|
|
 ليت الزمان يأتى
|
ليت الزمان يأتى
لأخربه عن توقف دوران الساعة
عن قلب مكان.. ما له من روح
أو رحيق
أسوف يأتى؟؟
ليدفع شوكتها
كما الرياح الشمالية الشرقية..
والتى ما عادت تمطر غير صخب وخواء
وبعض فرقعات... صامتة
يقف بعيداً.. ينزوى الزمان
حائراً
تائهاً
ما عاد الزمان زمانه
فاليوم صار أربع وعشرون دقيقة
وثانيتين.. تهرولان
تغيب الشمس رغم سطوعها
تلسعه بلهيب الحرقة والأسئ
فقد معالم الطريق
ليدفع بيديه بندول الساعة.. ويأبى الحراك
رغم إهتزازه
الخوف أضحى يسبقه ليمنع الحقيقة
تعال.. لأحدثك
عن أشجار تسقط قبل مواتها
ورجال تحرر وثائق وفاتها
عن نساء حررن أنفسهن.. من القيود
عن وطن تنازعته الحدود
وشباب صرعه الجدود
وشعباً إغتاله العنود
الأرض صارت للجنود
الوقت يدور.. فى لا منتهاه
والبندول يهتز
والشوكة تقف شاهداً... وضحية
وتلوح له يد العقرب
لن تأتى... فالموت يلتف فى ذنبها المسموم
|
|
 
|
|
|
|
عمرو كمال ابراهيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست