|
|
ترى على ماذا اعتمد المشرع حينما جعل عقوبة الاغتصاب سنوات سجن وجلد؟
|
اولا يجب ان نتفق على ان الطفل المغتصب بضم الماء وفتح الصاء سواء اكان بنت ام ولد فحياته وضعت على الحافه ولعل هذه الجريمه وفى مجتمعاتنا التقليديه ستظل تلاحقه حتى الممات وربما عير بها. مما سبق فانا شخصيا اعتقد ان هذه الجريمه ليست بأقل من جريمة القتل وقد وضع المشرعون فى دول كمصر عقوبة الاعدام فى مواجهتها وذلك لعلم المشرع بفظاعة الجريمه والاثار المترتبه عليها اجتماعيا. اما فى دولة التوجه الحضارى فقد رأى عباقرة القانون غير ذلك فالاغتصاب مالم يصحبه قتل فعقوبته سنتان سجن زائدا عقوبة الجلد واخر من عوقب بهذه العقوبه هو من اغتصب الطفل ذو العشر سنوات باحد المساجد..الاسئله الملحه ماهى الاهداف الاساسيه وراء التشريع لاى عقوبه؟ وعلى ماذا اعتمد المشرع فى التشريع لهذه العقوبه؟ من هم فقهاء القانون الذين اعتمد عليهم فى وضع هذه العقوبه ؟ هل اجريت اى دراسات من قبل وزارة سبدرات(سابقا-الجديد ده منو ما عارفه) حول تنامى ظاهرة الاعتداء على الاطفال جنسيا وهل تم التنسيق مع جهات الاختصاص من وزارة تربيه وشرطه وعلماء اجتماع ام ان الامر ترك لمزاج مشرع لا نعرفه .؟ نحن نريد ان يكون وطننا امنا على الاقل بالنسبه للاطفال فهولاء لا حيلة لهم اما نحن من الرشد فسنظل فى مسعانا الدائم لاجل الاطاحه بعصابة الانقاذ وحينها ستتحقق نبوة العرافه النوباويه يا سبدرات وهى بالمناسبه لا زالت تسكن جبل لبنان .
|
|

|
|
|
|