حوار مع دكتور الهادي ادريس رئيس حركة وجيش التحرير- المجلس الانتقالي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 09:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-05-2017, 05:58 AM

فاطمة غزالي
<aفاطمة غزالي
تاريخ التسجيل: 08-25-2014
مجموع المشاركات: 13

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حوار مع دكتور الهادي ادريس رئيس حركة وجيش التحرير- المجلس الانتقالي

    05:58 AM November, 04 2017

    سودانيز اون لاين
    فاطمة غزالي-
    مكتبتى
    رابط مختصر






    الدكتور الهادي إدريس يحي رئيس حركة/ جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالى في أول حوار

    • المجلس الانتقالى ليس فصيل منشق من حركة عبدالواحد بل تيار ثورى إصلاحى يعمل لإسقاط النظام.
    • رسالتي للشعب السوداني دعونا نتحرر من الخوف الوهمي ..قوة النظام من خوفنا
    • نحن وحلفائنا فى الصف الثورى سنعمل لإحداث نجاحات عسكرية و سياسية فى القريب العاجل
    • لسنا بحاجة إلى المهاترات والمعارك الجانبية
    • دكتور الهادي إدريس رئيس حركة/ جيش تحرير السودان- المجلس الانتقالى قال في أول حوار له عبر الهاتف ، قال أنا لم أغيب عن محيطي الثوري لأعود إليه، بل موجود فى حقل العمل الثورى المسلح منذ التأسيس وإلى أن تحقق الثورة أهدافها،وأضاف قائلاً توليت قيادة الحركة فى ظروف صعبة وفاءاً للشهداء وأسرى الحركة، ونفى ما يشاع بأن الحركة فصيلا منشقا من حركة عبدالواحد محمد احمد النور، وقال إنها تيار ثورى إصلاحى يطرح روية حركة وجيش تحرير السودان مع تحديث فى الاستراتجيات و التكتيكات والبرامج التي تعجل باسقاط النظام.وأقر بأن تجربة العمل المسلح والمعارضة شابها الاخفاق،وقال لذا قدمت اعتذارا للشعب السوداني في أول خطاب لي بعد تولي رئاسة الحركة،وتعهد بالعمل لإسقاط ،وبناء الدولة العلمانية.. ناشد الشعب السوداني بضرورة التحرر من الخوف وقال قوة النظام من خوفنا الوهمي.
    فإلى مداخل الحوار

    واشنطن: فاطمة غزالي

    • هل المجلس الانتقالى فصيل منشق من حركة عبدالواحد محمد احمد النور؟

    المجلس الانتقالى ليس فصيلا منشقا من حركة عبدالواحد محمد احمد النور كما يصفها الإعلام أحيانا. المجلس الإنتقالي تيار ثورى إصلاحى يطرح روية حركة وجيش تحرير السودان مع تحديث فى الاستراتجيات والتكتيكات والبرامج شأنها تعجل باسقاط النظام.
    • من أين جاء المجلس ؟
    المجلس ولد من رحم تحمل المسئولية لقيادات الحركة الذين يروى ضرورة تحديث وتطوير إدارة الحركة بما يمكنها من الاضطلاع بمشروع التحرير، لذا قرر هؤلاء القادة ضرورة حماية الثورة و العمل على وحدتها من خلال تشكيل المجلس الانتقالي الذي يعتبر منبر مفتوح لتوحيد فصائل المقاومة المختلفة.
    • المجلس الانتقالي مجرد فصيل ثوري؟
    لا .لا ليس صحيحا. بالنسبة لنا التجربة الفصائلية غير عملية وتحمل جينات اقصائية ، لذا نحن فى المجلس الانتقالى جاءنا بفكرة قيادة مشروع إصلاحى وتكوين مؤسسات انتقالية لنقل الحركة إلى المؤتمر العام، ومن ثم نزيل كلمة الانتقالى.
    • هل المجلس الانتقالي تنظيم مفتوح؟
    نحن نتعبر كل الذين يؤمنون بفكرة تحديث وإصلاح برامج الحركة هم جزء من المجلس، وإن لم يكن تنظيميا يتبعون له. المهم بالنسبة لمشروع الإصلاح الايمان و الإلتزام برؤى ومبادئ الحركة.
    • هل وجدتم تجاوب من يدعم مشروعكم؟
    هذا الطرح أقنع الكثير بالانضمام إلى المجلس،ومؤخرا انضم القائد الميدانى الرفيق محى الدين شرف وآخرين،وقريباً ستسمعين بدعم وانضمام قيادات بارزة للمجلس.
    • هل لديكم حاورات بعض القيادات في الحركات المسلحة؟
    نعم حاوارتنا مع الرفاق مستمرة، ولم تقف حتى يكتمل مشروع وحدة الحركة. فى هذ المشوار نحن موضوعين فى طرحنا، ولسنا بحاجة إلي مهاترات أو معارك جانبية،و معركتنا الوحيدة مع النظام فى الخرطوم.
    • ماهو تقييمك لاجتماعات الجبهة الثورية وانتخاب مناوي رئيسا؟
    نرحب بانتخاب الرفيق منى رئيس حركة وجيش تحرير السودان لقيادة الجبهة الثورية. الرفيق منى أحد مؤسسى الحركة نتمنى ان تسهم دورته الرئاسية الحالية فى توحيد المعارضة. كما رحبنا بخطوة ارساء ثقافة التدوالى السلمى للسطة التى ارساها د. جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدال والمساواة السودانية. المطلوب من القيادة الجديدة العمل على فتح الجبهة الثورية وضم كل القوى الفاعلة بما يمكنها من استحداث برامج جديدة وخطط تمكن الجبهة من احداث فعل سياسى وعسكرى على أرض والواقع.
    هل هناك تنسيق بينكم والجبهة الثورية ؟
    اتصالتنا وحواراتنا مفتوحة مع جميع قوى المقاومة السياسية والمسلحة بما فيها الجبهة الثورية قناعتنا بان الوحدة سوف تعجل بازالة النظام واحداث التغيير الشامل فى السودان. الوحدة بالنسبة لنا خيار استراتيجى وليس تكتيتكى
    • البعض فقد الأمل في تجربة العمل السياسي قدرته على التغيير بسبب الانقسامات؟
    أتفق معك في أن تجربتنا فى العمل المسلح وتجربة المعارضة السودانية عموما شابها الكثير من الاخفاقات، وأنا اعترفت بهذا الاخفاق فى خطابى الأول الذى وجهته للشعب السودانى فى سبتمبر الماضى، و بل قدمت اعتذاري للشعب السودانى نيابة عن القوى السياسية التي لم تتمكن من إزالة هذا النظام العنصري، الذي أطال أمد معاناة الشعب . بشأن فقدان الأمل- صحيح البعض فقد الأمل، و لكن نحن فى المجلس الانتقالى لم نفقد الأمل بالعكس أكثر تفاؤلا من أى وقت مضى، و الدليل على ذلك معاركنا الأخيرة ضد النظام ،و فقدنا عدد من قيادات الصف الأول فى التنظيم، ويومها قال البعض إن المجلس الانتقالى قد انتهى، لكن المجلس الانتقالي الآن أكثر قوة و تنظيما من أي وقت مضى.
    • ماذا تعني ؟
    أعني نحن بدأنا نفتح بشكل أفضل الآخرين بغرض وحدة قوى المقاومة السودانية ، وسوف نعيد الأمل من جديد للذين فقدوا الأمل، وسيتحقق الانتصار لمشروع الثورة و للشعب السوداني قريبا،وهذا ما نعمل من أجله ليل ونهار.
    • ما الذي يميزكم من الحركات المسلحة الأخرى؟
    كما ذكرت، الرؤية هى الرؤية التى تأسست بها الحركة فى 2002م، لكن الجديد هو تحديث الوسائل والاستراتجيات. رؤيتنا فى المجلس استراتجية تستهدف عملية التغير الشامل فى بنية الدولة، وأن تمر بأربع مراحل أولاً إسقاط نظام الإنقاد بكل الوسائل بما فيها الثورة الشعبية والعمل الدبملوماسى والتفاوض الجاد و الثورة المسلحة. ثانياً تثبيت قيم العدل من خلال "برنامج العدالة الشاملة" و الذي يبدأ بعملية حصر الضحايا وتعويضهم ،محاكمة المجرمين، محاسبة كل الضالعين في جرائم الحرب، الجرائم ضد الإنسانية ،إنتهاكات حقوق الإنسان، و جرائم التطهير العرقي الذي نحمل مسئوليته لرأس النظام عمر البشير. مفوضية العدالة التى انشأتها الحركة سوف توفر البينات و المعلومات الكافية التي تساعد في إجراء العملية العدلية بصورة كاملة و شفافة، كما أن المفوضية ستعمل بشكل مستقل دون أي تأثيرات من أي جهة. ثالثاً بناء السلام الاجتماعى او المصالحات المجتمعية ورتق النسج الاجتماعى، فى هذه المرحلة سوف يجد كل سودانى الأمن و الأمان النفسي و المادي، وهي مرحلة السلام الدائم. رابعاً مرحلة تثبت القيم الديقراطية والتداول السلم للسلطة هما الضمان الوحيد للاستقرار الدائم. فى هذه المرحلة يحدد الشعب السودانى عبر الاستفتاء ماهو نظام الحكم الأمثل. نحن فى حركة وجيش تحرير السودان نطرح للشعب السودانى فكرة الدولة العلمانية الفدرالية التي تتوفر فيها العدالة و المساواة بين جميع مكونات الشعب، تثبيت مبدأ المساواة بين الناس دون النظر الى انتماءاتهم الطبيعية و غير الطبيعية طالما لا تتعارض هذه الاخيرة مع القانون، و إلغاء جميع أشكال التمييز المجتمعي القائم الآن. في هذه المرحلة يجب على السودانيين محاربة ثقافة الاقصاء - الاقتصادى السياسى والاجتماعى – نحن لا نشجيع على إقامة أحزاب تكرس الإقصاء الجهوي و والديني والعنصري، ونشجع إقامة أحزاب ترتكز على المشروعات السياسية و كذلك الأيدولوجيات أو الافكار والبرامج، بما لا يدعو للتقسيم او تقسيم الشعب بناء على انتماءاتهم الطبيعية( اللون، الجنس، الجهة، و الدين) هذه انتماءات لم يختارها أحد، و بالتالي لا تعطى أفضلية لمواطن على آخر و هذا ما يجب أن تنبني عليه القوى السياسية السودانية، لأنه الضمان للحفاظ على التنوع السودانى التى نفتخر به، وهو مصدر قوة بلدنا.
    يعني هذه رؤيتكم لبناء الدولة السودانية؟
    نعم. هذه القيم سوف تفضى إلى بناء الدولة الوطنية وخلق هوية سودانية متفق عليها. عندئذ تتوقف الحروب أوالكراهية بين السودانيين. كل الشعوب العظيمة مرت بمراحل شبيهة بهذا الوصف. أفكارنا هذه مستقاة من الواقع السوداني و مكوناته المختلفة، أي نحن لسنا مستجلبي الأفكار لا علاقة لها بالواقع كما تفعل القوى المسيطرة على الفعل السياسي منذ بواكير الدولة السودانية، مما قاد السودان إلى ما هو عليه الآن. نحن اليوم أكثر جدية فى طرح هذه الأفكار، ونمتلك روح المبادرة وطرح الأفكار الجديدة ،وسنعمل بشكل مفتوح مع كل أطراف المعارضة السودانية بشقيها المدني والعسكرى. سنقرن أقوالنا بالأفعال ،واستراتيجيات الحرب و السلام والعمل الدبلوماسى كلها خيارات مفتوحة سنستخدمها من أجل إسقاط النظام و تغيير نظام الحكم فى السودان.
    • عدت إلى العمل المسلح تاركاً الفضاء الأكاديمي والعلمي في مرحلة فقدت فيها الحركات المسلحة بريقها وقدرتها على التغيير وكسب الميدان الحربي؟
    صحيح علاقتى بالعمل الأكاديمي سبقت العمل المسلح، تخرجت بدرجة شرف من كلية العلوم الساسية بجامعة الخرطوم ،والتحقت بالدراسات العليا وكنت متميزاً أكاديميا، وتركت كل ذلك والتحقت بالثورة السودانية فى دارفور فى بداياتها منذ ذلك التاريخ وحتى الآن أنا عضو و قيادى ملتزم بمبادئ وأهداف حركة تحرير السودان، لم و لن أتزحزح قيد انملة. من خلال مسيرتى الثورية شعرت بأن مواصلة الدراسة لا تتعارض مع العمل الثوري علي الإطلاق، و العمل الثوري الناجح يحتاج إلى درجة عالية من التأهيل، الثورة التي لم تؤهل و لم يتأهل منسوبيها و قيادتها تواجه أزمة العجز في إدراتها ويمتد هذا العجز إلى مرحلة ما بعد الحرب كما حدث في العديد من ثورات العالم التي تمكنت من السيطرة على الحكم، و النتيجة الحتمية لذلك دولة فاشلة. خلال مسيرتي التعليمية وخاصة عملى كأستاذ جامعى اكتسبت معارف تمكنني الآن ليس من قيادة مشروع لتغيير النظام وإقامة دولة مستقرة في السودان فحسب ،بل تمكني وأنا والرفاق من بناء دولة تساهم بدرجة عالية في الحراك الدولي وتساهم في الأمن و السلام العالمي. فأنا لم أغيب عن محيطي الثوري لأعود إليه، بل موجود فى حقل العمل الثورى المسلح منذ التأسيس وإلى أن تحقق الثورة أهدافها.
    • ماهي الظروف التي جعلتك تتولى مسئولية تنظيم قياداته أسرى في سجون النظام؟
    المجد و الخلود لشهداء الحرية والكرامة من تحرير السودان بقيادة منى أركو مناوي والمجلس الانتقالى و كل الشهداء من جميع القوى الثورية الذين قدموا أرواحهم من أجل مشروع بناء الدولة السودانية على رأسهم الشهيد محمد عبدالسلام طرادة رئيس هئية أركان حركة جيش تحرير السودان - المجلس الانتقالى. الحرية لكل الأسرى بمن فيهم القائد نمر محمد عبدالرحمن الرئيس السابق للمجلس الانتقالي.صحيح توليت قيادة الحركة فى ظروف صعبة و بالغة التعقيد، ولكن ابسط ما يمكن أن أقدمه للشهداء والأسرى هو تحمل المسئولية في هكذا ظروف، و التأكيد على أن ما قاموا به هو عمل ثوري بطولي يستحق الإشادة و الاحتفاء، وما قدمه الرفاق في المعارك الأخيرة و رغم عدم كسبنا للمعركة، أقول للجميع أن القضية أكبر من كل شئ، أكبر من الطموحات الصغيرة التي يرددها إعلام النظام، ونحن عاهدنا أنفسنا بالتزام للشهداء و الأسرى الذين يواجهون شتى اصناف التعذيب داخل زنازين النظام، ونؤكد أن أرواحهم و معاناتهم لن تذهب هدرا، ونحن ماضون في هذا الطريق مهما كلفنا من تضحيات و طاقات و أرواح، و نحن جاهزون لأي مصير وتحت كل الظروف إلى ان نحقق أهداف الثورة، لا قيمة للحياة دون كرامة، و الموت أهون من الذل و العبودية و الاستعمار الذي يمارسه النظام و لهذا جاء قبولي بالتكليف في تولي قيادة المجلس الانتقالي لمواصلة مشروع إسقاط النظام و إحداث التغيير الشامل، وبناء دولة وفق الأسس المعلنة من قبل حركة / جيش تحرير السودان. ومن هنا اشكر الهيئة القيادية العليا للمجلس لوضع ثقتنها في شخصي لقيادة الحركة في هذه المرحلة. الآن الحركة اعادت هيكلتها وتنظيم نفسها، بالتالى وجود قيادتها السابقة فى سجون النظام لن يؤثر على استمر عمل الحركة وسننتصر.
    • هل تعتقد ان المجلس الانتقالي له مقومات لمواجهة تحديات العمل المسلح في ظل التغييرات السياسية في المنطقة الإفريقية والشرق أوسطية؟
    المجلس لديه الامكانيات والإرادة الكاملة للاستمرار فى النضال. التغييرات السياسية فى الإقليم قدمت لنا تحديات إضافية لكن فتحت لنا فرص جديدة. نحن الآن بصدد استقلال الفرص المتاحة بشكل كبير مع حلفائنا اللآخرين فى الصف الثورى لإحداث نجاحات عسكرية و سياسية فى القريب العاجل.
    • هل تعتقد ما يحدث في ليبيا يصب في مصلحة العمل العسكري للحركات المسلحة؟
    الوضع فى ليبيا افرز تحديات كما ذكرت، بالنسية لنا فى المجلس الانتقالي لدينا القدر على تحويل أى تحدي إلى فرص يمكن إدارتها لمصلحة العمل الثوري،ونتمى أن يعود الاستقرار فى ليبيا لأن استقرارها سوف يجلب فوائد جمة لدارفور والسودان والمنطقة عموما. العلاقات بين الشعب الليبي والسودانى أزلية وتاريخية، وعدم الاستقرار الحالى سوف لن تؤثر على هذه العلاقات.
    العديد من الفصائل المسلحة خرجت من رحم حركتي العدل والمساواة وحركة التحرير وانتهى بها المطاف في الخرطوم _ماهي رؤيتكم في التفاوض مع النظام؟
    حركة وجيش تحرير السودان- المجلس الإنتقالى كما سبق الذكر، ليس مجرد فصيل، بل تيار ثورى إصلاحي يضم أغلب مكونات الحركة، و لضرورة اكمال المشروع الإصلاحي فى الحركة، وكونا مؤسسات انتقالية،ومنذ تأسيس المجلس وحتى الآن لم يكن هناك أي عضو من المجلس الانتقالي إنتهى به المطاف إلى الخرطوم.
    انا شخصيا صوتي كان أعلى الأصوات رفضا لمشروع (الدوحة لسلام دارفور و اتفاقيات السلام الأخرى (يمكنك مراجعة كتاباتى و مواقفى فى( سودان تربيون و الراكوبة) و غيرها من المواقع الاخرى،و طالما أنا على قيادة المجلس سوف لن تجرفنا حملات الاستسلام للخرطوم نعم . التفاوض أحد استراتجيتنا لتغيير نظام الحكم فى الخرطوم وليس دفعنا للاستسلام. فى لقاء بيني ولجنة الخبراء التابعة للامم المتحدة قبل أيام ، ادنت عملية الاستيعاب السياسى للنخب وقادة الحركات باسم السلام فى النظام. نحن أكبر من اي وظيفة ممكن ان يتخيلها النظام ان يقدمها لنا كثمن. مشروعنا الأساسى هو تغيير نظام الحكم وبناء وطن للجميع وقتها نرجع إلى وظائفنا ما لم ير فينا الشعب السودانى ضرورة قيادة الدولة و إدارة مؤسساتها. لكن أصدقك القول بأننا لن نقبل بأي وظيفة من نظام الانقاد.
    -ماذا عن الأسرى الذين في سجون النظام وعلى رأسهم نمر قائد المجلس الانتقالي؟
    معلوماتنا تشير بان أسرى الحركة و خاصة الرفيق نمر يتعرضون للتعذيب من وقت إلى آخر،و ندين هذه الممارسات التى تخالف الاعراف الدولية،ونحن متابعين ومهتمين بأمرهم ولم يهدأ لنا بال حتى نلتقيهم و هم أحرار، ونحتفل بدولة الحرية و الكرامة.
    _ الواقع في دارفور هلامي ليس في حالة سلم ولا في حالة الحرب والمدنيين هم الأكثر تضررا من الوضع القائم هل تعتقد إن دارفور الآن هي ميدان المعركة الحقيقي؟
    الوضع هلامى، وهذا وضع الحرب بكل ما تعنيه الكلمة، نحن لسنا دعاة حروب، و لكن النظام فرض هذا الوضع الهلامى على الناس في دارفور والسودان عامة ومن حق السودانيين ان يدافعوا عن كرامتهم.
    _ ما هى رؤيتكم لوضع النازحين في ظل الاستهداف من قبل النظام؟
    النازحون هم ضحايا حملات النظام. الوضع الذى قادهم للمعسكرات ما زال قائم، بالتالى أى حديث عن عودتهم في الوقت الحالي دليل على مخطط لاستهدافهم بطرق أخري كما حدث لمواطني قرية حمادة شمال نيالا و قتلهم بدم بارد عندما قرروا العودة إلى منطقتهم. فى الحقيقية النظام ماعنده مصلحة فى عودة النازحين إلى أماكنهم الأصلية حتى لو جمع السلاح من مليشياته لأن النظام يمضي في مخطط و سياسية التغيير الديمغرافى فى دارفور. استجلب الأجانب وطنهم فى مناطق النازحيين. النظام يريد استيعاب المعسكرات فى المدن، أى تحويل المعسكرات إلى مدن على هوامش المدن الحالية لكى يمحو فكرة معسكرات النازحين لايقاف المجتمع الدولي من تقديم المساعدات الانسانية لهولاء الناس، والنظام يعلم أن المدن فى دارفور لاتوجد بها مصانع أو فرص العمل لسكان المدن، ويريد خلق مدن بدون أدوات انتاج وهذا سيغير سلوك الناس واخلاقهم ويشكل خطر كبير على مستقبل الأجيال المقبلة، و تدميرالمجتمع، وهذا ما يخطط له النظام. باختصار سياسية التغيير الديمغرافى تهدف الى تمكين المستوطنون الجدد وتحويل أصحاب البلد إلى فقراء يعيشون على هوامش المدن. سوف نقاوم سياسية التغيير الديمغرافى ونسعى لخلق الظروف المناسبة لعودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية.
    - المجتمع الدولي لم يعد مهتما بدارفور ومشغول بأزمات أخرى كيف تقرأ مصير قضية دارفور؟
    النظام الدولى محكوم بمصالح الدول خاصة الكبرى منها، بالتالى لا نعول عليه كثيرا. قضية السودان فى دارفور تحل بارادتنا أولا ودارفوريين وسودانيين. للأسف البعض منا فقد الأمل فى الحل و بدأ يتشبث بالمجتمع الدولي، يعتقدون أن المجتمع الدولي سيتدخل كما عسكريا كما حدث في بعض البلدان، و لكن ليس هذا ما ننتظره، ونحن سنحدث التغيير بارادتنا وعملنا. بالنسبة لنا فى المجلس الانتقالى، دور المجتمع الدولى دور ثانوى فقط.
    -ماهي رؤيتكم للتغيير أو إسقاط النظام؟
    وحدة المقاومة المسلحة، المعارضة السياسية المدنية و منظمات المجتمع المدنى المناهضة لسياسات النظام،بأن تعمل مع الشباب و الطلاب، الاتحادات المهنية و النقبات، تحالفات المزراعين، التجار وغيرهم من مكونات الشعب والاتفاق على مستوى برنامج الحد الادنى – وضع استراتيجية فاعلة تعجل باسقاط النظام. فى خطابى للشعب السودان وجهت نداء لكل المعنيين بالتغيير أن يتوحدوا فى برنامج الحد الادنى لاسقاط النظام. ولدينا اتصالات واسعة جدا في هذا الخصوص. ايماننا كبير بأن التغيير قادم لا محالة.
    • قضية العدالة في دارفور مازالت قضية عالقة وعدد الضحايا يزيد يوما بعد يوم؟
    هذه قضية مهمة لذا اصدرت قرار يوم 19 من هذا الشهر أكتوبر،و بموجبه انشأنا مفوضية العدالة الشاملة. حيثيات القرارهي عدم وجود تحديث فيما يختص بأرقام الضحايا و الخسائر الماضية و المعتدين طوال الأعوام الماضية رغم استمرار القتل السلب و النهب و حرق القرى وغيرها من جرائم الحرب و جرائم ضد الإنسانية. البعثة الدولية فى دارفور اليوناميد معنية بهذا الشأن لكنها عجزت عن اداءها، لذا رأت الحركة ضرورة انشاء هذه المفوضية للقيام بهذا الدورحتي نستطيع إجراء عدالة شاملة و حقيقية. فى القريب العاجل سوف اصدر قرار اخر يقضى بتعيين مفوض.
    ماهي مهام المفوض؟
    مهام المفوض هي ادارة العمل فيما يتعلق بجمع المعلومات من الضحايا ومن ثم فحصها والتدقيق و معالجتها قبل نشرها. وهذا يتطلب تعاون جميع الجهات المعنية بالأمر، محلية أو إقليمية أو دولية بما في ذلك اليوناميد. سوف ننشئ فروع للمفوضية فى كل انحاء السودان لتسهيل عملية جمع المعلومات.
    هل أعضاء المفوضية من عضوية الحركة؟
    أعضاء المفوضية اغلبهم مهنيين، وليس بالضروة ان يكونوا أعضاء فى الحركة. المفوضية سوف تعمل باستقلالية كاملة من الحركة. المهم هو سيادة مبدأ العدالة، لأنها من مبادئ الحركة سوف نعمل بها ونبدأ من انفسنا، ولن نسمح للمجرمين تولي أمر الشعب السودانى مرة أخرى.
    • ما هي قراءتك للمشهد السياسي بعد رفع العقوبات الأمريكية الاقتصادية عن السودان؟
    الوضع السياسى والاقتصادى فى السودان مأزوم، وجود العقوبات الأمريكية أو رفعها لا يغيير شئ. الانفراج السياسى مرهون بازالة النظام حتى يتسنى للشعب السودانى تحديد نظام حكم السودان وعلاقاته الخارجية التي تتأسس وفقا للأعراف و القوانين الدولية و ليست العلاقات التي تتأسس على الابتزاز وتحد من كرامة وقدر الدول و شعوبها. قطعاً الاقتصاد السودانى حدثت له تشوهات هيكلية بسبب سوء الإدارة، ورفع العقوبات الأمريكية لن تغيير فى شئ،والتغيير السياسى شرط أساسي لتحسين كل النواحى الحياتية فى السودان.
    - هناك تناقض في علاقات السودان في منطقة الخليج وقطر ومصر ما هو تقيمك لهذا المشهد ؟
    نظام الإنقاد أكثر نظام انتهازى فى علاقاته الخارجية استغل دولة قطر اقتصاديا من خلال توقيعه على اتفاقية الدوحة، وحول كل الأموال القطرية المعنية لتنمية و عمار دارفور إلى جيوب أفراد النظام ،وبناء قوات الدعم السريع لحمايتهم. و بعد ان تأكد أن قطر لا يمكن ان تدفع لهم أكثر ، سرعان ما تخلى النظام عنها، وا تجه صوب المملكة العربية السعودية والمشاركة في عاصفة الحزم باليمن والمشاركة بجنود سودانيين مقابل استلام مبالغ مالية ،و هذا ما يصفه البعض "إرتزاق الدولة" ونحن نراه (عبودية ورق صريح)، لأن النظام يبيع أبناء الشعب السوداني مقابل أموال حتى القتلي منهم يتم دفنهم خارج السودان، أي إهانة هذه ؟ السودان يبيع أبناء الشعب السوداني إلى نفس البلد التي قال عنها رأس النظام إنها عميلة للكفار عندما كان النظام حليف مع ايران، و بنفس القدرحينما تتوقف الأموال السعودية سوف يتجه النظام إلى دول أخرى، و راه يمضي نحو إسرائيل هذه الأيام رغم تبنيه المقاطعة لها منذ مجيئه إلى السلطة وأي يمضي على خلاف ما ظل يردد إعلامه في وصفها بقوى البغي و العدوان الصهيونية. ونتذكر كيف كان نظام القدافى يدافع عن رأس النظام ضد الجنائية الدولية لكن عندما ذهب النظام الليبي وقتل القذافي سرعان ما ادعى البشير أن السلاح السودانى قتل القدافى دون الالتفات لكل ما قدمه القدافي من مساعدات لهذا النظام. نظام الإنقاد نظام فاشى وعنصرى فاقد لكل المعايير الأخلاقية. لكن التقاطعات والمصالح الدولية تعمى هذه الدول من أن ترى حقيقة الإنقاد،و بالتالى نحن لا نعول على التقلبات الإقليمية.
    هل تعتقد أن الحركة مازالت قادرة على الفعل؟
    أكيد قادرة، و أحيي نضالات جيش تحرير السودان بمختلف مسمياته، وخاصة الرفاق فى المجلس الانتقالى بقيادة رئيس هيئة الأركان الجنرال صالح جيل سى ونواب اركان وقادة الفرق والقطاعات وضباط و ضباط صف وجنود وقادة كل المقاومة المسلحة فى الحركات الأخرى، كذلك أحيي صمود النازحيين و اللاجئين ونبشرهم باننا سوف نهزم سياسية التغيير الديمغرافى و سنخلق الأجواء المناسبة لعودتهم و تعويضهم و محاسبة المتعدين عليهم. كما أحيي أيضاً نضالات الشباب والطلاب خاصة الفصيل الطلابي للحركة، الجبهة الشعبية المتحدة (UPF). وأحيي جميع أفراد الشعب السودانى على صبرهم بجانب مقاومتهم عدم الاستكانة و الاستسلام و الخضوع لنظام الإنقاد. كما اهيب بكل المواطنين أن يطلعوا بمسؤولياتهم نحو التغيير. كما أدعو كل القوى السياسية والمقاومة المدنية للاتفاق على برنامج الحد الادنى لتغيير النظام. يجب أن يتحرر الجميع من فكرة أن النظام قوي ولا يكمن اسقاطه. قوة النظام تكمن فى هذا الخوف الوهمي. دعونا نتحرر وهذه رسالتى الأخير للشعب السودانى































                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de