كان وقتها ينظف في الحمام مؤملاً أن ينتهي بسرعة ليرفع طبيخ الغداء على النار!
فتح الباب فوجد صويحباتها....
رحب بهن وأدخلهن وإستأذن منهن ليخبرها بحضورهن..
بدأوا في إمتداحه قبل أن يغيب عن ناظرهم وطفقوا يعددوا ميزاته الكثيرة كإجادته للطبخ والكنس ورعاية الأطفال وتحسرن على حالهن بعد عقد مقارنة بسيطة مع بقية الرجال الغير متعاونين!
حين دخل عليها كانت تضع المنكير وقابضة في نفس الوقت على الموبايل بين كتفها وأذنها!
قال لها معليش دخلت من غير أطرق على الباب لكن صاحباتك في الإنتظار..
رمقته بنظرة غاضبة ثم إسترسلت في الحديث مع الطرف الأخر عبر الموبايل!
كرر نفس إعتذاره السابق وأخبرها بحضور شلة الأُنس!
اوووووف زفرت في قرف وطلبت منه أن يحضر لهن شي يشربنه ريثما تنتهي!
ذهب في أدب شديد وجهز أكواب العصير وقدمها لضيفاتها وسألهن إن كن يرغبن في بعض (الجبنة) ولما أجبن بالإيجاب عاد للمطبخ لتحميص البن!
بعد أن خرجت وقدم للجميع الجبنة نادى على بناته الصغار وبدأ في تمشيط شعور الصغار وقبل أن ينتهي من مشاط شعر (الأخيرة) التي ألحت على أن تمشط (بلدي) سمع صوت الضيفات وهن على باب الشارع فصرخ في دلال......ما كان تقعدن شوية!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة