|
بيان هام من الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان الأغلبية الصامتة
|
10:04 PM April, 05 2016 سودانيز اون لاين صديق منصور الناير- مكتبتى رابط مختصر
إلي جماهير شعبنا بجبال النوبة والنيل الإزرق ودارفور, إلي شبابنا في مشارق الأرض ومغاربها إلي رجالات الإدارة الأهلية والأعيان ’إلي كوادرنا في النخب السياسية والمرأة والطلاب من أبناء جبال النوبة والهامش المستهدف , نعلن.. هذا النداء الهام للدفاع عن كياننا وهويتنا ..ونعلن هذا البيان لكل أبناء الهامش المعتدى عليه من الطغمة الحاكمة في السودان للوقوف مع هذه الشعوب التي تُباد. أيها الرفاق الشرفاء .. في جبال النوبة والنيل الأزرق ودافور بإسمكم جميعاً وبإسم شهداءنا الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة من أجل هذه الأرض الغالية ومكتسبات ثورة التحرير , وبإسم كل من له قلب ينبض وحس وطني وإنساني صادق نؤكد دعمنا الكامل ووقفتنا القوية في دعم الجيش الشعبي لتحرير السودان بجبال النوبة ونشيد بقوة بدورهم في تدمير ودحر كل المتحركات التي دفعت بها حكومة المؤتمر الوطني من كل الإتجاهات, ونؤكد أيضا بأن جبال النوبة ستظل عصية للمعتدين من مليشيات حكومة المؤتمر الوطني بل ستكون مقبرة لكل المأجورين والغزاة. تعلمون أيها الرفاق الشرفاء ماقامت به حكومة المؤتمر الوطني من إعداد وتمهيد للحرب الدائرة الآن من خلال التعبئة بالخطابات الرسمية التي ألقاها والي ولاية جنوب كردفان ومساعد رئيس الجمهوريه إبراهيم محمود حامد والخطب الجهادية في المساجد وكل مؤسسات هذه الدولة الفاسدة, كان الهدف منها هو إستهداف هويتنا وإبادة شعبنا في جبال النوبة, وقد تم الترتيب لهذه الحملة بدقة لتكون مصاحبة لعاصفة الحزم بعد أن تلقت تلكم القوات التدريبات والمناورات المشتركة وحصولها على الدعم الحربي وكل الإمكانات المباشرة من دول عاصفة الحزم وهو في إعتقادنا إمتداد طبيعي لما قامت به تلك الدول في الحرب الأولي ضد الثوار وشعبنا بجبال النوبة والنيل الأزرق والتي إشتركت فيها كل من العراق وسوريا ومن خلفهم إيران التي لعبت الدور المحوري , والآن يتم إستخدام كل أنواع الأسلحة في الهجوم الجوي والبري في أكثر من ست محاور للقضاء على شعب جبال النوبة, ونؤكد أيها الرفاق بأن حكومة المؤتمر الوطني غير جادة في عمليات التفاوض لإحلال السلام العادل في السودان , ومن الواضح أن إستراتيجيتها مبنية على فرض سياسة الأمر الواقع وهو تدمير وإبادة شعب جبال النوبه الذي أصبح العَقَبة الكؤودة في طريقها وسياساتها لتغيير الخارطة الديمغورافية للمنطقة, لذلك يتم إستجلاب المرتزقة والمأجورين من كل صوب وحدب وإستخدام كل الأسلحة الفتاكه والمدمرة بما فيها الكيميائية والجرثومية المحرمة دولياً, كل ذلك بغرض السيطرة على جبال النوبة وشعبها ولكن هيهاااات. ونؤكد هنا أيها الرفاق بأن إشعال الحرب بهذه الكيفيه وإستمرارها حتما ستدفع بشعب جبال النوبة لإتخاذ موقفه وتحديد مصيره السياسي مهما كلف ذلك, ومن هذا المنطلق نناشد أبناء جبال النوبة في كل مؤسسات دولة المؤتمر الوطني خاصة الأمنية، العسكرية، الشرطية، الكادر السياسي، النخب والأعيان أن يَقيَّموا مايحدث الآن تجاه أهلهم وشعبهم في جبال النوبة للإنحياز إليهم والكف عن دعم ومساندة هذه الحكومة الظالمة التي دمرت كل القيم النبيلة للشعب السوداني. أيها الرفاق الأماجد.. في مثل هذه الأيام درج الثوار في الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان في جبال النوبة وكل أنحاء المعمورة للإحتفال بذكرى رحيل الشهيد المفكر والقائد المناضل يوسف كوة مكي في 31 /3/2001م, هذا القائد الذي حمل قضية شعبنا في حدقات عيونه وعمل لها بكل صدق وإخلاص وتفاني ومات من أجلها وهو يحلم بإسترداد حقوق شعبه ورفاهيته، لذلك تواثق الجميع ليكون هذا اليوم ذكرى شهداء ثورة التحرير في جبال النوبة والحركة الشعبية، وها نحن نقدم الشهداء في كل المعارك التي نقودها ضد المعتدين ونؤكد هنا بأن هذا النضال لا ولن يتوقف طالما كانت هنالك إرادة سياسية وعزيمة لتحقيق أهدافنا في جبال النوبة والحركة الشعبية لتحرير السودان. أيها الرفاق الشرفاء، رغم أن ثورة التحرير يمضي قدما نحو بلوغ غاياتها إلا أننا نؤكد بأن أعداء الثوره كُثُر وأكثرهم خطورة هم المندسين والمتسللين الذين إخترقوا الثورة منذ بداياتها وويختزلونها الآن لخدمة أجندتهم ومصالحهم الشخصية وأصبحوا يتاجرون بقضية شعبنا وهو ما جعلهم يرفضون التفاوض من أجل حل قضايا المنطقتين رغم وضوح القرار الأممي 2046 وقرارات الإتحاد الأفريقي اللاحقة له، فالمطالبة بالحل الشامل أيها الرفاق الهدف منه في الأساس هو إطالة أمد الحرب والتي بموجبها تتم الإباده والدمار لشعب جبال النوبة وبقية الشعوب المهمشة مما يسهل لحكومة المؤتمر الوطني تمرير سياساتها الإسلاموعروبية وبالمقابل يستفيد شركات الثلاثي في نقل الإغاثة إلى جبال النوبة والنيل الأزرق أن وجدت . ومايحدث واقعياً الآن من خلال حملة الصيف الحاسم3، بالإضافة لما يحدث في دارفور من إباده وإحلال وإبدال سكاني, هو ما يسعى المؤتمر الوطني لتنفيذه في جبال النوبة والنيل الأزرق. وما يفعله قيادات الحركة الشعبية شمال في الواقع يلبي تطلعات حكومة الفساد في الخرطوم، فلا يعقل أن يزج بشعب جبال النوبة ليكونوا وقوداً للحرب من أجل الحل الشامل لكل قضايا الشعب السودانى وهو الشعار الذي يتمسك به الأمين العام للحركة الشعبية شمال الرفيق ياسر سعيد عرمان الذي يغض النظر عن معاناة وآلام شعب جبال النوبة. نؤكد أيها الرفاق الشرفاء بأن العملاء والذين يتاجرون بقضايا شعبنا قد أصبحوا قيادات للحركة الشعبية في ظلمة الأحداث وغموضها وسنكشف عنهم وعن من يتعاونون معهم ومحاسبتهم طال الزمن أو قَصُرَ,ونؤكد موقفنا في هذه المرحلة واللحظات الحاسمة التي يقود فيها أبطالنا حرب الكرامة والدفاع عن الذات بأن ما يقوم به الإنتهازيون وتجار الحرب من خلال إطلالتهم بالطائرات الخاصة رفقة كبار المستثمرين للتنقيب عن الذهب ونهب ثروات جبال النوبة, نؤكد أيها الرفاق بأننا لم نكن نتوقع أن تصل بهم البجاحة لهذا المستوى خاصة في ظل الحرب الدائرة, مستغلين الإعلام الكاذب والمضلل الذي يعكس ظاهرياً الأهداف الإنسانية ولكنه في الواقع يعكس نقيض مايفعلون ويقومون به ,وهذا ماظللنا نؤكده في الحركة الشعبية لتحرير السودان الأغلبية الصامتة بأن التضليل والغش له حدود وأن هؤلاء ظلوا يديرون الحركة الشعبية بناءاً على أهوائهم وبما يحقق مصالحهم الشخصية, وقد وصل الأمر أقصى درجاته لدى القياده المكلفه حد التفريق حتى بين الشهداء أنفسهم وخير دليل لذلك العَلَم الذي إبتدعوه كشعار لتنظيمهم الجديد الذي يعتبرشهداء الحرب الحالية هم أكثر نبلاً من شهداء الحرب الأولى وهنا تكمن الخطورة , فالشهيد عندنا هو شهيد ولولا نضالات وشهداء الحرب الأولى لما وجدنا الحركة الشعبية الآن لذلك نؤكد بأن النضال والإستشهاد مستمرين بإستمرار الثورة والتضحيات , وفضلا عن ذلك إختلقوا مايسمى بدستور 2013م الفارغ المضمون الذي عمق التسلط والإستبداد. وفي الختام أيها الشرفاء نؤكد للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية العالمية والمحلية وأحرار العالم بأننا قد تحصلنا لمعلومات تؤكد أن حكومة المؤتمر الوطني قد دفعت بقوات خاصة مدربة تلبس الملابس الواقية من الأسلحة الكيميائية والجرثومية وهي متجهة الآن إلى مناطق العمليات لإبادة شعب جبال النوبة لذلك ننبة قواتنا في ميادين القتال أن يأخذوا الحيطة والحذر ونناشد في ذات الوقت المجتمع الدولي للتدخل والضغط على حكومة المؤتمر الوطني لإيقاف هذه المجزرة والحرب غير المبررة وإلغاء دور المليشيات والمرتزقة الأجانب ومحاسبة حكومة الخرطوم لإستخدامها الأسلحة الممنوعة دولياً وفرض حظر للطيران الحربي في جبال النوبة، النيل الأزرق ودارفور وإيصال المساعدات الإنسانية فوراً وبدون شروط. النصر أكيد والنضال مستمر الأستاذ / صديق منصور الناير الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان الأغلبية الصامتة
أحدث المقالات
- صحة الخرطوم والبطة العرجاء بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
- امبيكي والمجتمع الدولي والإرهاب الذي ضرب اوروبا ... نهاية شهر عسل المعارضة بقلم هاشم محمد علي احمد
- ثابو أمبيكي: وليدات الجبهة الثورية السودانية يسئون للمناضل الجنوب أفريقي المخضرم ترجمة وتقديم: غانم
- توحيد التعليم القانوني - 1 بقلم الدكتور فيصل عبدالرحمن علي طه
- صاحب مبادرة كلمة سواء في السودان بقلم نورالدين مدني
- السجن كذبة القصر بقلم كوكو ككيقلية النار
- في هذه الذكرى الحزينة. .لا اقول(غير) رحم الله الخال/ العوض المسلمي الكباشي بقلم ياسر علي نايل محمد
- وان لاحت الانتخابات في الافق بقلم سميح خلف
- الفارسيون منهم الغرس بقلم كوكو ككيقلية النار
- جنوب السودان لم ينفصِل طواعِيَة بل أُكْـــرِهَ على الآنفصال (9) بقلم: عبد العزيز عثمان سام
- د. محمد عثمان الجعلي :كلمات في حق إنسان متفرد أو محاولة الدخول لعوالم الجعلي المدهشة (3)
- معارك الحركة الشعبية و معارك نظام الانقاذ.. و يأس عفاف تاور! بقلم عثمان محمد حسن
- المحكمة الدستورية العليا غير دستورية بقلم د. فايز أبو شمالة
- ردود أفعال الركاب السودانيين في الطائرة المصرية المخطوفة!!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
- دراسة تحليلية للاتفاقية العربية لمكافحة الفساد لسنة 2010 بقلم الدكتور محمود أبكر دقدق
- بين رضوان الفنّان وحسين صاحب الألوان! بقلم كمال الهِدي
- أغبياء!! بقلم كمال الهِدي
- فى ذكرى الإنتفاضة بقلم حيدر احمد خيرالله
- طائر النورس (1) بقلم الطاهر ساتي
- كواليس !! بقلم صلاح الدين عووضة
- سقوط الرجل الوقح..!! بقلم عبد الباقى الظافر
- نؤجل الماسونية.. حتى تفهم الاستاذة بقلم أسحاق احمد فضل الله
- الشهادة السودانية .. ما خفي أعظم! بقلم الطيب مصطفى
- سؤال على هامش تشكيل أول محكمة دستورية في بلادنا: كيف لبعضهم أن يحكم بالعدل يا سيادة الرئيس؟!
- مؤتمر مكافحة الهجوم النووى و مقاومة الكلاب المسعورة بقلم جاك عطالله
- عبد الفتاح الشريف الشهيد الشاهد الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (105) بقلم د. مصطفى يوسف اللداو
- جماع ,, وسد النهضة بقلم طه أحمد أبوالقاسم
|
|
 
|
|
|
|