طناجير السفــّاح.. (في خبر سارة)..! بقلم عثمان شبونة

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 11:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-09-2016, 02:39 PM

عثمان شبونه
<aعثمان شبونه
تاريخ التسجيل: 05-17-2014
مجموع المشاركات: 4

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
طناجير السفــّاح.. (في خبر سارة)..! بقلم عثمان شبونة

    03:39 PM May, 09 2016

    سودانيز اون لاين
    عثمان شبونه-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    * البطولة اليوم؛ لمواقع الانترنت ــ بالأخص الصحافة الالكترونية ــ في نشر الحقائق المخيفة لنظام البشير في السودان وأجهزته الأمنية (المرعوبة دوماً بالحقيقة)، وكمثال؛ ما كنا لنعرف بربرية و(معتوهية!) هؤلاء بالوصف ــ الواقعي ــ والصور في اقتحام مكتب المحامي نبيل أديب؛ إذا انتظرنا الصحافة الورقية.. خصوصاً وأن الأخيرة تخرج صباحاً (مصفاة!) من أيّة أخبار أو عبارات تمسُّ القطيع الإجرامي الذي يحكم بلادنا بالإرهاب والإبتزاز والقوة الغاشمة..! كذلك لولا هذه الصحافة الالكترونية و(الفيس بوك!) لما انقشعت العتمة حول الفضائح الكبرى لأشخاص النظام؛ ولما علمنا بهذا (الكم) من أمكنة المفاسد التي ضربت رقماً قياسياً يبزُّ التاريخ!! أول الأمكنة (حيث يجلس المشير) ولا يشتمّ رائحته..! فوسائل الانترنت فضحت أملاكه الأسطورية؛ وقد إنسلَّ من القاع! وسائل الانترنت ــ على أقل المستويات ــ عرّت رقيصه الأعوج وسط (النسوان) وهو قائد ما يسمى (المشروع الحضاري) الذي عرف الناس منذ أمد ليس قصير أنه مشروع للنهب؛ القتل؛ وبقية موبقات الحركة البوهيمية المتأسلمة..! فإذا لم يكن (زحف الإنترنت) نضالاً؛ كيف هو النضال؟!

    * الحديث عن الإعلام الالكتروني يجرّنا مباشرة إلى التداول الغبي جداً في محاولات التقليل من شأن (مناضلي الكيبورد) أو كما يحلو لجهلاء سلطة البشير وإعلامها المنحط وصفهم.. والوصف يأتي (كتقليل من الحالة النضالية) بينما لو عقِلنا الأمر لوجدنا أن (التسمية!) شرف لا يضاهيه شرف بالنسبة للمناضلين المفترى عليهم..! والنضال يتكامل ببعضه البعض.. فالجالسون وراء الحواسيب يطلقون الأفكار؛ يجمعون الصفوف؛ يبصِّرون الدنيا بفظاعات الطغمة الحاكمة في السودان وألاعيبها؛ هؤلاء لا يقلون أهمية عن مناضلين (في الميدان).. والكتابة في عالم اليوم أصبحت تحظى بمضمار التكنولوجيا الواسع دعماً لحق الحياة الكريمة؛ وغير ذلك من الأهداف السامية..! هذا المضمار يودُّ الطغاة تضييقه (على قدر أمخاخهم) فهم يبغضون نضال الكيبورد؛ ربما أكثر من بغضهم للمناضلين الآخرين حَمَلة السلاح..! وهذا مردّهُ لطبيعة رؤوس النظام؛ إذ يعلمون جيداً بأنهم جُناة عتاة؛ لكنهم (عرايا) أمام مرايا الكتابة.. فالطغاة تمثل لهم الحقائق مؤشر الخطر الأول؛ يريدون الأشياء مظلمة؛ معتمة، لذلك حين ينتقون أبواقاً للدفاع عنهم يختارونهم بذات الأقنعة التي يسهل هتكها..!! أي أبواق يحتفون بالكذب كمنجزٍ (مُبهِر)..!

    * ولفائدة القارئ؛ لا غبار من التقاط معلومة ــ لا تختص بالسودان ــ إلاّ أنه يمكن البناء عليها ــ بالمقارنات ــ عموماً في فضاء (الإعلام الجديد)؛ فقد استمعت أمس لبرنامج "القاهرة 360" بقناة "القاهرة والناس".. استضاف مقدم البرنامج أسامة كمال أحد عمداء الإعلام (الباحث د. سامي عبدالعزيز) مبيناً ــ في دراسة ــ مدى تأثير التلفزيون على (المصريين) بنسبة متابعة بلغت 60% (في حصولهم على المعلومات) ثم يأتي تأثير مواقع التواصل الالكتروني بنسبة متابعة بلغت 17% .. وتحل الصحافة الورقية في المركز الأخير (في حصول المواطن المصري على المعلومات) بنسبة 6%..!

    * بعيداً عن تفاصيل الدراسة الإعلامية الآنفة؛ يمكن استنتاج أن النسبة الغالبة في السودان تنحني إجلالاً (للكيبورد)..! إذ لا مقارنة بين التلفزيونات المصرية (والثكنات السودانية!) التي تسمّى قنوات فضائية..! هذا معلوم للمتابع المُنصِف..! فلا عجب أن تكون كثرة القنوات في مصر وتنوعها و(تحررها) وسيلة لجذب الـ(60%) من نسبة الدراسة المذكورة..! وفي السودان نفتقد القنوات الحرة.. بل كان العشم في قناة (واحدة) تقف بالمرصاد لأفعال "الإخوان" ومشروعهم التدميري في السودان..! فإذا أردنا أن (نرى أنفسنا) فللنظر لحصيلة القنوات الموجهة ضد (بشار) في سوريا؛ في مقابل (لا واحدة) ضد البشير؛ وهو لص المال والأرواح؛ صاحب السبق في المجازر البشعة؛ بلا انقطاع..! لذلك يتجه العقل الجمعي المعارض في السودان إلى بديل (يَزِنُّ ويَطِنُّ) في رؤوس الأذناب الذين تهش بهم عصابة الخرطوم (ذبابها)..! البديل للورق وللفضائية "المستعصية" على فصائل المعارضة؛ هو النضال الكترونياً عبر وسائل التواصل الكبرى والصُغرى.. وقد لخص مولانا سيف الدولة حمدناالله جملة كافية في هذا الخصوص حين سألناه في حوار "عن رأيه حول من يصفونهم بمعارضي الكيبورد"؟ فردّ باختصار: (هذا تعبير سخيف ومُفلِس، ثم من قال إن الخصم عليه أن يختار سلاح غريمه)! انتهى.
    * الكيبورد يزعج سفاح الخرطوم وطناجيره! "الطنجير هو الجبان اللئيم"..! وتهديدات (ديك الإعلام الرسمي!) تذهب دائماً مع الريح لأن (الحراك الالكتروني) يكتسح ويتسع كلما زاد الهجوم على النشطاء.. ويضرب المُعلِّقون عبر صفحات الانترنت أعمق الأمثلة بما قل ودلّ (لا نستطيع حصر النماذج) فتعليق قصير ربما يساوي عشرات المقالات.. ورأينا كيف انزعج البعض من مجرد تعليق على خبر أوردته الصحفية النشطة بجريدة (الجريدة) سارة تاج السر..! الخبر الذي نقلته صحيفة (الراكوبة) الالكترونية ــ نقلاً عن الجريدة ــ لم يكن ليثير أحداً نسبة لاعتيادنا على الأخبار الشبيهة في دولة يحكمها البشير (وكفى!)..!

    * للتذكير؛ نقرأ هذا الخبر ــ مختصراً ــ نقلاً عن موقع راديو دبنقا: (دوّن المدير الإدارى للمجلس الوطني بلاغاً ضد الصحفية سارة تاج السر، وذلك بسبب تعليق أحد قراء صحيفة الراكوبة الالكترونية بشأن حادثة تورط 4 مدراء إدارات بالمجلس الوطني في تزوير بطاقات رؤساء لجان. ودوّن الرشيد محمد أحمد الدعوى الجنائية ضد سارة تاج السر بموجب المادة 17، إشانة سمعة. ورغم غياب الأساس القانونى منحت النيابة واتحاد الصحفيين الحكومي الإذن بملاحقة الصحفية سارة تاج السر). انتهى.

    * للتذكير أيضاً؛ وتضامناً مع الصحفية سارة (التي ما تزال قضيتها مفتوحة) أعيد نشر إضافة الهُمَام (خالد عثمان) بموقع الراكوبة؛ معلقاً على خبر سارة.. يقول عن جماعة البرلمان: (الجماعة الإنتحلو شخصيات رؤساء لجان بمناصب وزراء أتحاديين و زوروا هذه البطاقات كان هدفهم الحصول على امتيازات هذه الوظائف والسر في إنو البطاقات استخرجت في 2009 وإنتهت في 2010 والمدة الزمنية البسيطة دي كان الغرض منها إستخراج أراضي سكنية درجة أولى في منطقة الأندلس، وهذه القطع السكنية تم منحها لرؤساء اللجان في ذلك الوقت بالإضافة إلى إمتيازات أخرى منها تمليك عربات حكومية بأرخص الاثمان وهؤلاء الأشخاص الاربعة هم:

    1/ تاج الدين عثمان ووظيفته حين التزوير نائب الامين العام للشؤون المجلسية، والآن يشغل وظيفة الأمين العام المساعد للشؤون العامة.
    2/محمد المبارك ووظيفته حين التزوير مدير الإدارة العامة لأعمال اللجان، والآن يشغل وظيفة الأمين العام المساعد للشؤون المجلسية.
    3/الطيب محمد عبدالرحيم ووظيفته حين التزوير مدير الحسابات، والآن وظيفة المدير المالي.
    4/ الرشيد محمد أحمد الفكي ووظيفته حين التزوير مدير الشؤون الإدارية ووظيفتة الآن مدير الشؤون الإدارية.
    بالإضافة إلى إنو الامين العام الحالي عبدالقادر عبدالله معاهم في نفس التشكيل الإجرامي مافي أي قرار ولا حايتم محاسبتهم، فالشكية إلى الله وحسبي الله ونعم الوكيل). انتهى التعليق.

    * الآن يبحثون عن خالد كما لو أنه قصف (اليرموك!)..! المهم.. كم من أمثال (خالد عثمان) ينشطون بحروف موجعة تهدد العروش؟ كم من أمثاله الذين يطلق عليهم (دمامل السلطان) ودجاجهِ مُسمّى (مناضلو الكيبورد)؟! أليسوا حقاً ــ لا مجازاً ــ مناضلين؟ كيف يكون النضال إن لم يكن ــ هكذا ــ الكترونياً... وحروف الأستاذ بجامعة الخرطوم (د. عصمت محمود) حول أحداث الجامعة تزلزل (الكيانات العصابية) التي تذل الطلاب وتفتك بهم..! الدكتور عصمت يتخذ من "فيسبوك" منصة إنطلاق (لا صحف الأمن).. أبلى الرجل بلاءً حسناً في رسائله القصيرة الموجهة إلى (الرأي العام) والتي تفضح جور إدارة الجامعة والنظام برمته (إن كان بحاجة إلى فضائح!!).
    * قدرنا أن يكون السودان ــ اليوم ــ بلا رئيس غير هذا (العصبجي!) وبلا وزارات أو إتحادات غير هذه المكتظة بـ(عفن السلطان) وبلا برلمان غير هذا (التبيعة!) الذي يجتمع؛ يصفق؛ ينفض؛ يأكل "ولا يمشي في الأسواق"..! برلمان لا يمثل شعب السودان إلاّ بمقدار (الإدعاء)..! فالحراك الالكتروني إن لم يكن نضالاً ضد هؤلاء جميعاً؛ كيف يكون النضال؟!

    * ومن الكفاح الالكتروني يصطف (الوعي).. تخرج الشوارع من جائحة القهر وظُلَمِ الإستبداد إلى فجر الحرية.. ومن الحِراك الالكتروني نستلهم الأفكار.. و.. كما قال أحد المعلقين: (ليست هذه حكومة و ليسوا حزب، انهم عصابات. والعصابات لا تكافح بالمظاهرات! انها تكافح بالعصابات، مثلها تماماً. وقد قادت حرب عصابات الاورغواي البلد للخلاص من الدكتاتورية وتحقق النصر). هذا جزء من تعليق.
    * ولننظر في الموسوعة الحرة (ويكيبيديا) لنعلم أين (نحن) من أورغواي الآن..! نعم.. العصابات تلزمها عصابات مثلها.. وهو الرأي الأسلم الواقعي بمقتضى الحال (أيها المُعلِّق العزيز منصور).. فإن لم يكن الدم بالدم فبئس المصير..!
    أعوذ بالله


    أحدث المقالات
  • هذا الرجل عملة نادرة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • أما حكاية !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • (2)!! بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • مذكرة السلام والإصلاح بقلم الطيب مصطفى
  • حتى متى تحتمي المعارضة بالطلاب لتخفي عجزها؟! بقلم عثمان نواي
  • دعم العرب للمعارضة الإيرانية سينقلنا من موقف الدفاع إلى الهجوم بقلم علي احمد الساعدي
  • اتصال قصة قصيرة بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • المنارات التي شيدها أول مايو: الجزولي سعيد (1925-1994) الطبقة العاملة، رموزها، منابرها، وحزبها
  • محاكمة ربيع عبد العاطي و شهاداته و خبرته الاعلامية.. و زمن الغفلة و الارتباك..!!بقلم عثمان محمد حسن
  • لا حياة لمن ننادي ... بقلم نورالدين مدني
  • أبوعركي بين الواقع والخيال بقلم بدرالدين حسن علي
  • مزبحة هيبان ... هي مزبحة للضمير الإنساني وويحك يا قاتل بقلم مبارك أردول
  • الدكتور الشيخ على جمعه : ملكة انجلترا من نسل الرسول ؟؟؟!!!! بقلم جاك عطالله























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de