|
|
 يا مواطني جنوب السودان أحذروا من تجار الوحدة الوهمية
|
يا مواطني جنوب السودان أحذروا من تجار الوحدة الوهمية .. بقلم: تريزا استيفن لادو
السبت, 03 يوليو 2010 07:17
ان العهد الجديد من تاريخكم وحلمكم التاريخي والانضالي علي مشارف الابواب ليتحقق، بعد الالالم والبؤس والظلم والاستعمار من قيبل النخب الشمالية من كل النواحي التي ارتكبت في حقنا ،ومن هذا المنطلق دعني الفت انتبهاكم...ان في هذه الايام كثرت تجار الوحدة الوهمية... اولها متمثلة في التليفزيون القومي(العنصري) التي اصبحت مصيدة و مستقطب مخفف فيها تقدم فيها برامج وهمية يلعب فيها بمشاعر الجنوبين البرامج تقدم فيها شخص جنوبي او شخصية جنوبية ويتم فيه او فيها اقناعهم بان الوحدة هي الافضل ونحن شعب واحد ...ان في الوحدة قوة....وا...وا واروبا اليوم توحدت....الخ شيء من هذا الاوهام
اين كان التلفزيون العنصري قبل ٢٢ عام عندما كان المواطن الجنوبي يقتل بااسم الدين لان ابواب الجنة مفتوحة في الجنوب حينها وانتم نفس الافراد الذين كانوا يروجون لقتلهم لان في قتلهم سيتحقق امانيكم (دخول الجنة، والوظائف...الخ) ؟؟؟؟؟ والان نفس الوسيلة يستخدم لغسل عقول الجنوبيين ...يا للعجب الاعاجيب الدنيا ..... هل حقاً وصل بنا الغباء لهذا الدرجة حتي اصبحنا لا ندرك ارجلنا من روؤسنا وننسي بهذه السهولة هذه المؤسسة سيدة الاساءات المسمومة التي كانت توجه لجنوبيين سواء كانت عرقي او ديني او انساني.....الوحدة مع الشمال شيء خيالي غير واقعي لانها توهم الناس بوحدة منقوصة في زاوية ضيقة تتسع عندما تكون في مصلحتهم فقط.
وهناك ايضاً سماسرة الوحدة الوهمية الذين يقومون بعمل منظم مع المؤتمر الوطني (ثورة التدمير اللاوطني) لشراء اصحاب القلوب الضعيفة مقابل الوحدة الوهمية.. وناهيك عن عن الدولة المصلحنجية الذين يخافون من الانفصال يتمنون الوحدة فقط لمصالح دولهم حتي إذا كان هذه الوحدة سبب في قتل ٢ مليون انسان في جنوب السودان والمسلسل متواصل في دارفور
اخي الجنوبي واختي الجنوبية اذا عرض او عرضت عليك مال خذ هذه الاموال وعند حلول الاستفتاء انت و المستقطبيين مثلك تصوتون للانفصال؟؟؟...نصيحة واضحة خذ الاموال وصوت للانفصال
لذا انكم تعلمون كيف ناضل اخواننا واخواتنا الذين سفقوا دمائهم الغالي من اجل ان تقرر مصيرك من خلالها يعد كرامتك لكي تعيشوا ككل اجناس العالم احرار كما ولدتهم امهاتهم
ان تقرر المصير او الاستفتاء هذه هي فرصة صانحة لا يتكرر وهبها الله لنا من خلال الدعوات التي كنتم دائماً تطلقونها في الكنائيس ،تدعون الله بان يغير الاوضاع والمشقة والعبودية التي وجدتمهم من ايدي النخب الشمالية( الاستعمار البلتجي)
اما النوع الثاني من تجار الوحدة الوهمية،هم هؤلاء الذين عندما يتحدثون لك(جنوبي) في بعض الاحيان هم اصدقاء..هولاء يريد ان يوهمنا هنا بانهم يمكنهم ان يتاثرون فينا من خلال الصداقة التي بيننا ويستغلون ذلك....نصحتي لك يا مواطني الجنوب نحن في مرحلة التي لا يجوز فيها ان تلعب المشاعر دور بارز في هذه الاطار....لان هذا الامر يخص قوم(جنوب) باكمله....لذا استخدم عقلك.... ضع المشاعر في الاجازة لانها سوف تظلمك وتظلم آمة بكامله.
اما النوع الثالث من تجار الوحدة الوهمية.. وهم من اخطر انواع تجار الوحدة لانهم كانوا السبب في كل الكوارث التي تمر بها السودان اليوم(النخب الشمالية) انفسهم وينقسمون إلي جزئين ...الجزء الاول هم علماء الدين الواهمون الذين هم انفسهم المؤتمر الوطني (ثورة التدمير اللاوطني) الذين يطلقون فتاويهم الوهمية يظنون انهم يردعون الجنوبيين حتي يتراجعون في مواقفهم تجاه الانفصال.... صدقوني يا علماء الدين انتم كذابون ان ظننتم بان فتاويكم هذا سيحرك عنصر واحد من ابناء الجنوب ،،،،من المفترض ان يطلق علي هؤلاء الذين يسمون علماء الدين بعلماء الظلام .. من الذي جعل من هؤلاء علماء؟؟؟؟؟ غير المؤتمر الوطني...؟؟؟؟لا يجب علي المرء الا ان يضحك عليهم ....ان هؤلاء يعرفون الجنوبيين علي ظهر قلوبهم ..بان نحن قوم تصدينا علي كل القوة الاستعمارية التي دخلت جنوب السودان(الانجليز و الاتراك و المصريين وحتي المؤتمر الوطني الوجه الجديد لاستعمار المشين جميعهم تعلموا الدرس جيد
اما الجزء الثاني من النوع الثالث من تجار الوحدة الوهمية هم اصحاب السيولة النقدية الذين سيشترون اصحاب الضمائر الضعيفة بالاموال حتي يصوتوا للوحدة، نصيحتي لكم يا بني جلدتي ..إذا عرض لك شخص مالا مقابل ان تصوت لوحدة خذ الاموال ولا تتردد في هذا وصوت لانفصال لان هذا كلام فارغ....لان هذا تقرير مصيرك وليس شخص ليقرر مصيرك....فكر ملياً حتي إذا كنت تريد ان تصوت لوحدة ،هذا حقك ولكن قبل كل شئ اجلس مع نفسك وارجع بالتاريخ ٢٢ عام وراء حتي يتثني لك ان تضع نقاط فوق الحروف...ثق باننا نحن الجنوبيين قادرون علي حكم انفسنا كما حاربنا ٢٢ عام جنباً إلي جنب كذلك نحن قادرون علي تحقيق حلمنا الكبير ..تأسيس دولة الجنوب السودان ،...لاتعطوا اذانكم لاقوال المنافقين الذين لا يتمنون الا الشر لدولتنا القادمة
هناك بعض الاصوات من الشماليين يقولون لماذا تحملوننا عبء الانفصال هذا في حين نحن لسنا السبب او طرف في أعلن الجهاد في الجنوب!!!!..حينها نقول لهم انت ايضاً شاركتم في هذا الجهاد بطريقة أو اخري.....صمتكم كانت من أخطر أنواع المساهمة في القتل.الغريب في الامر تتظاهرون في شوارع الخرطوم ضد الاعتداء الاسرائيل علي غزة ولكن لا يوجد زرة حنان لشعب الجنوب اخواتكم في وطن لكي تتظاهرون ضد الحرب او ما يسمي بالجهاد في الجنوب..اليس هذا مشاركة في القتل؟؟؟!!!! واليوم تقولون المؤتمر الوطني هو السبب لوحده!!! الكل ساهم في ذلك من اجل قتل الكفار.... لعلمكم الان الكفار يريدون بناء دولتهم ..لكي نترككم انتم المؤمنين تبنون دولة الخلافة الاسلامية في الجزء الشمالي، بما لدي احساس بان دارفور مصيرها مصير جنوب ... لذا دولة الشمال فقط مساحته مثلث حمدي
الله يكن في عون الجميع
تريزا استيفن لادو
المملكة المتحدة -بريطانيا
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا مواطني جنوب السودان أحذروا من تجار الوحدة الوهمية (Re: captain Marial)
|
شكرا CDE كابتن مريال والشكر الجزيل الى الرائعة CDE تريزا واليكم بمقال السيد الامام حفيد مقبولة الفوراوية فالناس في شنو وهو في شنو؟ فقارن وتامل؟ وهي الشهادة لصدق ما سطرتها CDE تريزا
شكرا لكما
Quote: أوباما بعد عام من حديث القاهرة .... بقلم: الإمام الصادق المهدي
السبت, 03 يوليو 2010 16:09
نقلا عن صحيفة البيان الإماراتية
بسم الله الرحمن الرحيم
6 يونيو2010م
في الرابع من يونيو الماضي ألقى الرئيس الأمريكي المنتخب للتو حينها خطابا تاريخيا موجها للعالم الإسلامي من القاهرة، تحدث فيه عن مختلف القضايا التي تهم بلاده وعالمنا. بعد مضي عام بالتمام من ذلك الخطاب فإننا نهتم الآن بلسان الحال وليس المقال.
الشعب الأمريكي شعب متدين مهما نص دستوره على العلمانية، ورؤساء أمريكا أكثر القادة الغربيين تدينا:
الرئيس جيمي كارتر كان يلقي دروسا دينية في مدارس الأحد وهو في السلطة. والرئيس كلينتون كان كثير الاستشهاد بالسيد المسيح عليه السلام. والرئيس بوش تحدث كثيرا عن خط واصل بينه وبين ربه وقال إنه يتخذ قراراته وهو راكع.
والتعابير الدينية ماثلة في الوثائق الرسمية كالقسم من أجل وطن واحد تحت الرب. والفقرة الأخيرة في إعلان الاستقلال الأمريكي التي تنص على التطلع لرب العالمين والاستعانة بالعناية الإلهية.
وفي الثلث الأخير من القرن العشرين نقم المبشرون من رجال الدين على الانحلال الأخلاقي الذي اتسمت به فترة الستينيات وما صحبها من ثورة جنسية، وظاهرة زواج المثليين، وعولمة ثقافة التسلية واللذة؛ فأدى ذلك إلى انطلاق حماسة أصولية في كل الملل. لا سيما الأصولية الإنجيلية في أمريكا.
هذه الطائفة تؤمن بحرفية نصوص العهد القديم والعهد الجديد (التوراة والإنجيل). يعتقدون حسب سفر دانيال في العهد القديم، وسفر الرؤيا في العهد الجديد، أن عودة السيد المسيح للمرة الثانية ليحكم العالم في ألف سنة سعيدة، تسبقها حتما خطوتان: عودة اليهود إلى أورشليم (القدس) وإعادة بناء الهيكل. هذا هو أساس الصهيونية المسيحية التي تتطابق في هذا المجال مع الصهيونية اليهودية التي انطلقت من مؤتمر بازل 1898م، وهما يمنحان بعدا لاهوتيا لاغتصاب فلسطين، وفي الإطار السياسي الإستراتيجي نشأ تيار المحافظين الجدد الذي كان أول آبائه في السلطة الرئيس رولاند ريقان، ثم جورج بوش الابن.. هذا النهج مخالف تماما لقيم التنوير اللبرالية التي تأسست عليها الولايات المتحدة منذ 1776م.
هذا النهج صعد على يد رولاند ريقان سباق التسلح بصورة أرهقت الاتحاد السوفيتي، ولم يتردد في دعم الحماسة الجهادية الإسلامية في أفغانستان مما أدى ضمن عوامل أخرى إلى سقوط الاتحاد السوفيتي.
المحافظون الجدد اعتبروا انتصار أمريكا في الحرب الباردة حقا لأمريكا أن تملي شروط السلام بعد الحرب الباردة، فتبنوا سياسة هيمنة أمريكية تقوم على التصدي الاستباقي لأية تحديات للإرادة الأمريكية ولنهج أحادي أمريكي في السياسية الدولية.
مع أن اليمين الأمريكي استعان بالحماسة الجهادية الإسلامية ودعمها بكل الوسائل فإنه بعد نهاية الحرب الباردة استجاب لرؤى صهيونية تعتبر الخطر الدولي القادم على مصالح أمريكا خطر إسلامي.
هذا الخط بلوره عدد من الكتاب المعادين للإسلام أمثال العالم برنارد لويس، ويوسف بودانسكي وغيرهما. هذا الخط ولد وترعرع قبل حوادث الحادي عشر من سبتمبر 2001م في نيويورك وواشنطن فعززته تلك الحوادث بالبراهين الساطعة.
كان كثيرون يفسرون الانحياز الأعمى الأمريكي لإسرائيل بأمرين:
الأول: أن إسرائيل قاعدة أمريكية لحراسة آبار البترول العربية في مواجهة النظم الثورية العربية. وفي مواجهة التمدد السوفيتي.
الثاني: اللوبي الإسرائيلي القوي المهيمن على السياسة الأمريكية بصورة وثقها الكاتبان العالمان الأمريكيان ستيفن والت، وجون مير شايمر.
هذان العاملان حقيقيان الأول تلاشي بعد سقوط النظم الثورية العربية وانحلال الاتحاد السوفيتي. ولكن العامل الثاني ما زال فاعلا.
إلى جانب هذا اللوبي القوي توجد في المجتمع الأمريكي أسباب ثقافية لاهوتية متعلقة بالعودة الثانية للسيد المسيح عليه السلام في نهاية العالم والشروع في الألف عام السعيدة قبل النهاية.
هذا الرأي عبر عنه في الماضي كثيرون حتى قبل انطلاق الصهيونية اليهودية في عام 1898م – مثلا – المبشر البروتستانتي وليام بلاكستون.
وكثير من القادة الأمريكيين الحديثين أطلقوا عبارات تردد صداها – مثلا – ما قاله الرئيس جيمي كارتر أمام الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي عقب اتفاقيات كامب دافيد. قال: "لقد آمن وأظهر سبعة من رؤساء الولايات المتحدة أن علاقة أمريكيا بإسرائيل أكثر من خاصة. وهي متأصلة في وجدان وأخلاق ومعتقدات الشعب الأمريكي نفسه- إننا نتقاسم معكم تراث التوراة".
الموقف اللاهوتي المنحاز لإسرائيل متحالف مع الموقف الإستراتيجي المعني بالسيطرة على الشرق الأوسط لأن التحكم في "ماسورة النفط ركن من أركان بسط الهيمنة الدولية".
قالت الباحثة سوزان جورج تعليقا على هذه الحالة "إن سيطرة اليمين على مقاليد السلطة في أمريكا لا تنحصر في وجود شخص مثل جورج بوش ولن تنتهي برحيله، إنها نتاج تراكم بدأ منذ عقود وصار يهدد قيم التنوير التي بنيت عليها أمريكا منذ بدايتها".
يمثل الرئيس الأمريكي باراك أوباما أملا في إطاحة اللبرالية الأمريكية ونزعاتها الإنسانية العدالية بتحالف دعاة الهيمنة الدولية مع الصهيونية اليهودية والصهيونية المسيحية. هذا التحالف الذي يمنح عمقا متينا لإسرائيل ويقف إلى جانبها مهما ارتكبت من جرائم شن الحرب العدوانية، وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية.
ورغم انتخابه كرئيس أمريكي لبرالي تحت راية التغيير، فإنه الآن محاط بالحرس القديم واللوبيات بحيث تبدو أقواله فارغة، وتحذو أفعاله حذو سلفه شبرا بشبر وذراعا بذراع! هذا ما تواترت الحوادث تؤكده وآخرها وأبلغها الموقف الأمريكي من القرصنة الإسرائيلية ضد قافلة الحرية الإنسانية لكسر حصار غزة. ومع هذا كله تصنف السياسة الأمريكية المقاومة ضد هذا العدوان بأنها أعمال إرهابية وتقود سياسة دولية "ضد الإرهاب".
إن الظلم، والعدوان، واغتصاب الحقوق، والاحتلال، هي الحواضن الحقيقية للعنف المضاد، ولا يمكن القضاء عليه بالوسائل الأمنية، بل بإزالة أسبابه. وما دامت تلك الأسباب ماثلة فإن كل حديث عن السلام، والاستقرار في المنطقة سيبقى جعجعة بلا طحن.
ما العمل؟
إن أكبر جريمة تاريخية هي غرس كيان سياسي وافد في أرض شعب رافض لذلك الغرس، وتحيط بالمنطقة شعوب ترفضه. وبالرغم من قوة إسرائيل حاليا وضعف الجانب الآخر فقد بدأ كثيرون يدركون أن هذه المعادلة خاسرة.
روى الكاتب الأمريكي اليميني في كتابه "موت الغرب" إن زوجته سألت رتشارد نكسون عن مستقبل إسرائيل؟ "رد نكسون بقوله: على المدى البعيد.. ومد ذراعه اليمنى رافعا الأصبع الكبير إلى فوق ثم أنزله ببطء إلى أسفل"!
هنالك أربعة عوامل سوف تكون حاسمة في تاريخ المنطقة في المرحلة القادمة هي:
أولا: استمرار الاحتلال في بعض البلدان الإسلامية. واستمرار العدوانية الإسرائيلية سوف ينفخان الهواء في شراع التصدي والمقاومة لتتكون من ذلك الثقافة السياسية للمنطقة.
ثانيا: شعوب المنطقة سوف تستيقظ وتضغط على حكوماتها لتغيير سياسة الاستكانة. أو سوف تتغير الحكومات نفسها بما يجسد مثل ومصالح الشعوب.
ثالثا: تحول الرأي العام العالمي بصورة تضع إسرائيل في خانة نظام جنوب أفريقيا العنصري المباد، وتعزلها وتحرك ضدها آليات الخلع الدولية المعروفة.
رابعا: كانت الولايات المتحدة آخر الدول اقتناعا بعزل النظام العنصري في جنوب أفريقيا. لا بل كانت الولايات المتحدة من أكثر البلدان حرصا على التمييز العنصري بداخلها فقبل نصف قرن كانت المطاعم في أمريكا تمنع دخول السود والكلاب! ولكن الولايات المتحدة بعد حين انضمت للإجماع الدولي ضد جنوب أفريقيا، وانصاعت في سياساتها الداخلية لمطالب حركة الحقوق المدنية. لذلك ينتظر مع كل دواعي الإحباط حاليا أن تؤدى عوامل كثيرة إلى هزيمة الحائط الظلامي وإحداث تحول حقيقي في الموقف الأمريكي.
وربما أدركت إسرائيل نفسها أن المشروع الصهيوني الهادف لجمع كافة اليهود في دار صهيون قد انهزم لأن أغلبية اليهود سوف تبقى مستوطنة في الغرب لا سيما في الولايات المتحدة فامتيازاتهم هناك أفضل أضعافا مضاعفة منها في إسرائيل!
وربما أدركت إسرائيل أيضا أن الديناميات السكانية سوف تجعل أهل فلسطين هم أغلبية السكان بين النهر(الأردن) والبحر (الأبيض المتوسط) فإن منحوا حقوقا مدنية تبخرت يهودية الدولة، وإن حرموا منها زال الشكل الديمقراطي الذي تفاخر به إسرائيل، وتحكم فيها نظام فاشستي خالص مما يعزز عزلتها الدولية.
وربما أدركت إسرائيل صحة نبوءة المفكر اليهودي النابه إزايا برلين إذ قال مشيرا لمظهر القوة الزائف: "إن إسرائيل سوف تندفع منتصرة نحو الهاوية".
نعم الخيار العربي الإسلامي يجب أن يظل قائما على تمييز بين اليهودية كدين يحترم ويعترف به وبحرية أهله، والصهيونية كمشروع عدواني. وتمييز كذلك بين الموقف من شعب عبري شقيق في بنوة إبراهيم عليه السلام، وطبقة حاكمة تدفعها الغطرسة للظلم والعدوان.
أما الخيار الصحي الوحيد أمام إسرائيل هو التخلي عن الأيديولوجية الصهيونية المستحيلة، وبناء أمن الشعب العبري على أساس توافق عادل مع شعب فلسطين وشعوب المنطقة المحيطة. وعلى نفس الأساس أن تكفل الاتفاقيات الإقليمية والدولية لليهود في كل مكان حقوق الإنسان والحرية الدينية والمساواة في المواطنة وقفل الباب نهائيا في وجه اللا سامية المقيتة.
|
نقلا عن سودانايل الالكترونية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا مواطني جنوب السودان أحذروا من تجار الوحدة الوهمية (Re: captain Marial)
|
Quote:
اخي الجنوبي واختي الجنوبية اذا عرض او عرضت عليك مال خذ هذه الاموال وعند حلول الاستفتاء انت و المستقطبيين مثلك تصوتون للانفصال؟؟؟...نصيحة واضحة خذ الاموال وصوت للانفصال |
فرقكم مننا شنو!
نفس الفتاوى!
Old wine in a new bottle
!!!!
My dear it is the question of
the advantages of unity over the disadvantages of disunity rather than the worthless junk crap emitted by this lady
jini
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا مواطني جنوب السودان أحذروا من تجار الوحدة الوهمية (Re: jini)
|
Quote: فرقكم مننا شنو!
نفس الفتاوى!
|
طبعا يا شيخ جني انت يا دوب شعرت باضرار الانفصال مثل قريبك على عثمان الذي مهر الانفصال بافعاله وتوقيعه الا انه بالامس قاد رهطه الى جوبا للبحث عن الوحدة في الساعة الخامسة والعشرون لامر الاستفتاء الذي هو حتما الانفصال من دولة العنصرية القاتلة القائمة الان والذي صنعه على عثمان نفسه. والسؤال لكم فهل انتم صادقون فعلا ام من اجل مصالحكم الشخصية التي حتما ستضرر بالطبع. فانت تزعم بذكر اضرار الانفصال الان ولكن لم تتذكر ولو لحظة اضرار الوحدة ايضا لشعب الجنوب الذي قضي 39 عاما من الحرب والدمار الشامل بينما كنت انت تنعم بالامن والسلام والراحة, ولهذا لا يعنيك خطر الوحدة ايضا على شعب الجنوب الذي دفع 2 مليون نفس عزيز. او يظل مواطن من الدرجة الثانية في وطنه فهل هنا خير له في شئ ام عليه ان ينتظر حضرتك بالاتيان بالحل الذي يضمن ويامن له حياته وروحه العزيزة.
فالفرق يا شيخنا هو ان هؤلاء الانفصال بالنسبة لهم الحفاظ على ارواحهم العزيزة اولا وحريتهم الغالية. وبالنسبة لك الوحدة ان تتمتع انت او ذويك المقربون على حسابهم كسادة اولاد اسياد والانفصال يحرمكم من هذا بالطبع والا كان علي عثمان قد ذهب بافعاله الانفصالية الى وراء الشمس وتحركت انت وفق برنامج واضح وصريح لتاسيس الوحدة الحقيقية العادلة للجميع.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا مواطني جنوب السودان أحذروا من تجار الوحدة الوهمية (Re: jini)
|
Quote: فرقكم مننا شنو!
نفس الفتاوى!
|
طبعا يا شيخ جني انت يا دوب شعرت باضرار الانفصال مثل قريبك على عثمان الذي مهر الانفصال بافعاله وتوقيعه الا انه بالامس قاد رهطه الى جوبا للبحث عن الوحدة في الساعة الخامسة والعشرون لامر الاستفتاء الذي هو حتما الانفصال من دولة العنصرية القاتلة القائمة الان والذي صنعه على عثمان نفسه. والسؤال لكم فهل انتم صادقون فعلا ام من اجل مصالحكم الشخصية التي حتما ستضرر بالطبع. فانت تزعم بذكر اضرار الانفصال الان ولكن لم تتذكر ولو لحظة اضرار الوحدة ايضا لشعب الجنوب الذي قضي 39 عاما من الحرب والدمار الشامل بينما كنت انت تنعم بالامن والسلام والراحة, ولهذا لا يعنيك خطر الوحدة ايضا على شعب الجنوب الذي دفع 2 مليون نفس عزيز. او يظل مواطن من الدرجة الثانية في وطنه فهل هنا خير له في شئ ام عليه ان ينتظر حضرتك بالاتيان بالحل الذي يضمن ويامن له حياته وروحه العزيزة.
فالفرق يا شيخنا هو ان هؤلاء الانفصال بالنسبة لهم الحفاظ على ارواحهم العزيزة اولا وحريتهم الغالية. وبالنسبة لك الوحدة ان تتمتع انت او ذويك المقربون على حسابهم كسادة اولاد اسياد والانفصال يحرمكم من هذا بالطبع والا كان علي عثمان قد ذهب بافعاله الانفصالية الى وراء الشمس وتحركت انت وفق برنامج واضح وصريح لتاسيس الوحدة الحقيقية العادلة للجميع.
والفرق ايضا انهم لم يطلبوا شئ من حق احد غير حقوقهم في وطنهم بمساواتهم مع الاخرين وبسط العدل بين الجميع. ولم يحاربوا احد في اقليمه او في داره بينما هم حوربوا في في عقر دارهم . فهل هناك مجال للمقارنة اساسا؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا مواطني جنوب السودان أحذروا من تجار الوحدة الوهمية (Re: Arabi yakub)
|
| Quote: طبعا يا شيخ جني انت يا دوب شعرت باضرار الانفصال مثل قريبك على عثمان الذي مهر الانفصال بافعاله وتوقيعه الا انه بالامس قاد رهطه الى جوبا للبحث عن الوحدة في الساعة الخامسة والعشرون لامر الاستفتاء الذي هو حتما الانفصال من دولة العنصرية القاتلة القائمة الان والذي صنعه على عثمان نفسه |
انت لا تعرف خطى فى هذا المنبر لانك حديث عهد بالمنبر ولكن يمكنك الرجوع الى ارشيف المنبر للسبعة سنوات الماضية اذا اتسع وقتك!
وصمى باننى كوز وان على عثمان شيخى واننى انتمى الى منبر السلام العدل سيجعل الاخرين يسخرون منك فارفق بنفسك!
جنى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا مواطني جنوب السودان أحذروا من تجار الوحدة الوهمية (Re: jini)
|
Sudan unity has been outdated by northerners
Thursday 1 July 2010.
By Mustafa Shogar
June 30, 2010 — As the inevitable South Sudan referendum reaching its climax, it had already showed us how this country is beyond the desired treatment set out by the SPLM, an example of it, is that the current weird unity campaigners including Albashir’s NCP. According to my analysis thus far, from reading and listening to pro-nonsense unity thinkers and truly (deeply) understand the equality as a same country citizens; I have a reason to be strongly suspicious of term like a real united Sudan as of June 2010, and hopefully it would be a regret to those who have a cheap thinking’s.
The desired united secular Sudan for all of its citizens’ which labelled by SPLM as the New Sudan vision; has been and will be the only valuable mechanism that could have treated the mess of Sudan and its people. This new Sudan with its simple do-able conditions it could have been accepted by various northern regimes who have taken power in Khartoum. For over 5 decades the reality is a same routine regimes consist of particular northerners elites groups grasping wealth and misleading generations after generation to be used as tools to cover up for their wrong doings and sadly its still powered on, their aim is to build some sort of a group dictatorship kingdom circling between them in different forms to suit themselves and their interest. The latest NIF/NCP regime which is the worst as it has been using radicalism of a single religion ideology to rule a nation with dozens of it kinds. However due the advanced realisation by all marginalised people and growing of rebellions it has became a partner with most clear vision movement through CPA agreement to transform the country to fit all. The Southern rebellions have always been calling for a state in which the people guided by laws of its own making and can be treated equally.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: يا مواطني جنوب السودان أحذروا من تجار الوحدة الوهمية (Re: Arabi yakub)
|
These current campaigns for a unity now are inappropriate and pointless, though I cannot of course hope to illustrate this in every actual or possible case; its looks to southerners as usual cheating business. Hence the unity efforts should be tackled or forwarded to the bloody Khartoum where orders of self destructions are coming out, where the desired united Sudanese nation could be created easily by changing the fundamental issues such as dismantling the Sharia state forever and removing all the other obstacles to achieve a united country since 1956 and that has been well clarified in the CPA. Replacing this old Sudan principles that have got us into this mess and chaos to a state of equality that could bring in the unity easily; It’s unrealistic how the NCP and even some northern oppositions including northern civil societies jumping in a cheap way in term of unity and separations as if it’s just two words to be solved by campaigning for a vote in January 2011. This is the most important element of the CPA, from the part of the SPLM it has always been a unity on new basis which could have killed today’s panic if all these campaigners have understood rather than saying it. As to the southerners this is not a unity v Separation issue, but it’s a road to real freedom after northerners have refused a unity with them for decades. Simple example today, about a week ago today is (29th June 2010) there was a ceremony attended by Albashir with a Saudi Imam to open a complex called Anour Islamic Centre? in Khartoum and planned to pray in it, which it was surrounded and guarded by hundreds of police and security forces protecting them till the end of the event. The next day after that there was a prayer for a Christians in a citizen house, as usual also tens of police forces have arrived, however this time is not for protecting or guarding them to do their god business as the previous day; but they were arrested in suspicion of making a gathering without state permission?? Now my question to those calling a cheap unity (al-wihhida), what are reassurances that the Khartoum and all Sudan will not be ruled by one religious after 9th January 2011 bearing in mind the CPA was signed in 2005? This question is not raised by a southern that you are begging in this out of date unity, apparently for those who understood what is the new Sudan vision and can emphasize egalitarians as the principle and fundamental basis of the country, taking in consideration Sudan’s multi-ethnic and multi cultural diversities will not be at a state of shock to see the Sudan chattered to different countries. Hence all Al-wihhida campaigners; I would not wish to pretend that it can never be useful or empowering to do so, but what is your vision for a unity? And on what basis is the unity? We know that talks about changes appeared since forties in the last century, but remained as if talk fantasy tactics and has no basis in reality at all and continued same way by various rulers in Khartoum enable them to declare and decide wars against their people in the south without responding to the just demands of federalism as a requirement for the people of southern Sudan, taking into account the realities of cultural, religious and multi-ethnically, but regimes rejected calls from their brothers in the south, and chose wars of the oppressed and their compliance by force, even came to declare Jihad against them of course, which brought a point of bitterness and amount of pain in the soul that cannot be bypassed by talking sweet and displaying bright logos. Southerners have had tested and fought for all types of wars, and set out aspirations of unity and waited for so long.
The campaigners ideally guide their campaign to Khartoum in any means to remove these clear bridges between the nation rather than appealing to Juba in June 2010. There is little chance of these things being preserved or even achieved unless you discard the un-self-aware fundamentalism that the unity is a simple. To overcome these barriers in this society will require endurance that the role and duty of our intellectuals, politicians, citizens and leaders to be up to their standard and honest. Remember that your tears due to this separation is a fraction of bloods that had sank in ground to bring this referendum to southerners, therefore a sweet words today cannot equalise or wipe out the 5 decades of humiliation; hence keep your energy and be ready to campaign for a unity earlier for another part of Sudan in near future.
The next Jihad if happen it will be very weak and will not succeed for sure for the usual old elites, as a lot of oppressed people will be ready to do reversible Jihad alongside southerners. Although the unity is the best and would be our strength! However the practical situation and the current chaos there shouldn’t be any campaign to a unity, thus campaigners should learn how to liberate the oppressed people for such long time and also to wake up all to see the reality of their country supposed to be caring for its citizens.
Shogar is member of SPLM Chapter in UK and Ireland. He can be reached at [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
| |
captain Marial
jini
علاء الدين يوسف علي محمد
Elmosley
Zakaria Joseph
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست