفيها حق تقرير المصير، ولم ينفذ أي بند من تلك التي تجعل الوحدة جاذبة.. وهو ليس في مقدوره أن يزوّر الاستفتاء، كما وليس في مقدوره أن يتآمر على ذلك وحده.. فللاستفتاء مواثيق وعهود دولية..، وجيش الحركة الشعبية..، فليس للإمام المنتخب ما سيفعله سوى أن يستعين بكل مُعين، كي يتفاكر معه، ويتآمر..
    ولذا دعاهم،
    فلبوا النداء..
    فألف أفٍ .. على الجميع





    ملحوظة:
    منذ الآن فصاعدا، شكرا للحزب الشيوعي، فلقد أعفانا من مَهمّة أن نفرز له كومو، ونخصّه بكلام منفصل.



    Quote: أخونا أنور،
    سلام..
    غايتو زعلتك الأولى، الشتمتة فيها عادل وأديتو حقو، كيفتني،
    لكين زعلتك التانية، عندي فيها راي..

    إذا كنت بتثق في النظام، بعمايلو من أن جاء والطريقة التي جاء بها، وبعد نقضه لكل المواثيق والعقود التي أبرمها مع الجميع: الحركة، التجمع، جبهة الشرق، منظمات دارفور، وتزويره للإنتخابات (مرجئين الجرائم التي ارتكبها والتي ما زال يرتكبها هنا وهناك، وظلمه للعباد.. وشرحو) إذا بتثق في إنو داعي الناس دي بنية سليمة، فأنا واثق من نواياه، ولا أشك في مقاصده، وهي:

    • التآمر على الإستفتاء..
    • التآمر على الإستفتاء..
    • التآمر على الإستفتاء..

    لو عايز يحلحل مشاكل البلد، الدرب واضح وعديل:
    يعلن وقف اطلاق النار فورا، ومن طرف واحد في دارفور..
    يدعو إلى تشكيل حكومة وطنية..
    يلغي كل القوانين المقيدة للحريات..
    ويفعل الدستور الانتقالي وكل المواثيق والعهود التي أبرمها مع كل الأطراف..

    يقام الاستفتاء في مواعيده مع تسهيل كل ما يلزم لذلك..
    سيبقى الجنوب جزءا من الوطن، وسنكون أقوى، وأثرى، وأسعد دولة في أفريقيا والقارات المجاورة..

    دون ذلك،
    ليس سوى المؤامرات.


    طبعا في حاجة مهمة نسيته:
    دعوة البشير ما عندها أي علاقة بالنفير الوطني،
    النفير الوطني ما بسوّوه كده،
    ولا التلاتة أو الأربعة الحيحضرو اجتماع بكره بمثلو الوطن،
    إلا إذا كان بالوكالة.. ويبقى ده كلام تاني!

    أولي الأمر الذين تآمروا و.. ألفَ أفٍ للجميع





    إنّ الأصوات التي تتعالى اليوم، مُناديةً بضرورة أن يبقى الجنوب جزءا من السودان، دون التفاتٍ إلى ما يجعل الجنوبيين راغبين في البقاء، إنما يَسْدون خدمةً جليلة لنظام “الإنقاذ”، ولتلك القوى التي تحلم بالعودة لحكم السودان من جديد – بالأساليب القديمة ذاتها – التي أوْدَت بنا إلى حافّة التهلكة السائرين إليها بخُطىً حثيثة.

    فالأحزاب التقليدية الثلاث (أمّة، اتحادي، شيوعي) التي وقّعت على اتفاقية القاهرة، وارتضت الدستور الإنتقالي، ووافقت على حق تقرير المصير لجنوب السودان بالصيغة التي وَرَدَ بها في اتفاقية نيفاشا، تأتي اليوم لتجعل من قضيّة “الإستفتاء” الآيلُ للإنفصال، “همّها” الأوْحد، و”خطّها الأحمر” وما أدراك..، مُتناسين، عامِدِين، ما فعله بهم النظامُ الإستبدادي الحاكم، حين رَمَى بوثيقة الإتفاق معهم في سلّة المهملات، وحين زوّر صناديق الإقتراع، وحين اليومَ يُريدُ أنْ يَفْتِكَ ببندِ الإستفاء، بمثل ما فعل بباقي البنود “القاهرية” و”الأسْمَرية” و”النيفاشية”!
    إنّ فِرْيةْ تدارك “الوحدة الجاذبة” في عِدّة الأشهر المُتبقّية من عُمر “الجنوب” كيْ يَشِبّ عن الطَوْق، ويَخرجُ من بيت الطاعة إلى فيْءِ الحُريّة ورحاب الدستور العلماني، لن يُنقذها، تلك الفرية المُشتهاةْ، إلا بدَمَقْرَطة الحكم في الخرطوم، بِتَفْعِيل الدستور الإنتقالي، وتنفيذ اتفاقيات النظام “الشرقية” و”الغربية” و”الجنوبية”.. أوْ، بتكوين حكومة وطنية، وبرلمان من كافّة المنظمات السياسية والقتالية والمدنية، مَهامُها وَقف الإحتراب ووضع دستور للحكم، يُصادقُ عليه الجميع.
    إنّ المُراوَحة، التي تقومُ بها الأحزابُ “ المعارضة” الثلاث، بين دخول “القصر” والخروج منه، بين الذهاب إلى “جوبا” والجلوسُ مع أطرافها في الخرطوم، لا تخدم إلا “النظام” الذي يسعى إلى “تفريق دم عثمان بين القبائل”، وبرفع “مصحف” ضرورة وأولويّة الوحدة، بأيّ شكلٍ كان، وبدون تلبية شروطها، أو، حتى وضعها على مائدة الحوار والتفاوض!
    وها هو نافع، وعلي وعمر، يتلكلكونَ بترسيم حدود “أبْيَيْ” شريطة قيام الإستفتاء.. ذلك الترسيم، وتلك الحدود، التي لا ينوون جرّ قلَمٍ عليها، لا قبْل الإستفتاء، أو بَعْدهُ.
    فعلى هذه الأحزاب الثلاث أن تعلن استراجيّتها، مُجتمعةً أو كلّ على حِدة، أيَّ طريقٍ سيسلكون:
    أطريق “الإنقاذ” العامد إلى نسف “نيفاشا” بما حَمَلتْ مِن آمالٍ عِراض لشعوب السودان، بتأجيل الإستفتاء، أوّلاً، ومِن ثمّ المُمَاحَكة والمُماطلة والتسويف، ما سيقودُ إلى خيار الحرب من جديد؛
    أمْ أنّهم، وبزوالِ الأمل في أن يركِنَ مَن بيده المُلك إلى جادّة الصواب، سيقفون مع إجراء إستفتاء شعب الجنوب في تقرير مصيرهم، وأيّاً كانت النتائج، في ميعاده المَوْقوت. ولِتَنْعَمْ البلادُ بإنفصالٍ سلس، يُبقي على حسن الجيرة، والتعاون، والإخاء.. مُتطلعين إلى وحدةٍ قادمة، مبنيّةً على أساس مِن المساواة في المواطنة، وحق الإعتقاد، وحريّة التعبير، والحُب، والأحلام الجميلة؟!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de