حوار مثير مع وزير الخارجية السودانى إبراهيم غندور بعد قطع العلاقات مع إيران

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 06:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-05-2016, 03:55 PM

فتح الرحمن شبارقة
<aفتح الرحمن شبارقة
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 42

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوار مثير مع وزير الخارجية السودانى إبراهيم غندور بعد قطع العلاقات مع إيران

    02:55 PM Jan, 05 2016

    سودانيز اون لاين
    فتح الرحمن شبارقة-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    مع وزير الخارجية عن قطع العلاقات مع طهران:
    غندور: اتخذنا القرار المناسب في الوقت المناسب
    - القرار نابع من مواقف أصيلة لا علاقة لها بثمن يُدفع أو (تلج يُكسّر)
    - قطع العلاقات لا يعني العداء ولكنه إشارة بأن هنالك خطأ ما يجب أن يُصَحَّح
    - لنا حلف قوي جداً مع المملكة العربية السعودية ومن باب أولى أن نقف معها
    - السودان لم يتخذ قراراً من منطلق مذهبي وإنما من منطلق سياسي واضح جداً
    - لا نستطيع القول إن القرار لا يمكن أن تكون لديه انعكاسات ولكن...
    - اتخذنا القرار وفقاً لرؤيتنا وليس صحيحاً أن السعودية طلبت منّا ذلك
    حاوره: فتح الرحمن شبارقة
    لماذا أقدمت الخرطوم على قطع علاقتها مع طهران بسبب مشكلة هي في الأساس بين المملكة العربية السعودية وإيران؟.. ألم يكن كافياً أن تكتفي بإبداء الأسف لما حدث مع تخفيض التمثيل الدبلوماسي كما فعلت بعض دول مجلس التعاون الخليجي التي تربطها مع الرياض علاقات وثيقة ودافئة؟.. ألا يذكي الساسة بمثل هذه المواقف القاطعة نيران الصراع المذهبي بين السنة والشيعة؟.. وهل صحيح أن السعودية طلبت من السودان أن يتخذ هذه الخطوة ووافقت الخرطوم عليها كعربون لعلاقة تحالفية مميزة بين البلدين؟، وأى ثمن ستقبضه البلاد من هذا القطع المفاجئ للعلاقات مع إيران.. يتساءل البعض.. ألا يُعدُّ هذا القرار ضرباً من (تكسير التلج السياسي للملكة)؟.
    كل تلك التساؤلات الساخنة، وأخرى تفرعت منها بالضرورة، طرحتها عبر الهاتف مساء أمس على البروفيسور إبراهيم غندور، وزير الخارجية الذي كان حاضراً بإجابات نموذجية لكل الأسئلة المفاجئة والمستفزة والمحرجة كما سنرى:

    *بداية ما هي حيثيات اتخاذ السودان لقرار قطع العلاقات مع إيران الذي يرى البعض انه جاء كرد فعل مبالغ فيه ضد طهران؟
    - ربما يختلف الناس ويشعر البعض بأن القرار مبالغ فيه، ولكن قرارات الدول التي تتخذها تأخذ في الحسبان كل معطيات ذلكم القرار. والسودان يرتبط مع المملكة العربية السعودية بعلاقات وثيقة، علاقات وصلت التحالف العسكري في ظل التحالف الذي يعمل على إعادة الشرعية في اليمن، وفي ظل هذه التحالفات فإن ما يصيب الحليف يصيبك تماماً، ولذلك جاء الموقف تأكيدًا على المساندة والتعاضد والموقف الموحد، ولكل دولة ان تتخذ القرار الذي تراه مناسباً ورأينا أن هذا هو القرار المناسب في التوقيت المناسب.
    * إذا كانت دول مجلس التعاون الخليجي التي يوجد بينها تنسيق عالٍ لم تقطع علاقاتها مع طهران -باستثناء البحرين- فلماذا تفعلون ما لم يفعله الخليجيون في الواقع؟
    - القرار لم يكن قرارًا خليجياً حتى نقول ان بعض الدول الخليجية لم تتخذ نفس القرار، القرار كان قراراً وطنياً سعودياً. وبالتالي لكل دولة ان تتخذ القرار الذي تراه لا يتعارض مع مصالحها، و ربما بعض الدول الخليجية رأت أن مصالحها تتطلب اتخاذ قرارات دون قطع العلاقات، هذا أمر تعلمه تلك الدول واتخذت هذا القرار بموجب نظرة فاحصة وأنا متأكد بأن هذه القيادات لها القدرة في أن تميز القرار الصائب وفقا لمصالحها، السودان رأى أن هذا هو القرار الصائب وفقا لمصالحه ورؤيته حول كل مجريات الأمور ليس مع المملكة العربية السعودية وانما في مجمل المنطقة العربية.
    * لكن هناك من يقول إن السودان يريد أن تكون له علاقة تحالفية مميزة مع المملكة العربية السعودية فلذلك يفعل أكثر مما هو مطلوب منه في أرض الواقع؟
    - السودان لا يريد أن يكون حليفاً، السودان حليف بالطبع. وعندما يصل الحلف الى المشاركة العسكرية مع دولة أخرى هذا يعني ان هنالك تحالفاً متفق عليه بين القيادتين، والأحلاف يُراد بها المواقف، والمواقف كثيراً ما تكون صعبة جداً وكثيراً ما يمكن حتى أن تَرْتدَّ عليك، ولكن الرأي هو أن تتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب مع الحليف، وبالتالي الرأي كان أن نتخذ هذا القرار. لا نستطيع أن نقول إن هذا القرار لا يمكن ان تكون لديه انعكاسات، يمكن أن تكون ولكن لكل قرار إيجابياته وسلبياته، التقدير بأن الإيجابيات أكبر من السلبيات.
    * هل طلبت منكم المملكة العربية السعودية اتّخاذ هذا الموقف؟
    - قطعاً لا.. أقول لك لم يطلب منا أي موقف، هذا موقف أصيل نابع من السودان.
    *إذاً، لماذا تمضون في العداء مع إيران أكثر مما ينبغي، ألم يكن التعبير عن الأسف لما حدث كافياً ربما؟
    - قطع العلاقات لا يعني العداء، ولكن يعني إشارة بان هنالك خطأ ما يجب ان يُصَحَّح وهذه هي الإشارة.
    * لكن خطوة الطرد كبيرة وإعادة الأمر الى نصابه مرة أخرى تحتاج الى وقت وعمل كبيرين؟
    - أتّفق معك، فلكل قرار ثمن، والسودان اتخذ قراره وهو يعلم هذا.
    * عفواً السيد الوزير، لكن ما الذي أدخل السودان على هذا النحو في أمر هو في الأساس بين ايران والسعودية، أى ما الذي فعلته ايران، وسفيرها حتى يتم طرده وقطع العلاقات؟
    - قطعاً هنالك كثير من الدول تقف مع بعضها البعض دون أن تكون لها مشكلة مع الدولة الأخرى، ناهيك عن أن لنا موقفاً في كثير من القضايا متطابق مع المملكة العربية السعودية، ولنا معها حلف واضح جدا ولنا معها تنسيق في مواقف كثيرة، ومن باب أولى أن نقف معها وهي تقف هذا الموقف الذي تعرّضت له وتعرّضت له بعثتها في طهران.
    * عندما تقول إن المملكة العربية السعودية لم تطلب منّا ذلك، فهل يعني بالضرورة أنه لم يتم تنسيق بين البلدين في هذا الأمر؟
    - طبعاً عندما اتخذنا القرار أخطرنا به المملكة العربية السعودية وأخطرنا به السفير الإيراني، وهذا شيء طبيعي.
    *ألا ترى السيد الوزير أننا نقترب ونبتعد من إيران في الوقت الخطأ، فقد كانت علاقتنا جيدة معها عندما كان كل العالم ضدها، والآن نقطع علاقتنا بها في وقت ترفرف فيه أعلام أمريكا وبريطانيا وفرنسا بأريحية في طهران؟
    - نفس هذه الأعلام ترفرف في إسرائيل وليس لدينا معها علاقات، مع الفارق بين إيران وإسرائيل قطعاً. وبالتالي ليست هنالك مشكلة أن تكون لدولة أحلاف مع دول عظمى أو دول كبرى أو فاعلة وتكون لديك معها مشكلة أو علاقات تقطع معها، وأن أؤكد (مع الفارق بين إيران وإسرائيل) حتى لا نجنح كثيراً.
    *هناك من يسأل صراحة عن الثمن الذي ستقبضه البلاد من اتخاذ مثل هذه الخطوة بقطع العلاقات وطرد السفير الإيراني؟
    - ليس مطلوباً منا أن نأخذ ثمناً على أى موقف نتخذه، وكثيراً ما أقرأ في الصحف والميديا عن الثمن. وإن كنا نطلب ثمناً مادياً فبئس الثمن الذي نطلبه، فنحن نتخذ أحلافاً ونتخذ مواقف. وما يربط بيننا وبعض الدول وعلى رأسها المملكة العربية السعودية أكبر من أى ثمن آخر. يكفي أن هناك بيت الله الحرام وشعباً شقيقاً وقيادة حليفة وهناك تنسيقاً كاملاً. وأعتقد مجرد السؤال عن ماهو الثمن؟ هو سؤال في غير مكانه وأنا أربأ بأي سوداني أن يسأل مثل هذا السؤال.. رغم أننا نؤكد بأن المملكة العربية السعودية ظلت سنداً لنا على الدوام..
    * ما يدفع البعض ليسأل مثل هذا السؤال هو أن الإشارات التي توردونها من قبيل وجود بيت الله الحرام في السعودية هى حقائق قديمة وكانت لدينا علاقات مع إيران رغم وجود هذه الأشياء؟
    - أنا أؤكد لك لكل قرار زمان ومكان وظروف محيطة، ولذلك القرار جاء بعد أن صارت بيننا وبين المملكة العربية السعودية علاقات أقوى وتحالف وتنسيق أكبر - وأنت شاهد على ذلك - وهذا لم يحدث في تاريخ العلاقة بين البلدين على الأقل خلال الأربعين عاماً الماضية.
    * هل أنتم مُتحسّبون لتعامل طهران معكم بذات الطريقة حيث من المتوقع أن يتم طرد السفير السوداني من طهران وربما تبادر دول مثل سوريا والعراق نسبة للوجود الشيعي المقدر هناك بخطوة مماثلة؟
    - أصلاً عندما تقطع علاقاتك مع أى بلد تستدعي سفيرك، ونحن طلبنا من سفيرنا في طهران العودة مع البعثة للخرطوم خلال أسبوعين.
    *ألا ترى أن الساسة أصبحوا هم الآن من يذكون نيران الصراع المذهبي بمثل هذه المواقف؟
    - الصراع المذهبي لا يذكيه الساسة فقط، فأشياء كثيرة تلعب دوراً في إذكائه، وعلى الحكومات وعلى الساسة أن يعملوا على أن لا يكون ذلك طاغياً حتى على خطاباتهم. فالسودان لم يتخذ قراراً من منطلق مذهبي وإنما من منطلق سياسي واضح جداً.
    *أليس غريباً أن تقوم الإمارات على خصوصية علاقاتها بالمملكة بتخفيض تمثيلها مع طهران فقط بينما تتخذ الخرطوم الخطوة الأكثر تشدداً بقطع العلاقات مع إيران؟
    - لا أرى غرابة في ذلك ولم أستغربه، وربما كان بالنسبة لي طبيعياً جداً وكنت أتوقعه.
    *من المعلوم أن هنالك استثمارات إيرانية في السودان، فإلى أى مدى أنتم مُتحسِّبون لهذا الأمر بعد قطع العلاقات السياسية بين البلدين؟
    -هذه علاقات اقتصادية بين شركات وعمل مدفوع الثمن سواء كان هنا أو في إيران. وبالتالي هذا متروك لأصحاب العلاقة التجارية والاقتصادية الذين يتعاملون فيها ولكلٍّ يُتْرك الأمر، وإن كنا نتمنى أن يترك الأمر السياسي في مكانه والأمر الاقتصادي في مكانه. ولكن قطعاً العلاقات الاقتصادية تتأثر بالعلاقات السياسية والعكس صحيح.
    *أخيراً.. ألا يزعجكم أن تتهموا بـ (تكسير التلج السياسي) للمملكة العربية السعودية؟
    =يضحك=
    - هذا ليس سؤالاً عن ماهو الثمن الذي جنيناه. إذا كان البعض يقول أننا لم نقبض ثمناً ولم نجْنِ ثمناً، فمن باب أولى أن لا يقول هذا (كسير تلج). هذا يؤكد أنها مواقف أصيلة لا علاقة لها بثمن يُدفع أو (تلج يُكسَّر).




    أحدث المقالات

  • هذا أو الحالقة بقلم الصادق المهدي
  • من شنو خايفين؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • تقييم تجربة الحكم اللامركزي وأزمةنظام الحكم في السودان بقلم منتصر ابراهيم الزين
  • من الذى تمرَّدَ على ثورةِ 1924م ؟ معاً نحو إصلاح مفاهِيمِى(4) بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • لا يوجد من يستطيع أن يلحس كوعه من أجل السلطة ! بقلم عمرا لشريف
  • أسلمة أردوغان للشعب التركي واختلاط المفاهيم في الممارسة السياسية... بقلم محمد الحنفي
  • الارهاب الداعشي الايراني في العراق بقلم عبد الجبار الجبوري
  • في ذكرى الاستقلال مستقبل الاستقلال السياسي(5) صناعة الاصدقاء ورفع قدرات الطابور الخامس ١/٢ عرض: محمد
  • حل المؤتمر الوطني أم حل أزمة المواصلات؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • نرتجل العطاس ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • طرد السفير.. بقلم عبد الباقى الظافر
  • الحائط الأخير ضد التتار بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الاستقلال جسد روحه الحرية ، اين الروح؟!(4) بقلم حيدر احمد خير الله
  • مبروك حق اللجوء البريطاني لأشهر لاجيء سوداني!! بقلم فيصل الدابي /المحامي
  • الاستقلال ... لم يأت به احد بقلم شوقي بدرى
  • طرد السفير الإيراني خطوة في الإتجاه الصحيح بقلم الطيب الزين
  • شهادات الدكتوراه بالكيمان في سوق ( التمكين)! بقلم عثمان محمد حسن
  • أموال آل سعود تغلق السفارة الايرانية في الخرطوم بقلم محمد عبدالله ابراهيم
  • أوجاع البشر في عالم بلا نساء بقلم نورالدين مدني























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de