|
Re: تاريخ دار مساليت 1870 – 1930م (Re: محمد المرتضى حامد)
|
Quote: لك التحية وأنت تواصل مشوار التوثيق لتكون دار مساليت هي السفر الجديد |
العزيز الأستاذ محمد المرتضى لك شكري وتقديري للمتابعة والتشجيع ..
فكرت في القيام بعرض هذا الكتاب النادر عن "تاريخ دار مساليت" مواصلة للاهتمام الذي أوليه لتاريخ دارفور - هذا الجزء الغالي من الوطن.. وقد سبق أن قدمت عرضاً ، عبر سلسلة من المقالات، لكتاب "تاريخ سلطنة دارفور" لمؤلفه بروفيسور أوفاهي الذي يكن حباً كبيراً لدارفور وأهلها. فتعبيراً عن التقدير المتبادل بينه وبين أصدقائه الدارفوريين ذكر بروفيسور أوفاهي في مقدمة كتابه " : أنه يهديه لقرائه - وللدارفوريين بشكل خاص - " كهدية من صديق في زمن عصيب" . كما عبر بإيجابية عن عراقة تاريخ دارفور ، وثقته في مستقبلها بهذه الكلمات : " أرجو أن أكون قد بلغت شيئاً عن مكانة دارفور وزمانها وأهلها الذين هم أناس أصيلون، وأصحاب تاريخ وهوية ؛ وسوف ينالون مستقبلاً ذا شأن بإذن الله ".
محبتي عبد المنعم خليفة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ دار مساليت 1870 – 1930م (Re: محمد المرتضى حامد)
|
تحياتي وسلامي
للأسف واحدة من أكبر المشكلات التي واجهت الناس في التعرف علي تاريخ دارفور هو شح (المكتوب) وقلته بالاضافة الي ان الذي كتب بعد نشوب الأزمة الدارفورية معظمة كان يتناول الجانب السياسي وتطورات الأزمة
هذا المجهود أعتقد انه يمكن ان يضيف الكتير.
لك التقدير استاذ عبد المنعم وارجو المواصلة ومتابعين.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ دار مساليت 1870 – 1930م (Re: محمد ادم الحسن)
|
الاخوة والأبناء الأعزاء
أحمد محمد بشير الهادي هباني محمد المرتضى حامد محمد آدم الحسن
لكم الشكر والتقدير على الإطلالة البهية، وعلى كلمات الثناء والتشجيع. آمل أن أوفق في المواصلة علني ألقي بعضاً من الضوء على هذا التاريخ الحافل ، والمجهول لدى الكثيرين.
Quote: واحدة من أكبر المشكلات التي واجهت الناس في التعرف علي تاريخ دارفور هو شح (المكتوب) وقلته |
هذا صحيح يا أخ محمد آدم ؛ ومن الجدير بالذكر هنا أن هذا الكتاب الذي أقوم بعرضه نفسه غير متوفر حتى في مكتبة أمازون دوت كوم.
الشكر الجزيل للابن الهادي هباني على مساهمته القيمة، وعلى أيراده ذلك المقطع الرائع من قصيدة الشاعر محمد الفيتوري عن استشهاد السلطان تاج الدين (مما حفزني للبحث عن هذه الملحمة كاملة).
محبتي عبد المنعم خليفة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ دار مساليت 1870 – 1930م (Re: Abdul Monim Khaleefa)
|
تاريخ دار مساليت 1870 – 1930م (2) عرض: عبد المنعم خليفة خوجلي
تعقيدات التاريخ السياسي لغرب دارفور أثناء سنوات المهدية
تمثلت بداية سلطة دولة المهدية في دارفور في وصول محمد خالد زقل إلى الفاشر وتوليه مهامه كقائد عام لقوات المهدية في دارفور، حيث حل محل رودولف سلاطين، حاكم دارفور من قبل الحكم التركي المصري، والذي كان قد استسلم للمهدي في ديسمبر 1883م.
وفي رأي الكاتبة أن المهدية بالنسبة للحكام وللشعب في غرب دارفور لم تكن فقط رسالة دينية تتطلب قسم الولاء للمهدي واللحاق به في حرب الترك؛ بل هي أيضاً نظام جديد وحكومة مركزية جديدة بكل ما يعنيه ذلك من تدخل في شئونهم الداخلية، وإلقاء أعباء ومتطلبات مرهقة عليهم. وتشبه الكاتبة الانقسام العميق الذي أحدثه هذا النظام الجديد في دارفور - وفي المجتمع السوداني - بالانقسام الذي أحدثته الثورة الفرنسية في غرب أوروبا.. فالمرء إما أن يكون مع النظام أو ضده، حيث لا مجال لموقف وسط. في ظل هذه الظروف العالية البلورة كان نشوء سلطنة المساليت.
كان السودان تحت دولة المهدية مقسماً إلى مديريات حضرية وأخرى عسكرية؛ حيث مثلت المديريات الحضرية قلب الدولة، وكانت تدار من أم درمان.، وهي مناطق مالية أكثر من كونها وحدات إدارية. من الناحية الأخرى كانت المديريات العسكرية موجودة في مناطق الهامش، وهي توفر الحماية للمركز، وحكامها قادة عسكريون على راس جيوش كبيرة، وهم عادة ما يكونوا من قبيلة التعايشة.
لم يتم إخضاع غرب دارفور بشكل فعال من قبل دولة المهدية. ولعل السبب وراء ذلك أن محمد خالد زقل كان مشغولاً بما فيه الكفاية بمناطق دارفور الأخرى؛ حيث توجه اهتمامه إلى محاربة دودبنقا إبراهيم (سلطان الظل) لسلطنة كيرا بعد مقتل السلطان إبراهيم قرض، والذي خلفه شقيقه يوسف في سبتمبر 1884م، وكان هذان الشقيقان على رأس حركة المقاومة لنظام المهدية. وثانيا كان على زقل أن يكسب ولاء قبائل البقارة في جنوب وجنوب غرب دارفور ومشاركتهم في نصرة الخليفة في أم درمان.
كانت لمحمد خالد زقل تعليمات واضحة بأن لا يحارب سلاطين غرب دارفور أو يعاملهم بقسوة. ولهذا فهو لم يذهب أبعد من استمالتهم لقبول الدعوة المهدوية؛ وظل يتبادل الرسائل والهدايا معهم. فهو إذا ما كان إدارياً وقائداً عسكرياً في مناطق دارفور الأخرى، فهو بالنسبة لعلاقاته بالحدود الغربية، كان فقط سفيراً لدولة المهدية. ومن الجدير بالذكر هنا أن الدبلوماسية لم تكن شيئاً جديداً على سلاطين الغرب.
بعد دخول الخليفة في حرب مع يوسف إبراهيم (ابن إبراهيم قرض آخر سلاطين الفور)، أمر بإحضار سلاطين غرب دارفور الذين ناصروا يوسف إلى أم درمان (تاما – قمر – محاميد – بديات – قرعان – زغاوة ). وقد اتخذ سلطان وداي موقفاً حاداً ضد دولة المهدية؛ وكذلك سلطان دار سلا إسماعيل عبد النبي - والذي كان معروفاً عنه أنه من أخلص خلصاء المهدية في غرب دارفور. غير أن الخليفة شك في إخلاصه، واتهمه بحب الرئاسة والميل إلى الاستقلال.. ولذلك تم عزله وإرساله إلى أم درمان. أما الزغاوة فلم يكونوا متعاونين منذ البداية، ولذلك كانوا أول ضحايا حملة المهدية التأديبية؛ والتي تلتها الحملة ضد السلطان إدريس (سلطان قمر)، والذي اتهم أيضاً بالتآمر مع (سلطان الظل) الجديد أبو الخيرات، فكان أن غزا الأنصار دار تاما ونفوا سلطانها إلى أم درمان.
وهكذ تحول غرب دارفور بأكمله ضد الأنصار، مما قاد إلى قيام حركة المقاومة المعروفة بحركة أبو جميزة، والتي استمرت من سبتمبر 1888م إلى فبراير 1889م. (سيتم تناول هذه الحركة في حلقة منفصلة).
من الصعب معرفة السبب المحدد لتدهور العلاقات بين الحاكم في الفاشر وحكام الحدود الغربية؛ حيث لم يكن سلاطين الغرب معترضين على وجود قضاة دولة المهدية بينهم.. كما لم يكونوا معترضين على نظام الضرائب والاستحقاقات الإسلامية (الفطرة والزكاة)، حيث أن هذه حقوق الله؛ لكن اعتراضهم كان منصباً على سوء استغلالها، وعلى أسلوب جبايتها. كذلك كانوا متذمرين من الدمار الذي تخلفه وراءها جيوش المهدية في المناطق التي تمر بها، حيث كانوا يصادرون كل شيئ يجدونه في طريقهم. إن هذه الممارسات - وإن كانت تتم ضد رغبة الإدارة المركزية في الفاشر- إلا أنها كانت تمثل لسكان غرب دارفور نظام دولة المهدية كما يشاهدوه أمامهم ويلمسونه. فهذه الجيوش التي تمر في ديارهم وتغزوهم عنوة، وتؤسس معسكرات شبه دائمة وسط ديارهم، هي الواقع الملموس لنظام المهدية، مهما كانت نوايا المؤسسة المركزية في الفاشر.
بالإضافة إلى أسباب التذمر تلك، قاوم سلاطين غرب دارفور سياسة التهجير القسري لأم درمان التي مارسها الخليفة مع زعمائهم، باستدعائهم وإبقائهم بأم درمان لمدة غير محددة. ( كان الخليفة يفعل نفس الشيء مع آخرين من السلطات المحلية، وحتى مع مجموعات عرقية بأكملها من مختلف أنحاء السودان). وقد أكدت التجربة أن هؤلاء المهجرين لا يعودون إلى مواطنهم أبداً.
ربما كان دافع الخليفة من وراء ذلك التهجير دافعاً دينياً، أي أن تكون فترة الهجرة - من بين أشياء أخرى - فترة تتم فيها دورات تدريبية للمهجرين لتجديد تعاليم الدين والعقيدة المهدوية. لكن لعل الهدف السياسي كان هو الأكثر أهمية. فبعد وفاة الإمام المهدي أراد الخليفة أن يجدد له الأنصار البيعة وقسم الولاء. كما كان حريصاً على أن يكون ولاء الحكام المحليين له ولاء مطلقاً وتاماً، وذلك لضمان استقرار المناطق الحدودية لدولته. ناحية أخرى هي أن في تهجير الحاكم المحلي وأهله المقربين وأتباعه من أهل الثقة - وهم الذين يشكلون عادة أساس الجيوش المحلية - إضعاف لأي حركات قد تنشأ للمقاومة. كان الهدف الأسمى للخليفة هو أن يجعل من دولة المهدية دولة لا مكان فيها لأي سلطات محلية قوية وذات قاعدة تقليدية للحكم.
********************
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ دار مساليت 1870 – 1930م (Re: Abdul Monim Khaleefa)
|
Quote: تناقش المؤلفة في الفصل الأخير ثلاث موضوعات رئيسة:
أولاً : كيف وفرت سياسة (الحكم غير المباشر) البريطانية لسلطان المساليت قدراً من السلطة والثروة أكبر مما كان يتمتع به سابقاً ؟
ثانياً : كيف أسهمت سياسة الحكم البريطاني - وبشكل خاص النظام الضرائبي الجديد - في إحداث تغييرات أساسية في الاقتصاد المحلي؟
ثالثاً : كيف قادت تنمية الحكم البريطاني لوسط السودان (وادي النيل) إلى تخلف الهامش السوداني، والذي تمثل دار مساليت جزءاً منه؟
بينما سقطت التقاليد السودانوية على قارعة الطريق في مقاومة مثل هذه التغييرات السلبية، كانت الأيديولوجية المهدوية هي التي تصدت لها.
بالإضافة إلى جانب التاريخ، عني الكتاب بمحاور وموضوعات لا يزال الجدل النظري حولها دائراً بين المتخصصين في الدراسات الأفريقانية، بمختلف تخصصاتهم. من بين هذه الموضوعات على سبيل المثال: علاقات الرق – والتجارة عبر المسافات البعيدة.
(آمل - بعد هذه المقدمة التي هدفت منها إلى التعريف بالكتاب – أن أتمكن في حلقات قادمة من تقديم عرض لبعض موضوعاته).
********* |
الأستاذ/ عبدالمنعم خليفة
تحـــــية طيبــــة تشكر على هذا الجهد الجبار فإننا حقيقة نجهل أنصع فترات تاريخنا سواء بسبب الأنظمة أو الازورار الجاهل
في انتظاركم أخي لإضاءة المنصوص عاليه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ دار مساليت 1870 – 1930م (Re: آدم صيام)
|
الأخ الأستاذ آدم صيام
لك الشكر الجزيل على الزيارة والترحيب..
Quote: في انتظاركم أخي لإضاءة المنصوص عاليه |
آمل ان يتضمن العرض هذه الجوانب الهامة التي تفضلت أخي صيام بإبرازها.
محبتي عبد المنعم خليفة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ دار مساليت 1870 – 1930م (Re: ياسر احمد محمود)
|
العزيز ياسر أحمد محمود
لك التحية والمودة والإعزاز .. ولك الشكر بغير حدود وأنت تهدي الأجيال الحديثة هذه الصورة التاريخية النادرة والعظيمة للشهيد الخالد السلطان تاج الدين، الذي سقط في أرض المعركة دفاعاً عن الشعب وذوداً عن التراب. إن هذا الوجه المضيء الذي يشع بنار التحدي ونور اليقين، ويجسد التصميم والإقدام والثبات، سيظل إيقونة ملهمة لمعيدي كتابة التاريخ.
محبتي عبد المنعم خليفة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ دار مساليت 1870 – 1930م (Re: Abdul Monim Khaleefa)
|
تلقيت بمزيد من الغبطة الرسالة التالية من الأخ الصديق الدكتور/ محمد حسن تاج الدين، المحاضر بجامعة السلطان قابوس (وهو حفيد الشهيد السلطان تاج الدين - سلطان دار مساليت). للدكتور محمد خالص شكري وتقديري على الرسالة، وعلى كل ما أجده منه من اهتمام بما أكتب وتشجيع عل المواصلة.
عبدالمنعم خليفة *************
عزيزي الأستاذ / عبد المنعم خليفة لك التحية والتقدير
لقد استمتعت بقراءة عرضك الشيق عن تلك الحقبة التاريخية والتي احتوت على معلومات قيمة لاشك أننا جميعا نحتاج لمعرفتها؛ فالجذور التاريخية مهمة حتى نستطيع تفهم ما يدور الآن في دارفور. وهي بلا شك فرصة للأجيال الناشئة للإلمام بتاريخ دارفور والذي هو جزء من تاريخ السودان. وقد بلغ عدم الدراية بالتاريخ مبلغا ينم عن عدم الاكتراث بمعرفة الجوانب الهامة من تاريخ السودان الحديث؛ فقد سال أحد مقدمي البرامج التلفزيونية مجموعة من طلبة جامعة الخرطوم عن أول شهيد في ثورة أكتوبر المجيدة، فأجاب أحدهم بأنه الزبير محمد صالح، وأجاب آخر بأنه عبيد ختم، وثالث بأنه علي عبد اللطيف.. والأمر لا يحتاج إلي تعليق!! وهذا بلا شك يوضح مدى ضحالة معلوماتهم عن تاريخ السودان الحديث، ناهيك عن الجوانب الأخرى. أتمنى أن تتمكن من الاستمرار في مواصلة هذا العرض بالرغم من مشغولياتكم الكثيرة وشكرا. د. محمد حسن تاج الدين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ دار مساليت 1870 – 1930م (Re: Abdul Monim Khaleefa)
|
الاخ العزيز عبدالمنعم خوجلي لك التحيه والاحترام...شكرا لك كثيرا وانت تثري المكتبه السودانيه
Quote: تورد المؤلفة جانباً من سيرة إسماعيل عبد النبي، حيث تذكر (ومصدرها في ذلك حفيده الدكتور علي حسن تاج الدين) أنه ينحدر من عرب خزام الذين أتوا لدار مساليت من تونس عن طريق تشاد. وقد أسس جده محمد ساجا خلوة (درجيل)، والتي توارث أحفاده إدارتها. |
Quote: في هذا الوقت عاد دود مرة (سلطان وداي السابق)، والذي كان قد فر إلى الشمال ولجأ مع قائده الروحي، ومستشاره السياسي، وشريكه التجاري السنوسي؛ وعاد معه مناصروه من الأخوان السنوسية، وبعض أفراد قبائل الصحراء؛ وشرع في تنظيم المقاومة ضد الفرنسيين. كذلك انضم سلطان دار سلا سراً إلى معسكر المقاومة. لم تكن للفرنسيين القوات الكافية لمجابهة مثل هذه المقاومة متعددة المشارب والتي بدأت في الانتظام. وبينما لم يستقر رأي المسئولين في باريس حول إذا ما كان على قواتهم البقاء أو غير ذلك، بدأت الحامية على عجل في تحصين أبشي وانتظار التعزيزات المرتقبة. |
معليش في نقطه مهمه عايزك تسلط عليها الضو ...
انضمام عرب الصحراء لسلطان المساليت كان بدافع صلة الرحم التي تربط السلطان الذي يعود نسبه الي قبائل (خزام) البدويه وبسبب الغيره علي الاسلام وطرد المستعمر...وهم مجموعات البدو المتمركزين نواحي العطرون والهشابه الشيخ عليو هو ومعه اخوان السنوسسيين هم من كان يجلب السلاح الناري من ليبيا ...اما سلطان وداي فعلاقته بالسنوسيين قطعت لان سلطان وداي تم عزله عن بقية المقاومه وتمركز الفرنسيين في جهة الامداد التي هي في الشمال ... لذلك هزيمة الفرنسيين وجنودهم من السنغال وقبائل الصار والحجار تمت من الجهه الشرقية واستشهاد الشيخ عليو شيخ البدو المحاميد ومعه مجموعه من اقاربه في معركة (دروتي) كما تم ايضا استشهاد الشيخ الجدي ولد بابا شيخ قبيلة بني وائل الذي كان مقربا من سلطان المساليت في معركة (درجيل)
ولك عظيم الموده ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ دار مساليت 1870 – 1930م (Re: Elsanosi Badr)
|
الاستاذ عبدالمنعم لك مليارات الشكر وانت تسطر تاريخ دار مساليت عبر هذه الصفحة الاسفيرية والشكر لكل الذين سساهمو في هذا البست ومن خلال هذه البوتقة الطاهرة (الجنينة) بل المدينة الوحيدة في السودان لن يمسها مستعمر ولك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ دار مساليت 1870 – 1930م (Re: كمال حامد)
|
Quote: شكرا لك كثيرا وانت تثري المكتبه السودانيه |
العزيز السنوسي بدر لك مني الشكر على ثنائك وإشادتك بهذا العرض لتاريخ دار مساليت. وكما هو واضح فإن ما أقوم به مجرد عرض، دون أي تمحيص أو تحقيق من قبلي، خاصة وأنه ليس لي مصدر آخر استقي منه معلومات. هدفي الرئيسي هو تسليط الضوء على هذا الجزء الهام من تاريخنا الوطني، وإثارة الرغبة في التعرف عليه والاستزادة منه. كما أشكرك على الإضافة التي وردت في تعليقك القيم. محبتي عبد المنعم خليفة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ دار مساليت 1870 – 1930م (Re: Abdul Monim Khaleefa)
|
تلقيت عبر البريد الإلكتروني التعليق التالي من الأخ الدكتور محمد حسن تاج الدين، فله مني أجزل الشكر: عبد المنعم خليفة ***** عزىزى الأستاذ/ عبد المنعم خليفة لك التحية وانت تغوص بنا فى أعماق تاريخ السودان المنسي - إماقصدا أوجهلا -وكلاهما لايليق بنا كأمة استقلت لأكثر من خمسين عاما. وكما ظهر جليا، فلولا بسالة الذين تصدوا للاستعمار الفرنسى، لكان هذا الجزء العزيز من الوطن خارج حدود السودان؛ والحمد لله اعترف بذلك الفرنسيون قبل أن يعرف جيلنا أن هذه المعارك دارت رحاها فى هذا الجزء دفاعا عن تراب هذا الوطن. لدي تعليق صغير علي النقطة التي أثارها الأخ السنوسي تحت عنوان: Quote: "معليش في نقطة مهمة عاوزك تسلط عليها الضوء" |
فقد أورد ألاخ السنوسي معلومات عن الذين شاركوا، والذين استشهدوا فى معركة دروتي؛ ونحن بلا شك في حاجة ماسة لمعرفة هذه المعلومات، حيث أنها لاتزال شحيحة في هذا الجانب؛ كما أننا لا نشك فى المعلومات التي أوردها، ولكن نود أن نعرف عن مصدر هذه المعلومات؛ فهلا تفضل الأخ السنوسي بذلك؟. د.محمد حسن تاج الدين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ دار مساليت 1870 – 1930م (Re: عبد الله الشيخ)
|
الأخ العزيز عادل أمين
لك أجزل الشكر على إهداء القراء الرابط الذي يقود إلى البوست القيم الذي سبق أن تفضلت بتخصيصه لعرض كتاب (تاريخ دارفور السياسي) لمؤلفه الأستاذ موسى المبارك الحسن، والمشتمل على التلخيص الجيد والمفيد الذي قمت به للكتاب. ويعتبر كتاب الأستاذ موسى المبارك هذا احد المؤلفات القليلة التي كتبها وطنيون عن تاريخ دارفور. وقد أشارت لذلك مؤلفة الكتاب الحالي الذي أقوم بعرضه عن تاريخ دار مساليت ؛ كما ذكرته من ضمن المراجع التي استفادت منها في كتابة مؤلفها.
Quote: تذكر المؤلفة (بروفيسور/ ليدوين كابتجنز) بأن الدراسات عن تاريخ دارفور عموماً قليلة.. ومن أهم المؤلفات الحديثة (وقت كتابة الكتاب الحالي في 1982م): "تاريخ دارفور السياسي" لمؤلفه موسى المبارك |
لك التقدير أيهاالأخ العزيز على الاهتمام الذي توليه لتاريخ دارفور، وعلى إرشادنا إلى محتوى هذا المرجع المفيد، والذي آمل أن يكون ما زال موجوداً بالمكتبات في السودان.
محبتي عبد المنعم خليفة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ دار مساليت 1870 – 1930م (Re: Abdul Monim Khaleefa)
|
Quote: انه لمن المفرح حقاً أن يتم استعراض هذا الكتاب هنا فسلطنة دار مساليت بسلاطينها العظام تعتبر واحدة من السلطنات التي قدمت نموذج عظيم للتعايش والتمازج و(الانضباط) القائم على احترام المؤسسات |
Quote: التحية للرجال الصناديد أبطال معركة دروتى ولقائدها السلطان تاج الدين .. |
الأخوة الأعزاء حاتم الياس وعبد الله الشيخ
لكم التحية والمودة والإعزاز مقرونة بالشكر على متابعتكم وكلماتكم الطيبة.. وأنتم تشاركون بكل الوفاء والعرفان في الاحتفاء ببعث التاريخ البطولي لهذا الجزء الغالي من الوطن، خاصة في هذا العام الذي يتزامن مع الذكرى المئوية لمعركتي (وادي كاجا) و(دروتي) ضد قوات الاستعمار الفرنسي (1910م).
محبتي عبد المنعم خليفة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ دار مساليت 1870 – 1930م (Re: ماضي ابو العزائم)
|
كنت قدألقيت الضوء في حلقة سابقة على ما أوردته مؤلفة هذا الكتاب الذي اقوم بعرضه من سيرة إسماعيل عبد النبي الأب المؤسس لسلطنة المساليت، وذلك على النحو التالي:
Quote: تلقى والده عبد النبي العلم والفقه على يد الشيخ إسماعيل الولي (1793 – 1863م) بالأبيض، ومن ثم انتسب للطريقة الإسماعيلية. ولقد أصبح إسماعيل فقيها مثل والده؛ وبهذه الصفة سافر كثيراً في غرب دارفور. وعندما ظهر المهدي ذهب إسماعيل وبعض من عشيرته لزيارته في كردفان (قدير والأبيض)؛ وعاد ليبشر برسالة المهدي الدينية الجديدة، ويعلم المساليت الشهادة والجلالة كما طلب منه المهدي |
وهنا أورد جانباً من ما سبق أن كتبته في بوست آخر عن السيد إسماعيل الولي، وفيه إشارة إلى تلقي أبناء سلاطين المساليت العلم على يديه:
Quote: الشيخ الأستاذ السيد إسماعيل مثقف وطني ومفكر واسع المعرفة، حيث له أكثر من سبعين مؤلفاً في التصوف والفقه وفروع المعارف المختلفة ، وفي التاريخ والأدب والشعر. ولقد اتسم فكره بالأصالة والالتصاق بالبيئة الثقافية والاجتماعية المحلية. وكما هو معروف فإن الطريقة الإسماعيلية التي أسسها السيد إسماعيل هي الطريقة الصوفية الوحيدة السودانية الخالصة، منشأ وقيادة. ارتبط السيد إسماعيل وأبناؤه وأحفاده من بعده بالحياة العامة، وظلوا مشاركين للمواطنين في اهتماماتهم المعيشية، وفي عمليات الزراعة وحفر الآبار، وتأسيس معاصر الزيوت وغير ذلك من النشاطات الإنتاجية. وكانت حلقات الدراسة التي يقيمها السيد إسماعيل تضم تلاميذ من مختلف أنحاء غرب السودان بما في ذلك جبال النوبة ودارفور. وقد كان سلاطين دار مساليت يرسلون له أبناءهم للتعليم. قدم السيد إسماعيل السند الروحي لمواطني كردفان في مقاومتهم لتجاوزات وقسوة الحكام في بدايات التركية.. وقد واصل ذلك الدور ابنه السيد المكي، بل قاد معارضة إيجابية مباشرة . وقد كان السيد المكي يستضيف الإمام المهدي بداره بالأبيض أثناء زيارات الإمام لها في مرحلة العمل السري والإعداد للثورة ( د. محمد سعيد القدال - الإمام المهدي- لوحة لثائر سوداني )؛ وقد أسهم السيد المكي في إزكاء روح المقاومة حتى توجت بتحرير الأبيض وانتصارات الثورة المهدية الباهرة في شيكان؛ ومن ثم إخلاء الحاميات المصرية من السودان وتأسيس الدولة المستقلة وعاصمتها الأبيض ؛ وكانت تلك الانطلاقة الكبرى نحو تحرير الخرطوم. |
محبتي عبدالمنعم خليفة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تاريخ دار مساليت 1870 – 1930م (Re: Abdul Monim Khaleefa)
|
الأخ العزيز ماضي أبو العزائم
لك التحية والمودة
Quote: هكذا توضع لبنات إعادة كتابة التاريخ |
لك الشكر الجزيل على ثنائك على ما أقوم به من عرض.. والجميع يعرف عن مدى حرصك على التاريخ.. عندما عثرت على هذا الكتاب النادر (الكتاب باللغة الإنجليزية، وقديم ، وغير متوفر بالمكتبات) رأيت أن اشرك القراء في التعرف على ما يشتمل عليه من مادة تاريخية ثرية ، خاصة وأنني شخصياً أتعرف على الكثير من تفاصيلها الحافلة لأول مرة. ومع ندرة الكتابات الوطنية عن تاريخ هذا الجزء العزيز من وطننا، فإن هؤلاء الأجانب المخلصين من أمثال هذه الكاتبة (بروفيسور/ ليدوين كابتجنز) ، وبروفيسور أوفاهي يقدمون لنا خدمة جليلة من خلال الجهد العظيم الذي يبذلونه، والعناية الكبيرة التي يوجهونها لهذا التاريخ.. إنهم يستحقون منا كل الشكر والإعزاز والتقدير.
محبتي عبد المنعم خليفة
| |
|
|
|
|
|
|
|