مفوض العون الإنساني: التطوع في السودان له اصول وجذور وقيم راسخة قديمة قدم الزمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 05:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-26-2016, 09:49 PM

اخبار سودانيزاونلاين
<aاخبار سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 4571

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مفوض العون الإنساني: التطوع في السودان له اصول وجذور وقيم راسخة قديمة قدم الزمان

    08:49 PM June, 26 2016

    سودانيز اون لاين
    اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر

    ثلاثية الفزع والنفير والتطوع بخيمة الصحفيين..

    مفوض العون الإنساني: التطوع في السودان له اصول وجذور وقيم راسخة قديمة قدم الزمان
    تناولت الليلة الثانية عشرة لخيمة الصحفيين التي تنظمها طيبة برس بفندق ريجينسي أمس الأول، أحد أهم المواضيع المتجذرة في المجتمع السوداني، والتي ما زال يحافظ عليها وإن إختلفت الأشكال والطرائق، حيث إستضاف الإعلامي محمد أحمد الفيلابي الذي أدار الليلة كل من الأستاذة سارة أبو، والفنان طارق الأمين للحديث في موضوع الليلة "ثلاثية النفير والفزع والتطوع"، وبحضور ضيف الشرف مفوض عام العون الإنساني الأستاذ أحمد محمد أدم، وبمشاركة غنائية من الفنان مصطفي السني الذي قدم عدد من الفواصل الغنائية. وتقول سارة أبو إن العمل الطوعي متجذر في المجتمع السوداني لفترات طويلة بشكل فردي أو جماعي، وللشباب دور كبير في مساعدة المجتمع وصلت مرحلة القيام بدور العساكر يطوفون في الحي ليلا للحماية، واضافت ان للنساء رؤية في العمل الطوعي والنفير مثل "الختة، وشوبش، والمساعدات في الزواج والنفاس"، وقالت إن هذه الأشياء تمثل ملاحم إجتماعية، وقدمت فزلكة تأريخية للعمل الطوعي لافتة إلي أن المرأة لم تضع في مصاف الرجل عندما بدأ التعليم في السودان، وقالت بأن التعليم الأهلي الذي أسسه الأعيان كان عملاً طوعياً، وهو جزء من العمل الطوعي المنظم وغير المنظم بمقياس العصر، وعددت نماذج مثل مركز القرش الذي أصبح معهد القرش كأول عمل طوعي في العصر الحديث، والهلال الأحمر، والكشافة، والمرشدات، وجمعيات ربات البيوت. وقالت إن المنظمات غير الحكومية هي التي يكون لديها قانون بالإضافة إلي تنظيمات المجتمع المدنيى ولها ستة مبادئ، وأضافت بأن فترة الجفاف والتصحر في بداية الثمانينيات كانت البداية لما ننعم فيه الآن من عمل طوعي، وزادت قائلة بأن السودان في ذلك الوقت إستقبل المحتاجين من أثيوبيا وإرتريا، وتطرقت في الحديث عن نداء السودان "سودان كول"، لاغاثة السودان ومشاركة الفنانيين والمشاهير في ذلك، إلي أن وصل الأمر ليكون هناك جسم يرعي وينظم العمل الطوعي. ويقول الفنان طارق الأمين إن التطوع عالم ومجال تجد فيه الرضا والقبول، وهو عالم ساحر وبديع، وأضاف بأن الكثير من الناس لا يكتشفون هذا العالم إلا بعد الدخول فيه، إذ أنه يقبل الفردية والجماعية وفي الحالة الأولي هو تطوع، وفي حالات أخري يسمي نفير لاحتياجه لاكثر من متطوع، ويقول بأن الفزع ينشأ لضرورة تطلب ذلك، والنفير لحل مشكلة محددة وعادة ما يرتبط بالفيضانات والكوارث الطبيعية والزراعة الخ..، ويضيف بأن الأصل في المجتمع السوداني هو التطوع والإستثناء غير ذلك، إلي أن تغيرت الحياة وسادت ثقافة الأخذ والعطاء بمقابل، ويري الأمين إن الصيغ المتوفرة في التطوع لا تتوفر في الصيغ الأخري، وإن التطوع غير المشروط يعجل في العمل والإنتهاء منه، وينفذ مباشرة للفعل والعمل ولا يتعطل كما في الصيغ التجارية الإستهلاكية، وقال بأن التطوع بما له تأثير وسحر يعيد تركيب وصياغة الحياة بشكل جديد قوامه العطاء والزمن، وأضاف أن في العمل الطوعي دائماً هناك ولوج لمجتمع جديد بغير الشروط الإجتماعية المتعارف عليها، وبشروط موحدة للجميع وهي شرط التطوع، وقال في التطوع يستوعب أُناس متنوعين في الافكار والمذاهب، وألقي طارق الأمين الضوء علي متطوعين غير مكتشفين في الحياة السودانية في القرية وفي الحي، مثل الصائح، والحجاز، وبعض الذين يدخلون السرور في قلوب الأطفال، والذين يقومون بتجهيز الموتي. وتقول سارة أبو إن هناك فرق بين المتطوعين والتطوع، وأضافت عندما نتحدث عن انس يعملون في مؤسسة طوعية فأن هؤلاء موظفين، وحتي علي مستوي المنظمات الدولية هناك متطوعين يعملون لدي الأمم المتحدة، وزادت قائلة إن أحد مفاهيم العمل الطوعي هي المحاسبية والشفافية لذلك هناك مقابل في هذا العمل، وتري سارة أبو إن المبادرات الفردية لا تؤتي أُكلها إلا إذا كانت مربوطة بالمجتمع، وتحدثت عن المسحراتية، والمسؤلية الإجتماعية للمؤسسات، وقالت عندما نتحدث عن العمل الطوعي نريد أن نوعي المجتمع بأن لديه حقوق لدي الغير. ويري طارق الأمين أن التطوع في حياتنا العادية يتمثل في أوجه كثيرة مثل دفرة العربية، وقدم نماذج لمتطوعين وصفهم بالعظام مثل الفنان خليل فرح الذي ساهم في تشكيل وجدان المجتمع السوداني دون مقابل، والشاعر محجوب شريف ومشروعاته الخيرية والتطوعية كمشروع "الهكر"، والحنطور، ورد الجميل، ودعا الامين الفنانيين لاكتشاف ما عندهم من كنوز تلامس قلوب الناس، وقدم أغنية صاغها محجوب شريف عن مشروع التبرع بالفائض عن الحاجة. ويقول مفوض عام العون الإنساني الأستاذ احمد محمد أدم، إن التطوع شكل من أشكال الفزع والنفير وإن كل فزع ونفير هو عمل طوعي، وإن التطوع ممارسة إنسانية وسلوك إجتماعي يقوم به الفرد بلا مقابل، وأضاف بأن التطوع في السودان له أصول وجذور وقيم راسخة قديمة قدم الزمان، مثل الممارسات في مملكة مروي والمائدة التي تقدم للمحتاجين، وإستقبال الهجرات العربية والإفريقية التي كانت تجد كل الكرم، ولفت إلي رسوخ العمل الطوعي في السلطنات القديمة مثل كسوة دارفور للكعبة وآبار علي دينار، والرواق السنارية في الأزهر الشريف، وقال نؤمن بأن المجتمع هو الذي يقود الدولة ويقوم عليه عبء التغيير والعمل الإجتماعي، وتحدث عن إستشعار المجتمع السوداني للأنشطة التبشيرية منذ العام 1904م، وقيامه بعمل طوعي موازي، وتخّلق العمل الطوعي من مرحلة لمرحلة حتي صدور قانون الجمعيات الأهلية عام 57 بإعتباره أول قانون صدر في المنطقة العربية والإفريقية الأمر الذي يؤكد ريادة السودان، إلي أن صدر القانون الحالي، وأشاد بتجربة المبادرات الشبابية التي قال عنها أنها تجاوزت الأطر التقليدية وتفاعلت مباشرة مع المجتمع لتؤكد ذات القيم، وأضاف بأن كل هذا له مرتكزاته الثقافية المنطلقة من القيم الاسلامية، وتحدث عن العمل الوقفي في التراث الاسلامي، وقال بأنهم يسعون يسعون لتعزيز المبادرات الشبابية ودعمها تحقق معاني التطوع في السودان، وتحدث طارق الأمين عن شخصيات قامت بأدوار طوعية كبيرة مثل الشيخ بابكر بدري، والشيخ فرح ود تكتوك، وود ضيف الله صاحب الطبقات، بالإضافة إلي تجارب لأعمال طوعية مثل عديل المدارس، وشارع الحوادث، وصدقات، وتطرق لمشاكل العمل الطوعي والمتمثلة في النظرة الحكومية للعمل الطوعي بإرتياب، والقانون المنظم للعمل الطوعي واشتراطه بـثلاثين عضو لتكوين جسم، والذي يشعر وكأنما هناك رغبة في السيطرة علي كل مفاصيل العمل الطوعي، ونادي بضرورة إدخال العمل الطوعي في المناهج التعليمية، فيما يري المفوض في رده علي طارق الأمين إن هناك بعض الأمور يجب ان تكون مقننة ومنظمة، لذلك القانون أسمه قانون تنظيم العمل الطوعي، وقال إذا كان هناك تكبيل للمنظمات في السودان لما كان لدينا أكثر من أربعة 4 الف منظمة مسجلة، وأضاف بأن العدد ورد القانون ولا يستطيع أحد تغييره، وزاد إنه في نفس القانون يوجد بند لا يشترط الـ 30 شخصاً. وأكد علي أن قانون 2016م، لن يكون فيه قيود، وأن نصيب المنظمات الوطنية سيكون أكبر من نصيب الأجنبية، كما دعا لحوار مفتوح مع كل مكونات العمل الطوعي تنسقه طيبة برس، وقال نريد أن تكون القيادة والملكية سودانية، وشهدت الليلة عدد من المداخلات من قبل الحضور.





    أحدث المقالات
  • نظام ديموقراطي ثلاثي التكوين كبديل لليبرالية الغربية بقلم Tarig Anter
  • البنيات التحتية (الأساسية) و التنمية بقلم ماهر هارون
  • أمريكا بين دونالد ترامب وهيلاري بقلم بدرالدين حسن علي
  • كلينتون ضد ترامب.. فرص وحظوظ المواجهة الشخصية والحزبية؟ بقلم فؤاد محجوب
  • مذكرة لرئاسة الجمهورية بشأن توظيف وإرهاب المحكمة الدستورية.. بقلم د. محمود شعرانى
  • هل كان دار حزب الامة مكانا مناسبا لتأبين شهداء هبان؟ بقلم طالب تية
  • أحدث أمثولة لتهميش الشرق ...موانىء برية مقرها الخرطوم ؟ بقلم ادروب سيدنا اونور
  • ايران : صراع العقارب على المكشوف بقلم صافي الياسري
  • العابثون بالمشروع الوطني بقلم معتصم حمادة
  • أخيراً.. وبإعتراف خبراء صندوق النقد الدولي: أجندة الليبرالية الجديدة ألحقت أضراراً كبرى بالإقتصاد
  • وجع قلب ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • (المُحرِّش.. ما بكاتل).. بقلم عثمان ميرغني
  • الصمت من ذهب ياهؤلاء..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • روح القطيع !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • سيدي الرئيس ..NOW or NEVER بقلم الطيب مصطفى
  • مال عام أم مال غرق ياضرار!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • فرار جماعي، وهجرة قسرية، وأرقام غير مسبوقة بقلم د. محمود ابكر دقدق
  • الطاقة بين المحافظون و المجددون بقلم د/ الحاج حمد محمد خير
  • ثعلب ماكر وحرباء تتلون بقلم د. حسن طوالبه
  • ملحق خارط ألطريق ألوطنية , مقترح حل للمحنة ألسودانية؟ بقلم بدوى تاجو
  • إنفصال جنوب السودان ..... ورقة إتهام (3 ) الديمقراطية الثانية والحكم العسكري الثاني بقلم نبيل أديب
  • مجلس التخصصات الطبية ، ماذا دهاك !!؟؟؟ بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • قرار الرئيس بوقف اطلاق النار في المنطقتين ..!!!؟؟؟ بقلم محمد فضل - جدة
  • خنساوات فلسطين سلام الله عليكن بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de