كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: مالذي جعل الاسلاميين يحكمون البلاد كل هذه الفترة؟ و هل من ضوء في نهاية النفق؟ (Re: طه جعفر)
|
التبرير و الاستسهال مع النفس! هو احد الوسائل المستخدمة بصورة عبثية عند الاسلاميين و هو من الامور الجاذبة لضعاف النفوس
بصور عامة للناس هفوات و اخطاء و الجميع معرضون لارتكاب الاخطاء، الطريقة العقلانية و السليمة لمعالجة الخطا هي الكف عن ممارسته بعد حصول الادراك بماهية الفعل الخاطيء و معالجة مترتبات الخطأ غير المحمودة بالوسائل الاخلاقية المعروفة. ترك الاخطاء هكذا معلقة علي شماعة الشيطان امر مرفوض حتي علي مستوي النص الديني. معلوم لدي الجميع ان الاخطاء درجات و يتحدد حجم فداحة الخطأ بمدي تأثيره علي الاخرين. سرقة الاموال العامة المخصصة لبناء طريق بري ليست في حجم ترك الصلاة و اذا كنا نحسن الظن بالله لا يمكن ان يتساوي الخطأئين امام عدالة الرب و اشترطاته لحسن التدين انتهاك حقوق الغير المكفولة بالقانون او بالعرف كحقوق الحياة، الامن، حرية التعبير و التنظيم لا يمكن ان تكون في حجم ممارسة الجنس برضي الطرفين خارج مؤسسة الزواج. احسان الظن بالله و هو من امور الايمان العميقة لا يساوي بين الثنائيات الموصوفة اعلاه. اخذ الامور بهذه البساطة هو استسهال مع النفس او اتجاه تبريري مغرض يهدف في النهاية لهدم بناء الاخلاق الراسخ
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مالذي جعل الاسلاميين يحكمون البلاد كل هذه الفترة؟ و هل من ضوء في نهاية النفق؟ (Re: طه جعفر)
|
Quote: مالذي جعل الاسلاميين يحكمون البلاد كل هذه الفترة؟ و هل من ضوء في نهاية النفق؟ |
مقدمة طويلة وخارج الإجابة على السؤال ... ببساطة ... للمجتمع السودانى - كما هو واضح - أزمة فى التفكير الإسلامى ... وأزمة اجتماعية تتمثل فى تعقّد نظرته للمرأة ... ولكن:
هل هذه هى الركائز التى جعلت الإسلاميين يحكمون البلاد كل هذه الفترة؟
الإجابة على هذا السؤال تكشف أن الواقع أكثر قبحاً ممّا نتصوّر ... ونهاية النفق مفترق طرق بين الضوء والظلام ...
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مالذي جعل الاسلاميين يحكمون البلاد كل هذه الفترة؟ و هل من ضوء في نهاية النفق؟ (Re: طه جعفر)
|
كيف يمارس الجلاد ( عناصر الاجهزة الامنية القائمون علي امور التعذيب و الضالعون في ممارستها) التعذيب بمبررات دينية؟
معروف هذا النص و تم تدريسه في مناهج التربية الاسلامية بمدارس السودان ربما قبل مجيء ابناء الترابي الي الحكم و هو قول النبي (ص) " لقد دخلت النار امرأة في قطة حبستها و لم تتركها تأكل من خشاش الارض"
هل يتحول الانسان بقدرة قادر الي كائن ادني من القطة حتي يتم حبسه و تعذيبه حتي الموت ؟
تحضرني الان فتوي اصدرها جدي الخليفة طه ود عوض 1850 الي 1933 ولد جدي بمساوي في القرير ريفي مروي و تعلم بالازهر و حاز اجازته ، عمل مدرسا في بيت المقدس و مكة و افتتح مسيدا بالقضارف صادر ارضه الحكم الثنائي نتجية لقيام جدي بواجب املاه عليه ضميره يتعلق بمعتقلي انصار ثورة عام 1924 بحامية القضارف. افتي الخليفة طه ود عوض بحرمة اكتراء الرقيق و اعتبر التسري من خوارم المروءة ، حرم اكتراء الرقيق بشبهة الاسلام نتيجة للمساكنة. المساكنة هي عيش غير المسلمين مع المسلمين.
كبف يفعل الاسلاميون اقناع كوادرهم بتعذيب الخصوم السياسين لدرجة الموت؟
يستخدم الاسلامين فكرة ان الناس اما كافر حلال الدم و العرض و هم ضحايا التعذيب او مسلم مصان الدم و العرض و هم اما عناصرالتنظيم الاسلامي او الساكتون من الخائفين الذين ربوا عيالهم علي الجبن و الانكسار. هذه الفكرة الجهنمية لا تنطلي الا علي ناقصي العقل و ضعاف النفوس ممن رضوا بأن يكونوا اداة لسلطان جائر يستخدمهم كيف يشاء لنقص في عقلهم و ضعف في نفوسهم للوصول الي اهدافه. التدين الذي ينتمي اليه جدي الخليفة طه ود عوض هو دين لا ينكر العرف بل يذهب امامه ميلا اضافيا نحو الكمال. التدين الذي جلبه الترابي للبلاد دين يبرر الاخطاء و يهدف الي بناء فكر يهدم الاخلاق بتخويف الناس. لذلك اسماهم اهلنا الخامسية و كان الاجدر ان يسموهم اللادينيون!! لكن اهلنا كانوا و مازلوا مهذبون باخلاق عالية المقصد ثاقبة النظر.
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مالذي جعل الاسلاميين يحكمون البلاد كل هذه الفترة؟ و هل من ضوء في نهاية النفق؟ (Re: طه جعفر)
|
إذا كان استخدامهم للدين تبريرى ... لكسو أنشطتهم بشرعية إلهية ...
ما هو تقييمنا لأنشطتهم هذه بمعزل عن الدين؟
وما هو المعيار المستخدم للتقييم؟ (الذى يجعل الترابى عدو الوطن عند المعارضة ثم يحوّله لبطل شعبى يحظى بتصاوير كاميرا نجلاء سيداحمد النضالية!)
أود أن اقرأ منك يا طه إن كنت قد وضعت منهج تقييمى لأداء الأحزاب والتنظيمات السياسية السودانية يمكن تطبيقه على الإسلاميين؟
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مالذي جعل الاسلاميين يحكمون البلاد كل هذه الفترة؟ و هل من ضوء في نهاية النفق؟ (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
الأستاذ طه جعفر سرني جداً ما خطه قلمك في هذا البوست حيث تناولت مواضيع فكرية وفلسفية معقدة،ولكن بنفس هادئ. إن الموضوعات التي طرقتها حتى الآن شملت مواضيع متعددة ولكنها على كل حال تدور حول ممارسات وأفكار الإسلام السياسي بصفة عامة مع عودات متتابعة للشأن السوداني. وإذا نظرنا إلى مجمل الكتابة نجد أنها، كما أشار إلى ذلك أحد المتداخلين، لا تنسجم تماماً مع العنوان. إن الخوض في قضايا الدين في المجتمعات الإسلامية، ومن بينها السودان، يكاد يكون كالسير في حقل ألغام، ولكن لا بد مما ليس منه بد. جماعات الإسلام السياسي لا تنظر للاختلاف في الموقف أو الأفكار على أنه خطأ أو صواب بل حرام أم حلال. وهنا المشكلة الكبيرة، فالشخص الذي يصف موقفك أو فكرتك بأنها خطاً يترك لك مجالاً للنقاش والإقناع، ولكن الذي يصف ما تفعل أو تعتقد بأنه حرام فقد يأتي بفعل لا يخطر لك على بال. القضايا المتعلقة بحرية الضمير وبحق الإنسان في الاعتقاد بما يرى أنه صواب، والدعوة السلمية لمعتقداته ، وحرية المرأة في التحكم بجسدها ومظهرها، والحقوق المتساوية للرجال والنساء، ومفهوم الحقوق والواجبات الذي يقوم على أساس المواطنة، لا العنصر أو الدين، وغيره مما تطرقت له في موضوعك، إنما يجد تمظهره بصورة واضحة في الشعار الذي يقول بفصل الدين عن الدولة، والذي تطور ليصبح فصل الدين عن السياسة. إن فصل الدين عن السياسة لا يعني، كما تصور بعض جماعات الإسلام السياسي، الظفر بالحق القانوني لارتكاب الموبقات، بل هو ضمانة ليمارس كل متدين شعائره في أمن وطمأنينة، بعيداً عن تدخلات السلطان، ونحن محتاجون لنبين ذلك في صبر وأناة. أنا أعتقد أنك لامست الكثير من المواضيع التي تحتاج أن تطورها وتطرحها بصورة أفضل، وأن تكون هذه فرصة لدحض الخطاب الديني وبيان الأخطار الكبيرة التي قد تنجم عن انتصار مفهوم الدولة الدينية، ولعل مشكلة جنوب السودان تعد مثالاً صارخاً يجسد هذه المخاوف. أتمنى أن يسير هذا البوست بصورة هادئة وأن يجذب إليه المتداخلين لتبادل الأفكار، لا للملاسنات التي لا تفيد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مالذي جعل الاسلاميين يحكمون البلاد كل هذه الفترة؟ و هل من ضوء في نهاية النفق؟ (Re: عبدالرحمن أبوالحسن)
|
Quote: وإذا نظرنا إلى مجمل الكتابة نجد أنها، كما أشار إلى ذلك أحد المتداخلين، لا تنسجم تماماً مع العنوان. إن الخوض في قضايا الدين في المجتمعات الإسلامية، ومن بينها السودان، يكاد يكون كالسير في حقل ألغام، ولكن لا بد مما ليس منه |
الاستاذ عبد الرحمن ابو الحسن
شكرا علي الاهتمام، العنوان منسجم تماما مع الموضوع و لكن كيف ؟ ما مكن الاسلاميين من حكم بلد عظيم من حيث الموروث الحضاري كالسودان هو استغلال الدين او بالاخص فكرة تخويف المتعلم السوداني من الوقوع في حبائل الكفر و الالحاد نتيجة لمقاومة اسلوب دعاية الاسلاميين المدمرة الاغوائية التي تجعل الناس يعتقدون انهم من عضوية حزب الله اذا مع النظام و جماهيره من الغوغاء و ان المعارضين السياسيين هم حزب الشيطان. يجب التعامل مع اطروحة الاسلاميين في السياسة علي انها ممارسة رخيصة تهدف لتمكين القلة القليلة من استنزاف موارد البلاد المادية و البشرية لمصالحهم الخاصة الضيقة و ليس علي انها اطروحة فكرية، الدين معتقد و ليس فكر و المعتقدات تنحكم بثمرتها، المعتقد المفيد تكون له ثمرة مفيدة و المعتقد الفاسد تكون ثماره مرة. و ليس عند الاسلاميين غير الثمار المرة و القاتلة. يهدف البوست الي تسليط الضوء علي فكرة دغدغة مشاعر ناقصي المعرفة لتحويلهم الي ادوات تخدم القلة القليلة و تنجز معها فردوسها علي الارض.
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مالذي جعل الاسلاميين يحكمون البلاد كل هذه الفترة؟ و هل من ضوء في نهاية النفق؟ (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
Quote: يهدف البوست الي تسليط الضوء علي فكرة دغدغة مشاعر ناقصي المعرفة لتحويلهم الي ادوات تخدم القلة القليلة و تنجز معها فردوسها علي الارض. |
وديل نعلّهم الريف العفوى الواحد دا ... لأنو ما بيعدم وعى سياسى زى ما بيقولوا "السايقى واصلى" تعبيراً عن ذلك الوعى بالتاريخ ... بعدين شنو حكاية محاكمة الترابى على الجرايم المترتبة على انقلاب 1989؟ الحاكموهو على جرايم مترتبة على انقلاب منو قبل مدا؟ تشاوشيسكو؟
احسن نسهّل الحوار ونبدا بالمبادئ البتقييم بيها ممارسات الأحزاب السياسية يعنى مثلاً: الحفاظ على وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه (كما تنص الدساتير المتعاقبة) بناء دولة المواطنة والتعددية والمؤسسات المدنية الحديثة (كما يهتف "العلمانيون") انجاز مرحلة الثورة الوطنية الديموقراطية (كما يقول اللى بالى بالك)
مبادئ زى دى مثلاً ... نختبر صحّتها ودقّتها قياساً على المصلحة الوطنية (نحدد حدود المصلحة الوطنية زاتا) ... بعد داك نشوف أنشطة وأداء الأحزاب بالتاريخ الموثوق والأدبيات والأجندات المعلنة والمخفية .. ونشوف ياتو حزب كلامو بيصب فى المصلحة الوطنية ... نشطب اعداء الوطن، والباقين نشوف منو الفكرو بيشبه أجندتو ... خارجنا المتناقضين ... نشوف منو الممارستو بتشبه فكرو وأجندتو ...
حا نكون فهمنا هل نحن محكومين طول الفترة دى بواسطة حزب مؤهل ولاّ لأ ... احتمال الدلايل تقول انو مفروض يكون حاكمنا حزب الأمة ! ونعيد السؤال لى صلب الإشكالية ... أى حزب فى الدنيا ... فى أى زمان ومكان - كما يقول ميكافيللى - ما الذى يجعله يحكم ... هل هى الوسائل أم الغايات ... وأيهما أولاً الغاية أم الوسيلة .... وماهى غايات الإسلاميين وماهى وسائلهم ... وماهى غايات ووسائل غيرهم؟
اقتراح يعنى لتنظيم الحوار عشان نصل لى هدف ... قول لينا معاييرك لى تقييم أنشطة وأداء الأحزاب هل هى معايير أخلاقية؟ هل هى معايير مبدئية؟ هل هى معايير واقعية؟ هل هى معايير مثالية؟
... هكذا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مالذي جعل الاسلاميين يحكمون البلاد كل هذه الفترة؟ و هل من ضوء في نهاية النفق؟ (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
Quote: اقتراح يعنى لتنظيم الحوار عشان نصل لى هدف ... قول لينا معاييرك لى تقييم أنشطة وأداء الأحزاب هل هى معايير أخلاقية؟ هل هى معايير مبدئية؟ هل هى معايير واقعية؟ هل هى معايير مثالية؟
|
يا تبارك يا اخوي انت ورينا لماذا حكم الاسلاميون كل هذه المدة؟ و خلينا من فكرة تنظيم الحوار، اجابتك علي سؤالي البوست تهمنا انا لست في معرض تقييم لاداء الاحزاب ، انا في محاولة لاجابة سؤالين هما لماذا قد حكمنا الاسلاميون كل هذه الفترة منذ 30 يونيو 1989 الي الان ، و هل من ضوء في نهاية النفق.......... نحن في نفق حقيقي، و لسنا في نفق افتتحه بوست في سودانيزاونلاين. معايير تقيمي لعمل الاحزاب تنطلق من الاساس الطبقي لكل حزب و ليس من تخريفات الصحافة و المعلقين
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مالذي جعل الاسلاميين يحكمون البلاد كل هذه الفترة؟ و هل من ضوء في نهاية النفق؟ (Re: طه جعفر)
|
حرب الجيش النظامي ضد الثوار من جنوب السودان اكبر دليل علي تفاهة فكرة الاسلاميين السياسية!
ابتدأت ثورة الجنوبين ضد الحكومة المركزية في الخرطوم من قبل خروج المستعمر و استمرت هذه الحرب الضروس غير العادلة بصورة كارثية ادت الي تفاقم ازمات الجنوب الناتجة من انعدام التنمية، لم يكن لهذه الحرب اي طبيعة او جوهر ديني الا بعد نجاح الترابي في الوصول الي سدة الحكم بانقلاب يونيو 1989 المشئوم و بدأ الناس يسمعون عن الجهاد و منازلة الايمان الاسلامي من الخرطوم لكفرة الجنوب المارقين و من عاونهم من شماليين كفار بالطبيعة، تحولت حرب الجنوب الي جهاد بقدرة قادر . يتذكر الجميع برنامج ساحات الفداء و البرنامج الذي يليه و هو (خيار من خيار) و انشئت المليشات ال########ة مثل الدفاع الشعبي و من كان معهم من دبابين و اصبح الاعلام الرسمي يسمي ضحايا الجيش و المليشات بالشهداء و ابتدر الترابي كذبة عرس الشهيد و تزويج المجاهدين بالحور العين. الان هنالك اتفاق سلام يعرف باتفاقية السلام الشاملة بين (كفار) الحركة الشعبية و جنودها (الكفرة) من عناصر الجيش الشعبي مع نفس مسلمي النظام الكذابين من دبابين و عناصر مليشات مجاهدة. هذا الاتفاق هو اكبر فضيحة اخلاقية للنظام الانقلابي الفاسد الاسلامي المجرم كيف يتحول كفرة الامس الي شركاء حكم انه التلاعب بمشاعر البسطاء و السذج ما يجعل هذا منطقيا ما يجعلهم يستمرون في الحكم هو غباوة و سوء تفكير مسلمي الشمال المخدوعين ليس اكثر اين ذهب برنامج ساحات الفداء و بشهدائه الغر المحجلين الذين تفوح من دمائهم رائحة المسك و تصيح الديكة عند دفنهم؟ اين ذهب برنامج خيار من خيار؟ اين ذهبت منظمة الشهيد؟ اين الدفاع الشعبي؟ اين الدبابين اصحاب العصابات الحمراء؟ اين دمغتي الجريح و الشهيد؟
ما يجعل الاسلاميين واثقون حتي من هذه الممارسة( الشراكة مع الحركة الشعبية) هو علمهم العميق بسطحية تدين السودانيين خاصة من المتعلمين المنفصلون عن موروثنا الصوفي السناري المجيد، المتعلمون الذين يرضعون العداوة للعلمانية و اليسار من اثداء امهاتهم و في بيوتهم
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مالذي جعل الاسلاميين يحكمون البلاد كل هذه الفترة؟ و هل من ضوء في نهاية النفق؟ (Re: طه جعفر)
|
Quote: حا نكون فهمنا هل نحن محكومين طول الفترة دى بواسطة حزب مؤهل ولاّ لأ ... احتمال الدلايل تقول انو مفروض يكون حاكمنا حزب الأمة !
|
الاخ تبارك لو حكمك حزب الامة عن طريق صتاديق الاقتراع في انتخابات نزيهة و عادلة ما في مشكلة يا اخي!! المشكلة الان انك محكوم بالاسلاميين عن طريقة دعاية دينية تخاطب عقول البسطاء امثال فلانحك ديل و متعلمنك ديلك كلهم في الهوا فلاح و بسطاء
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مالذي جعل الاسلاميين يحكمون البلاد كل هذه الفترة؟ و هل من ضوء في نهاية النفق؟ (Re: طه جعفر)
|
Quote: ما مكن الاسلاميين من حكم بلد عظيم من حيث الموروث الحضاري كالسودان هو استغلال الدين او بالاخص فكرة تخويف المتعلم السوداني من الوقوع في حبائل الكفر و الالحاد نتيجة لمقاومة اسلوب دعاية الاسلاميين المدمرة الاغوائية التي تجعل الناس يعتقدون انهم من عضوية حزب الله اذا مع النظام و جماهيره من الغوغاء و ان المعارضين السياسيين هم حزب الشيطان. |
الأستاذ طه جعفر
لا أعتقد أن الذي مكن الحكومة الحالية من الاستمرار كل هذه المدة هو استخدامها لشعارات الخطاب الديني، ولا هو الذي مكنها من الوصول إلى الحكم إبتداءاً.إن قضايا السلطة والحكم في البلاد النامية تدخل فيها كثير من العوامل الداخلية والخارجية ومستوى التطور الاقتصادي والتركيبة الهيكلية لمجتمعاتها ودور النخب المتعلمة ودور الجيوش الوطنية وغيره من مؤسسات. ولقد أتت الإنقاذ عبر إنقلاب عسكري تقليدي. صحيح أن هناك نخبة متعلمة استخدمت الشعار الديني لدعم الإنقلاب مع التأكيد المستمر بأنها لا تنتمي لحزب سياسي. ومنذ المفاصلة الكبرى في عام 1999 بين عراب النظام، حسن الترابي والسلطة، خفت الشعار السياسي الديني (المشروع الحضاري)، وبدأت الإنقاذ مرحلة من الدعاية لحكمهابالاعتماد على ذكر المنجزات الاقتصادية التي تحققت على يدهم كما يزعمون مثل إكتشاف البترول، الطرق، الجسور، السدود وغيره
لعلك تتفق معي بأن هناك درجة كبيرة من التقبل لشعارات الإسلام السياسي في الشارع، لا مراء في ذلك، ولقد فشلت القوى التقدمية للأسف حتى الآن من التحول إلى قوة إجتماعية كبرى. لماذا حدث ذلك؟ هذا ليس أوانه، ولكن دعونا نعود لموضوعنا لماذا تكتسي دعوة الإسلام السياسي هذا البريق والذي يقربها إلى أقسام كبيرة في المجتمع، طلاب الجامعات مثالاً، وهم ليسوا من الجهلاء. الإجابة على هذا السؤال ليست بالسهولة وتتطلب عملاً فكرياًيخاطب جوهر الدعوة، نشأتها، ومرتكزاتها افكرية، وماهي المخاطر المرتبطة بها حينما تتحول لوسيلة لبلوغ السلطة والتحكم في مركز القرار. لن تجدي الشتيمة بألفاظ مثل كوز أو المعايرة بالسلوك المنحرف، هذه لن تجدي لا بد من تطوير أدوات العمل السياسي للقوى المعارضة وملامسة واقع الإنسان السوداني بالشعار الصائب الملهم.
هنالك ضوء في نهاية النفق، كن متأكداً من ذلك، ولكن الوصول لنهاية النفق دونه تعب وعرق كثير.
ولك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مالذي جعل الاسلاميين يحكمون البلاد كل هذه الفترة؟ و هل من ضوء في نهاية النفق؟ (Re: طه جعفر)
|
تحياتي الأخ طه جعفر
تحليلاتك لا تخلو من المنطقية أحياناً ولكن هنالك منزلقات كثيرة قد تجر عليك الكثير من المشاكل!!!
فقد تطرقت إلى مواضيع كثيرة بين ما هو سياسي وما هو ديني!!!! وكذلك خلطت أحياناً بين التدين وبين الإسلام السياسي!!
على سبيل المثال فكرة "الخصاء"، هل بقية المسلمين يعني غير التابعين لي الإنقاذ يبيحون أو يمارسون الزنا بمفهومه الديني مثلاً؟؟!!!
نعم قد أدخلنا هؤلاء الإسلامويون الذين هم أبعد الناس عن الإسلام في نفق مظلم!!!!!
وبالتأكيد هنالك مخرج في رحم الغيب!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مالذي جعل الاسلاميين يحكمون البلاد كل هذه الفترة؟ و هل من ضوء في نهاية النفق؟ (Re: عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد)
|
Quote: على سبيل المثال فكرة "الخصاء"، هل بقية المسلمين يعني غير التابعين لي الإنقاذ يبيحون أو يمارسون الزنا بمفهومه الديني مثلاً؟؟!!!
|
الاستاذ المحترم عبد اللطيف شكر علي الاهتمام و لكم شكر زائد لو سمحتم لي بالاقتطاف عن مساهمتكم.
الخصاء تم تعريفه بين اقواس في المساهمة المعنية، و هو المترتبات الذهنية و النفسية الناتجة عن حالة المنع للمارسة الجنسيةو يمكنك الاستزادة عن الموضوع لو رجعت الي كتاب الدكتور مصطفي حجازي( الانسان المقهور ... مدخل الي فهم سيكلوجيا التخلف الاجتماعي) و لقد الحقه الدكتور حجازي بجزء ثاني اسمه (الانسان المهدور) في كلا الكتابين ستجد وصف هذه الحالة النفسية المترتبة علي اوضاع اجتماعية تحد بصرامة من الممارسة الجنسية.
جمعينا تربي في مجتمع يحد من الممارسة الجنسية بشكل عميق.. في السودان اساليب منع الممارسة الجنسية لها تبعات قانونية ممارسة الجنس في حالة الرضي التام بين طرفي العلاقة دون زواج هو جريمة يعاقب عليها القانون و تسمي الزنا و هي قوانين مدرجة في نصوص القانون الجنائي. انا لا اتحدث عن الاغتصاب انا اتحدث عن علاقة جنسية اختار طرفاها طوعا و باردتهما ممارستها هي في القانون تعتبر جناية، هذا الوضع القانوي غير موجود في العديد من الدول الاسلامية، لا توجد جريمة اسمها الزنا في دول المغرب العربي جميعا، مصر ، الاردن، عمان، الامارات، البحرين و قطر ، سوريا و لبنان. في السودان (الزنا) و المقصود به العلاقة الجنسية بين شابة و شاب عمرهما اكثر من 18 عام و يختلف عقاب الطرف المتزوج بآخر.. هنالك جلد و هنالك اعدام( ربما رجم). حتي في المجتمعات العربية المسلمة من غير عقاب قانوني تقع هذه العلاقة الجنسية في حدود العيب و غير المقبول عرفا هذه المحددات تكون واقعا نفسيا عاما يصفه النفسانيون بوضعية الخصاء.
انا اعتقد ان الاسلاميون يوجهون تدينهم للخارج هو تدين لا يخالط النفس فيربيها و يرتدعها عن الشهوان هو نمط من التدين الموجه للاخرين، اما عامة السودانيون فتدينهم موجه الي الذات و يحاول الواحد منهم جاهدا ايجادات المعالجات غير الضارة اذا تناقض التدين مع بعض الاعراف الدارجة. الاسلاميون يستخدمون الدين لتمرير امور سياسية و اقتصادية تجعلهم يخدمون مصالحهم الخاصة بصورة استبدادية
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مالذي جعل الاسلاميين يحكمون البلاد كل هذه الفترة؟ و هل من ضوء في نهاية النفق؟ (Re: طه جعفر)
|
الاخ طه سلام
لو طه زولنا بتاع العلوم كمان نسلم عليك سلام خاص
نجى للموضوع
استهل المداخلة بالاجابة على السؤال الذى ذكرته فى عنوان البوست
والاجابة ببساطة هى
ان ضعف المعارضة وتفرقها هما العاملان اللذان مكنا الاسلاميين من
الاحتفاظ بالحكم فى كل هذه المدة
المعارضة السلمية ضعيفة, فهى قد فقدت زمام المبادرة
منذ مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية
ومن ذلك الحين اصبحت تتحرك برد الفعل
والمعارضة المسلحة مفرقة
كل فصيل يمارس العزف المنفرد, وكان الدنيا تستمرئ هذا
الحركة الشعبية حاربت لوحدها واكتفت بالجنوب
وحركات دارفور الان , كل منها يحارب لوحده
واذا ارادت لاعطاها الاسلاميين دارفور لكى يتسنى لهم حكم المتبقى من السودان
......
ساواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|