ياحليلك يالسكي وحليل سمكك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 10:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-11-2010, 04:33 PM

Mutwali Malik
<aMutwali Malik
تاريخ التسجيل: 12-08-2005
مجموع المشاركات: 2720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ياحليلك يالسكي وحليل سمكك

    تم افتتاح سلسلة مطاعم قدورة للاسماك بالسودان .
    لاتعليق
    شوف وزارة استثمارنا شغالة كيف
                  

07-11-2010, 04:45 PM

عصمت العالم
<aعصمت العالم
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3656

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياحليلك يالسكي وحليل سمكك (Re: Mutwali Malik)

    العزيز متولى


    رحل عن دنيانا الفانيه منذ اكثر من شهرين
    مصطفى عثمان احمد عامر الشهير بمصطفى سكى.والذى ورث
    الاسم عن والده عمنا عثمان احمد عامر ..ومصطفى هو
    الوحيد من اخوانه الذى اخذ الصنعه من والده وهو مشهور
    باسم مصطفى كجل...شخصيه مرموقه ونادره وطريفه وفريده...
    ثقف نفسه بنفسه وتعلم من الدنيا وكان محورا تجتمع عنده
    كل الاطياف السياسيه والفنيه والرياضيه والاجتماعيه
    وعرف بقيمه الانسانيه الرفيعه..وكان شخصيه لها سحرها
    وتاثيرها وهو اقتصادى بالفطره له مقدره فائقه على التنظيم
    والترتيب والحراك الاقتصادى وهو يحقق نظرياته بدءا بشراء الاسماك
    واعدادها وبيعها ومحاسبة العاملين يوميا..وتقسيم الدخل ومال الاحتياطى
    واستخراج الارباح والنثريات والاستهلاك للمحل والمعدات والايجارات..
    ليرحم الله مصطفى كجل فقد كان رمزا من رموز المورده ومعلما من معالم امدرمان الشهيره


    العزيز متولى مالك...
    اتفق معكم...
    يا حليل السكى ...
    مع اعىنات محلات ومطاعم قدوره لبيع الاسماك...؟؟؟
    والله زمن....!!!

    (عدل بواسطة عصمت العالم on 07-11-2010, 04:47 PM)
    (عدل بواسطة عصمت العالم on 07-11-2010, 04:58 PM)

                  

07-11-2010, 05:23 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياحليلك يالسكي وحليل سمكك (Re: عصمت العالم)

    ولا تنسى اسماك عوضية
    اجمل اسماك فى شارع الموردة الان
    نافست ترنتى وغيره
    تحياتى اولاد امدر
                  

07-11-2010, 07:19 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياحليلك يالسكي وحليل سمكك (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    أيام الجاهِلِية كُنا نحنا -أولاد بحري- بنعرِف في أُم دُرمان بِالليل إتْنين :
    - السُكي (سمك)
    - الجان (فول+بزيانوس)

    بِت السُكي الأُمْ الفاضلة المُحْترمة العزيزة كانت معانا في قطر يا سلام عليها يا سلام وزَوجها عبدالله عقباوي الله يِطراهو بِالخير
                  

07-14-2010, 02:28 AM

Mutwali Malik
<aMutwali Malik
تاريخ التسجيل: 12-08-2005
مجموع المشاركات: 2720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياحليلك يالسكي وحليل سمكك (Re: عزام حسن فرح)

    لكم التحايااعزائي
    عصمت العالم - سلمي بت الشيخ سلامة - عزام حسن فرح
    وهذا المقال منقول بقلم سماح الامين.

    عوضية: امرأة قهرت الصعاب
    الثلاثاء, 22 يونيو/حزيران 2010 13:16 سماح الأمين .
    إذا كنت من الأشخاص الذين استقلوا العربة المتوجة من أمدرمان إلى الخرطوم يوماً ما، إذاً لابد أن تكون قد شاهدت الزحام عند شارع الموردة بالقرب من خور أبوعنجة الشهير. فبالقرب من هذا الخور يوجد مطعم الخالة عوضية للأسماك- الذي يعتبر من أشهر المطاعم لبيع السمك في الخرطوم.

    وقد وصل صيت المطعم إلى مناطق بعيدة داخل، وخارج السودان. فالحركة داخل المطعم لا تهدأ، والعمال في حالة عمل دائم حتى يتمكنوا من الإيفاء بإلتزامات الزبائن- الذين تضيق بهم جنبات المكان الفسيح.

    البحث عن عوضية

    عندما ركبنا داخل الحافلة التي أقلتنا إلى مطعم الخالة عوضية، كنت أتساءل على طول الطريق. تُرى، كيف تبدؤ تلك المرأة التي تربعت على إمبراطورية الأسماك، وبلا منازع!.

    وبعد أن سارت الحافلة مسافة ليست بالقصيرة، قطع عليّ حبل أفكاري صوت الكمساري- الذي تبرم من الإزدحام، الذي تسببه العربات الجاثمة علي جانب الطريق. ورائحة السمك تخترق نوافذ الحافلة، أدركت- حينها، أنني قد وصلت إلى وجهتي.

    حملت معي الصورة- التي رسمتها للخالة عوضية، وترجلت من الحافلة، ثمّ توجهت إلى المحل- الذي كان مزدحماً للغاية. كنت أبحث عن مكتب فخم رسمته داخل مخيلتي تجلس عليه إمرأة تبدوا عليها علامات: الرفاهية، والثراء!

    ولكن، لم أجد ماكنت أبحث عنه. سألت أحد العاملات، أين أجد الخالة عوضية؟ فأشارت إلى خارج المحل عند الصاج؛ أي الوعاء الذي يقلى عليه السمك، فنظرت خلفي فتذكرت أنني أثناء دخولي المحل رأيت إمرأة تقف تحت أشعة الشمس الحارقة تتكئ على عصا وتوجه العمال.
    إذاً هذه هي عوضية صاحبة أشهر مطعم سمك في الخرطوم! توجهت نحوها وبطيبة الأمهات رحبت بي وعندما عرفتها بنفسي قالت لي: "إتفضلي أنا بجيك بعد شوية"

    بداية الطريق

    وبعد انتظار طال، أقبلت علينا الخالة عوضية، وهي تتوكأ على عصاها وتجر رجلها بصعوبة، ولكن على الرغم من طول الإنتظار إلا أنني لم أشعر بالوقت؛ فالمكان كان يوحي بالكثير من القصص، والمغامرات الصحفية.

    وبعد أن رحبت بنا الخالة عوضيه، بدأت معها الحديث، وطلبت منها أن تساعدنا أن نتعرف عليها عن قرب فقالت - والابتسامة التي رسمتها على وجها تدل طيبتها، وبساطتها: "أنا عوضية عبده الإنسانة البسيطة ولا أملك لنفسي غير هذا التعريف"

    صمتت قليلاً، ثمّ واصلت حديثها تقول: "خرجت إلى العمل منذ سن مبكرة، فظروف الحياة كانت صعبة، بدأت الطريق الصعب منذ أكثر من سبعة عشرعاماً، وكانت البداية فقط كفتيرة شاي، وكبايتين أجلس على الأرض وبجانبي زبائني من سوق السمك وكنت وقتها، أحصل على القليل، وأستعين على الحياة الصعبة بالرضا."

    وشردت الخالة عوضية بعيداً، وكأنها تستدعي ذاكرة الأيام، بعدها واصلت حديثها قائلة: "أشار إلى أحد الأخوان بالسوق أن أعدّ الطعام للعمال في السوق، وبالفعل بدأت في تحضير الطعام، وكانت البداية بالكمونية - والكمونية هي مجموعة بطون الذبيح من ضأن، وبقر، وغيره، وتوسعت بعد ذلك، بعد أن تعلمت عمل الفسيخ."

    وذكرت أنّها لم تكن تتمكن من بيع كلّ ما تعدّ من طعام، وأضافت أّنّه مع الأيام، فتح الله لها باب الرزق، وجمعت حولها عدداً من الزبائن.

    وعبرت عن رضائها لإستمرار الحال هكذا لمدة ليست بالقصيرة، وأكملت الحديث قائلة: " إلى أن جاء معتمد أمدرمان، وأراد تنظيم سوق السمك فمنعي أنا وكلّ النساء من العمل في السوق."

    وأضافت عوضية موضحة أّنّها كانت تجلب الطعام معها من المنزل، وتجلس عند الصباح بالقرب من السوق تعدّ الشاي. وخلال وقت الفطار ترحل إلى مدرسة المؤتمر قاطعة كلّ هذا المشوار الطويل، وهي تسيرعلى رجليها لتبيع الطعام هناك.

    ووصفت تلك الفترة بأنّها صعبة، وقالت مضيفة: "ولكنني، لم أستطع الإستمراربهذه الطريقة؛ وبخاصة وأنني تعودت على زبائن سوق السمك في الموردة."

    الغابة الجميلة

    وواصلت الخالة عوضية تسرد لنا تاريخها بإبتسامة ودود لا تفارق محياها وقالت: "قررت العودة مرة أخرى لسوق السمك، وزبائني في السوق لم يكن من المكن أن أمارس عملي داخل السوق، فنزلت بالقرب من شاطئ النيل، وتحت ظل أشجار ظليلة اسميتها الغابة، وضعت أدواتي، وتوكلت على الله، وبدأت العمل."

    ووصفت غابتها بأنّها كانت قاحلة وجافة، ولكنّها خضرتها بالابتسامة حيث إنّها كانت تبتسم للجميع، وأثناء كلّ المواسم، والأوقات دون إكتراث بوهج الشمس، أوقسوة الشتاء متجاوزة كلّ المآسي التي واجهتها.

    وإسترسلت الخالة عوضية تحكي قصتها، وهي تقول: "زبائني الوحيدين كانوا العاملين في سوق السمك، حيث كان كلّ عامل يجلب لي سمكة أو إثنتين. وأنا بدوري أعمل على غليها مستخدمة شحم السمك، ويعطوني نظير ذلك القليل من المال، ما يساعدني على توفير إحتياجات أسرتي الصغيرة."

    وبعد فترة من عمل الخالة عوضية في الغابة بدأت الرجل تدب نحو البحر؛ إذ إكتشف البعض أنّ هناك إمرأة تعدّ الطعام ومن هناك بدأت شهرتها.

    ولكن، لم تستمر الخالة عوضية طويلاً في ذلك المكان؛ لأنّه وبعد فترة جذب المكان بعض النساء اللائي يعملن في المجال نفسه ما جعل الجهات المختصة تأمر بإخلاء المكان، وأصبحت الكشة؛ أي رجال البوليس، يطاردنها أينما ذهبت حتى خرجت، وتركت غابتها الجميلة."

    وأفاد الخالة عوضية أنّ علاقتها بالغابة لم تكن علاقة غذائية فحسب، وإنما بها جانب إنساني كبير وأوضحت ذلك قائلة: "غابتي كانت ملاذاً جميلاً لكلّ محتاج؛ ففي ذلك المكان أقمت علاقة طيبة مع الشماسة، أوأطفال الشوارع، وأصبحت معلماً من معالم المنطقة تجئ إلىّ الأم الباحثة عن ابنها، وأساعدها في البحث عنه وأدلها عليه."

    وتنهدت في عمق ثمّ واصلت تقول: "وفي الوقت نفسه يلجاء إليّ الطفل الهارب من أهله، وأنصحه بضرورة العودة إلى أهله."

    وأعربت الخالة عن علاقتها الطيبة بالشماسة، أو أطفال الشوارع الذين لم يكونوا يتردووا في أن يطلبوا منها أي طلب، وتعمل هي على توفيره لهم وفقاً لإمكاناتها المحدوة، وأضافت بأنّها مومنة بأنّ الشخص منا كلما أنفق كلّما فتح الله عليه.

    بداية النجاح

    وحكت لنا الخالة عوضية قصتها خلال مرحلة المعاناة الصعبة، وبعد أن تركت غابتها الجميلة؛ حيث ظلت لشهور تبحث عن مكان داخل سوق الموردة، ولكنها لم تجد أي جهة ترحب بها.

    وقالت: "كلما استأجرت مكاناً ردت ليّ الأجرة بعد أقل من أسبوع بدعوى أنّ الجيران لا يرحبون بوجودي؛ لأنّ زبائن المحل تسدّ الطريق إلى الحي.

    صمتت الخالة عوضية، وكأنّها تستدعي تلك الأيام، ورأيت دمعة تتكون في عينيها، إلا أنّها على الرغم من ذلك لاتزال تبتسم ثمّ واصلت الحديث، وقالت في ألم: "أغلقت دوني كلّ الأبواب إلا أنني إستطعت بالصبر أن أواصل المسير."

    وإنبسطت أساريرها وهي تضيف قائلة: "إلى أن سخر الله ليّ صاحب هذه الأرض التي بنيت عليها المطعم بمساعدة من منظمة مندي الخيرية والحمد الله، أصبحت الآن أمتلك أكبر مطعم للأسماك في الخرطوم وهذا من فضل ربي."

    أشوف عوضية بعيني

    معظم القادمين إلى المحل بعد أن يتناولوا الأسماك المعدة بعناية، وما معها من توابع مثل الشطة، والسلطة، والشوربة.

    يبدأون بالسؤال عن أين عوضية؟ نريد رؤيتها وجهاً لوجه! وهذا ماحدث مع سعاد محمود موظفة تعمل بالضرائب إذ قالت: "قطعت مشواراً طويلاً حتى وصلت للمطعم، ثمّ اقتربت من إحدى العاملات وقلت لها: (دايرة أشوف عوضية بعيني).

    وكانت علامات الاندهاش تبدو واضحة على ملامح سعاد، وهي تمدّ يدها لتصافح الخالة عوضية مترددة قبل أن تخرج مسرعة.

    وبعد أن غادرت سعاد المطعم إبتسمت الخالة، وقالت: "أنا أصادف مثل هذا الموقف يومياً."

    وأردفت قائلة: "في أحد الأيام جاء رجل، وبعد أن تناول الوجبة في المطعم، طلب رؤيتي وبعد أن رآني أقف مع العمال، قال لي: "أين ذهبك، وأين عربتك الفارهة ومكتبك المكيف، ولمّ تقفين هكذا وسط العمال؟!."

    قالت الخالة عوضيه بأدب: "حينها، ابتسمت وقلت للرجل إنّ ذهبي هم أولادي أما وقوفي مع العمال فهذا سر نجاحي."

    خرجت من مطعم الخالة عوضية، وكلي يقين بأنّها إمرأة سودانية عصامية إستطاعت أن تبني نفسها من العدم وأنّها امرأة قهرت الصعاب لتكون.







                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de