|
|
 البرلمن:(19,1%) حجم العطالة في السودان والشباب الاكثر تضرراً
|
04:02 PM May, 09 2016 سودانيز اون لاين
حسين سعد-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
البرلمان:حسين سعد
أكد التقرير
أكد التقرير المشترك للجان (العمل والادارة والمظالم –الشؤون المالية والاقتصادية والاستثمار-والشؤون الاجتماعية والانسانية وتزكية المجتمع والتشريع والعدل وحقوق الانسان) الذي دفعت به وزارة العمل والاصلاح الاداري عن معالجة مشكلة البطالة في السودانامام البرلمان امس ان حجم العطالة في السودان بلغ نحو (19,1%) في العام2013م وان الشباب الاكثر تضررا من البطالة،ودعا التقرير لسد الفجوة بين الاختلالات بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل وشدد علي ضرورة الاهتمام بمراكز التدريب المهني وبحسب رئيس اللجنة عمر عبد الرحيم بدر فان حجم قوة العمل بلغ حسب المسح الذي تم في العام 2011م حوالي (9,7) مليون مقارنة بحوالي (5,3) مليون في مسح الهجرة والقوي العاملة للعام 1990م أي بمعدل نموي سنوي يبلغ (2,1) وحدد بدر معدل نمو المشتغلين بحوالي (2,8%) لذات الفترة وأكد التقرير زيادة معدل البطالة من (16,5%) في بداية العقد الاخير في الالفية الماضية الي (18,8%) في العقد الاول من الالفية الثانية وتوالي الارتفاع حتي وصل الي (19,1%) في العام 2013م وتمثل شريحة الشباب الفئة الاكثر معاناة من البطالة اذا يزيد المعدل عن (25%) خاصة وسط حملة الشهادات الجامعية ،وحول مسببات البطالة اشار التقرير الي تراجع قدرة القطاع العام علي تشغيل الايدي العاملة بجانب عدم مواءمة مخرجات التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل وتحديات التعليم التقني والقتاني فضلا عن الهجرة غير الشرعية من الاقطار الافريقية المجاورة ،وحول واقع تشغيل الخريجين والثانويين في الفترة (2011-2015م) اوضح البيان ان نسبة الذين تم تسجيلهم بلغت (152,377) للجامعيين تم تعيين (3,096) بينما تم تسجيل (39,864) ثانوي استوعب منهم (2,734) شخصا وقال التقرير ان الذين استفادوا من تجربة صندوق تشغيل الخريجين خلال الفترة من (2005م الي 2013م)حوالي (43,350) خريج من خلال برامج التدريب التحويلي لمنح الخريجين مهارات وتخصصات مهنية اضافية توافق متطلبات سوق العمل سوء في ادارة المشروعات او اللغات والرسم الهندسي واساسيات الحاسوب وغيرها بينما بلغ عدد الذين تلقوا تدريباً تحويلياً للفترة من (2055-2013م) حوالي (26,787) خريج وحدد التقرير اعداد السودانيين المهاجرين لأغراض العمل في بعض الدول العربية خلال الفترة من (2088-2015م) حوالي (391,147) مهاجراً.
وقال البيان انه وبالرغم من الجهود المقدرة التي تبذلها الوزارة وما اقترحته من استراتيجية لمعالجة هذه القضية الا انه تلاحظ ان الاحصائيات والارقام التي طرحها البيان اعتمد علي معلومات قديمة تمثل احصائيات العام 2011م وقد طرأت الكثير من المستجدات العالمية والداخلية التي غيرت كثيرا من الارقام الامر الذي يتطلب اجراء مسوحات حديثة لسوق العمل حتي تكون الخطط والمعالجات المطروحة مبنية علي معلومات حقيقية.
وقال البيان هناك حاجة لتطوير اساليب التشغيل وتغيير مفهوم ربط سبل كسب العيش بالوظيفة العامة والعمل علي سد الفجوة بين الاختلالات الناشئة نتيجة الفوارق بين مخرجات التعليم والتكوين المهني من جانب واحتياجات سوق العمل من جانب اخر وشدد تقرير اللجان علي ضرورة الاهتمام بمراكز التدريب المهني وتطويرها لاسيما في الولايات التي عانت من النزاعات فضلا عن تفعيل القوانيين المنظمة لاستقدام العمالة الاجنبية وسد الثغرات بها لاسيما انها صارت تشغل الكثير من الاعمال التي لا تحتاج الي مهارة نادرة ومما يضيق فرص الحصول علي عمل الوطنيين كما انها تمثل مهدد للاقتصاد القومي من خلال ارسال الاموال الي الخارج
واوصت اللجان باجراء اصلاحات قانونية خاصة باستقدام العمالة الاجنبية واستكمال الاجراءات التشريعية والهيكلية الخاصة بصندوق الخريجين ورفع سقف التمويل الاصغر وربطه بخطط ومشروعات التنمية لاسيما في الولايات والنظر في انشاء الوكالة الوطنية للتشغيل بمشاركة كافة الجهات ذات الصلة كجهاز تنسيقي لكل مؤسسات التشغيل في الدولة
وتوسع نطاق تغطية الحماية الاجتماعية وحث القطاع الخاص للمساهمة في معالجة العطالة ودراسة اسواق العمل الخارجية ووضع خطة لتدريب العمالة السودانية وتاهيلها ورفع قدراتها .
وفي مداخلتها دعت وزيرة التعليم العالي الدكتور سمية ابوكشوة الي تغيير سوق العمل داخليا وخارجيا ولفتت الي ان خريجي الكليات الطبية استوعبتهم دول الخليج وقالت ابو كشوة هناك اتجاه عام لاستيعاب خريجي الحاسوب والتربية داخليا وخارجيا واوضحت الوزيرة ان المشكلة الاساسية متعلقة بخريجي القطاع الزراعي والرعوي خاصة وان بلادنا زراعية ورعوية والخرجيين لايجدون سوق للعمل واردفت(التعليم العالمي لايفرض علي الطلاب اختيار كليات بعينها)بينما قال العضو اسحق ادم ان المعلوما ت التي اوردها التقرير تاريخية وقديمةواضاف هناك فجوة كبيرة في العمالة المهنية ومن جهته طالب العضو عبد الجليل عجبين بمحاصرة الوجود الاجنبي وتفريغ العاصمة وقال ان عطالة الخريجين تبلغ نسبة (45%) من جملة العطالة وتابع(هناك خمسة مليون وثلاثمائة الف خريج الدولة وفرت حوالي مائة وثلاثة الف وظيفة فقط )واردف (بلادنا بها ثمانية مليون عاطل منهم خمسة مليون بالعاصمة)وقال عجبين ان الحد الادني للاجور يبلغ نحو (600) جنيه فقط وسخر قائلا(شخصان يمكن ان يستهلكا هذا المبلغ في سداد قيمة وجبة فول لمدة اسبوع فقط)
وفي المقابل اكد العضو ابراهيم محجوب اكتظاظ الطرقات بالعطالة وتابع(في أي مكان تجد الشباب بلا عمل كما زادت معدلات الهجرة من الريف الي المدينة داعيا للاسراع في استكمال الحكومة الاليكترونية لجهة الوصول الي الاحصائيات الرسمية لحجم العطالة من جهته قال العضو الامين علي الامين ان االقطاع الخاص يواجه مشكلة كبيرة في السودان بسبب قانون العمل واكد توقف واغلاق الكثير من المصانع بسبب هذا القانون المجحف وقال انه كصاحب مصنع يفضل توظيف العامل الاجنبي علي المحلي لانه لايخلق له مشاكل ويذهب الي مكتب العمل وفي السياق طالبت العضو مثابة حاج حسن بتغيير العقلية التي تقول ان الذين يفضلون التعليم الفني بانهم اقل ذكاء من الذين ينخرطوا في الميثاق العلمي ودعت الي تعديل سياسات التعليم العالي وقالت ان حل مشكلة العطالة في ظل الاوضاع لحالية حلم ساكت واتفق العضو بابكر محمد توم مع المتحدثة السابقة وقال ان الجامعات تخرج جيوش لا تملك القدرة علي المنافسة وقال ان بلادنا صارت تستجلب عمالة اجنبية في كل شي حتي كرة القدم التي فاز السودان بالبطولة الافريقية صار يتعاقد مع محترفين اجانب مثل وارقو وكليتشي وغيرهم وردد(هذا عبث يجب ان يتوقف) وبدوره قال العضو يعقوب السيد حامد ان لعاطل في الدول الاخري تصرف له تلك الدول مرتب شهري بينما العاطل في السودان يموت بالجوع والمرض واوضح ان المشاريع التنموية الكبيرة طالها الخراب كما ان القطاع الزراعي الحديث والتقليدي اصبح طاردا
أحدث المقالات
- آخر نكتة (أكبر مقلب في أخطر حرامية) !!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
- طناجير السفــّاح.. (في خبر سارة)..! بقلم عثمان شبونة
- إنتبهوا لا يسخر قومٌ من قومٍ .. بقلم عمر الشريف
- ماذا تبقى من يناير؟ بقلم عبد الله السناوي – رئيس تحرير جريدة «العربي» الناطقة بلسان الحزب العربي ال
- التأميم والمصادرة: قرارات زلزلت الاقتصاد السوداني بقلم د. عبدالله محمد سليمان- المقالة الرابعة
- هذا الرجل عملة نادرة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
- أما حكاية !! بقلم صلاح الدين عووضة
- (2)!! بقلم أسحاق احمد فضل الله
- مذكرة السلام والإصلاح بقلم الطيب مصطفى
- حتى متى تحتمي المعارضة بالطلاب لتخفي عجزها؟! بقلم عثمان نواي
- دعم العرب للمعارضة الإيرانية سينقلنا من موقف الدفاع إلى الهجوم بقلم علي احمد الساعدي
- اتصال قصة قصيرة بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري
- المنارات التي شيدها أول مايو: الجزولي سعيد (1925-1994) الطبقة العاملة، رموزها، منابرها، وحزبها
- محاكمة ربيع عبد العاطي و شهاداته و خبرته الاعلامية.. و زمن الغفلة و الارتباك..!!بقلم عثمان محمد حسن
- لا حياة لمن ننادي ... بقلم نورالدين مدني
- أبوعركي بين الواقع والخيال بقلم بدرالدين حسن علي
- مزبحة هيبان ... هي مزبحة للضمير الإنساني وويحك يا قاتل بقلم مبارك أردول
- الدكتور الشيخ على جمعه : ملكة انجلترا من نسل الرسول ؟؟؟!!!! بقلم جاك عطالله
|
|
 
|
|
|
|
حسين سعد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست