مبارك المهدي : القوى السودانية غير قادرة على إحداث تغيير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 11:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-30-2016, 02:36 AM

جريدة الشرق الأوسط
<aجريدة الشرق الأوسط
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 90

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مبارك المهدي : القوى السودانية غير قادرة على إحداث تغيير

    01:36 AM March, 30 2016

    سودانيز اون لاين
    جريدة الشرق الأوسط-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    انتقد مساعد الرئيس السوداني السابق مبارك الفاضل المهدي، تراجع الأحزاب السودانية المعارضة، وبينها حزب الأمة القومي، الذي ينتمي إليه، عن توقيع خريطة الطريق، التي وضعت خطوطًا عريضة للمصالحة، والحل السياسي في السودان، مشيرًا في حوار قصير أجرته معه «الشرق الأوسط»، إلى أنه يؤيد ما جاء في خريطة الطريق، التي وضعها الوسيط الأفريقي ثابو مبيكي (رئيس جمهورية جنوب أفريقيا السابق)، وانسحبت من توقيعها الأحزاب المعارضة (الأمة والحركة الشعبية وحركتا تحرير السودان، والعدل والمساواة). وأضاف: «الوثيقة أعطت الأولوية لوقف الحرب.. وهو المطلوب حاليًا، ودخول المساعدات الإنسانية، كما أنها رسمت الطريق لحوار وطني جامع وشامل يفتح الفرصة لحل سياسي ينهي الحرب ويحقق الاستقرار والتحول الديمقراطي في السودان منعا للانزلاق في أتون الحالة الليبية والسورية واليمنية».
    وقال المهدي الذي انشق عن صفوف حزب الأمة القومي، ويشغل حاليًا منصب رئيس الهيئة الشعبية للوحدة ولمّ الشمل، إن قوى المعارضة «انساقت وراء مواقف قوى ذات طبيعة مختلفة وحسابات مختلفة، وابتعدت عن البعد الوطني». وأضاف: «الواقع الآن أن القوى المعارضة غير مؤهلة لصنع ثورة شعبية.. وقادتها ينتهجون منهج زعماء القبائل». وفيما يلي نص الحوار:
    * انتقادكم للمعارضة بما فيها حزبكم أثار تساؤلات.
    - الأحزاب السودانية المعارضة وبينها حزب الأمة القومي امتنعت عن توقيع وثيقة أعتبرها مهمة جدًا، ونحتاج لها الآن كخطوة أولى لإنهاء الحرب.. خريطة الطريق الأفريقية وضعت خطوطًا عريضة للحل السياسي في السودان.. أعطت الأولوية لوقف الحرب.. وهو المطلوب الآن، واهتمت بدخول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب، كما أنها رسمت الطريق لحوار وطني جامع وشامل يفتح الفرصة لحل سياسي ينهي الحرب ويحقق الاستقرار والتحول الديمقراطي في السودان منعا للانزلاق في أتون الحالة الليبية والسورية واليمنية. وأنا هنا أقول إن قوى المعارضة انساقت وراء مواقف قوى ذات طبيعة مختلفة وحسابات مختلفة، وابتعدت عن البعد الوطني. كان يمكن أن تكون الوثيقة عتبة أولى يمكن البناء عليها.
    * هل سيكون لهذا الرفض مردود سالب؟
    - المجتمع الدولي يخاف من التطورات السالبة في المنطقة، كالحالة السورية والليبية واليمنية مع مهددات الهجرة غير الشرعية والتطرف والإرهاب، كل تلك الأسباب تدعوهم لدعم التسوية في السودان، خوفًا من أن يكون التغيير عنيفًا يؤدي إلى نتائج كارثية تؤثر علي منطقة القرن الأفريقي، وتهدد السلم والاستقرار الدولي. كما أن تأخر التسوية السياسية قد يؤدي إلى أن ينفجر الشارع بفعل الأزمة الاقتصادية، ويؤدي إلى تفاعلات خطرة على السودان من ناحية انتشار السلاح ووجود ميليشيات.
    * هل يمكن أن تحدث تسوية في ظل الاحتقان الحالي؟
    - بتحقيق العدالة الانتقالية.. وهي التي ستحكم السودان مستقبلاً، كل الأطراف السياسية السودانية متفقة على ذلك.. لأنها أقرب إلى المزاج السوداني.
    * هناك من يرى أن سياسات الإنقاذ الوطني قد تحول دون تسوية سياسية شاملة.
    - دعينا نتحدث بصراحة؛ ما يُثار مثلاً بشأن قضايا حقوق الإنسان، والتعذيب وغيره.. «الإنقاذ» لم تأتِ بالتعذيب، فقد بدأه الشيوعيون والقوميون العرب في العهد «المايوي» وأتوا بخبراء من ألمانيا الشرقية وقتلوا أعدادًا ضخمة من السودانيين وتم إعدام أعضاء في حزب الأمة. وفي عهد النميري تم دفن الأنصار أحياء في جزيرة أبا، ومع ذلك صالحناهم وجلسنا معهم. في السودان تقاليد المجتمع أقوى من السلطة، وهو يفرض شروطه.. ورغم اختلاف الكثيرين مع الترابي فإنهم ذهبوا إلى العزاء.
    * كيف هو وضع الأحزاب السودانية المعارضة حاليًا؟
    - تعاني كل الأحزاب السودانية يسارًا ويمينًا من قيادتها، واعتمادها على منهج شيخ القبلية، لذلك حدثت فجوة بينها وبين الشباب الذين يرفضون أن تقوم المؤسسة الأبوية بطرح الأفكار. فالجيل الجديد يرفض الوصاية، وبالتالي حدث صراع يتجدد دائمًا في حزب الأمة وفي الحزب الاتحادي الديمقراطي والحزب الشيوعي وحتى الحركة الإسلامية. هذا الخط الأبوي منع عملية الانتقال من جيل إلى جيل وأجهض التغيير، ومنع تراكم الخبرات من خلال الممارسة التنفيذية التي تلعب دورًا في صقل الكادر. بالإضافة إلى المناخ السياسي العام والتضييق على الحريات. كلها عوامل أدت إلى ضعف الأحزاب السودانية.
    * كيف يمكن تفسير أن الترابي كان عراب الحوار الوطني؟
    - نعم، الترابي هو القيادة الوحيدة التي شاركت البشير الحوار، وهو المحرك الرئيسي له، ودفع في اتجاهات مهمة جدًا، ويُقال إنه جمع قيادات حزبه وأخبرهم أن هناك أربع قضايا يجب عدم التنازل عنها.. القضية الأولى هي الفترة الانتقالية، والقضية الثانية هي اقتسام السلطة ما بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، بمعني تقليص صلاحيات الرئيس. والقضية الثالثة هي إعادة جهاز الأمن كجهاز معلومات فقط والقضية الرابعة الحفاظ على الحريات الأساسية.
    هو لا شك حاول أن يصحح مسيرة الإسلاميين ويعيدهم إلى الصف الوطني خصوصًا مع اعتراف الترابي بخطأ قيامه بالانقلاب، واعتذاره للشعب السوداني.
    * هل تعتقد أن غياب حسن الترابي له تأثيره على الساحة السياسية؟
    - غياب الترابي له تأثيره على الحركة الإسلامية بشقيها؛ الشعبي والوطني، حتى من خالف الترابي تنظيميًا ينظر للترابي على أنه الأب الروحي. الترابي شخصية مهيمنة مثل أقرانه في باقي الأحزاب ومتقدم على ما عاداها.. وبالتالي أصبح مهيمنًا على المشهد السياسي. ودليل ذلك أنه حتى بعد المفاصلة الشهيرة كانت مواقف الترابي تؤثر علي المؤتمر الوطني.
    * البعض يحملكم مسؤولية شق وحدة حزب الأمة القومي بقيام حركة الإصلاح والتجديد.
    - لو لم نقُم بحركة الإصلاح والتجديد لغادر الحزب عدد لا يستهان به من كوادر الحزب. وقياسًا بعد تلك السنوات، أين هو حزب الأمة الآن تحت قيادة الصادق المهدي.. دار حزب الأمة ينعق فيها «البوم». الحزب الآن خارج دائرة التأثير السياسي. أعتبر أن حركة الإصلاح والتجديد هي الأمل الوحيد المتبقي في حزب الأمة، لأنها أعطت الكادر أملاً في التجديد والتغيير.
    * ما الظروف التي دعتكم لتكوين ما يُسمى بالهيئة الشعبية؟ وما أهدافها؟
    - أهداف الهيئة الشعبية توحيد وإعادة البناء عبر القاعدة بعد فشلها مع القيادة، والقيام بمؤتمر يهدف إلى المصالحة وتبني برنامج توحيد الحزب وإعادة البناء. أما عن الظروف فقد ظللنا نحاول لمدة أربع سنوات نعالج في مشكلات الحزب؛ ففي عام 2009 خرج التيار العام وجمد عدد من الكوادر نشاطهم، وبعدها جمدت مجموعة من الكوادر نشاطها، وكونت ما يُعرف بمجلس الشباب والكوادر، ثم حصل انقسام وصراع على منصب الأمين العام؛ أُقصي الأمين السابق الدكتور إبراهيم الأمين وعُينت بعده السيدة سارة نقد الله، مما أدى إلى بروز تيار الشرعية للأمانة العامة الذين قدموا شكوى لمجلس الأحزاب الذي أفتى بأن أجهزة الحزب منتهية الصلاحية، بما فيها رئيس الحزب، لبقائه في الدورة ثماني سنوات.
    ثانيًا أصبح الحزب خارج دائرة الفعل السياسي، وهناك انفصال مابين القاعدة والقيادة فبدأت أجهزة الحزب تتآكل، فعندما ذهبنا إلى محلية كرري وجدنا عدد الكوادر تقلص إلى ثلاثة. أيضًا القيادة في حزب الأمة تتعامل مع كل من يختلف معها بتعبير «الباب يفوت جمل».
    * قمت بعمل جولة في مناطق السودان المختلفة من أجل شرح أهداف الهيئة فما النتائج؟
    - كانت هناك استجابة إيجابية خصوصًا أن بعض القيادات قالوا إن آخر مسؤول من حزب الأمة زارهم في الأربعينات كما في كلتوس شمال دنقلا.
    * متى ينتهي الصراع بينك وبين الصادق المهدي؟
    - ما يشغلني في نهاية المطاف استقرار السودان، وحزب الأمة أداة لتحقيق هذا الاستقرار. لا يهمني الصادق أو سيدة سارة نقد الله، لقد أعطاني الحزب منصبًا ورفضته، واشترطت على الصادق المهدي أن يصالح كل القيادات والكوادر ويخرج بأجهزة متقاربة. في البداية وافق ثم خالف هذا الاتفاق، وكانت تلك محاولاتي في إطار لمّ الشمل.
    * هناك أزمة اقتصادية وحرب وشبه تقسيم وحوار دائر في البلاد؛ كيف يتجاوز السودانيون هذا الوضع الحرج..؟
    - في رأيي أن هذا الصراع طال أمده ولا معنى له، وطبقت على الشعب السوداني كل النظريات، إلا ما يحتاج إليه الشعب السوداني.. فهذا الشعب يحتاج إلى عيش كريم وأمن، وآن الأوان أن تعي كل الأطراف الدرس وتتواضع للجلوس لإيجاد مخرج لأزمات الوطن قبل أن تؤدي هذه الأزمات إلى مزيد من الدمار، خصوصًا أن المنطقة كلها ملتهبة حولنا.
    * لماذا رفضتم المشاركة في الحوار الوطني رغم دعوتكم إليه؟
    - لم أشارك لأنني لا أريد أن أخلق تناقضًا إضافيًا فأنا أنتمي لحزب الأمة القومي رغم أننا لم نستشر في الرفض أو القبول. جاء إلينا مندوبون من «سبعة زائد سبعة» وناشدونا المشاركة، لكننا رفضنا لأنه لا يوجد معنى للمشاركة. ما سنقوله قاله آخرون. وقررنا أن نلعب الدور المفترض أن يلعبه حزب الأمة القومي، وهو جمع الصف الوطني وتوظيف علاقتنا الدولية والإقليمية لإخراج البلاد من أزماتها
    جريدة الشرق الأوسط


    أحدث المقالات

  • د. محمد عثمان الجعلي :كلمات في حق إنسان متفرد أو محاولة الدخول لعوالم الجعلي المدهشة (1)
  • لجنة عقوبات افريقيا .. اكاذيب وضح النهار ! بقلم عمر قسم السيد
  • سفيان (البريء) ما بين جهل مباحث شرطة مدني و(الإشاعات) المضللة وإتهامه بإغتصاب طفلة واقعة كاذبة
  • ليلة القبض على بنت (متلبسة)! بقلم أحمد الملك
  • جمهورية الريكشا المحتضرة بقلم محمد رفعت الدومي
  • في ذكري يوم الارض .. اننا لعائدون ... بقلم سري القدوة
  • أصل الفراعنة : بين مصداقية حواس وتاريخانية ديوب بقلم حامد جربو
  • تصريحات الاخوان المسلمين !! بين نقض التجربة !! واشتهاءات السلطة!! بقلم بثينة تروس
  • حالة الممارسه الديمقراطيه الاميريكيه في سباق الرئاسه بقلم دالحاج حمد محمد خيرالحاج حمد
  • ( يغلب أجاويدك ) بقلم الطاهر ساتي
  • خيوط دخان الحشيش بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • تقرير موسع عن نشاطات النظام الإيراني الإقتصاديه في العراق بقلم صافي الياسري
  • المعلم الشهيد / محمود محمد طه الميت الحي(1) بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حسن صادقي.. الإيراني الذي ليس لديه ما يخسره..! بقلم وائل حسن جعفر
  • أدوات التغيير( 2): حروب الجيل الرابع بقلم عثمان نواي
  • ذكري مذبحة الضعين بقلم شوقي بدري
  • سلوى ألشذى شعر نعيم حافظ
  • دور جنوب السودان فى الوُحدَةِ والإستقلال، وكيف خَذّلهُ المركز؟ (7) بقلم عبد العزيز عثمان سام























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de