مهرجان صحيفة اللومانتيه الذي لم تشارك فيه صحيفة الميدان! * الميدان تعكس الجهد الذي بذل في التحضير للمشاركة ،، ولكن!. * نداء من أجل انقاذ اطفال غزة ودارفور من الحرب والمجاعة
تقرير: الميدان
عكفت مجموعات من متطوعين تشكيليين وفنانات مخصصات في أعمال الفلكلور والتراث الشعبي والذين واللاتي لبوا بكل أريحية نداء ودعوة هيئة تحرير صحيفة الميدان لهم جميعا للمشاركة في إعداد وتجهيز موادا فنية وسياسة وثقافية من اجل ان تشارك بها صحيفة الميدان في ( خيمتها) بارض مهرجان صحيفة الحزب الشيوعي الفرنسي، وهكذا ورغم الجهد الخارق والمخلص الذي بذلته هذه الكوكبة الفنية والإدارية، الا ان ما تم إنجازه لم ير النور للأسف الشديد، حيث لم تشارك صحيفة الميدان في المهرجان في اللحظات الاخيرة، وذلك نتيجة ( اسباب مؤسفة) وخارجة عن ارادة ورغبة وعشم أسرة تحرير الميدان!. والتي تقديرا للجهد الذي بذله هؤلاء الذين لبوء نداء الميدان من تشكيليين وفلكلوريين واداريين في كل من لندن والقاهرة،لخاطر عيون الميدان، قررت هيئة التحرير تكريمهم جميعا في حفل متواضع سيتم الإعلان عنه لاحقا، مع شكر الصحيفة وامتنانها لهم جميعا، وكذا موصول العرفان لؤلاءك الذين قدموا دعما ماليا سخيا لمواجهة منصرفات المهرجان من تذاكر لمناديبها وإعداد وتجهيز مواد معرض الميدان، وحقا ،، ( نحن اغنياء بشعبنا)!. ومع نهاية أعمال المهرجان تخصص هيئة التحرير صفحتها الاخيرة لمناسبة مهرجان الشيوعيين الفرنسيين وصحيفتها " اللومانتيه" وذلك تعويضا عن هذه المناسبة العزيزة على قلوب أسرة التحرير التي درجت على رد دين التضامن الأممي لصحيفة اللومانتيه التي شاركت وساهمت في رد وإيقاف الهجمة الشرسة على الحزب الشيوعي السوداني خلال التصفيات الدموية التي جرت لقادته وعضويته في يوليو ١٩٧١، لم تشارك صحيفتنا الميدان رغم استعدادها المبكر لهذا الحدث الأممي!.
أعمال اللجنة التحضيرية الخاصة بمشاركة صحيفة الميدان في مهرجان اللومانتيه ٢٠٢٥.
× حسب موجهات المكتب السياسي لهيئة تحرير الميدان كتابة برسالة في مارس ٢٠٢٥ والمتعلقة بالشروع في الاستعداد للمشاركة في مهرجان اللومانتيه للعام ٢٠٢٥ بزميلين يمثلان صحيفة الميدان، بالإضافة لمعرض يعكس جوانب سياسية وفنية وثقافية، شرعت هيئة التحرير في تكوين لجنة تحضيرية إدارية للإشراف على اعداد معرض من قسمين:- * لجنة فنية فلكلورية ، وقد تم بالفعل اعداد هذا المعرض من زميلات وصديقات للحزب في مدينة لندن ليعكس جوانب فلكلورية وتراث شعبي( طقوس الزفاف السوداني، طقوس اعداد القهوة السودانية وجلساتها، صناعة الكسرة السودانية أمام الجمهور، كيفية ارتداء الثوب السوداني لنساء السودان، كيفية لف العمة السودانية على الرأس للرجال). * ورشة تشكيلية تطوع فيها عدد من التشكيليين والتشكيليات بمدينة القاهرة، باشراف حسن الجزولي ، حيث وفي فترة وجيزة اعدوا معرضا فنيا وسياسيا وثقافيا كالاتي:- * الجانب الفني اشتمل على:-( أكياس مكسرات سودانية مقاس كفة اليد احتوت على نبق وانقليزي وقضيم ودوم مكسر وتمور)، مشروبات مثلجه "كركدي والحلومر"، باند على الرأس ، منديل على الكتف ، دبوس على الصدر وكلها مطبوع عليها لوقو الميدان، زجاجات بلاستيك صغيرة فيها مياه من نهر النيل، وكل هذه المواد عليها ديباجات باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية، وقد تم اعدادها جميعا لتباع للجمهور بأسعار رمزية . * الجانب السياسي:- اشتمل على بوسترات وبانارز ضخمة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية تحيي المهرجان باسم الحزب الشيوعي وصحيفته الميدان وتبرز تضامن الشيوعيين السودانيين مع الشيوعيين الفرنسيين وصحيفتهم اللومانتيه وتشجب الحرب الدائرة في السودان وتنادي بوقفها. * ندوتين يتحدث فيهما مندوبا الصحيفة حيث كان سيتناول الزميل الفاضل الهاشمي الكاتب الراتب بصحيفة الميدان أوضاع البلاد في ظل الحرب الدائرة في البلاد، بينما سيعكس الزميل فيصل الباقر احد اعضاء هيئة تحرير الميدان سابقا والكاتب الراتب فيها أوضاع الصحافة السودانية وترديها في ظل الحرب الدائرة والاستهداف الذي طال حياة الصحفيين السودانيين واسرهم. وهنالك مقترح لاطلاق نداء من داخل الندوة يدعوالى التضامن من أجل انقاذ اطفال غزة ودارفور من المجاعة والحرب. * الشق الثقافي واشتمل على:- معرض لتاريخ السينما السودانية والأفلام التي فازت في دورات سينمائية اقليمية ودولية، ثم معرض اخر يعكس تاريخ الفنون التشكيلية السودانية وابرز التشكيليين السودانيين مع عرض لنماذج من اعمالهم وكل المواد بالمعرض بالعربية والإنجليزية والفرنسية، ( مرفق نماذج من المواد التي تم تنفيذها)، علما بأننا راعينا في كل ذلك أن المهرجان في طبيعته شبابي يحمل روحهم المنطلقة نحو الرقص والغناء والمرح والتعرف على بعضهم البعض خلال معارض صحف أحزابهم الشيوعية والتقدمية و الاقتراب من نمط حياتهم وفلكلور البلدان وتراثها الشعبي وأفكارهم الثقافية في السينما والتشكيل والمسرح والغناء والطرب مثلا. _______________________________________________ عاطِف عبدالله قسم السيد Atif Abdalla Gassime El-Siyd
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة