كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 وحينما إحتفلت الكواكب بالقمر ! ذاك الفتى الأبنوسي الجميل ، ( هلالي ) !
|
السودان .. جنة أمدرمان !
العباسية ،
ميدان الربيع ،
رابطة العباسيه ،
منتصف ستينيات القرن الماضي ، إلى منتصف السبعينات .
وتلكم الأيام الخالدات ! التي حوت ذاك الكوتش ( النحلة ) الخرافي ،، المحنك ،،
الحاج بهوية !
وأقرانه الأفذاذ من أولئك الإداريين المحنكين المخلصين، أمثال : عباس شبكش ، صلاح سمنة ،
الفاتح عبدالمتعال ، حسن محجوب ، الجعلي ، عثمان بشير ،وكثيرين ممن يستعصى حصرهم .
وتلك المستويات الراقية المذهلة لفرق ناشيئين وشباب ، لو وجدت الآن لكانت في مصاف الفرق
والمستويات العالمية ! بلا أدنى شك ، أو جدال !
أما الآن ، فأنا بصدد هذا الفتى الرائع الأبنوسي الجميل النبيل ( إسماعيل هلالي ) ،، الذي
فُجعنا فيه قبل أيام ( طيب الله ثراه وأسكنه ديار الصالحين الطيبين الأبرار ) .
أما تلك الفرق الماسية، في تلك الرابطة القمة ، التي كانت متربعة بلا منازع على عرش الكرة
الإفريقية والعربية ، عند ذاك الزمان ! أذكر منها على سبيل المثال : زهرة الربيع، المنتصر
التاكا ، العرضة ، دينمو البوسطة ، الشعلة ، النضال ، النجوم ، التقدم ، والكواكب الذي
نحن بصدده الآن ، وعلى ذكرى نجمه الألمع الكبير المضىء ، كضىء أخلاقه وسمته، وروحه العالية،
إسماعيل محمد علي بخيت ( هلالي ) .. .شقيق لاعب العباسية والمريخ الكبير ، محمد علي بخيت ،
الذي كان من ألمع ( الفراودة ) حينذاك ، ومن أفضل ( باكات ) ذاك القرن الماضي ، كظهير ماشي !
لازلت أذكر كم كانت تتألق فرقة الكواكب ، وكم كانت تحتفل بمهارات لاعب وسطها الفذ، الدينمو
الحريف اللبق المتمكن إسماعيل هلالي ، وبرزمه المنسق المتسق ، وحركته المموسقة الموزونه !
وكم كنت معجباً بتابلوهاتك الرائعة ياهلالي ! وبباصاتك المتقنة ( اللافة) والمستقيمة ! وبصولاتك
وجولاتك طولاً وعرضاً ! ... كم كنت مستمتعاً بمهاراتك العالية وحضورك الراقي ، وتصوراتك الجميلة
على ذاك الميدان المبتهج المتألق دوماً بأنغام حركاتك المتسقة الممتعة !
وكم كان يخفق قلبي معك ويصفق حين تستقبل الكرة وهى في الهواء ، فتنزل على قدميك طائعة راضية
ومطيعة !
أو حين تستقبل الكرة لتهدف ، فترسلها قنبلة تشق طريق الهواء بأزيزها الخرافي ، قوية منطلقة في
الفضاء ، فلا تعصي لك أمراً !
كم أنا مفجوع فيك يا هلالي ، وأنا لازلت أسمع وقع خطواتك الراسية الراسخة الرشيقة !
كم أنا مفجوع في وطني ، وفي أهلي وناسي ، وأقراني ، على ذاك الزمان الجميل البهي !
على جنة أمدرمان ، وعموم ذاك السودان ، على ذاك الزمان !
ألا رحمة الله عليك ، يا صديقي العزيز هلالي .
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وحينما إحتفلت الكواكب بالقمر ! ذاك الفتى الأبنوسي الجميل ، ( هلالي ) ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
اخي مامون احمد ابراهيم
هنالك اناس يدخلون قلبك بلا استئذان منذ الوهلة الاولي يتركون بصمة في حياتك وتتمني ان يكونو حواليك في اي لحظة لان وجودهم بالقرب منك يعطي للحياة معني.
اسماعيل هلالي من هذا النوع من البشر انسان بسيط لاتفارق البسمة والضحكة محياه ابدا لم اراه عبوسا في اثناء وجودي بالدوحة قط.
الكتابة عن هلالي تحتاج الي ذهن صافي وامتلاك ناصية بنات الكنانة واعلم انك اخي مامون من الخابرين لبنياتها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وحينما إحتفلت الكواكب بالقمر ! ذاك الفتى الأبنوسي الجميل ، ( هلالي ) ! (Re: Mutwali Malik)
|
يالله خبر اليم ورحيل مبكر لة الرحمة والمغفرة ولأسرته المكلومة الصبر والسلوان
فقد عرقت اسماعيل بخيث رجلا محبا للعمل العام والخير وحادبا على الصحة النفسية للأسرة السودانية
شارك معنا من خلال انشطة سوا في المحاضرات الموحهة لاستقرار الاسرة
ونطوع بتقديم الاستشارات والإرشاد للاسر والنساء والشباب
كان باحثا حادبا على تقصي التاثيرات السلبية للغربة على الأبناء
ودراسا لتأثير بعد الازواج عن الأسرة
وها هو يرحل مبكرا تاركا اسرته فلهم الله
عزائ لكم اخي مامون اصدقائه واحبائه
وليرحمه الله وينزله منزلة الصديقين والشهداء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وحينما إحتفلت الكواكب بالقمر ! ذاك الفتى الأبنوسي الجميل ، ( هلالي ) ! (Re: محاسن زين العابدين)
|
Quote: يالله خبر اليم ورحيل مبكر لة الرحمة والمغفرة ولأسرته المكلومة الصبر والسلوان
فقد عرقت اسماعيل بخيث رجلا محبا للعمل العام والخير وحادبا على الصحة النفسية للأسرة السودانية
شارك معنا من خلال انشطة سوا في المحاضرات الموحهة لاستقرار الاسرة
ونطوع بتقديم الاستشارات والإرشاد للاسر والنساء والشباب
كان باحثا حادبا على تقصي التاثيرات السلبية للغربة على الأبناء
ودراسا لتأثير بعد الازواج عن الأسرة
وها هو يرحل مبكرا تاركا اسرته فلهم الله |
ولنا ولكم ولهم الله الحنان المنان .
أحسنت كل الإحسان ،أختنا العزيزة ،
أستاذة محاسن .
تحياتي .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وحينما إحتفلت الكواكب بالقمر ! ذاك الفتى الأبنوسي الجميل ، ( هلالي ) ! (Re: Mutwali Malik)
|
Quote: هنالك اناس يدخلون قلبك بلا استئذان منذ الوهلة الاولي يتركون بصمة في حياتك وتتمني ان يكونو حواليك في اي لحظة لان وجودهم بالقرب منك يعطي للحياة معني.
اسماعيل هلالي من هذا النوع من البشر انسان بسيط لاتفارق البسمة والضحكة محياه ابدا لم اراه عبوسا في اثناء وجودي بالدوحة قط.
الكتابة عن هلالي تحتاج الي ذهن صافي وامتلاك ناصية بنات الكنانة |
وأنت منهم عزيزي متولى ..
كم نحن مشتاقين ياخى ، ومتلومين كتير .
منتصف الستينات إلى منتصف السبعينات ،، ومسرح العباسية، العرضة ،
أبكدوك ، أبوعنجة ، بانت ، الموردة ، الهاشماب ، حي الإسبتالية ،ألبوستة
الشهداء ، فريق السوق ، المظاهر ، المسالمة ، حى العرب ، العمدة ،وددرو
الركابية ! وأطراف البلد الآمن المطمئن حينذاك !
نحن كنا بعيدين شويه من ( ناحية ) ناس هلالي ، أى نعم هى كانت حلة واحدة ،
لكن نحن في حي الأمراء شمال ميدان الربيع .. وناس هلالي ، شرق ميدان الربيع
وغرب شارع الأربعين .... وكان بيتم تحديداً أقرب لى مرفعين الفقراء من دكان
جعفر الشهير .. لم أك رفيقاً لطفولة هلالي الباكرة في فترة ماقبل سن السابعة
وذلك لبعد مربعاتنا عن بعضها البعض ، في فترة يتعذر فيها الإبتعاد عن منطقة
البيوت لأطفال دون السابعة !
ترعرع إسماعيل هلالي في حلة يحفها كما أسلفت شارع الأربعين من الشرق ، وجامع
مرفعين الفقراء من الجنوب .. وعلى بعد شارع واحد من حلة مسكن زيدان إبراهيم
وعمر الشاعر ، والتيجاني حاج موسى .. ودكان جعفر من الشمال .. وحاج الصافي
من الغرب .......... ومازاد الشقة بيني وبين طفولة هلالي المبكرة أنني درست
الأولية بمدرسة الفلاح الإبتدائية ( العيدروس ) ... بينما درس هلالي الأولية على
ما أظن بمدرسة العباسية (أ) .
ولهذا كانت بداية معرفتي بهلالي هى : ( مسرح ميدان الربيع ) ،، ورابطة ناشىء
العباسية .... فبينما كنت مهاجماً بفريق المنتصر ، ثم فريق التاكا ، كان إسماعيل
هلالي ( مايسترو ) فريق الكواكب الرهيب .
ونواصل .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وحينما إحتفلت الكواكب بالقمر ! ذاك الفتى الأبنوسي الجميل ، ( هلالي ) ! (Re: أشرف البنا)
|
Quote: أقرأ بإستمتاع ما كتبته عن الراحل هلالي رغم عدم معرفتي به ...
و لكن حسبي من المعرفة به ما وشت به سطورك و سطع من بين طياتها ...
يقيني أن من يحبه الناس يحبه الله ... |
ويظله بظل الأحباء الأخيار !
كم هو مفرح مجيئك يا د. أشرف ،
وكم نحن سعداء بحضورك في حضرة هذا
الأمير المتوج .. وحضرة من نهوى .
إسماعيل هلالي إنسان ممتلىء بالحبور والسرور والبشر الدائم المريح !
لكأنه القمر المنير المشع في يوم عيد، من سنا قلبه وسمو روحه السمحة!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وحينما إحتفلت الكواكب بالقمر ! ذاك الفتى الأبنوسي الجميل ، ( هلالي ) ! (Re: محمد عبدالرحمن)
|
أخي مأمون،
هنالك اناس حين يرحلوا يصيبك شئ لاتعرف طبيعته أو تشخيصه أو وصفه،
ممكن يرحل زول فنان أو شخص قريب منك أو شاعر أو أديب إلخ.. ويمكنك
استيعاب ذلك ضمن تقبلنا لقوانين الحياة وثوابتها، لكن في ناس كده
عندهم سماحة ويسكنوا روحك كأنهم خلقوا من أثير ، ديل ما ضروري تكون
معاهم كل يوم وربما تكتفي بمجرد انهم في الدنيا موجودين عشان نقول
الدنيا لسه بخير، لكن لما يرحلوا ونعرف إنو تاني ما بنلاقيهم هنا
بنبكي على الدنيا الراحت سماحتا. عزيزنا (سمعه) كان من الناس البيحفظوا
للطبيعه توازن جمالها في زمن أصبح الجمال في تقاصر وانحسار، لما عزيزنا
محمد سني نعاه وقرأت النبأ العظيم أصابني ألم من نوع محدد لا أستطيع
شرحه ورأيت رأي العين آخر لقاء لي مع (سمعه) في مسقط وهو بسخرية
نظيفة يحكي لي عن تجربة رحلة من الدوحة لمسقط في مهمة معينة،
تبعتها ضحكاته المجلجلة وهو في بيتنا في أمدرمان بأناقته
ونظافته وجمال حضوره، فأبكاني أني لن أراه ثانية ولن
أمتع به النفس وهو من كنا ندخره ليرحها من ألم السفر.
لقد تقدمنا (سمعه) في طريق لم يستثن من المشي فيه
أحدا لكننا نسأل الله أن نمشيه ولنا في قلوب الناس
محبة كتلك التي أنعم الله على حبيبنا (سمعه).
هو في الجنة بإذن المولى،
لاخوف عليه، هو في الجنة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وحينما إحتفلت الكواكب بالقمر ! ذاك الفتى الأبنوسي الجميل ، ( هلالي ) ! (Re: محمد المرتضى حامد)
|
Quote: هنالك اناس حين يرحلوا يصيبك شئ لاتعرف طبيعته أو تشخيصه أو وصفه،
ممكن يرحل زول فنان أو شخص قريب منك أو شاعر أو أديب إلخ.. ويمكنك
استيعاب ذلك ضمن تقبلنا لقوانين الحياة وثوابتها، لكن في ناس كده
عندهم سماحة ويسكنوا روحك كأنهم خلقوا من أثير ، ديل ما ضروري تكون
معاهم كل يوم وربما تكتفي بمجرد انهم في الدنيا موجودين عشان نقول
الدنيا لسه بخير، لكن لما يرحلوا ونعرف إنو تاني ما بنلاقيهم هنا
بنبكي على الدنيا الراحت سماحتا. عزيزنا (سمعه) كان من الناس البيحفظوا
للطبيعه توازن جمالها في زمن أصبح الجمال في تقاصر وانحسار، |
سيد السمحين ، المرتضى .
ياله من وصف جميل ! هو فعلاً من أثير ، أو عطر ، أو نسيم عليل !
هاشاً باشاً مستبشراً .. ما دخل إلى مكان إلا واكتسى بنوع من المرح
اللطيف ، وبشىء من الرحابة والسعة والعفوية السلسة المريحة .
وهو كما أرتضيت له ، في الجنة .
بإذن الله .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وحينما إحتفلت الكواكب بالقمر ! ذاك الفتى الأبنوسي الجميل ، ( هلالي ) ! (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
هى أمدرمان القديمة .. في ستينيات وسبعينيات ... القرن الماضي ..
وتلك البقعة المضيئة .. في صدر ذاك البلد الآمن المطمئن .. والمؤلفة
قلوب أهله ،، في منظومة منسجمة،، من فتيح للخور للمغالق ، من علابل
أبروف للمزالق !
أو كما تبدو هى ، هكذا ،، ملخصة ، في نظم الخليل الجميل في :
( ما هو عارف )
ماهو عارف قدمو المفارق ... يا محط آمالي السلام
في سموم الصيف لاح لو بارق... لم يزل يرتاد المشارق
كان مع الأحباب نجمو شارق ... مالو والأفلاك في الظلام
يا دهر أهوالك تسارق ... منها كم كم شابت مفارق
ما علينا الفات كلو فارق.. رقنا واللا نعيد الملام
من حطامك أنا غصني وارق .. في شن أبقيت للطوارق
غير قليبا في همومو غارق ... ولسانا بردو الكلام
ويح قلبي الماانفك خافق... فارق امدرمان باكي شافق
يا أم قبايل مافيك منافق.. سقي أرضك صوب الغمام
يا بلادي كم فيك حاذق .. غير الهك ما أم رازق
من شعارو دخول المأزق .. يتفاني وشرفك تمام
مسرح الغزلان في الحدايق .. والشوارع الغر والمضايق
قول لي كيف أمسيت دمت رايق دام بهاك مشمول بالنظام
مجلس اللذات في النمارق .. والترف لا زال وصفو خارق
ضاري حسك فاح جانا مارق ولى قاطعو الريح ما هو لام
في يمين النيل حيث سابق .. كنا فوق أعراف السوابق
الضريح الفاح طيبو عابق .. السلام يا المهدي الامام
أين مني الودعتو شاهق .. باكي ناهد لسه مراهق
عيني ما بتشوف الا شاهق .. أين وجه البدر التمام
أين مني الفي زهوو باسق .. في شبابو نقي من مفاسق
بين ثيابو البيض المناسق.. حولك اشبه رتل الحمام
يا بريد الجو فوقي حالق ..ميل علي الروح ليها خالق
عدت سالم قول وأنت عالق .. مقرن النيلين كيلو كام
الحبايب لفتوا الخلايق .. بيني بينم قطعوا العلايق
ان دلال ان تيه كلو لا يق .. نحن ما اتمنينا الخصام
يا جميل يا نور الشقايق .. أملأ كأسك واصبر دقايق
مجلسك مفهوم شوفو رايق .. عدو ناقص زول ولا تام
من فتيح للخور للمغالق .. من علايل ابروف للمزالق
قدله يا مولاي حافي حالق .. بالطريق الشاقى الترام
مايئسنا الخير عودو سايق الحي يعودإن أتي دونوعايق
لى يوم اللقا وانت رايق السلام يا وطني السلام .
وبقايا ( نفاجات ) لبيوت مفتوحة على بعضها البعض ... وشى
من وئام.. وعشف قديم .. للأهل والجيران ... وللناس أجمعين ..
فهى تلك البيئة التي أنجبت هلالي وأقرانه ... في ذاك الزمان
الجميل ، الذي كان على تلك البقعه المضيئة الطاهرة المشرقة.
حقاًهو ذاته تعبير الخليل الجميل ( ماهو عارف قدمو المفارق )
فياله من تعبير !
أتأملك الآن ياصديقي وأنت إبن السادسة ... على ذاك (الزقاق) الصغير ..
أنت وريع من العيال .. وحدائق مربعات ( البلي ) لصبية يلعبون على حدا.
وآخرين منهمكين في لعبة ( الحرينا ) بينما تدور على بعد خطوات منهم ،
رحا مباراة ساخنة في ( أم الصلص ) ... وطفلين منهمكين في صناعة كرة
شراب ! وآخر يدفع من أمامه ( ترتار ) ، أو يجر من خلفه عربة صفيح !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وحينما إحتفلت الكواكب بالقمر ! ذاك الفتى الأبنوسي الجميل ، ( هلالي ) ! (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
Quote: *** أخى الطيب , طابت أيامك , لا أدرى لماذا توجست و وجف قلبى من عاقبة أن أفتح موقع سودانيز اليوم !! حسبى الله و نعم الوكيل ! ثمة احساس غامض و غريب ينتاب المرء بأن ألم الفقد و ألم البعاد و ألم اشتياقك المحال للناس و الصحاب و الزمان و المكان !! يوحى بأن خطبا أكبر فداحة يتناهى اليك . ألا رحم الله هلالى و أسكنه فسيح جناته و ألهمنا جميعا حسن العزاء فيه . زمن طويل جدا باعد بيننا و بين اللقيا فى هذه الدنيا سوى النزر اليسير من أخباره من حبيب القلب محمد على عند اختلافى الى الديار بين الفينة و الاخرى ! و لكن لأجد فى كل حين فقدا يتلوه فقد ! كم مات منا حبيب و كم غاب عنا حبيب و كم طال غيابنا عن مكان حبيب و !غريب و عجيب !!!! العباسية !! كل من فيه أخ لك لم تلده أمك و ليتها فعلت و كل كبير هو عمك أو خالك أو جدك و أنا اذ أطالع صورة أخى مامون فى مقاله و هو ينعى هلالى تنداح فى مخيلتى ذكريات و صور و أحداث و أصحاب و حياة ما تمنيت سواها من حياة ! يا سبحان الله !؟ كان فى خاطرى أن أسوق تحيات عاطرات لأخى عادل التجانى فى الدوحة من خلال موقعك أخى الطيب فى سودانيز ! و لكن شاء الله أن أصطحبك معى الى العباسية فى رحلة العزاء هذه , فالفقد جد عظيم و لا نقول الا ما يرضى الله . سلام الى أهلى , أخوانى , أصحابى أبنائى فى العباسية و سلام على هلالى فى الخالدين .
ماضى أحمد محمود أبو ظبى . |
الله !!! ياماضى ! يا ماضى ! يا ماضى ! كم أشتاق جنابك !
يا إلهي ! كيف لم أشاهد هذه المداخلة المسطرة كالقدر ! المكتوبة بدماء الحب الكبير ،
والمنقوش على جدار القلب المفطور ، وعلى شغاف الروح !
أحسن الله العزاء ياماضى ، ورحم الله العزيز هلالي ، وضمد جراح كل أهل العباسية .
ولكم جزيل الشكر ، جناب الطيب عثمان يوسف .
وراجع ليكم بإذن الله .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
مامون أحمد إبراهيم
Mutwali Malik
محاسن زين العابدين
محمد عبدالرحمن
أشرف البنا
محمد المرتضى حامد
الطيب عثمان يوسف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست