الحركة الشعبية لتحرير السودانولاية نهر النيلجماهيرالشعب السودانى الصامدة:تعلن جماهير الحركه الشعبية شمال ولاية نهر النيل عن رفضها التام لرفع الدعم عن المحروقات والتي ستسبب في الإرتفاع المريع في أسعار السلع الضرورية والأساسية والمنقذة للحياة. ولا تقبل بذلك لأنه يعني بلا شك إثقال كاهل المواطن السوداني وتدخله في دوامة الفقر والحرمان والمرض، إن السبب الاساسي لرفع الدعم ليس من أجل مساعدة المواطنيين ورفاهيتهم وإنما لاستمرارية الحروب ولدعم مليشيات النظم الامنية لتقوم بمهمتها الاساسية في قتل الابرياء في جبال النوبة / جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور وحرق القرى وقتل المتظاهرين في بقية ولايات السودان وتمتين القبضة الأمنية للنظام. إن الحرب التي افتعلها النظام هي لأجندة عنصرية. وإن الزيادة في الأسعار سيكون إنعكاساتها علي الشعب مثل إنعكاسات الحروب حيث في كل الاحوال تؤدي الي الإفقار والجوع والموت. جماهير ولاية نهر النيل الشرفاء:إن مشاريع السدود التي ينوي النظام تنفيذها في الشريك وغيره بدعم من السعودية ليست من أجل المواطن بأي حال من الأحوال وإنما مأكلة للنظام وتهجير للمواطيين وتخريب لإرثهم. لذلك نعلن رفضنا التام لقيام سد الشريك وكل السدود التي لها مآلات على معاشنا وحضاراتنا الممتدة منذ الالاف السنيين، إن نذر الشر قد بدأت بعد الدعم السعودي الذي وقع لقيام السدود في الاقليم الشمالي، إن تجربة متضرري سد مروي ما زالت مأسأته أمامنا لذلك سنتصدى لمشاريع السدود هذه بكل ما أوتينا من قوة حتى لا تتكرر المأساة وتدفن ما تبقت من أثار لحضاراتنا.جماهير ولاية نهر النيل الشرفاء:لقد أدخل النظام الشعب السوداني في أزمات متلاحقة وفي كل أقليم البلاد، فمعسكرات النزوح في دارفور شاهدة على أكبر مأساة إنسانية وتنزيح المواطنيين في الغابات والكهوف في النيل الأزرق وجبال النوبة / جنوب كردفان لا تخفى على مراقب، وإذا إستمر في هذا النظام في سدة الحكم فمن المؤكد إن ولايات أخري قد تلحق بهذا الوضع.إن إنعدام التنمية والخدمات في المدن وتحولها الي أرياف بسبب إنتشار الفساد والرشي والمحسوبية وكذلك الإستبداد وإنعدام الحريات والفصل التعسفي وتكميم الإفواه والتعدي على حريات الإديان والمعتقدات لكلها أسباب كافية تجعل الطريق سالك ومشروع لقيام إنتفاضة جماهيرية تسقط النظام وستظل هي هدفاً رئيسياً يجب أن تتكامل جهود كل قوى التغيير لإنجازه.تدعو الحركة الشعبية في ولاية نهرالنيل كل قوي التغيير والمناضلين الشرفاء الي التوافق والتماسك والالتفاف والتنظيم حول برنامج واحد يؤدي الي إنتفاضة تخرج المواطن السوداني والسودان من الوضع الراهن وتحقق دولة العدالة والديمقراطية والمواطنة بلا تمييز. الحركة الشعبية لتحرير السودانولاية نهر النيل 14 ديسمبر2015أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة