خطاب اللجنة التنظيمية للحركة الشعبية لتحرير السودان / مكتب فرنسا بخصوص الاحتفال بالذكري ٣٥ لتأسيس ا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 06:14 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-25-2018, 03:41 AM

اخبار سودانيزاونلاين
<aاخبار سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 4571

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خطاب اللجنة التنظيمية للحركة الشعبية لتحرير السودان / مكتب فرنسا بخصوص الاحتفال بالذكري ٣٥ لتأسيس ا

    03:41 AM June, 24 2018

    سودانيز اون لاين
    اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر

    الحریة العدالة المساواة مكتب الحركة الشعبیة لتحریر السودان شمال- فرنسا
    كلمة اللجنة المنظمة للإحتفال بالذكرى الخمسة والثلاثون لتأسیس الحركة الشعبیة والجیش الشعبي لتحریر السودان، والذكرى السابعة لانطلاقة ثورة التحریر الثانیة.
    من یقوم بنصف ثورة كمن یحفر قبره بیده. - الرفیق العظیم/ ماو تسي تونغ
    الحضور الكریم باسمكم جمیعا، بمختلف مقاماتكم السامیة ومكانتكم السامقة، بإسم السودان الجدید والحركة الشعبیة والجیش الشعبي لتحریر السودان شمال نرحب بكم أیها الجمع الأوفیاء وأنتم حضورا بینا، جئتم من مختلف مدن الجمهوریة الفرنسیة وكان وصول البعض منكم من الدول الأوروبیة الأخرى، تلبیة لدعوتنا لكم للاحتفاء بهذا الیوم العظیم وتخلیدا لذكرى شهداء معارك الكرامة والتحریر منذ ١٦ مایو ١٩٨٣م وإلى اْلَیْوَم ، هؤلاء الذین قدموا دمائهم مهرا من أجل السودان الجدید الذي یسود فیه الحریة والمساواة والعدالة الاجتماعیة ونقل المدینة الریف. إذ نحیكم تحیة ثورة عطرة بدموع ودماء شعبنا الذي صمد في وجه أقبح أنواع الاستغلال لقرنین من الزمان وهو عمر الدولة الحدیثة في السودان ١٨٢١م. الذي تأسس بضم مجموعات ثقافیة ذات درجات متفاوتة في وعیها السیاسي، متباینة في بنیاتها الإقتصادیة و أنساقها الثقافیة والإجتماعیة. أتت هذه الوحدة القهریة عبر فوهة البندقیة وأسنة الرماح، كرغبة خارجیة إمبریالیة بغیة تحقیق مآرب كولونیالیة، وتم الحفاظ علیها بذات النسق من العنف المادي والمعنوي بتوظیف المؤسسات الموروثة من الحاكم العام من الجیش والشرطة والقضاء والجهاز الدبلوماسي والتعلیمي والإعلامي ؛ بهذا دشن بدایة الإضطهاد الثقافي والاستغلال الاقتصادي والتعالي العرقي والدیني معا، سیتطلب الوضع عقد إجتماعي جدید یصون وحدة السودان على أسس جدیدة. إذ كانت المؤسسة الدینیة حاضرة منذ البدایة وحتى یومنا هذا لتعمل على تغبیش وعي شعبنا بعدم الشعور بحقوقه المسلوبة والتغطیة والتبریر لكافة فساد وفشل وظلم الحكومات بشقیها الإستعماري الخارجي والداخلي )المدني الطائفي والعسكري(.
    اسمحوا لي أیها الرفیقات والرفاق الكرام بمختلف مقاماتكم أن أحیي أرواح شهدائنا الأبرار وأن أحیي الشعوب المهمشة كافة لتضحیاتهم العظیمة لمدة إثنان وستون عاما من
    استقلال بلادنا أي فترة ما یسمى بالدولة الوطنیة أو دولة ما بعد الإستعمار بالمفهوم الكرونولوجي اتسمت هذه الدولة بعدم الإستقرار السیاسي والإقتصادي، بل عرف ثلاثة انقلابات عسكریة ١٩٨٩،١٩٦٩،١٩٥٨م حولت السودان لمحرقة بشریة وثلاثة حكومات مدنیة مشؤومة لم یشهد لها الاستقرار، بسبب بنیته أحزابها السیاسیة التي تتشاطر افكار بیت ود الجاك وتتصارع حول كراسي السلطة، اتصفت بجزئیة المشاركة في انتخاباتها كما في المهزلة القادمة ) الانتخابات ( في ٢٠٢٠م، لم یذق فیه شعبنا یومًا الحریة أو یشعر بالأمن أو یعرف طعم الإستقلال حتى تلاوة هذا الخطاب، ظل التهمیش هو الصفة الملازمة له وتعرض لانكي أنواع العذاب وإرتكب في حقه جرائم عدة أبرزها جریمة الحرب وجرائم ضد الإنسانیة یندى لها الجبین. فوق ذلك تعرض جزء من شعوبنا للإبادة الجماعیة التي تعتبر أعلى درجات الإقصاء والنفي البیولوجي.
    الحضور الكرام السادة/ السیدات نرحب بكم ونحن نحتفل بالذكرى الخمسة والثلاثون لتأسیس أكبر حركة تحریریة في إفریقیا أن لم یكن في العالم على مدار تاریخ الحركات التحریریة المناوئة للاستغلال والمطالبة بالحریة وهي الحركة الشعبیة والجیش الشعبي لتحریر السودان التي كانت صرخة میلادها الأولى في ١٦ مایو ١٩٨٣م، ونحتفل بمرور سبعة أعوام على تفجر الثورة الثانیة في جنوب كردفان/جبال النوبة، هذا إمتداد طبیعي لثورة تحرر الشعوب السودانیة، هي ثورة مهیبة، ملیئة بتضحیات عظیمة لنساء ورجال شجعان من شعبنا آمنوا بالحریة وعشقوا النضال وسقطوا في معارك الكرامة ومیادین الشرف وسیخلدهم التاریخ على ذلك، أحیي أرواحهم الخالدة التي رقدت مع العظماء من اسلافنا طهارقا، بعانخي، كاتشا و أماني ریناس وأماني شختوا والسلطان تاج الدین والسلطان علي دینار والسلطان عجبنا والمك ادم ام دبالوا البطل على عبداللطیف والمناضل عبدالفضیل الماظ وغیرهم من ابطال شعبنا. حیوا معي روح القائدین العظیمین الخالدین الدكتور جون قرنق دیمبیور والقائد المعلم یوسف كوة مكي، فلیرقد أرواحهم بسلام سرمدي.
    المواطنات والمواطنین الكرام
    لدینا رغبة اكیدة وجامحة، بأن نحتفل بهذا الیوم في أرضنا ووسط شعبنا في كادقلي أو الدمازین أو الجنینة أو كسلا أو مروي أو حتى الخرطوم حقتنا. لكن الجمیع على علم بالظرف الذي یمر به السودان سیاسیا وأجواء الحرب الأهلیة وسیطرة نظام المؤتمر الوطني "الحركة الإسلامیة" على كافة مفاصل الدولة وتوظیفها لصالح أقلیة طفیلیة اضطهدت المواطنین في آراءهم ومعتقداتهم. والحملة الشعواء ضد حریة التعبیر والعقیدة واضحة للعیان لاسیما الاضطهاد والمحاكمات التي تشبه محاكم التفتیش الذي یتعرض له طلاب دارفور في الجامعات السودانیة والصحفیات والصحفیین والمسیحین من شعبنا أقوى دلیل على تعنت وتسلط نظام الطغمة الحاكمة في الخرطوم وإنسداد أي أفق للحلول السلمیة ناهیك عن أي حدیث عن الانتخابات المزعومة. والأنكى والأمر من ذلك حكومة المؤتمر الوطني مستمر في سیاسات التمركز والتهمیش الذي ظل یمارس من قبل المركز الإسلامي عروبي لزمن طویل وهذه والایدولوجیا جربت لفترات كافیة إذ لا تخدم الوحدة الوطنیة بل تساهم في تفكیك ما تبقى من السودان وبدوره أفضى إلى حروبات أهلیة طاحنة قضت على الأخضر والیابس وجعلت اعزة اهلها اذلًة ، نازحین أو لاجئین ومهاجرین في بقاع الأرض یبتغون من فضل القیم الإنسانیة وأنتم هنا في فرنسا جزء من ذلك المحنة العویصة. الیوم یمر سوداننا العزیز بأخطر مرحلة، ما بین البقاء كدولة موحدة أو مزیدا من التفكك والفناء، ولا یخفى علینا ضنك العیش الذي یرزح فیه غالبیة الشعوب السودانیة، ونقص حاد في المیاه في أرض النیلین وشبح المجاعة یلوح في الأفق.
    *الشابات السودانیات/ الشباب السودانیین بمختلف مقاماتكم السامیة وخلفیاتكم الفكریة والسیاسیة*
    أن السودان في حوجة لكم والعمل معا كخلیة النحل ویجب أن تضافروا الجهود من أجل تفكیك دولة الأحادیة الدینیة والثقافة لصالح دولة تحترم جمیع الثقافات والأدیان أي سودانا جدیدًا خالیا من المخلفات السلبیة للسودان القدیم!! ومعافى من الحروبات والتهمیش والإقصاء والاضطهاد الدیني والعرقي والثقافي. لابد أن تلعبوا دورا قویا ببناء مؤسسات مجتمع مدني فاعل في والدیاسبورا تعمل التشبیك مع الشباب في الدول الإفریقیة الشقیقة وتثقیف وتطویر قدرات الشباب باعتبارهم قادة السودان الجدید. انتم رسل السودان للعالم ویجب أن تظهروا قیمة السودان وحقیقة التنوع الذي یزخر به بلدنا عرقیا وثقافیا ودینیا، ونفتخر بأننا أحفاد هؤلاء السود الذین أسسوا أعظم حضارة و شیدوا الأهرامات في وادي النیل قبل الهجمات البربریة على أفریقیا وقبل أن یظهر السودان ومصر وإثیوبیا الحدیثین. أن مصالح وعمق ومستقبل السودان في كوناكري ویاوندي جوهانسبرج وادیس ابابا وشمال أفریقیا أي في افریقیا الشعوب والقارة ، ومن هنا یأتي دور الدیاسبورا في توطید علاقات قویة مع الأشقاء الأفارقة، وتعزیز الحلم بأفریقیا قویة مستقلة ثقافیا واقتصادیا بل هنالك فرصة لوحدة إفریقیة قادمة وتطویر لغاتها في محاولة لربط شعوب القارة الأفریقیة مع بعضهم البعض عبر التواصل وتداول المعلومات والمصالح. على الصعید السوداني یجب تطویر احدى اللغات السودانیة مثل البداویت أو إحدي لغات النوبة أو المسالیت أو الفور أو الهوسا أو المرویة القدیمة واي لغة یجمع علیها السودانیون أن امكن ذلك لتكون بدیلا للغات الوافدة من خارج القارة وهذا یمنحنا شعورا قویا بأن السودان جزء من إفریقیا وإفریقیا للأفریقیین.
    اخیرا ولیس آخرا المقدمات السلیمة تقود دائما لنتائج سلیمة !؛ لیس هنالك دولة فاشلة أو فقیرة أو غیر آمنة بل دائما هنالك قیادات فاشلة وفاسدة، لكن في حالتنا السودانیة هنالك قیادات في المعارضة أدمنت الفشل. یأتي هذا الفشل في محاولة الجنوح نحو الحلول الجزئیة أو المصالح الطائفیة أو الحزبیة الضیقة. ما حدث في باریس خلال الفترة القصیرة الماضیة فیما عرف بنداء السودان هو التفاف حول نضالات المهمشین ومحاولة اجهاضها واستفزاز واضح وفاضح لتضحیات ومشاعر الضحایا في السودان، خصوصا الذین یرزحون في معسكرات الذل والهوان آملین في غٍد أفضل وعدم تقدیر لدماء الأبطال الذین قدموا أرواحهم رخیصة في میادین الكرامة من أجل الحریة والعدالة والمساواة أي من أجل سودان غیر الذي عهدوه على ید الطائفیة والعسكر والجبهة الإسلامیة الذین حظوا بنصیب الأسد من السلطة طیلة الحقبة التي عرفت زورًا بالحقبة الوطنیة.
    أتت هذه الاجتماعات مخیبة لآمال الغالبیة الساحقة من السودانیین بل لم تخاطب جذر المشكل السوداني وهي محاولة یائسة لإعادة إنتاج السودان القدیم داخل السودان الجدید بعد تسنم أحد جهابذة الدولة الاسلاموعروبیة لكتلة نداء السودان، هو الإمام الصادق المهدي الرجل الذي یعشق الأضواء وامتهان الكذب وظل الكذب هي السمة الملازمة لمسیرته السیاسیة، حظى بفرص أكبر لم یحظى به أحد من
    السیاسین السودانیین في إدارة الدولة ولا الحزب، ظل الفشل هو الصفة الملازمة لتجاربه في الدولة والحزب بل قسم حزبه إلى أشلاء بعد اكثر من خمسة عقود في قیادته ومن أجل بقائه في السلطة و توریث أبنائه من بعده، ظل یلعب دور وكیل السلطة في المعارضة. یعزز هذه الفرضیة تحركاته المشبوهة الي ان وصل به الحال عند تأسیس الجبهة الثوریة دافع عن النظام دفاعا مستمیتا وقال قولته المشهورة بأنه لن یجر الشوك في جلده ولا یقبل تغییر النظام الذي إرتكب جریمة الإبادة الجماعیة بالقوة. ومن هنا یأتي دورنا ودوركم جمیعا للتصدي لهذه المحاولة الخطیرة بفتح فضاءات جدیدة للحوار والمحاولة في كیفیة بناء كتلة تاریخیة تعبرعن مصالح كافة السودانیین والحركة الشعبیة والجیش لتحریر السودان شمال واصدقائها في مقدمة تلك الأحداث لكي تقود عملیة التغییر الجذري في بنیة الدولة وتعید تقسیم السلطة والثروة بین السودانیین لا یستثنى هذا التقسیم الخدمة المدنیة والجهاز الدبلوماسي والجیش والشرطة والأمن حسب نسب سكان الأقالیم أو الولایات! لم یحدث في تاریخنا السیاسي ولابد من حدوثه في مقبل الأیام! وإذا لم یحدث لن یستطیع أن یشعر شعبنا بالإنصاف وتحقیق العدالة الإجتماعیة أو الإستقرار السیاسي وحیادیة الدولة تجاه كافة الأطراف.
    اخیرا نحي أرادة الشعوب السودانیة لصمودهم الشجاع ومواصلة النضال نحو السودان الجدید.
    إذ نحیي السوانیات/ السودانیین في الأراضي المحررة في جبال النوبة/ جنوب كردفان والنیل الازرق، كما ننحني إجلالا على صمود النازحین في قرى ومعسكرات مدن دارفور ولا سیما المدنیین الأبریاء والعزل في محیط جبل مرة الذین یعانون من قصف مدفعیة نظام المؤتمر الوطني، ونقول لهم ارادة الشعوب أقوى من طموحات النخب والمجرمین لن یفلتوا من وجه العدالة، إن فجر الحریة آ ٍت لا محال.
    شكرا لكم
    عاشت الحركة والجیش الشعبیة لتحریر السودان شمال عاش كفاح الشعوب المهمشة الحریة لأسرانا الرحمة لشهدائنا عاجل الشفاء لجرحانا الثورة مستمرة والنصر اكید
    عبدالسلام نورین
    نائب رئیس اللجنة المنظمة للإحتفال ٢٣ یونیو ٢٠١٨
    باریس- فرنسا























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de