تنطلق يوم بعد غدٍ الاربعاء 20 أبريل 2016م بمباني كلية الإعلام بالخرطوم غرب مجمع إبراهيم مالك الاسلامي بالسجانة، برعاية كريمة من بنك فيصل الاسلامي ومن محلية أم درمان ومن قناة الشروق الفضائية، ومن مدير جامعة أم درمان الاسلامية البروفسير حسن عباس حسن، فعاليات اليوبيل الذهبي لكلية الاعلام بجامعة أم درمان الإسلامية، بهدف احياء كلية الإعلام بجامعة أم درمان الإسلامية أول كلية في السودان وثالث كلية من نوعها في الوطن العربي، ومن أجل تكريم عدد من منسوبي كلية الاعلام بجامعة أم درمان الاسلامية الذين افنوا زهرة شبابهم في تأسيس دراسات الإتصال والإعلام في بلادنا وعلى رأسهم البروفسير علي محمد شمو وزير الإعلام السوداني الاسبق واستاذ الكرسي بكلية الإعلام حالياً، والاستاذ الدكتور حسن أحمد الحسن عميد كلية الإعلام الاسبق ونائب مدير الجامعة الاسبق، والبروفسير محمد عثمان صالح مدير جامعة ام درمان السابق واول عميد لكلية الدعوة والاعلام، فقد اكملت بحمد لله وتوفيقه كلية الإعلام بجامعة أم درمان الإسلامية، خمسين عاما من العطاء والعلم ضمن كليات جامعة أم درمان الإسلامية قلعة العلم والمعرفة، بحلول العام الحالي 2016م. وتفتتح الاحتفالية باليوبيل الذهبي لكلية الإعلام يوم غدٍ الاربعاء 20 أبريل الجاري بمباني كلية الإعلام بالسجانة بتكريم كل من البروفسير علي محمد شمو الخبير الإعلامي المعروف ووزير الإعلام الاسبق والبروفسير محمد عثمان صالح أول عميد لكلية بعد تطويرها ومدير جامعة أم درمان الاسلامية السابق، والبروفسير حسن أحمد حسن استاذ العلاقات العامة وعميد كلية الإعلام الاسبق ونائب مدير جامعة أم درمان الإسلامية الاسبق، بجانب افتتاح عدد من المنشآت الجديدة في الكلية والتي من ابرزها قاعة البروفسير المرحوم هاشم الجاز ومكتبة الكلية، ووضع حجر الاساس للمكتبة الالكترونية التي تبرعت بها شركة زين للاتصالات، فضلاً عن اطلاق اسماء عدد من العلماء على قاعات الدراسة في الكلية تكريماً لهم وعرفاناً بالجميل. وسيكون هناك معرض مصاحب لكل هذه الاحتفالية وهو معرض يحكي تاريخ هذه الكلية العريقة منذ أن كانت قسماً بكلية الآداب بالجامعة، بجانب عرض فيلم وثائقي يحكي قصة هذه الكلية شاملاً لافادات من الرعيل الاول من الاساتذة والعمداء. على صعيد متصل ستتواصل فعاليات احتفال كلية الاعلام بجامعة أم درمان الاسلامية بيوبيلها الذهبي، لمدة عام كامل اعتباراً من ابريل الجاري، حيث يتضمن برنامج احتالية اليوبيل الذهبي لكلية الاعلام بجامعة أم درمان الإسلامية تكوين رابطة خريجي الكلية في الداخل والخارج وانشاء عدد من المنشآت الجديدة ولعل من ابرزها مركز المرحوم البروفسير هاشم محمد صالح الجاز للدراسات والبحوث العلمية الاعلامية والتدريب، وراديو وقناة كلية الاعلام الفضائية والمكتبة الالكترونية، وصالة التحرير الصحفي، وقاعة انتاج المواد الاعلامية، فضلاً عن عقد المؤتمر العلمي الاعلامي العالمي الاول. نشير الى ان قسم الصحافة والاعلام الذي انشأ في العام 1965 كان النواة الاولى لكلية الاعلام الحالية بجامعة أم درمان الإسلامية، وكان هو أول قسم من نوعه في السودان وثالث قسم في البلاد العربية بعد قسمي الصحافة في جامعة القاهرة وجامعة بغداد. وقد دعا الى انشاء هذ القسم ضرورة النهوض بمرافق الصحافة ووكالات الانباء والاعلام والعلاقات العامه والاعلان في السودان ورفع مستوي العاملين فيها من النواحي الثقافيه والفنية والمهنية مع تزويد الطلاب بالثقافة الاسلاميه وبث الروح الدينيه الاصيلة في نفوسهم حتي يتمكنو من اداء رسالتهم الاجتماعيه السليمه في حقول الاعلام المتعددة، وقيادة الراي العام بالطريقة المثلي ويحافظوا علي المثل الخلقية والاجتماعيه والتقاليد العربية والاسلامية الحميدة ويقفوا حائطا منيعاً في وجه الالحاد والانحلال الاخلاقي والاجتماعي. كما كان يهدف هذا القسم إلى تعريف طلابه آداب مهنة الصحافة والاعلام حتى تكون هذه المهنة دائماً في خدمة المجتمع والوطن والسلام العالمي طبقاً لعهد الشرف الصحفي الذي وضعته لجنة حرية الاعلام التابعة للجنة حقوق الانسان بالامم المتحدة، فلا تستغل مهنة الصحافة والاعلام من أجل المنافع الفردية أو الاثراء غير المشروع على حساب المعايير الخلقية والاجتماعية، أو إفساد العلاقات الدولية بين الامم وتعكير صفو السلام العالمي وتمهيد الطريق لنشوب الحروب. كما جاء إنشاء هذا القسم بكلية الآداب في عام 1965م تلبية لتوصيات المؤتمرات العربية والدولية التي تقضي بتأهيل العاملين في حقول الاعلام تأهيلاً عالياً. والحمد لله وبعد مرور 50 عاماً على انشاء قسم الصحافة والاعلام ثم كلية الاعلام، فقد تخرج من هذه الكلية آلاف الخريجيين الذين يعملون الآن في حقول الاعلام والاتصال المتعددة، وقد تخرجوا على ايد رجال صبروا وصابروا حتى اصبح للاعلام كلية رائدة في السودان وفي الوطن العربي واليوم خريجو هذه الكلية يؤسسون اقساما وكليات نظيرة في انحاء الوطن العربي، افلا يحق لنا ان نحتفل بكل هذا الارث الطيب، وان نواصل المسيرة، ونكرم من كان وراء هذا العمل الرائد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
اخبار سودانيزاونلاين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست