كاس مدينة تتنفس برئة التنوع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 10:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-25-2015, 01:58 AM

أنور شمبال
<aأنور شمبال
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 90

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كاس مدينة تتنفس برئة التنوع

    00:58 AM Jun, 25 2015
    سودانيز اون لاين
    أنور شمبال-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين




    استرداد (25) عربة منهوبة، ومعالجة (86) قضية كبيرة عبر آلية أهلية
    اتجاه لتوسعة السوق شرقا على حساب الحي المجاور

    أحداث لا تتوافق مع الخيال ولا يصدق حدوثها في دارفور التي تعيش حالة الحرب لأكثر من (12) سنة، لولا أني رأيتها بأم عيني، وعايشتها وتفاعلت معها، وهي عندما ينادي المنادي للصلاة، يترك أصحاب المحال التجارية أماكنهم كما هي مفتوحة وبلا حراسة، ويذهبون الى الصلاة بالمسجد، ولا أحد يتعرض للسلع التي يعرضونها، ولا الى مخازن نقودهم، لا بالإتلاف ولا بالسرقة، الأمر الذي جعلني أتساءل ولماذا يتقاتل أهلنا مع بعض؟ فيم يتقاتلون إن كانت هذه القيمة ما زالت باقية؟، ولكن وبكل أسف في ذات مدينة كاس بولاية جنوب دارفور التي نجد فيها هذا الانطباع الطيب والمحفز، لا تأمن على نفسك ولا على عربتك إن كنت صاحب عربة لاندكروزر (تاتشر)، والشاهد أن مجموعة مسلحة أطلقت النار على ضابط الصحة؛ مدثر آدم أحمد (الكورو) في قلب المدينة بعد أقل من عشر دقائق من مغادرتي مكان الحادث، الا انه تقوى بجراحه، ولم يتوقف لمستهدفيه الى أن وصل المستشفى، وفرّ الجناة بعربة (تاتشر) أخرى كانت في انتظارهم مخبأة خلف المنازل.
    مناجم ذهب
    تلك هي صورة مقطعية لحياة أهل محلية كاس ثاني أكبر محليات ولاية جنوب دارفور من حيث التعداد السكاني، والنشاط الاقتصادي والتجاري، بعد حاضرة الولاية نيالا، حيث تعيش فيها أكثر من (58) قبيلة، وبالتالي هي من المحليات التي لا يمكن حسابها الى جهة إثنية بعينها، الأمر الذي جعل من هذا التنوع ميزة تحسب لصالحها، وتصبح المحلية ذات الاستقرار النسبي رغم صراعات المزارع والراعي، وحوادث فردية وعابرة كثيرة يتم أحتواؤها عبر آليات محلية عالية الفعالية، علماً بأن بدارفور ثلاثة مسارات رئيسية للمواشي في رحلتي الخريف والصيف؛ اثنان منها تعبر بمحلية كاس، وهي ميزة أخرى تتمتع بها كما لها تبعاتها، وكاس أيضاً من المحليات التي ينقب فيها الذهب في أكثر من ثلاثة مناجم، في مناطق مختلفة، وهي محلية حرفية من الدرجة الاولى انطلاقة من الحدادة والنجارة، والصناعات الغذاية المميزة، وصناعات الزعف والجلود بمختلف أنواعها وغيرها.
    اغلى كهرباء في العالم
    رغم تلك الميزات الإيجابية إلا إن التقليدية هي السمة السائدة لكل أنشطتها الاقتصادية، والمعيشية، حيث لم يكن فيها مصنع واحد كبير لتدوير المنتجات المحلية، وتشغيل أبنائها حتى لا يذهبون وقوداً للصراعات الدائرة، ولم تكن هناك محاولة جادة لتجميع الصناعات الحرفية تلك حتى يكون هناك إنتاج تجاري يمكن تصديره، بل إنها لا تتمتع بكهرباء مستقرة، حيث يبلغ سعر الكيلواط منها الثلاثة جنيهات بالتمام والكمال، وهو ثمن لـ(21) كيلواط في الشبكة القومية للكهرباء، علماً بأن سعر سعر الشبكة القومية نفسه هو الأعلى في المنطقة العربية والأفريقية، وبذلك تكون أغلى كهرباء في العالم، كما لا تتمتع المحلية بشبكة مياه، وما زالت (الجركانات، والخرج، والفنطاس) آليات لجلب المياه، ولكن بها قاعدة عسكرية، ومقر لبعثة اليوناميد، ومهبطاً لطائرات بعثة اليونميد، والطائرات العسكرية، وفي هذه معان ودلالات يجب تفهمها والسعي لمعالجتها.
    معالجة وضبط التفلتات
    وقال العمدة الطيب سليك إبراهيم؛ رئيس آلية الأمن والمصالحات بمحلية كاس التي تأسست في أغسطس 2014م، لمعالجة وضبط التفلتات الأمنية والاجتماعية في محلية كاس، إن الآلية ضمت في بداية تأسيسها (27) قبيلة وهي القبائل الموجودة في المدينة وخارج المدينة، والتي تم تقسيمها الى (12) قطاعاً بحسب الاتجاهات ومناطق القبائل، وانضمت اليها عشر قبائل أخرى مؤخراً لتصبح (37) قبيلة بعد أن أثبتت جدواها بمعالجة قضايا كبرى فيها جرائم قتل ونهب، وأسهمت في تخفيف القضايا على الجهاز القضائي بالمحلية، وعدم انصياعها للاتجاهات السياسية.
    وشرح سليك كيفية عمل آليتهم، أنه عندما يأتيهم إخطار بأي حدث يتم الاتصال برئيس القطاع في دائرة الحدث، لاحتواء الموقف وإن كان الحدث عابراً لقطاعات أخرى كحالة النهب أو الاختطاف، يتم الاتصال برئاسة القطاعات التي يتوقع العبور بها، ومن ثم يتم التحرك بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بالدولة، وبهذه الطريقة يتم احتواء أي حدث كان، مبيناً أن آليتهم تمكنت من حل (86) قضية عالقة كبيرة بينها قضايا قتل ونهب، والقبض على (25) عربة منهوبة ومختطفة من نيالا وولايات دارفور الاخرى، وسلمتها الى أصحابها، وفي بعض الحالات هناك مواجهات مسلحة الأمر الذي يجعل ضرورة أن تتكفل حكومة المحلية علاج المعوقين، ودفع الدية لأسر الشهداء، إن كان من بينهم من استشهد، لأن الآلية مكونة بقرار من المعتمد، كما هناك مبلغ مالي تدفعه الجهة التي تملك العربة عند تسليمها لها في حدود خمسة آلاف جنيه تعود للقطاع الذي قبض العربة.
    أصعب قضية
    وأقر رئيس آلية الأمن والمصالحات بعدم تمكنهم القبض على أي من النهابين والخاطفين، وقال إنهم يهربون بمجرد إحساسهم بأنهم في حالة متابعة من الآلية، كما أنهم دائماً ما يغطون رؤوسهم حتى لا يتعرف عليهم الناس.
    وقال إن أصعب قضية عالجتها الآلية وبعد معاناة هي قضية اختطاف ابن من أبناء التنجر، اختطفته مجموعة من ابناء الصعدة، وتم استعادة المختطف في زمن صعب جداً، معتقداً أن الفضل يرجع الى التنجر ولعمدتهم المرحوم آدمو بخيت لأنهم تفهموا الموقف، كما إنهم متفاهمين في كل القضايا الاجتماعية التي تعالجها الآلية، بعد تولي العمودية آدمو إدريس بخيت.
    ونبه الى أن آخر القضايا التي عالجتها الآلية هي اتهامات وشائعات بوجود قوات متمردة على تخوم جبل مرة ومنطقة ليمو، وكانت هناك محاولات من الحكومة للحسم العسكري، إلا أن الآلية تدخلت وتقصت الأمر ووجدته مجرد شائعة، وحسمت الأمر وجنبت المنطقة من أن تكون أرض معارك عسكرية.
    اندثار القبلية
    كما تدخلت الآلية في معالجة قضية اجتماعية اتهم فيها المدير التنفيذي السابق؛ أحمد محمد أبكر، بمحاولة اغتصاب إحدى النازحات، وتقصت الأمر ووجدت الاتهام مجرد كيد سياسي لا يمت للواقع بصلة، وجلسنا مع الأطراف المعنية بما فيها الرسمية ووالد البنت، وشطب البلاغ، وأنه من مسؤوليتنا التاريخية رد الحق لأصحابه، ولا نقبل التفلتات وعلينا حماية أي شخص في كاس وحماية الامن وطمأنة المواطن، وفق الأعراف الأهلية والجودية، وأنه في حالة استقصاء الحالة أو رفض أي طرف تحول القضية الى الجهاز القضائي، ولكن هناك أكثر من حالة ذهبت الى القضاء وعادت الى الآلية وعالجتها.
    وأضاف سليك في رسالة موجهة للحكومة الاتحادية، إن ابتلاءات دارفور تحتاج الى حسم واضح من الحكومة لأن السلاح المنتشر في أيدي المواطنين ليس من مقدور الإدارة الأهلية انتزاعه، مبيناً أن القبلية في كاس في عداد الاندثار، وإن أي جريمة ترتكب يحاسب عليها فاعلها وليست القبيلة التي ينتمي اليها الجاني، معتقداً أن هذا النموذج يسهم في المعالجة إن طبق في بقية ولايات دارفور.
    كهرباء نار
    يقول المهندس عبد الله إسحق جمعة؛ رئيس لجنة كهرباء مدينة كاس الذي وجدته في المحطة متابعاً لعمليات الصيانة لبعض قطع الغيار، هناك وابوران تحت التشغيل، وأن العمل يسير بصعوبة، لأن تكاليف التشغيل عالية جداً ولا يوجد دعم من أية جهة، ولذلك كان سعر كيلواط ثلاثة جنيهات، واصفاً ما يتم بالاجتهادات. ونبه إبراهيم علي إبراهيم؛ رئيس لجنة تنمية محلية كاس المختصة بالإشراف ومتابعة تنفيذ المشروعات التنموية بالمحلية الى أن مشروع الكهرباء يحتاج الى جهد أكبر، وتوفير وابورات بطاقة إنتاج أكبر وتوسيع الشبكة، بعد أن توسعت المدينة الى عشرة أضعاف سكانها قبل نشوب الحرب في 2003م، مبشراً بوعود قطعها رئيس السلطة الاقليمية لدارفور د. التجاني سيسي تقضي توفير مولدات بطاقات أكبر، وبناء استاد كاس الرياضي، معتقداً أن تلك هي الوسيلة الوحيدة لخفض سعر الكهرباء الخرافي (بحسب وصفه).
    لا يوجد دعم
    وقال محمد إبراهيم معتمد كاس (بصراحة كهرباء كاس نشغلها بتعب شديد، وهي وابورات مستهلكة صلاحيتها لا تتجاوز (30%)، مشيراً الى وجود خطأ في التسليم والتسلم بين المحلية وحكومة الولاية، والتي تمت من غير ضمانات فنية ولا شروط أو جزاءات، بل ان الشركة التي تقوم بالتشغيل باعت سلك النحاس، وبالتالي الشركة المشغلة هي التي دمرت كهرباء كاس بحسب قوله. وأبدى إعجابه برئيس لجنة كهرباء كاس، وقال إنه يسهر الليالي ويستقطع من زمنه الخاص من أجل توفير الكهرباء وهو يعمل ولم يتقاضَ أي أجر، مضيفاً الكهرباء المتوفرة الآن بمجهوداته وعلاقاته بالمهندسين، ولا يوجد أي دعم من أي جهة ولذلك كان سعرها غالياً، وتوقع صدور قرار تسليمها للشركة السودانية للكهرباء تحت اي لحظة، بعد الدراسة التي أجرتها الشركة.
    اكتمال شبكة المياه
    وأكد إبراهيم علي إبراهيم؛ رئيس لجنة تنمية محلية كاس، أن مشروع شبكة مياه كاس التي تم إمدادها من منطقة (سقي) خمسة كيلومترات شمال كاس بات قاب قوسين أو ادنى بعد أن تم تنفيذ (90%) من اعماله، ويتوقع مراجعة الشبكة الداخلية وتوسيعها، بداية الضخ تحت اي لحظة، لتتبع الشبكة بعدها الى ادارة مياه المدن. وتوقع إبراهيم ترفيع مدينة كاس الى الدرجات الاولى والثانية والثالثة، وكذا سوق كاس، مع تطوير سوق المواشي، معدداً المشروعات التنموية التي يتم تنفيذها في إنشاء مدرسة معاذ بن جبل الثانوية وتسليمها لإدارة التعليم الثانوي، وبناء مركز مجتمعي، ومركز لبناء السلام للتأهيل الحرفي، وتشييد سبع قرى نموذجية وفق مصفوفة مفوضية العودة الطوعية واعادة التوطين التابعة للسلطة الاقليمية، وتوفير الخدمات الاساسية لـ(14) قرية أخرى، وسفلتة الطرق الداخلية لمدينة كاس بطول (15) كلم حسب الدراسة المعدة، ومشروع تلفزيون كاس. وحذر من التردي الذي اصاب الخدمات الصحية بعد خروج المنظمات العاملة في المجال، مبيناً أن المدينة تفتقر الخدمات الصحية بسبب وجود النازحين، مبيناً أن توفير الخدمات الاساسية يسهم في الاستقرار الامني واستقرار المواطن.
    زيادة المساحة المزروعة
    ووصف معتمد كاس؛ محمد إبراهيم عمر يحيى؛ المشهور بـ(جيش) ما تقوم به آلية الأمن والمصالحات والإدارة الاهلية بالمحلية لتوفير الامن بأنه كبير، وانه تلقى (15) إشادة من نتائج اعمال هذه الآلية، وإشادة خاصة من نائب رئيس الجمهورية، وقال ان هدفنا الرئيسي ضبط الامن والمساهمة في الاستقرار إلا أننا تعديناه الى تنفيذ مشاريع تنموية، والتي أشار اليها رئيس لجنة تنمية المحلية . وقال إن المحلية أكملت ترسيم ووضع الإشارات على مسارين رئيسيين وسبعة مراحيل (مسارات فرعية)، عبر لجنة المسارات المكونة من اتحاد المزارعين ومفوضية الرحل، تجنباً للاحتكات بين المزارع والراعي. وتوقع المعتمد زيادة المساحات المزروعة هذا العام، وتم تفعيل اللجان الخاصة بآلية الأمن والمصالحات لمقابلة أي طارئ.
    زحمة نعم
    نشأ سوق كاس على أساس يومين في الأسبوع (اثنين وخميس) وظل محافظاً هذه السنة رغم التحولات الكبيرة التي جرت تحت الجسر، ففي هذين اليومين يأتيه الناس على متن أكثر (300) عربة من نيالا ومن المناطق المجاورة الاخري، غير أولئك الذين يأتون بأرجلهم وعلى الدواب من الجمال والحصين والحمير، وتجده مزدحماً غاية الازدحام، لدرجة أن عبوره يكون بصعوبة، وتمدد السوق على حساب الميدان الرياضي، وعلى حساب المساحات المتوفرة بالمدينة، فأصبح سوقاً ضخماً خاصة سوق الملابس، ومع تباشير الخريف نشط سوق الحدادين، وسوق الأزيار استقبالاً لشهر رمضان، وغيرها من السلع المعروضة المنتجة محلياً من تفاح ومانجو وبرتقال، وعسل وغيرها وغيرها من زحمة النعم. وكشف (جيش) معتمد المحلية عن اتجاه لتوسعته على حساب الحي الذي يقع شرق السوق، على أن يتم تعويضهم في مكان آخر. تخيل معي سوق بهذه الضخامة والحشد، يترك أصحابه سلعهم ويذهبون الى صلواتهم، ألم يكن الأمر بالمدهش.

    أحدث المقالات

  • اليوناميد وأعيان "كاس".. فصول رواية دامية لم تكتمل (3( بقلم د. أنور شمبال 06-25-15, 00:54 AM, أنور شمبال
  • رحيل السحاب بقلم دكتور محي الدين عبد الله 06-25-15, 00:51 AM, محي الدين عبد الله
  • يوم شكرك في عزاء استاذي د محمد عبد الرزاق بقلم دكتور عيسي حمودة 06-25-15, 00:40 AM, عيسي حمودة
  • أمن المعلومات فى السودان ... ( دنقر شيل * ) بقلم ياسر قطيه 06-25-15, 00:36 AM, ياسر قطيه
  • يوسف القعيد .. الشعب والثقافة بقلم أحمد الخميسي – كاتب مصري 06-25-15, 00:32 AM, أحمد الخميسي
  • الحكومة بين الترهل والرشاقة والبرنامج بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات 06-25-15, 00:08 AM, سيد عبد القادر قنات
  • مشروعات ليست للبيع بقلم نورالدين مدني 06-25-15, 00:04 AM, نور الدين مدني
  • السودان المهان بين دموع اليتامى و دموع التماسيح بقلم بدوي تاجو 06-25-15, 00:02 AM, بدوي تاجو
  • لم يحدث عفواً..!! بقلم الطاهر ساتي 06-25-15, 00:00 AM, الطاهر ساتي
  • ما حك جلدك إلا ظفرك، إزاحة الجنرال البشير ونظامه بأيدي أبناء الشعب السوداني لا بأيدي غيرهم 06-24-15, 11:59 PM, الصادق حمدين























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de