كفوا أيديكم لا تغتالوا فرح الشعب !! شكراً تابيتا العملاقة !! ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 11:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-29-2010, 10:05 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كفوا أيديكم لا تغتالوا فرح الشعب !! شكراً تابيتا العملاقة !! ...

    هذا بلاغ للناس
    ابوبكر يوسف إبراهيم
    كفوا أيديكم لا تغتالوا فرح الشعب !! شكراً تابيتا العملاقة !! ...
     الظلم هو الظلم ؛ الظلم لا يفرق بين مسلم ومسيحي و يهودي ووثني ؛ فالانسان هو الانسان منذ نشأة الخليقة؛ والظلم حالة قهرية لا تفرق بين السحنات والمعتقدات والالسن ؛ أيضاً هذا ينطبق علىالموت؛ وهذا يعني عودة روح الانسان إلى بارئها ؛ فلم يخطرنا أحد إن كان للروح لون ولغات لأنها في مبتدأ الأمر ونهايته من أمر الله" قل الروح من أمر ربي "..الاية؛ الظلم مولود طبيعي للضغط أياً كان هذا الضغط ؛ سواء كان نفسياً ؛ اقتصادياً أو سياسياً ففي عالم المادة هنال قانون يؤكد حقيقة فيزيائية وهو أن الضغط يولد الانفجار. في السابق كانت الحكومات تحتكر عملية الضغط على شعوبها وتحديداً في دول العالم الثالث ؛ ولكن الزمن تغير؛ ففي زمان العولمة إنقلبت المعايير فأصبحت المعارضة تضغط على الشعب وضغوطها أقوى من ضغوط الحكومات نفسها ؛ لأن الحكومات على أقل تقدير تقدم للمواطن شيء ملموس ينعكس على حياته اليومية المعيشية والاجتماعية حتى ولو كان نسبياً فتهون المصيبة ، لكن المعارضة ترهن ارادتها وقرارها للخارج ولا تعطي الشعب مثقال ذرة ؛ بل كل ما تقدمه ما هو إلا شرٌ يُرى ، كما أنها تعقد وتُعَقرب وتختلق مواقف لا تعدو إلا أن تكون مزايدات سياسية هدفها مصالح حزبية وذاتية ضيقة ؛ والمشكلة أن المعارضة قد جُربت في بلادنا ثلاث مرات على قصر مدة حكمها إلا أن الدمار والخراب الذي أحدثته يساوي ما أحدثه عبود ونميري في فترتي حكمهما مجتمعة ، فمن غير المعقول أن يعرض المواطن المضغوط نفسه للدغة رابعة حتى نقول أنها لم تجرب الأحزاب كي تتاح لها الفرصة لتثبت نفسها، فالمثل يقول لا يلدغ المؤمن من جحرٍ مرتين ولتَسَامُح الشعب السوداني فقد قبل أن يلدغ ثلاثة مرات بدلاً من لدغتين ؛ فعلاً هناك بعض أحزاب لها زخم في الشارع لم تتح لها فرصة الحكم وهي التي شارك حكومة الوحدة الوطنية والحكومة التي شُكِّلت بعد الانتخابات الشاملة .
     مما لا ريب فيه أن الأيام والسنين أثبتت أن الغرب كان وما زال يناصب الانقاذ العداء ، وهذا كان ومازال مشهوداً منذ يوم ميلادها لتوجهات الانقاذ التي تتعارض مع تنفيذ أجندة المصالح النفطية الغربية والسبب دخول الصين للقارة عبرالسودان كلاعب نفطي رئيس ؛ إنها لا تعدو من أن تكون أجندة تصفية حسابات مع حزب المؤتمر الحاكم لتجعل منه عظة لمن يخرج على مصالحه ؛ وبالتالي نشأ حلف الشيطان بين المعارضة والدول الغربية بقيادة أمريكا وفرنسا وبعنف؛ أما بريطانيا وألمانيا فبدرجة أخف؛ ولكن لا يخفي صحة القول بأن (عدو عدوك عدوٌك) ؛ العجيب في الأمر؛ لو أن التحالف تم بين طرفين متكافئين لما أثار ذلك الريبة والاشمئزاز؛ ولكن أن يكون تحالفاً بين تابع يفترض فيه الوطنية فيأتمر بأمر الأجنبي المتبوع فهذا لعمري مشين ، ومشين للغاية ؛ فالمؤكد أن معظم تلك الفئة قرر بيع الوطن من أجل مصالحها الذاتية وهذا دأبها " المستدام" !! ؛ إذ قدموها على مصير الوطن بينما حين أصبحت وحدته على المحك ؛ لذا فالمواطن فوق سندان الغرب بقيادة أمريكا وبين مطرقة تجمع معارضة التي تضربه بلا هوادة ورحمة والتجمع يتشدق ويعلن استقلالية قراره بينما الكل يعلم أنه غارق في التبعية الاقليمية والدولية من أذنيه حتى أخمص قدميه ، ليتهم " يهتدون" !! ؛ وكأنما هدفه تأديب هذا الشعب الذي لم ينتخبه أو لم يخرج لحمايته في 30/6/1989؛ أو كأنما أراد قطبا المعارضة التقليدية - اللذان عفا عليهما الزمن بعد أن تناثرا كشظايا القنابل العنقودية التي انشطرت إلى ملل ونحل فتوالدت من ظهرها شيعاً وأحزاب – أقرت بخطأ أمهاتها نتيجة لاستدراك واستشراف للمخاطرالمحدقة بالوطن فانشطرت منهما ؛ وللتاريخ علينا أن نقرر لحقيقة تاريخية هامة وهي أن الحزب الشيوعي لم ينحدر نحو هاوية تلك الأحزاب المتكلسة تماماً فعندما إكتشف عدم مصداقية الشعارات التي ترفعها الحركة الشعبية بل هي لآفتة تضليلية للإستقواء من أجل الانفصال وأيضاً لاهتراء كثير من الأحزاب جرّت لها المتداعية على القصعة فتداعوا ؛ وذلك مرجعه إلى أن الحزب الشيوعي في الأصل حزب عقائدي لم يتلون ويتجمل كغانية تنام في الليل هنا والليلة الأخرى هناك سواء بمقابل أو دون مقابل !! ، ومشكل السودان ومواطنه المكلوم ليس فقط في تحالف وتكالب الغرب والمعارضة التقليدية ؛ بل زيد من همه همٌ آخر؛ وهذا الهم الآخر يتمثل في حركات التمرد التي كلما شارفت المفاوضات معها الوصول إلى برالأمان تنقلب على أعقابها ويعزى ذلك لأنها لم تحصل على الضوء الأخضر من الممولين لها؛ فحبذت الهروب إلى الأمام من استحقاقات السلام بوضعها عراقيل وطلبات مستحيلة يدرك استحالتها حتى الرضيع ؛ والسبب معروف كونها دمية بيد من يدفع فواتير فنادق النجوم الخمس ويؤمن مأوى الأتباع الأبواق في مختلف دول الغرب وكذلك تمويل الحملات الاعلامية العدائية وكما يقول أخوتنا في شمال الوادي " أبِّجني تجدني"!! ؛ علماً بأن هذا الشعب حمّال أسيّة فهو مضغوط عليه أيضاً من قبل الشريك المخالف الذي يرقص بين حبلين ؛ فتارة يلوح بعصا بالانفصال وتارة بجزرة الوحدة ؛ مرة بمناورات ابتزازية من قطاع الجنوب وكرة بمؤتمر(سفاري) جوبا لمنظمه وومموله قطاع الشمال بالحركة الشعبية ، وكأن كل هذه البلاوي على رأس هذا الشعب غير كافية لعكننة وإحالة حياته إبى جحيم فتضاف إليها ضغوطات غلاء المعيشة ناهيك عن العطالة المتفشية ؛ غلاء طاحن الذي أذل أعزة قوم، وعلاوة على ذلك الضغط من جانب زوار الليل من اللصوص وسطوهم على المنازل لتجريد هؤلاء الغلابة الغبش حتى من متاع متواضع يستر فقرهم ؛ وآخر ما كان ينقص ملحمة الطغوطات تلك السرقات المنظمة من قبل عتاولة سوق المواسير الخلصاء!!
     ليت نخبنا السياسية الحديثة والتقليدية المتكلس والساكن والمتحرك منها وأيضاً حركات التمرد وشريك الحكم بعرمانيه وأموميته أن يتكرموا ويعطفوا ويرأفوا بحال هذا الشعب الذي كره ( العيشة والعايشنها)!! .. فليجلس الجميع إلى كلمة سواء فقد بلغ السيل الزبا .. بلغت أرواحنا الحلقوم منكم فقد زهجنا وطهقنا.!!
     المعلوم إن عناصر المادة تنفجر من الضغط المتولد من الحرارة إلا الانسان الذي خلقه الله في أحسن تقويم ووضع فيه عناصر كالعقل والروح والمشاعر والاحساس ولولاها لكان قد انفجر عياناً بياناً ولكن خواص هذه العناصر أنه يحس ويشعر بالفرح والحزن والألم والسعادة والشقاء والاستقامة والاعوجاج لهذا ألهمه الله الصبر عليكم. كل هذه الصفات خلقها الله في مخلوقه الأرقى المؤمن بالكتب المنزلة والديانات السماوية ، فليس من معاييرها قوة سرعة الانفجار ولكن معيارها قوة الصبر والصبر بالقوة ؛ فعندما تنفجر يكون انفجارها بركانياً تصيب حممه كل متواطيء . الحكمة تستدعي أنه عندما تواجه خصماً وتعتقد أنه ربما يستحي من صبرك وحلمك عليه – ولا يفهم أهداف صبرك ولا يدرك معنى " صبرالقوة وقوة الصبر" لأن بعضها يفتقر- لبعض رشد - كما هو المشهد الماثل ؛ فعندها يتحتم علينا أن ننفجر في وجهها لنقول كفى ونطيح بها ونقضي على أخضرها ويابسها.. أرجوكم دعونا نرتاح منكم قليلاً ... أرجوكم أعملوا من أجل السلام والوحدة والتنمية لا الشقاق والاختلاف في سبيل كرسي الحكم ؛ فأخاف أن ينفجر شعب أكتوبر وأبريل هذه المرة في وجه المعارضة وليس الحكومة كما حدث في الانتفاضتين ؛ انتفاضته هذه إن حدثت فلن تبقي ولن تذر. كفى؛ كفى فقد جربناكم وخبرناكم وعرفنكم وكان ينبغي أن تكونوا قد عرفتم قدر أنفسكم؛ خاصة أن الانتخابات الأخيرة والتي انسحب بعضكم منها واجهتم فيها قدر متحتوم وبعضكم الآخر الذي شارك كان يريد اختبار الرأي العام فحظي بما لا يتمنى ؛ففوجيء أنه يحتاج لتغيير تكتيكاته لأنهلا يمكلك استراتيجية غير الاسقواء بالحركة علّها تقلب نظام الحكم بالسلاح فيتداعى إلى قصعة الحكم حتى ولو نال فتاتها كما تفعل الذئاب على موائد السباع ؛ بل أنه كان إختباراً حقيقياً لتلمس مدى شعبيه وسط جمهور الناخبين . أيها " السادة" لقد صبرنا عليكم صبراً كثيراً وجميلاً وطويلاً ؛ لقد كان عليكم أن تعلموا علم اليقين إن الصبر على أذاكم في كثيرٍ من الأحيان هو مكمن قوة ؛ ويمكن لهذا الشعب أن يُكوِّن جبهة تقود لانتفاضة ضدكم فمن المستحسن العيش والتعايش بسلام .. وعندها ستكون الكلمة كلمة الشعب ؛ لا كلمة الانقاذ أو كلمة حزب المؤتمر ؛ حالئذٍ ستكونوا في حاجة ماسة لحماية أنفسكم من غضبة هذا الشعب الجبار وإنا سأكون أول من يدعو لهذه الجبهة إعتباراً من أول أكتوبر وهذه بمثابة إذار لما قبل التنادي لتكوين هذه الجبهة .. ولا عذر لمن أنذر!!
     ولكننا حتى نبقي معكم على شعرة معاوية ، نتوسل إليكم جميعاً يا من تتاجرون بنا .. نتوسل إليكم ونقبل أقدامكم الطاهرة أو النجسة أو المنتعلة أوالحافية أن ترحمونا ولا تضطرونا لما نكره ؛ اتركونا نفرح بجسر يفتتح أو طريق يُعبد أو زرعٍ يَخْضَرْ؛ بالله لا تقتلوا الفرحة في شفاهنا .. نتوسل إليكم أن تتركوا انسان شمال الوطن وجنوبه يتعانقان ويتواددان ويتواصلان .. أتركوه بعيداً عن ألآعيب السياسة القذرة فتلك لعبتكم المفضلة التي تعودتم عليها وقد ولدت أجيال لا تتقبها . أوجه للآمام" الحبيب" نداءً مفاده : أن لا داعي للمزايدة بنفط الجنوب لتكسب ود الحركة الشعبية ،لا نريد نفطاً منهم بل نريدهم أخوة في الوطن وسند الحارة ؛ فعلينا أن نعترف بأن الانقاذ بحزبها المؤتمر الوطنى قاد السودان نحو فجرٍ جديد .. فجر نوره الاعتراف بالآخر وتقاسم السلطة والثروة والحكم الاتحادي .. اعتراف بالتباين والثقافات كونها عامل وحدة وتوحد وثراء وتنوع.. أنظروا باتجاه ماليزيا وتعلموا أيها " السادة".. فليس لدى الانقاذ الكثير من الوزارات لتوزيعها ترضية لنرجسيتكم!! .. هناك اخفاقات للإنقاذ لا ينكرها ولكن لولا هذه الاخفاقات لما كانت الانجازات والنجاح الباهر ؛ وهذا ديدن من يعمل ولكن العيب والنقيصة أن تستمرأ أن تحاضر وتُنظِّر ولا تعمل حتى تنال شرف لقب مفكر؛ إستمراء العطالة المقنعة ؛ وللعلم أن المفكرين الخياليين هم أكثر الناس رومانسيةً فهل يطعم التنظير الرومانسي فم جوعان ؛ أو تقدم المحاضرات الجدلية شربة ماء لظاميء.!!
     رغم أن هناك منقصات لا ننكرها ؛ لكن أيضاً هناك جيل جديد ولد يبشر بالمواطنة الحقة ومنه تلك المرأة التي أدهشتني ؛ تلك العملاقة الدكتورة تابيتا بطرس حين استضافتها قناة الشروق ومعها الدكتور محمد يوسف ؛ تابيتا ما هي إلا مثال مضيء للمرأة السودانية ؛ لقد كانت في ذلك اللقاء واضحة ومحددة في وحدويتها التي هي حتى النخاع ؛ تابيتا حملت و تحمل مشعل دعوة الوحدة والتآخي .. كانت شامخة كهدير موج نهر التاكا ، شاهقة كجبال الانقسنا ؛ كانت زفير الأرض وشهيق النيل ، كانت أشجار التبلدي والنخيل والدليب والدوم والباباي ؛ كانت مزنة تحمل مطراً يروي أرضاً جديبة تشتاق قطرة ماء ؛ كانت هي طمبور الشايقية ، وأهازيج الزاندي وإيقاعات اللاتوكا ؛ مواويل المسيرية ، طبول النوبة.. دف أهل حلفا العظام وشموخ ملكاتهم .. كانت هي عرضة الجعليين والبجا والهدندوة .. كانت بادية الحَمَر والكواهلة والكبابيش والهوارة .. كانت دقات طبول النوير ورقصات الشلك واغنيات الدينكا ، كانت قوافل رحيل المسيرية وبني هلبة والهبانية والحوازمة ؛ كانت تقاليد الميدوب والزغاوة والبرتي.. تابيتا بطرس ضربت أروع الأمثال فكانت خير من ألف سياسي متكلس زرع وما زال يزرع الشوك.. هي قامة كجبل مرة أثبتت أنها خير من أنانية ألف معارض أراد أن يحيا ويعيش من دم أمة بأسرها ولا يهمه إن كله مات .. هل يستحق شعب السودان الذي أعطاهم الاقطاعيات والداوائر كل هذا الجحود؟!!
     أدهشني أيضاً محمد ايراهيم نقد فقد ضرب أروع مثال للسياسي الوطني ؛ فقد قدّم الوطن على ما دونه وقت الحارة ؛ فقد رمى بالقفاز في وجه الذين يريدون أن يستغلوا حزبه للمرة الثانية حينما بدأوا يتنادون إلى جوبا (2) ، هكذا الرجال الأمجاد يكتبون التاريخ والتاريخ يمجدهم لذلك يخلدون بين صفحاته نبراساً وقدوة للأجيال لأن سيرهم عطرة كجدول سلسبيل لم تكدر صفوه أواسن وتعفنات النفس واليد.. سيرته ستظل عطرة حقاً مهما كان الاختلاف أو الاتفاق مع فكره ؛ تأكد أن التاريخ سيسجل موقفك الصلب يا نقد بمداد أخضر وأحرف من نور.!!
     أرجوكم أيها الطاعنون وأنتم في أرزل العمر وقريبون من ملاقاة بارئكم أن تدعونا نفرح قليلاً فقط مرة ؛ مرة واحدةفقد ؛ أفعلوا خيراً لمرة واحدة فأثناء عمركم المديد شربنا ( الموية بي دودا) ؛ كفوا أياديكم التي إستمرأت اللعب في الخفاء كما الخفافيش عوالة على مص الدماء !! .. كفوا أياديكم عنا ؛ فالسودان لا يستحق منكم كل هذه الانتهازية السياسية وذلك بعد أن هجرتموه في أقسى أوقاته العصيبة تحت مسميات مثل ( تهتدون) ؛ يومها راهنتم وظهرائكم على اسقاط الانقاذ واعتقدتم أن عودتكم لكراسي الحكم مسألة وقت فقط ؛ وبرغم ذلك ها هو السودان يستقبلكم براحابة صدر رغم الجحود والعقوق وما زلتم في غيكم وضلالكم القديم ؛ عدتم بعد استخراج النفط ثم تداعيتم للقصعة ؛ هو ذات النفط الذي شاخ في باطن الأرض وعجزتم عن استخراجه أثناء حقب حكمكم الهزيلة ، واليوم تريدون من النفط أن يكون عامل فتنة بين شمال وجنوب الوطن!! .. ولكن هيهات ز!! .. أرجوكم كفوا أيديكم عنا ..وكفوا ألسنتكم وتواطؤكم المشبوه ؛ ويكفي أنكم في يوم من بعد أيام العسرة طلبتم من الغرب فرض حصار على تصدير النفط بحجة أن أمواله تذهب للحرب وتوجه لشراء السلاح زتزيد من أوارالاقتتال في جنوب الوطن . ها هي عائدات البترول تخدم التنمية وتوفر الخبز والسكر والمواصلات والعلاج الذي كان أمنية بعيدة المنال في حقب حكمكم ، فهل تذكرون الصفوف ؟! هل تذكرون ذلك؟ وها أنتم اليوم تنعمون به فتتحرك سيارات مواكبكم التي أقعدها شلل الوقود في حقبكم فها هو بوفرته اليوم تسير لكل منبر تختارونه لمهاجمة المؤتمر الوطني ؛ إن أنتم نسيتم فهذا الشعب لن ينسى .!! عودوا لجادة الصواب .. كفانا وكفاكم ؛مارسوا الوطنية الحقة ولو لمرة واحدة في حياتكم قبل لقاء ربكم.. مرة واحدة فقط في حياتكم.!!
                  

07-29-2010, 11:09 AM

محمد فرح
<aمحمد فرح
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 9222

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كفوا أيديكم لا تغتالوا فرح الشعب !! شكراً تابيتا العملاقة !! ... (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    مقال يستحق القراءه

    شكراً أخ ابوبكر

    مؤونة عام من الود
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de