الخرطوم: هيثم عثمان تركزت مباحثات ثنائية بين مساعد الرئيس إبراهيم محمود والمبعوث الأمريكي الخاص دونالد بوث بالخرطوم حول تشجيع المجموعة الرافضة لخريطة الطريق، بجانب موقف الحكومة من العملية السلمية. وتشهد عملية التفاوض في المسارين، دارفور والمنطقتين عثرات وخلافات جمة، وانخرط بوث في عقد لقاءات بالمجموعة المعارضة والرافضة لخريطة الطريق بأديس أبابا، ومن ثم وصل للخرطوم أمس بغية الاجتماع بالحكومة لإيجاد مخرج للعملية السلمية وإنقاذها من الانهيار بعد تمترس الحركات المسلحة وأحزاب المعارضة برفض التوقيع على خريطة الطريق.ونقل مساعد الرئيس للمبعوث الأمريكي الخاص موقف الحكومة، وقال للصحافيين عقب لقاء ببوث بالقصر الجمهوري أمس: (وريناهو إنو مواقفنا واضحة جداً ونرحب بأي شخص عايز ينضم للحوار، ونفتكر أن خريطة الطريق ليست اتفاقاً إنما رسم الطريق لسلام، لأنها ثبتت أن كل الخلافات لا بد أن تحل بالطرق السلمية) . ونبه إبراهيم إلى أن الحديث تركز حول تشجيع المجموعة الرافضة على التوقيع. وبالمقابل ذكر المبعوث الأمريكي الخاص في إجابات مقتضبة أنه ناقش مع مساعد الرئيس القضايا في السودان بالإضافة لخريطة الطريق، وتبادل معه الرؤى والأفكار لتحريك عملية السلام. وفي غضون ذلك تمسك مساعد الرئيس بأن خريطة الطريق لا تحتاج لملحق (لا يوجد فيها ملحق)، وأضاف قائلاً: (هي واضحة وليست اتفاقاً حتى يتم حديث حول ملحق)، وتابع قائلاً: (الخارطة قالت أول ما نوقع نعمل وقف عدائيات ووقف إطلاق نار، وأول ما توقع المجموعة دي تجتمع مع (7+7) لكن ما ممكن تقول أنا عشان أحضر اجتماع يجيبو لي فلان وعلان عشان أحضر).
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة