إن خطاب الفريق "البُرهان" بالأمس في ذكري "معركة كرري" تكريس لعنجهية "الإنقلابيين" ومحاولة لوضع أنفُسهم أعلي من الشعب السُوداني وفوقِه ، ولم تأتي الثورة السُودانية إلا لكسر هذه العنجهية وإنشاء دولة يتساوي فيها جميع السُودانين ، فشعبنا لايقبل الوصاية ويكره الطُغاة ويُقاومهم .. مؤسسة الجيش مؤسسة مُختطفة ولا تُمثل بتركيبتها وتمثيلها الآني لمنسوبيها فيه وبعقيدتها العسكرية الحالية كُل الشعب السُوداني ، الجيش الحالي أصبح أقرب لمليشيا للإسلاميين وكوادر المؤتمر الوطني ، ومارس الإسلاميين عمليات "الفصل" والتشرييد المُمنهج العقائدي والعُنصري والتخريب المُتعمد مع إدخال كوادرهم وعضويته فيه ومن يضمنون ولاءهم لتنظيمهم ، وتم إفراغها بالكامل وتجريدها من قوميتها وحياديتها وإبعادها عن دورها الوطني كمؤسسة خادمة وحامية للشعب و لحدود الوطن ولأرواح مواطنيه ومُمتلكاتهم وليست لقتل شعبها كما كتب التاريخ السئ والذي فعله الإسلاميون بها بتوجيهها لتقتيل الشعب و إضطهاده والإنقلاب علي الديمُقراطية فيه .. مؤسسة الجيش الحالية وفي عهد البُرهان ومن معه من الإنقلابيين والفاسدين من كبار الجنرالات أبعد ما تكون عن جيش وطني قومي سُوداني وتصحيحها وإصلاحها واجب ثوري "مُقدم" في أولويات أجندة الثورة ومن أجله ضحي الشعب ولايزال يُضحي .. إن لم يتم إصلاحها وإعادة بنائها فستستمر في الإنقلابات العسكرية والتسلُط وكبت الحريات وإجهاض الأنظمة الديمُقراطية وفي سفك دماء السُودانيين وتقتيل شعبنا ، هذه المؤسسة ليست ملكاً للأسلاميين ولا للبُرهان والأنقلابيين والفاسدين من الجنرالات الذين تهمهم فقط إمتيازاتهم علي حساب دماء بنات وأبناء الشعب السُوداني و معيشتهم و تعليمهم وصحتهم وأمنهم وحريتهم .. ندعوا شعبنا لمواصلة تصعيده ومقاومته السلمية للإنقلاب والإنقلابيين حتي يستعيد حريته ويُحقق جميع مطالب ثورته العادلة
#إسقاط الإنقلاب وعودة الجيش للثكنات مطلب ثوري وشعبي #حق السُودانيين في دولة ديمُقراطية وسُلطة مدنية مطلب ثوري #إعادة بناء الجيش وإصلاحه واجب ثوري #حل المليشيات وتوحيد الجيش بعقيدة جديدة مطلب ثوري تحالف الديمُقراطيين السُودانيين 7 سبتمبر 2022
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 07 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة