دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-09-2010, 04:58 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك






    خاطرك الغالى



    عوض أحمد خليفة
    عثمان حسين


    دائما أطيب خاطرك الغالى وأسامحك لو نسيت
    ودعت من يهواك وقلبو بٍقربك مهما نئيت
    ****
    كم مرة كم حاول يفرق بينا حاسد أو عزول
    كم مره قالوا جنيت عليّا بدلت ضوء ايامى ليل
    لكنى يا نور العذارى انا ما بضيع حبى قول
    تلقانى دايما في رجاك وغناي في حبك رسول
    ***
    اسأل عليك الليل ونجمه وحتى أنوار الصباح
    وكل طائر في سماه في شريعته الحب مباح
    اسال مشاعرك عن هوانا وليه حنانك ليّا راح
    خليتنى في غاية الألم آمالى تذروها الرياح
    ***
    حيران اسائل نفسى إيه كان السبب أصل الخصام
    يمكن اكون في حقك إتلومت في ساعة مـــــلام
    لكن دا ما معقول يكون انا قلبى ليك حفظ الغرام
    ما أظنه من عرف الهوى يعرف عداوة مع السلام

    .. ارجو التكرم بوضع الأغنية مع كتير الشكر
                  

07-09-2010, 01:39 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: Osman Musa)

    اسأل عليك الليل ونجمه ... وحتى أنوار الصباح
    ..

    جلت قدرته ..
    عثمان حسين حنجرة ذهبية
    غنية بثرواتها الابداعية ( نتابع
                  

07-09-2010, 03:58 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: Osman Musa)


    عثمان حسين محمد التوم هو الاسم
    الكامل للفنان عثمان حسين الذي ولد في قرية «مقاشي» في شمال السودان،
    والدته هى الحاجه فاطمة بنت الحسن كرار، فى سن الخامسة ألحقوه
    بخلوة الشيخ محمد احمد ود الفقير، والتى لم يدرس فيها
    سوى عامين انتقل بعدها الى الخرطوم .
                  

07-09-2010, 04:02 PM

محمد عثمان

تاريخ التسجيل: 11-10-2006
مجموع المشاركات: 6534

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: Osman Musa)

    عثمان يا حبيب...

    سلااام و تحايا يا جميل

    الاغنيه هنا:




    (عدل بواسطة محمد عثمان on 07-09-2010, 06:31 PM)

                  

07-09-2010, 06:03 PM

محمد النيل
<aمحمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: محمد عثمان)

    شكرا اخ عثمان على اضفاء البهجة على السودانيز
    بعد اخبار الرصاص والزلازل

    ها انت هنا تزلزل مشاعرنا
    وتغدغها باجمل الالحان

    وترمينا فى شوك الشوق






























    التعديل نتيجة للهزة والرجة

    (عدل بواسطة محمد النيل on 07-09-2010, 06:06 PM)

                  

07-10-2010, 04:40 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: محمد النيل)

    عزيزنا محمد النيل
    سلامات
    مافى شك يا محمد أخوى .
    دى من القصائد المعلقات . والمفروض ياود النيل
    تكتب وتعلق فى كل مداخل مدينة بوسطن وبجميع اللغات .
    ياهو نوع الكلام البرمى فى الشوك .
    يا أخى شوك شنو ؟
    ده نوع الكلام البرمى فى بقعة الزيت حقت خليج المكسيك زاتو .
    تحياتى
                  

07-14-2010, 04:49 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: محمد النيل)

    محمد النيل
    شنو يا أخى ؟
    أنت بتنوم من الساعة 9 ؟
    يا أخى خليك زى ناس طارق جبريل ديل .
    تحياتى
                  

07-10-2010, 04:05 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: محمد عثمان)

    العزيز محمد عثمان
    سلام عليك ياعزيز وشكر كتير .
    يا سلام
    يا سلام .
    زولك من مقاشى والى العالم بأسره .
    تحياتى واكرر جزيل شكرى
                  

07-10-2010, 04:09 PM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: Osman Musa)

    هلا هلا علي الدهشة وتحياتي يا ابو عفان
    بطريقتكم دي بتلقونا يوم مصلوبين علي قارعة هذه الاسافير
    من اثر مثل هذه الاغاني السابحة ياخي في بحور التجويد والدهشة
    ولكننا نردد دوما
    الله في

    وتحياتي يا ابو عفان علي واحدة من اروع راحلنا المقيم ابوعفان
                  

07-10-2010, 04:18 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: عبدالكريم الامين احمد)

    كتلتونا ... شكيتكُم على الله



    الرابِط يا محمد عثمان الرابِط ... ألحقنا بِالرابِط يا خوي
                  

07-10-2010, 04:25 PM

محمد عثمان

تاريخ التسجيل: 11-10-2006
مجموع المشاركات: 6534

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: عزام حسن فرح)
                  

07-10-2010, 04:31 PM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: محمد عثمان)

    هلا يا يا محمد عثمان
    وفاتني وانا في غمرة التحليق في امر هذه الاغنية الصرعة
    ان احييك علي صناعة هييييييك جمال

    وكل التحاي والتقدير
                  

07-10-2010, 04:41 PM

محمد عثمان

تاريخ التسجيل: 11-10-2006
مجموع المشاركات: 6534

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: عبدالكريم الامين احمد)

    Quote: هلا يا يا محمد عثمان
    وفاتني وانا في غمرة التحليق في امر هذه الاغنية الصرعة
    ان احييك علي صناعة هييييييك جمال

    وكل التحاي والتقدير


    هلا يا باشمهندس

    متابعين حاجاتك كلها يا حبيب


    تسلم...
                  

07-10-2010, 04:57 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: محمد عثمان)

    العزيز محمد عثمان
    كتير الشكر على وضعك للرابط .
    ألف شكر يا أخى
    ونهديها الى أهلنا جميعا فى السودان .
    أهلنا البسطاء الذين أنشؤا هذا النوع من الفن الجميل .
    تحياتى
                  

07-10-2010, 05:00 PM

عصمت العالم
<aعصمت العالم
تاريخ التسجيل: 04-03-2005
مجموع المشاركات: 3656

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: محمد عثمان)



    الجميل عثمان موسى...
    هذه الاغنيه ارتحال موغل فى مداه..وفى استرساله
    تتلون فيه كل الاشياء ببنفسج الرؤى وتكتسى
    هفهفة الرهف.فى مزج مزيج ينضح ويتبعثر تناثرا..
    وانتشارا...
    الله يديك العافيه..
    ابهجتنا...
                  

07-10-2010, 07:03 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: عصمت العالم)

    عزيزنا الزول اللندنى ود العالم
    سلامات
    ربنا يبهج أيامك .
    يا عصمت أخوى الفنان عثمان حسين
    يظل فنان من أصحاب الهمم العالية . عثمان حسين يا عصمت
    عالم زاخر بالجمال
    تحياتى
                  

07-10-2010, 05:49 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: عزام حسن فرح)

    عزيزنا عزام
    حياك الله يا أخى .
    شايف ياعزام ؟
    شايف ؟
    عثمان حسين ياعزام شال الغناء مسؤولية فوق الرأس .
    يا سلام .
    تحياتى
                  

07-10-2010, 05:15 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: عبدالكريم الامين احمد)

    العزيز عبدالكريم
    سلامات
    يا عبدالكريم عندى عمى اسمو شيخ درماس
    .. درماس توفى السنة الفاتت عن 88 سنة .. عمنا يا عبدالكريم قال : نوع
    أغانى عثمان حسين تجدد فتوته وتجدد شبابه ويعود ذلك الفتى المكلل يالشعر
    الأسود وعكاز السرهيت .
    يا عبدالكريم ده غناء للتاريخ .
    غناء ضد القبح .. يا سلام
    تحياتى
                  

07-10-2010, 06:28 PM

Mutwali Malik
<aMutwali Malik
تاريخ التسجيل: 12-08-2005
مجموع المشاركات: 2720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: Osman Musa)

    عثمان يا اخوي يوم بتكتل ليك زول عديل.
    اسال عليك الليل ونجمو وكل انوار الصباح
    وكل طائر في سماه في شريعتو الحب مباح
    وينك انت هنا... هناك ... ولا مع الخيانة.
                  

07-10-2010, 06:53 PM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: Mutwali Malik)

    Quote: يا عبدالكريم عندى عمى اسمو شيخ درماس
    .. درماس توفى السنة الفاتت عن 88 سنة .. عمنا يا عبدالكريم قال : نوع
    أغانى عثمان حسين تجدد فتوته وتجدد شبابه ويعود ذلك الفتى المكلل يالشعر
    الأسود وعكاز السرهيت .
    يا عبدالكريم ده غناء للتاريخ .
    غناء ضد القبح .. يا سلام

    ياسسسلام يا ابوعفان علي عمنا درماس وله الرحمة والخلود
    والبسمع هو القلب والوجدان ومثل وجدان العم درماس لا يشيخ فهو وجدان ياخي محب للمزيكا النضيفة
    التي فعلا هي قادرة علي اعادة من تكهل بفعل الزمن مكللا بالشعر الاسود وبيده عكاز السرهيت..


    وبحضور متولي مالك الذي هو واحد من كبار عشاق النغمة النضيفة تزداد اللوحة والقعدة قرفصائية ودهشة
    ياعثمان في الشوك جرجرتنا ياخي
                  

07-10-2010, 10:21 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: Mutwali Malik)

    العزيز ود مالك
    سلامات
    يا أخى .
    يا أخى عثمان حسين ده صفحات . صفحات متعددة من الجمال .
    ده كتاب الغناء السودانى الكبير والفخم والضخم .
    .. شايف الأغنية دى كيف ؟
    ..
    أنا يا ود مالك أهو بين جاى وجاى . فى درب الفيتريتا الصعب .
    .. مع الخيانة لا لا .
    معاذ الله .
    ( باكر ال FINAL كيف ؟ ) تحياتى
                  

07-11-2010, 00:31 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: Osman Musa)


    صفحات اخر لحظة - تقارير
    الاثنين, 07 يونيو 2010 08:37
    فجعت كسائر أبناء الوطن في الثامن من يونيو عام ثمانية والفين، برحيل هرم الغناء الشامخ عثمان حسين مهر القوم، الذي مضى من بيننا في ذاك الصباح الحزين مثلما يمضي كل شيء رائع وجميل من الوجود، بعد حياة حافلة، وعطاء كثير حفظ اسمه وكتبه في سجل الخالدين كواحد من زمرة المبدعين الذين دلقوا على حياتنا المجدبة صنوفاً من الألق وألواناً من الجمال المترع. كان عثمان فلتة زمانه وسيد عصره الذي سبقه بسنوات عديدة، بدأ حياته الفنية بثقة تامة وثبات عميق، وكان متميزاً منذ الوهلة الأولى في كل شيء، هندامه، اختياره، حسن أدائه، ورائع ألحانه، لم يجرفه في حينه تيار الشهرة، ولم يأخذه بريقها الزائف، كان مجوِّداً ومجدداً يعكف على أداء ألحانه ووضعها بتأنٍ شديد، متذرعاً بالصبر وعدم الاستعجال، حتى أخرج للملأ درراً من جراب إبداعه المكتنز، لفت اليه الأنظار، وانتزع إعجاب الآخرين الذين وقفوا على أبعاد تجربته بدهشة وانبهار، فقد خصه عملاق الأغنية إبراهيم الكاشف ببعض الكلمات التي نشرها بمجلة هنا أم درمان عند بداية ظهوره في الأربعينيات، مشيراً فيها إلى أن الساحة ستنعم بصوت جديد يحمل من الخصائص ما لا يحمله سواه، ولعمري ما خابت نبوءة الكاشف وما طاشت رؤاه، فالأيام قد أكدت صدق توقعاته التي قالها قبل سنوات بعيدة، فكان عثمان حسين بارعاً متألقاً لم يتخطاه الزمن ولم تتجاوز إبداعه الأيام، دخل الساحة وكانت وقتها تمتليء بالفطاحلة والمبدعين، الكاشف، حسن عطية، الفلاتية، التجاني السيوفي، عبد الحميد يوسف، عثمان الشفيع، كرومة وسرور وغيرهم من أساطين الطرب الجميل، فكان من أصعب الأشياء على فنان ناشيء أن يبقى بينهم، إلا من توفرت فيه مقومات النجاح، واجتمعت عنده عناصر الموهبة الحقة، فصمد عثمان في وجه العمالقة، بينما تساقط دونه الآخرون.

    يعتبر- الفراش- وهذا هو لقبه الذي عرف به في الساحة نسبة لأغنيته الفراش الحائر- صاحب قدرة فائقة في تأليف الألحان وتركيب الجمل الموسيقية معتمداً على موهبته الفذة، فجاءت سائر ألحانه تختلف عن بعضها البعض بشكل مذهل وأسلوب مغاير، ولعله قد استفاد من تجارب من سبقوه، خاصة شقيقه طه حسين الذي كان فناناً بارعاً في أداء أغنيات الحقيبة، وقد رافقه عثمان في أدائه ضمن أفراد الكورس، إلا أن الأول لم يسعَ مطلقاً لتوثيق صوته بالإذاعة، ثم كانت ملازمته لفنان الجماهير عبد الحميد يوسف كعازف للعود لعدة سنوات، تقدم بعدها لإجازة صوته، مستنداً على موهبته ومتكئاً على تجربة ثرة وثقة في النفس ساعدته كثيراً في تجاوز عقبات الطريق، فقد ذكر الفنان الراحل عثمان الشفيع في أكثر من موضع ومقام، أن لحن الأغنية عند عثمان حسين كان يأخذ عاماً كاملاً بل يزيد، وليس ذلك تهاوناً أو تكاسلاً، بل كان يلحن ويعيد، ويحذف ويضيف حتى اذا ما اقتنع باللحن عرضه على خاصته وأصدقائه، فإن وافقوا عليه يقوم بتقديمه عبر الإذاعة كلحن جديد توافرات فيه عناصر النجاح، فجاءت أغنياته كلها كلوحات زاهية تقاطعت فيها مجموعة من الألوان البديعة لتظهر حسنها وجمالها وبراعتها.

    كان عثمان حسين محترماً لفنه ولتاريخه ولجمهوره العريض، لم يثبت عنه مطلقاً الإساءة لزملائه أو النيل منهم مثلما يحدث الآن على صفحات الصحف، ولما تعرض لهجمات عنيفة في بداية مشواره الفني، من بعض الصحافيين منهم المرحوم خالد أبو الروس، الذي صوَّب نقده اللاذع للفراش، عندما غنى رائعة التجاني يوسف بشير «محراب النيل» لزم الصمت وقابل وابل الهجوم العنيف بالصبر والإحسان، والتفت فقط لتجويد غنائه، ودقة اختياره، ولم ينطق بحرف واحد ليرد به على مهاجميه، بل ترك ذلك لأصدقائه، وكان منهم الإذاعي الراحل أبو عاقلة يوسف، أكثر الذين ساندوا عثمان ودافعوا عنه حتى قويّ عوده، واشتدت شكيمته، فأصبح الرقم البارز الذي لا يشق له غبار.

    عمل أبو عفان طوال سنوات عمره المديد على إحاطة تاريخه الزاهي بسياج منيع من الاحترام، تجلى ذلك في عدد من المواقف التي حفلت بها حياة الفراش، وكان العبد لله شاهداً على بعضها، أحكيها هنا إحقاقاً للحق، وتأكيداً للتاريخ، من الأشياء المعلومة، توقف الفنان عثمان حسين عن المشاركة والغناء في بيوت الأفراح والمحافل العامة منذ سنوات، وذات يوم ونحن جلوس معه في بهو منزله بالخرطوم جنوب، طرق عليه بابه أحد المعجبين، وبعد الترحيب ولزوم الضيافة التي قدمها عثمان بنفسه، أفصح الزائر عن مكنون رغبته في أن يشاركه أبو عفان مراسم زواجه، من خلال حفل جامع جاء لترتيبه والتعاقد عليه، شكره الفنان الكبير بقوله يا ابني أنا تركت الغناء في بيوت الأعراس منذ سنوات بعيدة، فتوقع العريس أن يكون سبب الإمتناع مربوطاً بالعربون والقيمة، فأدخل يده في جيب سترته وأخرج منه شيكاً على بياض، مده بيده للفنان الكبير وأتبعه بقوله: يا أستاذ هذا شيك موقع فقط، وإني أترك لك حرية تحديد المبلغ الذي تراه، ثم تصرفه أولاً قبل إحياء الحفل، هنا ضحك عثمان وقال لضيفه الكريم: يا ابني المسألة ما مسألة قروش، ولو كنت وأبناء جيلي وجميعهم تحت التراب، نهتم بالمال، ما مات أغلبهم وهم فقراء، المسألة يا ابني مسألة مبدأ ليس إلا.. فجدد العريس مطلبه من جديد، بضرورة أن يزوره الفراش يوم المناسبة، لتحية الضيوف فقط ثم ينصرف، وفي سبيل ذلك له أن يأخذ من المال ما شاء، فأجابه عثمان: يا ابني لو ظروفي سمحت بحضور زواجك سوف أحيي الحاضرين دون أن آخذ منك مليماً واحداً، أنصرف الرجل ثم التفتنا إلى أبي عفان، لنعرف سر رفضه الشديد لاغتنام الفرصة التي أتته على طبق من ذهب، فنظر إليّ قائلاً: يا عوض- أنا تاريخي وعمري لا يسمحان لي بالغناء في بيوت الأفراح، «إنت ناسي إنو بنات بناتي اتزوجوا وولدوا» أكبرت موقفه، فازداد في نظري علواً ومقاماً، وهكذا كان عثمان، وفياً يزن الأمور كلها بميزان دقيق، فعندما هجر الغناء، لم ينقطع مشواره ولم تتوقف مسيرته، فاتجه لرعاية المواهب وصناعة الألحان للآخرين، ولعل تجاربه مع الفنان فيصل الصحافة خير دليل على ما نقول.

    قبل رحيله بعام ونيف أقدم على صيانة منزله بشكل جديد، دفع فيها أكثر من ثمانين ألف جنيه، وكان حريصاً على تهيئة إحدى الغرف وتزويدها بكل سبل الراحة، سألته عن ذلك، فأجابني.. صديقي حسين بازرعة في طريقه للإقامة النهائية بالسودان، سأطلب من أسرته العيش معي في هذه الغرفة، فهي غرفته التي أعددتها له ليكون إلى جواري لنقضي بقية العمر سوياً، فلم يتبقَ لنا شيئ كثير منه.. فتشاء إرادة الله أن لا يجتمع الصديقان في بيت واحد، فرحل عثمان، وما زالت الغرفة مغلقة بالضبة والمفتاح، أما شاعرنا المفوه بازرعة نسأله تعالى أن يلبسه ثياب العافية، ليعود مغرداً من جديد.

    عندما كان الفنان الراحل التاج مصطفى طريحاً بمستشفى بحري في عام 2004م هاتفني أبو عفان لمرافقته نهار الجمعة لزيارة التاج بالمستشفى، وعند دخولنا الغرفة نهض التاج من مرقده رغم وطأة المرض وآلام السقام، وتعانق العملاقان، ودخلا في استعراض شريط الذكريات التي جمعت بينهما خلال مشوارهما الطويل، فكان الوعد أن يلتقيا في منزل التاج بأمبدة يوم الجمعة القادم بعد خروجه من المستشفى، ولكن كانت نهاية الأجل المكتوب فقد رحل التاج يوم الأربعاء 21/4/2004م رحمه الله. كانت للفنان عثمان حسين علاقة مميزة ومعرفة بالفنان الراحل محمد الحويج «ثلاثي العاصمة»، وقد ذكر عثمان أن أغلب ألحان أغنياته وضعها وأكمل لمساتها الأخيرة في منزل الحويج ببانت بأم درمان، ولقد لحن له عثمان أغنية «كلمة منك حلوة» للشاعر عبد الله محمد الأمين، ثم أداها لاحقاً معه كثنائي بإيعاز من مدير الإذاعة وقتذاك البروفيسور علي شمو، فعندما رحل الحويج وهو في شرخ الشباب، كادت رياح الفرقة والشتات تذهب بثنائي العاصمة بعد موت رفيقهما، فكان إصرار عثمان وتحفيزه للفنانين السني الضوي وإبراهيم أبو دية، سبباً لمواصلتهما المشوار كثنائي متميز ومتماسك إلى أن فرّق بينهما هادم اللذات.

    كان عثمان يعتني بشكله، ويهتم بهندامه، ولا يستقبل ضيوفه في بيته إلا في أحسن صورة وكامل أناقته، ذات يوم طلبت مني كريمتا الراحل عثمان الشفيع د. ذكريات والمهندسة معزة، زيارته في بيته وفاء للعلاقة التي كانت تربطه بأبيهما، أخبرته بذلك فرحب أيما ترحيب، فعند زيارته وجدناه في زيه الكامل، وكأنه يريد الخروج في مشوار آخر، فاعتذرت له بأننا جئنا في وقت غير مناسب، فقال لي: معاك بنات الشفيع، يعني دايرني استقبلكم بهدوم البيت.

    كان عثمان حسين، يقدر دور الذين سبقوه في مجال الغناء، فلم أسمعه طوال لقاءاتي معه يذكر أحداً منهم دون أن يسبق حديثه عنه بكلمة «أستاذنا»، كان معجباً بالفنان علي إبراهيم اللحو يقول عنه إنه فنان شاطر، وقد زاره عدة مرات بمنزله ببري، وفي إحدى المرات خرجنا من دار اللحو، فطلب مني زيارة الدكتور عبد القادر سالم لتقديم واجب العزاء في رحيل والدته بالثورة الحارة «11»، وكان معنا الفنان أحمد شاويش وفي طريق عودتنا أصر أبو عفان أن نعرج على منزل الموسيقار علي مكي للوقوف على أحواله وصحته، فكان ذلك آخر لقاء بينهما.

    ما زلت أذكر جيداً تفاصيل زيارتي الأخيرة له قبل ثلاثة أيام من رحيله المفجع، كنت وقتها أعمل في مدينة سنجة، حيث جئت لرئاسة الهيئة بأم درمان في مأمورية قصيرة، فبادرت بالاتصال به كعادتي دوماً للاطمئنان عليه، وكان إلى جواري الإذاعي الكبير عبد الرحمن أحمد والأخ معاوية عبد الرحيم، فقال لي إنت في سنار واللا في أم درمان؟.. فأجبته بأنني اتصل عليه الآن من الإذاعة، فقال بسرعة: يعني المرة دي ما حتجيني واللا شنو؟ قلت له: إنت وين؟.. أجابني إنني أخرجت العربة وسأذهب في مشوار لا يزيد عن نصف ساعة، أعود بعده لتناول الإفطار بالمنزل، طلبت منه أن ينتظرني بالفطور، لأنني سأفطر معه، وبالفعل توجهت نحو منزله بالخرطوم، وفي حوزتي كمية من شرائح السمك المشوي من محلات «أبو الهش» بميدان الربيع، فجلسنا على مائدة واحدة ما حسبت أنها الجلسة الأخيرة، وكان في الطريق اللواء صلاح حسين يحمل أيضاً كمية من السمك الذي كان يحبه عثمان، وعلى أكواب شاي الفطور دار الحديث عن ملامح مدرسة السجانة الفنية التي رفدت الساحة الغنائية بمجموعة من الأصوات الفريدة، من بينها الفنانة منى الخير، التي أبدى إعجابه بصوتها وأغنيتها «أنت لو نسيت الناس»، وردد منها ثلاثة أبيات كاملة، وقبل أن ينفض السامر جمعه الهاتف بالأستاذ مصطفى أبو العزائم وكان محور الحديث رحيل الإعلامي العتيق محمود أبو العزائم، حيث وعده مصطفى بزيارته مع إخوته يوم الأحد، ثم أخبرته بوفاة والدة الفنان عثمان اليمني ولم يكن على علم بذلك، فأرسل تعازيه لليمني عبر الهاتف، ووعده اليمني بزيارته في منزله، كان ذلك يوم الأربعاء 4/6/2008م.

    ودعته وتوجهت نحو مدينة سنجة وفي يوم السبت 7/6، وصلتني رسالة عبر الهاتف من الأستاذ صلاح طه تنعي إليّ رحيل الهرم الكبير، فقد أظلم ليل الخرطوم، وذهبت بشاشتها، انطفأ السراج، وسكت الكنار، واتشحت صدور الغواني فيها بالسواد حزناً مقيماً على فارس النغم الذي غاب، رحمك الله يا عثمان، فقد أعطيت وما استبقيت شيئاً، فها هم أصدقاؤك يحملون اسمك ويعرفون بفنك عبر منظمتك الثقافية التي تمدد عطاؤها ليغمر أجيالاً جديدة ستدرك حتماً كيف كان يغني عثمان، رحمك الله وأحسن اليك فأمثالك لا يموتون.

    عوض أحمدان

    مدير إذاعة ذاكرة الأمة

                  

07-11-2010, 04:41 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: Osman Musa)

    عزيزنا الفنان محمد عثمان
    يا أخى اكرر الشكر تانى وتانى
    على وضعك لرابط أغنية خاطرك الغالى .
    ده شغل ما عادى .
    تحياتى
                  

07-11-2010, 05:08 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: Osman Musa)

    Osman Hussein and the music of eternity
    Thursday, 18 December 2008
    Khartoum: Nagi Musa and Laila Mubark Ibrahim

    Sudanese are still grieving for their beloved musicians Osman Hussein, who in June last year, joined the heavenly choir.


    Osman Hussain Mohamed Altoum a traditional singer was born in the village of Maghashi, center of Northern Sudan in 1927, to Fatima Al Hassan Karrar.


    In his childhood days he studied in "Khalwa" school for children and later learnt the profession of sewing, knitting and playing the Oud: a string musical instrument which is always connected to the Sudanese modern era music. He was also a superb trumpeter.


    "The spring of life died", was the caption of the Khartoum newspaper, the day artist Osman Hussain died; a man who had used his musical gift to contribute in forming the conscience of the Sudanese people.


    Journalist Yousif Gabbani in lamenting Hussain's death said: "Osman Husain means the end of the Sudanese mood inspired by him as he was beloved by most of the people."


    "He has a great secret because his songs are true as well as the lyrics; his sound is a blend of happiness, respect, love, and amusement. Words cannot describe him" he said.

    Late poet and radio presenter Ahmed Mohamed Saleh believed that during the forties, a distinguished generation appeared consisting of a group of artists. This after the "Haqeeba era" - is considered as the Sudanese golden musical era.

    This generation introduced music as a key complement to the songs and Melody. Osman Hussain and other prominent stars like Ahmed AL Mustafa, Said Khalifa, Ibrahim Al Kashif, Osman El Shafie, Altaj Mustafa, and Hassan Atiya belonged to this generation.
    Poet Motaz Abdel Ghayom of Shambat agrees with Youssif Gabbani that; "The great artist Osman Hussein is one of those who developed the Sudanese music.

    "I believe that Osman Hussein is one of the first artists who introduced music distribution." He told me.


    Sudanese heartbeat


    Osman Hussein sang lyrics of Hussein Bazraa, his fellow in Wadi Saidna School 1949 such as ‘gharad al fagr', ‘alghubla alsukra', ‘kaif la aashiq jamalak' and ‘al farash al hair' which saw a major turn over in the artistic scene due to its fabulous tunes by using modern music instruments at that time.




    Though dead and buried, director and radio presenter Yasir Mohamed Bashir believes "the late Osman is still living among us". "He is one of those who have united the sentiment of the Sudanese people by their songs as one of forerunners of the string instrument school and the modern Sudanese music." He said.



    Tribute


    In a tribute to the singer, Yasir Bashir said "Osman Hussein started as a chorus member or as it called ‘Shayal' with his brother Taha Hussein and as Oud player with the singer Abdel Hameed Yousif, he also formed a duet with Hussein Bazara meanwhile he sang lyrics of many poets."


    Poet Hussein Bazara, with a crying heart said, "Osman Hussein was distinguished his honesty." He asked that God's mercy will rest on him.


    Omdurman Radio presenter, Omer Al Juzali lamented in his weekly program (Awtar Alleil) said "Osman Hussein used to love Sudan very much; he used to tell me ‘I can't travel and spend days abroad. And I don't feel comfortable unless I am back in Sudan and with my family in particular."


    Speaking from Cairo, singer Abdel Kareem Al Kabli expressed his grief with these words; "he is spirit of angel in a human body.......his kindness is like children playing in a garden...... his tenderness is reflected in his sweet music."





                  

07-11-2010, 09:10 AM

محمد أبوالعزائم أبوالريش
<aمحمد أبوالعزائم أبوالريش
تاريخ التسجيل: 08-30-2006
مجموع المشاركات: 14617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: Osman Musa)


    حيران اسائل نفسى إيه كان السبب ........ أصل الخصام
    يمكن اكون في حقك إتلومت في ............. ساعة ملام

    لكن دا ما معقول يكون انا قلبى ليك حفظ الغرام
    ما أظنه من عرف الهوى يعرف عداوة مع السلام
    _____

    إستغفر الله ...

    التحية للجميع .... مستمعين وموجوعين
                  

07-11-2010, 10:28 AM

طارق ميرغني

تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)

    اخي عثمان

    كل كلمة قالها عثمان حسين

    بترمي في الشوك
                  

07-11-2010, 05:26 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: طارق ميرغني)

    العزيز طارق ميرغنى
    سلامات
    والله أنك صادق يا طارق أخوى .
    كل كلمة قالها زول مقاشى بترمى فى الشوك .
    تحياتى
                  

07-11-2010, 03:56 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)

    عزيزنا محمد أبوالعزائم
    سلامات
    نشكر لك وقوفك الجميل
    على المنبع . منبع الغناء السودانى .
    تحياتى
                  

07-11-2010, 04:32 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: Osman Musa)

    --------------------------------------------------------------------------------

    عثمان حسين.. فنان بروح استثنائية
    أحد أعمدة الغناء السوداني

    الفنان عثمان حسين من قامات الفن السوداني. وهو صاحب تجربة غنية في الغناء والشعر. وسجلت سيرته في تاريخ الفن السوداني بأحرف ناصعة. عثمان حسين محمد التوم هو الاسم الكامل للفنان عثمان حسين الذي ولد في قرية «مقاشي» في أقصى بلاد الشمال. والدته فاطمة الحسن كرار. وعند بلوغه سن الخامسة من العمر، وكعادة أهل السودان، ألحقوه بخلوة الشيخ محمد احمد ود الفقير، لكنه لم يدرس فيها سوى عامين حتى انتقل إلى الخرطوم ملتحقاً مع الأسرة بوالده الذي كان يعمل في مصلحة الزراعة.

    مقهى «العيلفون» فتح له بوابة الموسيقا والألحان الجميلة

    على أعتاب تخطيط العاصمة آنذاك استغلت الأسرة سكنا في ديم التعايشة ليلتحق الطفل عثمان مرة أخرى بخلوة الشيخ محمد احمد ولينتقل بعد عام ونصف العام الى مدرسة الديم شرق الأولية التي اكمل فيها سنوات دراسته الأولى لكنه لم يوفق في الدخول الى المدارس الوسطى التي تفضل التلاميذ الحاصلين على معدل جيد، فعثمان لم يكن يحب مادة الرياضيات وشغلته هواية كرة القدم التي كان مولعاً بها. وبعثه والده لتعلم صنعة يتكسب منها عيشاً، فاتجه لتعلم حياكة الملابس «الخياطة» في دكان محمد صالح زهري باشا جوار نادي العمال الكائن الآن في وسط الخرطوم. لكن الصبي الخياط استهوته مسألة أخرى جعلته يدمن التسكع بين مقهى العيلفون ليستمع للأغنيات التي ظهرت حينها لفناني السودان أمثال كرومة الكروان، وسرور، وخليل فرح عبر راديو المقهى والاسطوانات.

    ولم ينس عثمان تلك الأغنية التي ظل متأثراً بها لفترة طويلة وهي قصيدة عمر بن ابي ربيعة «أعبدة.. ماينسى مودتك القلب» التي سجلها خليل فرح في اسطوانة.. وتطورت العلاقة في ما بينه وعامل المقهى الذي يدير الاسطوانات لرواد المقهى، ليتمادى عثمان في طلب السماع للاسطوانات “عزة” لخليل فرح، وأغنية «وين مثلك في علاك ياالساكن جبال التاكا» للفنانة عائشة موسى الفلاتية، واغنية بصوت اسماعيل عبدالمعين وهي «قابلتو مع البياح»..

    ورغم العقاب الساخن الذي وجده عثمان من صاحب العمل إلا ان الحادثة لم تثنه عن زيارة المقهى، ولم تكبح جماحه لسماع المزيد من الأغنيات.

    رحيل

    ارتحلت الأسرة في ذلك الوقت من ديم التعايشة الى منزل الوالد الجديد في حي السجانة ليكون الانتقال للعمل مع خياط جديد، لكنها فترة عمل قصيرة وسرعان ما أنشأ له والده محلاً للخياطة خاصاً به.. وتعرف في تلك الفترة الى أحمد المصطفى ليصبح أحد أصدقائه بالإضافة إلى أصدقاء “الشلّة” الذين يصفهم عثمان بالتحضر والمستوى العالي، والمطلعين على قضايا في الأدب والسياسة.. وأصبح «دكانه» منتدى لهؤلاء الأصدقاء الذين ينتقلون في وقت متأخر من الليل إلى منزل بالإيجار يقع بالقرب من سوق السجانة ليكون سمرهم وأنسهم هناك، فاشترى عثمان عوداً ثمنه “150 قرشاً” ويتعرف الى يحيى إبراهيم زهري باشا فيقومون مع المجموعة المكونة من أحمد عثمان، وعوض محجوب بمطالعة المدونات الموسيقية مع محمد إسماعيل بادي الذي كانت له مقطوعات موسيقية في الإذاعة ليتعلم عثمان حسين جزءاً يسيراً من فنون العود، إضافة الى نهله من أساتذة آخرين مثل شعلان «عازف الترمبيت» وحسني إبراهيم، ومصطفى كامل.. إضافة إلى عبدالحميد يوسف.

    ولم يكن عثمان حسين ليقف عند خليل فرح، وكرومه، وسرور، وأحمد المصطفى، وحسن عطية، والكاشف كفنانين من السودان بل جذبته الحان محمد عبدالوهاب، وجذبته السينما فعشق الأفلام المصرية التي كانت تحتشد بالأُغنيات مثل «يوم سعيد»، «الوردة البيضاء» و«غزل البنات» وكان يحب الاستماع لأغنية «عاشق الروح» التي يعتبرها من أجمل ما لحن عبدالوهاب إضافة إلى «النهر الخالد». وعندما اجاد العزف على العود عمل مع الفنان عبدالحميد يوسف في الحفلات بعيداً عن معرفة والده.

    الإذاعة

    كان طه حسين شقيق عثمان يعمل في مطبعة «ماركوديل» في وسط الخرطوم ومجلة الإذاعة السودانية «هنا أم درمان» التي تطبع في تلك المطبعة. وذات يوم جاء متولي عيد مدير الإذاعة لاستلام نسخة من «هنا أم درمان» فسأل طه عن معرفته ببعض الأصوات التي يراها قادرة على التغني في الإذاعة فلم يتوان في تقديم شقيقه عثمان الذي وافق بتحفظ. وسانده طه مشجعاً ليدفعه لدخول ردهات الإذاعة وليس في رصيده غير أغنية «أذكريني يا حمامة».

    دخل عثمان حسين الإذاعة ليعرض صوته على لجنة الاستماع المكونة من الاساتذة فوراوي، وسعد الدين فوزي، متولي عيد، حلمي إبراهيم، ابوعاقلة يوسف، ومحمد عبدالرحمن الخانجي ليستمعوا إلى «اذكريني يا حمامة». وظن بعدها عثمان حسين انه اخفق وساورته الشكوك، الا أن متولي عيد وفوراوي أشادا به بصورة شخصية منحته الشجاعة على تكرار التجربة، ولكن هذه المرة بقصيدة ملحنة من عنده بعنوان «حارم وصلي مالك يا المفرد كمالك» كأول الألحان في مشواره الفني.

    قوبلت أغنياته الوليدة بتردد لكن ذلك لم يثنه عن المضي قدماً في طريق الألحان، فهو موهوب ومتى ما اقتنع بلحنه مضى غير عابئ إلا من مشورة بعض الموسيقيين، وكانت هذه المشوره تمثل له المرآة وكان يستشير الموسيقيين الكبار مثل عبدالله عربي، عبدالفتاح الله جابو، رابح حسن بابكر المحامي، حسن خواض، حسن بابكر، حمزة سعيد، موسى إبراهيم «عازف البيكلو»، وإبراهيم عبدالوهاب، وخميس مقدم.

    بعد ذلك قدم له شقيقه طه حسين قصيدة للشاعر قرشي محمد حسن «اللقاء الأول» التي نشرها في مجلة «هنا أم درمان» وكتب عليها «للتلحين». وصار يأتي الى دكانه عدد من المثقفين، من بينهم علي المك ود. احمد ابو الفتوح ود. مشعال ود. عبدالحليم محمد.

    بدأ اسم الشاعر عثمان حسين يلمع وتزداد أغنياته شيوعاً وانتشاراً، إن مسيرة عثمان حسين كتاب ضخم، صفحاته متعددة، يتصفح فيها القارىء والمطالع رحلة مجد كبير بناه بتضحيته، وصقل موهبته، وصبره. والتقى مع محجوب شريف «شاعر الشعب» في عمل يقول عنه عثمان انه ينتظر ان يخرج للناس كعمل عظيم يخلد به مسيرته الفنية في أذهان الناس الذين عشقوا فنه، وإبداعه.. كما لايزال يراوده شوق الأغنيات القديمة.
                  

07-11-2010, 04:57 PM

عبد القادر بابكر
<aعبد القادر بابكر
تاريخ التسجيل: 11-08-2009
مجموع المشاركات: 462

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: Osman Musa)

    أخي عثمان موسى
    وكل الوقعوا في الشوك ....

    لحظات رائعة منحتنا اياها
    ولكنني لم أرتمي في الشوك ..
    بل ان الشوك نفسه نما ونبت على كامل جسدي ...

    فعلا ..
    إنه إستئناء ..
    في زمن إستئنائي ...

    وطالما جبت السيرة ورميتنا في الشوك .. خلينا مرميين كده طوالي
    وياريت يكون البوست ده كتوئيق لروائع الجميل عثمان حسين
    وننشر فيهو باقي الدرر الفريدة ...

    وللا رأيك شنو ؟؟؟
                  

07-11-2010, 06:17 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: عبد القادر بابكر)

    العزيز عبدالقادر بابكر
    سلامات
    ومرحبتين حبابك وحباب حضورك الجميل .
    يا أخى أنشر على كيفك .
    أكتب يا عزيز عن سيرة الراحل العزيز .
    جيب سيرة عندليب الشرق الأفريقى عثمان حسين باع الغناء الطويل .
    تعال يا أخى مرحبتين .
    تحياتى
                  

07-11-2010, 08:43 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: Osman Musa)


    فجع السودانيون العاملون والمقيمون في اليمن بنبأ وفاة الفنان المبدع عثمان حسين الذي أثرى وجداننا وهذّب عواطفنا لأكثر من نصف قرن من الزمان، وكان ، رحمه الله، يحسن اختيار كلمات أغانيه ويحسن الألحان ووضع الموسيقى المناسبة والمعبرة عن الكلمات، ويبدع في الأداء، وقد حظي العزيز الراحل بألقاب كثيرة منها «الفنان الصاعد»- كان ذلك في بداية حياته الفنية- و«الفنان المتألق» و«صاحب الصوت الذهبي».

    ارتبط اسم الفنان عثمان حسين باسم الشاعر الغنائي المبدع حسين بازرعة الذي نشأ وترعرع في السودان، وتلقى تعليمه في مدرسة وادي سبدنا الثانوية.

    غنّى عثمان حسين أغنية «ربيع الدنيا» عام 1965م، وظل الإعلاميون والمستمعون منذ ذلك التاريخ يسألون عن مؤلف هذه الأغنية أهو مبارك حسن الخليفة أم عوض أحمد خليفة؟ وحقيقة الأمر أنا كتبت أربعة أبيات، استمع إليها الصديق العزيز الشاعر الغنائي المبدع عوض أحمد خليفة، وقال لي: إما تكمّلها أو تعطيني إياها لأكملها، فكان أن أعطيته الأبيات، فبدّل وأضاف، فكانت أغنية «ربيع الدنيا» التي ارتضيت بأن تذاع وتنسب إلى عوض «كلمات الشاعر عوض أحمد خليفة».

    العزاء لأسرة العزيز الراحل ولأهله وزملائه وأصدقائه ومحبي فنه، والعزاء لرفيق دربه الشاعر المبدع حسين بازرعة في مقره في مدينة بورتسودان التي عاد إليها من جدة.

    ألا رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وألهمنا جميعا الصبر والسلون.




                  

07-12-2010, 00:02 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: Osman Musa)

    حوار/ هنادي أحمد الحاج

    أحب بازرعة كإنسان وشاعر وهذا سر بقاء الوكر المهجور..


    إن كان الوفاء لأهل العطاء محمدة لازمة.. فما أجدر الأستاذ عثمان حسين به كرمز للحن الشجي والكلمة الرصينة والشخصية النموذج.. هو صوت للوطن وهرم للفن وقدوة للواعدين وعميد للمؤسسين.. وهو جدير بأن نسمعه متكلماً بعد أن أشجانا وشرفنا مغنياً.

    ü أغنيات عثمان حسين مثل قصتنا والوكر المهجور، لا تسلني، شجن وغيرها ما سر بقائها حتى الآن؟

    - هذه الأغنيات نجاحها وسر بقائها حتى الآن يرجع لما بها من كلمات جميلة ولحن رائع وقد غطت في تلك الفترة مساحات كبيرة، وأنا أقول دائماً إن نجاح أي لحن يتوقف على النص الشعري وعكس وجهة نظر جديدة.

    ü سمعنا أن الشاعر بازرعة كان يكتب الشعر يصف به مشاعره الخاصة هل هذا صحيح؟

    - يخيل لي أن هذا صحيح فهو يعكس ما يعتريه من إحساس نحو كلماته فلكل شاعر أسلوبه وإلهامه الخاص به تجاه هذه الكلمات.

    ü هل لهذه المشاعر الخاصة أثر عند وضع اللحن عندك؟

    - على الملحن أن يعايش نص الكلمات والشاعر بازرعة ظهر بأسلوب جديد وحديث، فأغنية مثل «لا وحبك» مثلاً نجده يربط الكلمات بعاطفته الأمر الذي يساعد في وضع تفاصيل اللحن بصورة أكثر دقة.

    ü بازرعة الشاعر وبازرعة الإنسان أيهما أقرب إليك؟

    - بازرعة رجل رقيق ومثقف وصاحب تعامل راقٍ وقد قدم لنا شعر وكلمات جميلة بهذا المستوى الراقي وهو معي منذ الصبا وقد أحببت شعره جداً كما أحببته كإنسان.

    ü هل تعتقد أن أغنياتك تخاطب أجيال اليوم؟

    - نعم.. وبالتأكيد ستخاطب أجيال وأجيال.

    ü كيف عرفت ذلك؟

    - لأن أغنياتي أقرب للغة العربية من الدراجية مثل «كانت لنا أيام» وغيرها من الأغنيات كلها أشياء تحس فيها البساطة والوضوح.

    ü هل هناك غير بازرعة من تعاون معه الأستاذ عثمان حسين؟

    - هناك الشاعر عوض أحمد خليفة والسر أحمد دوليب ومحمد يوسف موسى وغيرهم قد أتوا بأفكار جديدة وهي عائشة في وجدان الشعب السوداني مثل «ربيع الدنيا» و«خاطرك الغالي».

    ü ماذا ترى في تغني الفنانين الشباب بأغاني الرعيل الأول من الفنانين.. هل هو تواصل أم تعدي على حقوق الغير؟

    - التواصل لا يمكن أن تتغنى بأغاني الغير وهذا ليس مجالاً لتطور فنك وقد كان المستمع السوداني مستمع حصيف ومتذوق وما حدث الآن تجد أن الأغنيات فيها حركة إيقاعية ورقص وبالتأكيد نحن في حاجة لهذه الأجيال من الفنانين إن كان فيهم ملحن فيلحن هكذا.. ومن يتأثر بأغاني غيره عليه أن يتصل بمغني الأغنية وشاعرها قبل أن يتغنى بها.

    ü وبالتأكيد الراديو الصديق الأول للمستمع والذي مثل الدهشة الأولى في عالم الإستماع.. برأيك هل سيستمر في المحافظة على دوره؟

    - أنا أقول ليس هناك بديل للراديو، وإليك مثال إذاعة البيت السوداني الآن قد اكتسبت درجة استماع عالية ومستمعين كثر بما تحويه من مواد قيمة، أما التلفزيون صاحب الصورة والصوت فكله ضوضاء على وتيرة واحدة ليس هناك ما يثير في التلفزيون.

    ü المسرح السوداني استقبل المغنيين السودانيين على خشبته زماناً.. ماذا كان دور المسرح وعلاقته بالمستمع؟

    - المسرح له دور كبير جداً في إذكاء روح التنافس بين الفنانين وقد خرجت من خلاله أعمال فنية جميلة واستفاد منه المسمتع كثير جداً.

    ü على الرغم من شح الإمكانات عبرت الأغنية السودانية في الماضي الحدود وعرفت خارج البلاد.. لماذا يعود ذلك؟

    - تلك الأغنيات فيها الموسيقى الكلاسيكية الراقية والشفافية الموجودة بها كذلك رحلات الفنانين والحفلات الغنائية التي كانوا يقيمونها في كثير من الدول مثل إثيوبيا وإرتيريا والصومال، وكذلك الرحلات المنتظمة خلال السنة إلى مصر كلها لعبت دوراً كبيراً وكان لنا جمهور كبير في ذلك الوقت.

    ü أين تقف الموسيقى السودانية الآن؟

    - في الفترة الأخيرة بعد أن ظهرت الطفرة العالمية وظهور الديجتال وانتشار القنوات الفضائية احتلت الأغنية السودانية مساحة كبيرة، لذلك ليس هناك عالمي أو غير عالمي المهم وجود من يوصل هذه الأغنية إلى الخارج.

    ü واقعية الفنان للتغني هل تستمر بنفس الروح في كل مراحل العمر أم أن لكل مرحلة ما يوزايها من اهتمام وإنتاج؟

    - الأمس واليوم وغداً يتوقف على العمل الجميل والدليل على ذلك أم كلثوم وعبد الحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب عطاء ممتد إلى اليوم وأنا موهبتي التلحين وأدمن الموسيقى الكلاسيكية، وقد منحني معهد الموسيقى «الماجستير الفخري» في الموسيقى وقد أحسست بأن هناك تقييماً وتقديراً وهذا ما يدفع الإنسان لأن يعمل وينتج، وإنتاج الفنان يتوقف على أدائه والاستماع والإطلاع على ما يدور حوله في بقية الاقطار. كذلك هناك موسيقى كلاسيكية يستطيع الفنان من خلالها المواكبة.

    ü ما رأيك في مساحة الأصوات النسائية الموجودة في الساحة اليوم؟

    - هناك أصوات جميلة.. وأيضاً هناك أصوات جميلة في الشباب لا تسعفني الذاكرة لذكر أسمائهم.

    ü ما هي النصيحة التي تقدمها لفنان شاب يريد أن يصل إلى قمة هرم النجاح؟

    - ألاّ يستعجل للشهرة وبداية الطريق تبدأ من عتبة واحدة وعليه أن يتخير الكلمة الجميلة واللحن الشجي والا يعتمد على أعمال الآخرين.

    ü ماذا تود أن تقول في نهاية هذا الحديث؟

    - تحياتي لكل قراء آخر لحظة وأسرة التحرير والأستاذ حسن ساتي وإلى صديقي محمود أبو العزائم.
                  

07-12-2010, 03:49 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: Osman Musa)

    عزيزنا عبدالكريم
    سلامات
    يا عبدالكريم . زمان بعد فطور رمضان طوالى
    عمنا شيخ درماس كان يشرب مع الجماعة الشاى والجبنة حقات زوجاتو
    الأتنين . ويدور بعدها الكلام يا عن أولاد حاج الماحى يا عن عثمان حسين
    .. عمنا معجب كتير بعثمان حسين . يوم سمعتو بيتكلم عن ثقافته الشاملة
    وتأليفه العجيب فى الموسيقى . ويقول ده زول من جيل ارساء قواعد الغناء
    .. عثمان حسين خاطر براحته عندما اختار طريق الغناء الصعب .
    عثمان فنان صاحب رسالة .
                  

07-12-2010, 02:50 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: Osman Musa)

    كم مرة قالوا جنيت ... عليا بدلت ضوء أيامى ليل
    لكنى يانور العذارى ... أنا ما بضيع حبى قول
    تلقانى دايما فى رجاك .. وغناى فى حبك رسول
    ..

    عثمان حسين شوار العطاء الصعب والطويل
                  

07-12-2010, 06:14 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: Osman Musa)

    محمد عُثمان

    روح ياخ إن شاءالله تتعدِل عليك مِحِل تقبِل ... شُكرًا على الرابِط
                  

07-12-2010, 06:20 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: عزام حسن فرح)

    حبيبنا Osman Musa
    Quote: عزيزنا عزام
    حياك الله يا أخى .
    شايف ياعزام ؟
    شايف ؟
    عثمان حسين ياعزام شال الغناء مسؤولية فوق الرأس .
    يا سلام .
    تحياتى

    ياخ البِتٍسوي فوقو دي مؤذي ياخ ... نِحنا صحتنا بِقت يا خوي ما بِتسْتحمل جِنِس ده ... ده وجع فوق الإحْتِمال ... بِالله خليت بالك لامِن يِقول < حيارااااان ... أه ... حيرااااان حياران حبراااان > هل يجوز مِنو ذلِك؟


    ما حسدت الشوايقا في زول عِلا في عُثمان حسين ده
                  

07-12-2010, 10:43 PM

عبدالعزيز الفاضلابى
<aعبدالعزيز الفاضلابى
تاريخ التسجيل: 07-02-2008
مجموع المشاركات: 8199

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: عزام حسن فرح)

    كيفك ياعتمان
    Quote: غنية بثرواتها الابداعية

    هسع يجوا يقولوا ليك عاوزين نتقاسمها.
    انا من هسع متنازل منها للخال زكريا جوزيف
    طبعا زكريا بوستات زى دى مابجى حايم بي جنبها.
    لكن كان بوست فيهو لبش وسياسة كان جاب بنبرو ونحل عندك هنا.
    بس عليك الله صرها فى صرة ورسلها ليهو ان شاء الله بالـ DHL
                  

07-12-2010, 11:51 PM

طارق جبريل
<aطارق جبريل
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 22556

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)

    عثمان وود عثمان
    نان دة لكن ما جوعيرا ونخجي صعب خلاص
    يمين يدق جوووووووووووووووووة القلب
                  

07-13-2010, 04:04 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: طارق جبريل)

    العزيزين ولاد جبريل
    سلامات
    يا أخى والله العظيم يا طارق كتاب ودجبريل الكبير ياهو ده تحت رأسى
    كتابو ( على الدرب ) الأستاذ طلحة جبريل
    يقول :
    شكل الطيب صالح جزاءا من وعينا ووجداننا نحن أبناء الجيل الذى جاء الى هذه
    الدنيا فى مطلع الخمسينات .. سنوات المتغيات والاندفاع سنوات البحث عن الهوية
    الوطنية والاستقلالات التى لم تكن تعنى سوى العلم والنشيد والحصول على مقعد فى
    الأمم المتحدة .. سنوات الأحلام الكبرى .. والخيبات الكبرى كذلك .
    يا طارق عليك الله لو جمبك كتاب طلحة جبريل ( على الدرب ) وبتسمع فى زول
    مقاشى تانى داير من الدنيا دى شنو ؟؟؟
    سلام لكل الجميلين
                  

07-13-2010, 01:09 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: عبدالعزيز الفاضلابى)

    العزيز عبدالعزيز الفاضلابى
    سلامات
    وكيفك يا ود العم ؟
    عثمان حسين ثروة يكفى العالم . يا سلام يا سلام
    تحياتى
                  

07-12-2010, 11:51 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: عزام حسن فرح)

    والله يا عزام أخوى
    جد جد عثمان حسين سرو عجيب .
    عاين جنس الموسيقى دى كيف . عاين الروائع دى .
    يا أخى شوك شوك وربك كريم .
    تحياتى
                  

07-13-2010, 04:56 AM

الوليد عمر
<aالوليد عمر
تاريخ التسجيل: 01-07-2010
مجموع المشاركات: 327

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: Osman Musa)

    .....





    يا سلام عليكم و يا سلام على أبو عفان الفنان الأنسان.
    قامة سامقة وعلامة فارقة فى تأريخنا الفنى و الأبداعى

    أذكر أن هذه الأغنية كانت تذاع يوما فى منوعات الظهيرة من رايو أمدرمان
    و كنا نتناول الطعام مع جدى الأرباب الزبير ود البشير ود بكرى يرحمه الله
    فما كان منه إلا و كف عن تناول طعامه و هب واقفاو قال لنا:

    "أبو عفان براهو زوادة " ، قتلو: " كيف يا جدى "، قال لى :

    "يا ولدى عثمان حسين سماحة حس ، و حلاوة حديس ".





    تسلمو ياخى و مشكورين على الجمال دا كلو







    .....
                  

07-13-2010, 03:28 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: الوليد عمر)

    العزيز الوليد
    سلامات
    أيام جدك الأرباب ديك أيام
    يا الوليد أخوى .
    سلام كتير
                  

07-13-2010, 03:50 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: Osman Musa)

    يديك العوافى يا محمد عثمان
                  

07-14-2010, 00:50 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: Osman Musa)

    بقلم: نصر الدين شلقامي
    الفنان عثمان حسين أثرى دنيا الإبداع ببديع انغامه وموسيقاه، وقدم زفرة إبداعه للناس والحياة عبر أغنياته المتجددة (شجن، الدرب الأخضر، الفراش الحائر، كيف لا أعشق جمالك...) وعشرات الأغنيات محفوظة عن ظهر قلب في ذاكرة الشعب السوداني.
    ومن حق فناننا الكبير علينا، أن نحافظ على إبداعه وفنه من التشويه والطمس الذي يحدث من بعض المغنواتية.
    وحتى لا يبدو كلامي على وجه العموم، سأحكي لكم هذه الحكاية:
    ذهبت إلى حفل عرس خرطومي أنيق تزين بالكهارب والأماني العذبة، ولكن أحد المغنواتية، ابت نفسه الا أن يشوه الصورة، فبدأ في ترديد أغنيات الفنان عثمان حسين بصورة أزعجت الحضور وشوهت جمال الأغاني. ومن ضمن ما غنى هذا المغنواتي «كيف لا أعشق جمالك» للشاعر علي محمود التنقاري، وتخيلت كيف يكون حال شاعر الأغنية وهو يستمع لكلماته تُهان بتلك الصورة. وتوقعت أن يكون تصرفه مثل رفيق دربه الشاعر محمد علي عبد الله الأمي عندما سمع في منتصف الليل وهو يستلقي على سريره في فناء منزله، أحد المغنين يردد في أغنيته «عيون الصيد الناعسات عيوني وعيون الليل حاكن عيوني» وذلك بكسر العين في نهاية الشطر الأول، فما كان من الشاعر الا أن نهض وحمل عصاه وهرول نحو مكان الحفلة ونزل ضرباً في ذلك المغني الذي نفد بجلده من بطش الشاعر المرهف الامي.
    الفنان الصديق عثمان حسين كلما زرته وجدته في أشد الغضب من بعض المغنواتية الذين أصبح شغلهم الشاغل تشويه أغنياته، ولأنه رجل حساس ومرهف الإحساس مثل ألحانه المتفردة، فهو يلزم الصمت حيال هؤلاء. ولكن اعتقد أن الصحافة الفنية يجب أن تلعب دوراً إيجابياً في هذا الاتجاه، وتضع هؤلاء المغنواتية في حدودهم.
    وأغنيات الفنان عثمان حسين ظلت تعيش في أفئدة الناس بوتيرة و معزوفة لا تقبل التحوير والتلوين ولا غرو، فهكذا الفن في كل مكان، فنجد السيمفونيات الأوروبية ظلت خالدة لمئات السنين، ولها شئ من القدسية الاجتماعية الفنية، ولا يجرؤ كائن من كان أن يعتدي على ايقاعاتها ومعانيها وجملها الموسيقية. وحتى في عالمنا العربي لا يتجرأ أى مغنٍ أو فنان على تحوير الملودية المسجلة في قلوب الناس لسيدة الغناء العربي أم كلثوم، أو لمحمد عبد الوهاب أو عبد الحليم حافظ، واذا غناها فإنه يغنيها بنفس الأسلوب ونفس الوتيرة، احتراماً للفن واحتراماً لمشاعر الناس، ووصلاً لمسيرة الاجيال قبل إرضاء الفنان الذي أبدع في خلق العمل الفني. وهذا يذكرني بما فعله الفنان حسين شندي في حفل جماهيري عندما أراد أن يغني إحدى روائع الفنان حسن خليفة العطبراوي، إذ اتصل به تلفونياً في مدينة عطبرة وطلب منه أداء هذه الاغنية، وبعد أن أخذ الأذن غنى حسين شندي الأغنية بصوته الرخيم في نفس القالب الذي وضعه الفنان الكبير العطبراوي، فيجب أن يكون هذا الأسلوب الراقي ديدنا للفنانين الشباب. وأنا لست ضد أن يغني الشباب أغاني الرواد، ولكن لا بد من ضوابط التقيد بأصول اللحن وسلامة المعنى والأداء. وفي ذلك برع عدد من الفنانين، وأذكر على سبيل المثال الفنان عباس تلودي الذي قدم تجربة رائدة ومتفردة.
    واخيراً وليس آخراً.. عذراً لفناننا الجميل عثمان حسين الذي عاش بفنه الراقي وشخصه المتألق في وجدان الأمة وفي قلب الإبداع عبر الاجيال.
                  

07-14-2010, 04:19 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: Osman Musa)



    ونتابع الاستماع
                  

07-15-2010, 05:52 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: دى من نوع الغناء البرمى فى الشوك (Re: Osman Musa)

    نتابع الاستماع
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de