|
|
|
 Re: صـــــفــــحـــتي (Re: وائل فحل)
|
_ خرافات _
القول المردود في حكاية غياب اليهود..!
فضيلة الشيخ الكاروري، خطيب الجمعة بمسجد الشهيد بالمقرن، تحدث في خطبته قبل أسابيع وتناول أموراً شتى تهم المسلمين، غير أني فوجئت به يأتي بمعلومة خاطئة، منتشرة بين العامة، ويذكرها أثناء الخطبة بإعتبارها حدثاً حقيقياً!
ذكر الشيخ الكاروري ما معناه أن اليهود هم من يقف خلف هجمات 11 سبتمبر في أمريكا, لأن 4000 موظف يهودي ، حسب قول الشيخ الكاروري، غابوا عن أعمالهم صبيحة يوم الهجوم!
كنت قد سمعت عن هذه الخرافة – خرافة غياب اليهود – من بعض الأشخاص وهي متداولة في الأوساط الشعبية في كل أنحاء العالم العربي، ولكنها بقيت مجرد خرافة شعبية مضحكة لم تطرحها وسيلة إعلام محترمة بإعتبارها إحتمالاً وارداً ناهيك عن أن تكون حقيقة مؤكدة!
إندهشتُ فعلاً وأنا أستمع الى إمام مسجد كبير مثل الشيخ (الكاروري) وهو يقدم هذه المعلومة أثناء خطبة الجمعة ببساطة وحسن نية الى جمهور المصلين (كان من بينهم في ذلك اليوم رئيس الجمهورية) وهذا أمر خطير، لأن وظيفة الإمام توجب عليه أن يتحرى الدقة في المعلومات التي يقدمها لسامعيه، حتى لا ترسخ في عقولهم معلومات خاطئة, فيبنون عليها أفكاراً وأفعالاً خاطئة.
قد نفْهم دافع فضيلة الإمام لذكر تلك المعلومة، فإن كان يريد أن يثبت أن اليهوم هم أعداء الإسلام فإن هذا معلوم بالضرورة، ولا يحتاج الى إثباته هكذا، ولكن الصدق والإنصاف، يقتضيان من المسلمين أن يذكروا الحقائق كما هي، لا أن ينسبوا الى جهة ما أو شخصاً أمراً لم يقم به، خيراً كان أو شراً.
وهجمات 11 سبتمبر لم تكن لليهود أدنى علاقة بها، وليس صحيحاً أن 4000 موظف يهودي غابوا عن أعمالهم صبيحة الهجوم، بل إن قائمة الضحايا بها الكثير من اليهود الذين قتلوا في تلك الهجمات، وواضح أنه ليس من المنطق في شيء أن يدبر الهجوم اليهود ثم يطلبوا من جميع رعاياهم اليهود أن يغيبوا عن أعمالهم صبيحة الهجوم! فكيف يضمنون أن أحداً من هؤلاْ الـ4000 شخص لن يسرب مثل هذا السر الخطير؟! .. كما نرى فإن مثل هذا الإحتمال لا يحدث حتى في أفلام الخيال العلمي، لذلك يبقى مجرد (خرافة) أخرى إبتكرتها العقلية العربية التي توقفت عن التجديد وصارت بارعة في إبتكار الخرافات.
هذا الإحتمال الخرافي تدحضه الحقائق المعروفة التي ظهرت بعد الهجوم. حيث تم إعلان قائمة منفذي الهجمات بأسمائهم وجنسياتهم (وهم جميعاً من العرب)، ولم يظهر مسؤول من دولهم لينفي الموضوع, لأن الأدلة والصور والسيناريو الذي قدمته الولايات المتحدة كان مترابطاً وواضحاً وحاسماً أثبت أنهم هم – وليس سواهم – من نفذ الهجمات.
وبعد ذلك جاء إعتراف الشيخ أسامة بن لادن نفسه بمسؤلية تنظيم القاعدة عن الهجمات، والإعتراف سيد الأدلة كما يقولون، فقد ظهر الشيخ أسامة على قناة الجزيرة ليقول: ( .. فلما أن وفق الله سبحانه وتعالى كوكبة من كواكب الإسلام، طليعة من طلائع الإسلام، فتح الله عليهم فدمروا أمريكا تدميرا ...).
لم يكن اليهود خلف هجمات 11 سبتمبر إذن، وهكذا نرى أن على الشيخ الكاروري وبقية الأئمة ممن يقفون على المنابر أن يتحروا الدقة في المعلومات التي يلقونها على المسامع، ولا ينقلوا الخرافات التي يتداولها عامة الناس ليقدموها بإعتبارها حقائق، فهذا إنما ينشر الجهل بين الناس، ويأتي بنتائج سيئة، لأن المعرفة الصحيحة هي أول الطريق للتغيير.
من الواضح إذن أن حكاية غياب اليهود يوم 11 سبتمبر هي مجرد (خرافة) أخرى تنتشر بين الشعوب، مثلها مثل خرافة أن الذي تم إعدامه لم يكن صدام حسين بل شبيهه، وخرافة الغول، والعنقاء، والخل الوفي، ... ومجانية التعليم ..!
.....................
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صـــــفــــحـــتي (Re: وائل فحل)
|
_ زول _
محجوب شريف: الوحدة الجاذبة.. عبارة كاذبة!
محجوب شريف، إنسان مبادر ومبدع، شعراً وقولاً وفعلاً، دائماً ما يلتقط الأفكارالبسيطة ويجتهد في تحويلها الى أعمال تخدم الناس.
ولمحجوب موهبة الحضور المميز في الأمسيات الثقافية التي ينشد فيها قصائده، فغالباً ما يتفاعل الجمهور الحاضر مع الشعر، ومع (الونسة) التي يبتدرها محجوب بتلقائية لا تخلو من الطرافة، وبها الكثير من روح قصائده.
قبل فترة قريبة كان محجوب شريف حاضراً مع مجموعة من المبدعين لتقديم أمسية شعرية وغنائية في (بيت الفنون) ببحري. حيث قدم أفراداً من فرقة الهيلاهوب بمشاركة إحدى الفرق الغنائية من جنوب السودان قصيدة محجوب المشهورة (عشه كلمينا.. ميري ذكرينا .. كل سونكي أحسن.. يبقى مسطرينا) التي تعتبر إحدى الدعوات المبكرة للوحدة السودانية بين الشمال والجنوب، قدمت قبل سنوات.
تحدث محجوب شريف بعد القصيدة عن الوحدة، وذكر بسخريته المعروفة أن الوحدة الجاذبة.. عبارة كاذبة! وشرح الأمر بأنه لم تحدث وحدة حقيقية على مستوى الأسر والناس والمجتمعات بين أبناء الشمال والجنوب، وذكر مثالاً بسيطاً: الضيوف في منزل أي أسرة سودانية عندما (يبيتون) عادة ما يتركون خلفهم في الصباح فرشاة الأسنان الخاصة بهم، وتسآءل محجوب: متى وجد أحدكم فرشاة أسنان لضيف بات معه في منزله وكانت هذه الفرشاة تخص (ميري) أو (جون) مثلاً؟! ... هذا يعني - كما يشرح محجوب شريف – أن الوحدة الحقيقية يجب أن تبدأ بين الأسر، أن يحدث تداخل وتمازج حقيقي بين الناس والمجتمعات، حتى تصبح الوحدة الجاذبة حقيقة.
حديث محجوب شريف لم يخل من الطرافة أيضاّ، فعندما صعد إليه طارق الأمين مؤسس (بيت الفنون) ليعطيه بعض الماء للشرب من (قرعة) صغيرة يحملها، تناول محجوباً القرعة، ونظر الى طارق الأمين صاحب الصلعة الشهيرة، وخاطبه مداعباً: (أب صلعه .. جاب القرعه)!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صـــــفــــحـــتي (Re: وائل فحل)
|
آ.. أسد، نا.. نانسي عجرم!
غووغل Google هو موقع البحث الشهير على الإنترنت، ويحتل المرتبة الاولى في الإستخدام لكل من يريد أن يبحث عن معلومة أو صورة أو أغنية أو غيرها في الإنترنت ومعظم المستخدمين الذين يدخلون الى الإنترنت يستعملون (غووغل) للبحث عن الأشياء التي يريدونها، وبالتالي فإن موقع (غووغل) يكون قاعدة بيانات للمفردات التي يبحث عنها مستخدموه، ويقوم الموقع بتصنيف تلك المعلومات إستناداً الى الكلمة و المكان الجغرافي للشخص الذي بحث عنها، ويقدم إحصاءات عن ذلك في خدمة تدعى (غووغل تريند) يمكن أن نجد فيها الكثير من المعلومات المفيدة.
موقع (غووغل) طور نظاماً ذكياً يقوم بتخمين ما تريد البحث عنه، بحيث يكمل لك العبارة تخميناً إستناداً على أكثر ما بحث عنه المستخدمون قبلك، فمثلاً: إذا كتبت كلمة (نانسي) فإن موقع (غووغل) سيفترض أنك تريد أن تبحث عن (نانسي عجرم) بإعتبار أن أكثر المستخدمين الذين بحثوا عن (نانسي) قصدوا أن يبحثوا عن (نانسي عجرم) حسب سجلاته، وبالتالي ما أن تكتب (نانسي) فإن (غووغل) لا يلبث أن يقترح عليك: ( نانسي عجرم ) .. وهكذا. ( مجرد ملاحظة .. في الواقع، ليس ضرورياً أن تكمل كتابة كلمة (نانسي), فبمجرد أن تكتب حرفي الألف والنون (نـا..) سيكملها لك غووغل: نانسي عجرم ..!.
يمكن إذن أن نعرف إتجاهات تفكير الناس في الدول المختلفة من خلال معرفة ما يبحثون عنه في الإنترنت، ويساعدنا (غووغل) من خلال تصنيف المعلومات إستناداً الى الدول والكلمات المفتاحية للبحث، وبتجريب هذه المسألة سنكتشف جوانب طريفة وغريبة.
شخصياً جربتُ أن أكتب كلمة (كم) في خانة البحث في (غووغل) وسرعان ما جاءتني تخمينات الموقع بهذا الترتيب: (كم عمرة إعتمر الرسول)، (كم عمر هيفاء وهبي)، (كم عدد الأنبياء).. فتأملوا معي النتائج: معظم العرب الأعزاء يهتمون بمعرفة عدد السنوات الميمونة التي عاشتها هيفاء وهبي على الكرة الأرضية حتى الآن أكثر من إهتمامهم بمعرفة عدد الرسل الكرام!.
جربتُ أن أكتب كلمة (كيف) وسرعان ما جاءت تخمينات (غووغل) تكشف عن أكثر ما يبحث عنه العرب بإستخدام كلمة (كيف) بهذا الترتيب: (كيف تجعل شخص يحبك), (كيف أعرف أني حامل), (كيف يحدث الحمل), (كيف أعرف برجي), (كيف تصبح مليونير) !.
النتائج مخجلة ولا شك، أكثر ما بحث عنه العرب بإستخدام كلمة (كيف) هو (كيف تجعل شخص يحبك؟) .. من الجميل أن (غووغل) ليست لديه نسخة سودانية، لأنه كان سيجيب عن التساؤل أعلاه بطريقة سودانية شهيرة : أعمل ليهو عمل عند فكي كارب ..!
أما السؤال الذي يحتل المرتبة الثانية فى أكثر ما بحث عنه العرب بإستخدام (كيف) فهو: (كيف أعرف أني حامل؟) .. بسيطة يا عزيزتي، إنتظري 9 شهور!
المثير في الموضوع أن من أوائل نتائج تخمين (غووغل) عندما كتبت كلمة (هل) كانت مماثلة: (هل أنا حامل)! فتأملوا هذه النتيجة التي تعطي مؤشراً خطيراً عن الواقع الإجتماعي العربي: آلاف المستخدمات العربيات يدخلن (غووغل) لتعرف الواحدة منهن إن كانت حاملاً أم لا... وكأن موقع (غووغل) قد تحول الى طبيب نساء وتوليد..!
الإقتراحات الأخرى للبحث بكلمة (هل) هي: (هل الشيعة كفار)، (هل التصوير حرام)، (هل الحجاب فرض)، (هل الوشم حرام) .. أما أول إقتراح فكان: (هل يجوز ..) طبعاً باقي العبارة لا يمكن إيراده هنا.
أغرتني النتائج التي حصلت عليها بمزيد من البحث، قررت أن بحث عن (السودان) كما يبحث عن (الخواجات) بلغتهم، كتبت (sudan is) بمعنى (السودان..) وتركت (غووغل) يكمل الإقتراحات، فحصلت على نتائج عجيبة، أول نتيجة كانت (أين يقع السودان)، ثم (في أي دولة يقع السودان) !! طبعاً لم أصدق بسهولة أن أكثر الخواجات لا يعرفون إن كان السودان مدينة أو إقليماً في دولة ما, ولكن بقية الإقتراحات كانت محبطة أكثر: هل السودان آمن)، (هل السودان في أفريقيا)، (هل السودان دولة)، (هل السودان من دول العالم الثالث)؟!.
طبعاً لا يمكننا أن نلوم الخواجات لجهلهم المعلومات الأساسية عن السودان، مليون ميل مربع تتحول هكذا كما السحر الى شيء لا يعلمون إن كان مدينة في دولة ما ولا إن كان في أفريقيا أو رأس الرجاء الصالح! .
يمكننا بسهولة أن نستفيد من الوضع بحيث نخبرهم أن السودان ينتمي الى كوكب زحل (سودانا فوق زحل مرفوع)، وسيصدق الخواجات الأمر ويعرفون أننا متفوقون عليهم، فقط ستواجهنا مشكلة صغيرة: الكثير من الخواجات لم يسمعوا بكوكب زحل، وسرعان ما سيذهبون الى موقع (غووغل) ليكتبوا السؤال التالي: هو كوكب زحل دا في ياتو دولة ؟!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صـــــفــــحـــتي (Re: وائل فحل)
|
أركب البسكليت ... أنزل من البسكليت!
لا يوجد أي (بسكويت) في العنوان أعلاه، فالبسكويت يؤكل، ولكننا نتحدث هنا عن (البسكليت).. والبسكليت كلمة غير مألوفة للأجيال الحديثة لكنها إرتبطت بفترة من تأريخ السودان حين كانت الثقافة الإنجليزية هي السائدة، فالبسكليت يقصد بها الدراجة الهوائية أو (العجلة).. ويبدو من إسمها (بسكليت) أنها مشتقة من كلمة (بايسكل) bicycle الإنجليزية التي تعني ( دراجة).
وفي كل مدخل من مدخلي كبري النيل الأزرق من ناحيتي بحري والخرطوم توجد لافتة صغيرة مكتوب على وجهها (أركب البسكليت) وعلى ظهرها (أنزل من البسكليت).. وهي علامة إرشادية لراكبي الدراجات الهوائية (العجلات) من الواضح أنها ظلت في مكانها هذا لعشرات السنين, حيث يعبر راكبو العجلات جسر النيل الأزرق في الممر المخصص للمشاة والدراجات. وتقف لافتة (أركب البسكليت) شاهدة على زمانٍ مضى كان ميسراً فيه لراكبي العجلات أن يطوفوا أنحاء العاصمة حين لم تكن الشوارع ضيقة وممتلئة بالسيارات كما يحدث الآن، فكان الإنتقال بالعجلة ميسوراً، ولا غرابة فيه، قبل أن يتغير الحال الآن فيصبح ركوب العجلة أمراً مثيراً للإستغراب بحيث ينظر الناس الى راكب العجلة بدهشة وكانه يمتطي مركبة فضاء قادمة من كوكب المشترى!.
ربما تكون العجلة لا زالت وسيلة تنقل معتادة في بعض مدن السودان كعطبرة مثلاً، ولكن من الواضح أن ثقافة ركوب العجلات في الخرطوم قد إندثرت، رغم أنها تعتبر وسيلة صحية مفيدة للجسم، وومناسبة لتجنب الزحام المروري، وإيصالات ناس الحركة طبعاً!.
الوضع في الدول الغربية مختلف. الدول الغربية تعتبر العجلة فيها وسيلة تنقل عادية مثلها مثل السيارة، وتخصص لها المدن شوارع ومسارات خاصة بها، كما أن طبيعة الشوارع النظيفة، وسهولة الحركة وتنظيمها وإنسيابها، تجعل من ركوب العجلة امراً ممتعاً وصحياً ومجدياً. وتنشر وسائل الإعلام الغربية أحياناً صوراً لمشاهير المجتمع من الحكام والممثلين والأثرياء وهم يقودون عجلاتهم في طريقهم الى أعمالهم أو للتنزه، فليس غريباً في العاصمة البريطانية لندن مثلاً أن تصادف عمدة المدينة (بوريس جونسون) وهو يقود دراجته في طريقه الى مكتبه، وقد نشرت له الصحف البريطانية صوراً كثيرة راكباً عجلته ضمن حملة لتشجيع البريطانيين على ركوب العجلات لأنها تحسن صحة الناس، وتخفف تلوث المدينة، وتقلل إنبعاثات الكربون، وتحارب الإحتباس الحراري، وربما تحل مشكلة فلسطين أيضاً!.
ورئيس الوزراء البريطاني (ديفيد كاميرون) نفسه مشهور بقيادة العجلة، وله قصة طريفة حينما كان زعيماً لحزب المحافظين، فقد سرقت دراجته ذات مرة من أمام أحد المتاجر وقد نشرت الصحف البريطانية نداءات كاميرون الى اللص الذي سرق دراجته من أجل إعادتها لأن له معها ذكريات وعُشرة، وفعلاً بعد أيام أعاد اللص الدراجة الى حيث سرقها، فرجعت الى صاحبها (كاميرون) مرة أخرى!.
الفكرة تبدو جذابة إذن، فكرة أن يركب عمدة المدينة أو رئيس الوزراء (عجلة)، ولكن عزيزي القاريء لا تحلم بيوم تلتفت فيه لتجد مسؤولاً حكومياً يركب عجلته في شوارع الخرطوم، لسبب بسيط ومنطقي: نحن نعيش في السودان، وإذا كنت تعيش في السودان فعليك أن تتذكر القول الشهير: العجلة ... من الشيطان !.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صـــــفــــحـــتي (Re: وائل فحل)
|
فوجئت عن قراءة الصفحة بـ ( ألوان ) هذا الصباح ان رقيب جهاز الأمن قد تدخل وحذف بعض الفقرات من مقال ( محجوب شريف : الوحدة الجاذبة .. عبارة كاذبة ! ) ...
.....
وحزف الرقيب عدة فقرات وحتى أنه حذف العنوان نفسه ، فاضطرت ادارة التحرير الى اعادة كتابة عنوان آخر، وحذف الفقرات المعنية ..
..
لا اعتقد ان الفقرات التى طالب الرقيب بحذفها تستحق الحذف، ولكن يبدو ان الرقابة لديها تعليمات واضحة بحذف اي شيء يتعلق بالحديث عن الإنفصال !! رغم ان المقال يدعو ( على لسان محجوب شريف ) الى الوحدة ... الجاذبة ... الحقيقية ،
....
للمقارنة ، سأورد لكم الفقرات التي حذفها الرقيب الأمني، لتقارنوها بالمقال الأصلي الذي اوردته بالاعلى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صـــــفــــحـــتي (Re: وائل فحل)
|
حذف الرقيب الأمني العنوان : ( محجوب شريف : الوحدة الجاذبة ..عبارة كاذبة ! )
واستبدلته ادارة التحرير بالعنوان : ( محجوب شريف والأمسيات الثقافية )
وحذف الرقيب الفقرة التالية كاملة :
| Quote: تحدث محجوب شريف بعد القصيدة عن الوحدة، وذكر بسخريته المعروفة أن الوحدة الجاذبة.. عبارة كاذبة! وشرح الأمر بأنه لم تحدث وحدة حقيقية على مستوى الأسر والناس والمجتمعات بين أبناء الشمال والجنوب، وذكر مثالاً بسيطاً: الضيوف في منزل أي أسرة سودانية عندما (يبيتون) عادة ما يتركون خلفهم في الصباح فرشاة الأسنان الخاصة بهم، وتسآءل محجوب: متى وجد أحدكم فرشاة أسنان لضيف بات معه في منزله وكانت هذه الفرشاة تخص (ميري) أو (جون) مثلاً؟! |
....
| |
|
|
|
|
|
|
| |
حاتم شناب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست