تداولت فروع مركز عزه لتنمية المرأة و الطفل الاحتفال باليوم العالمى لمناهضة العنف ضد المرأة، و الذى جاء تحت شعار اوقفوا العنف ضد نساء العالم.اوقفوا العنف ضد نساء السودان. أوقفوا القتل، الاغتصاب ، الاختطاف، السخُرة ضد نساء دارفور حالاً.يجئ الاحتفال باليوم العالمى لمناهضةِ العنف ضد المرأة و حقوق الانسان تشهد حملات الإعتقلات، القتل، الاختطاف، التشريد، كانت و مازالت تلك الحملات هى الاعنف و الاسوأ فى مسيرةِ تأريخ البشرية فى ظل تدهورٍ تام لاوضاع حقوق الانسان و خاصة المرأة، و تكميم للافواهِ و حجب و مصادرة الحريات العامة للمواطن/ المواطنه فى شتى نواحى الحياة المختلفة الاجتماعية، السياسية، الاقتصادية، الصحية، و مع إستشراء الفساد فى تحدٍ سافرٍ للانظمة السياسية الفاسدة التى عزمت على تعقيد و تأزيم القضايا السودانيه بإضافتها مزيذاً من معاناة الشعوب السودانية المهمشة،و ذلك بانتشار الفقر الجهل ،المرض ، و كل يوم اوضاع حقوق الانسان تعانى من مطبات الدولة البوليسية التى اقصت و اعدمت الكم الهائل من أبناء الشعوب السودانية، و انتهاك حرم الجامعات السودانية التى تعتبر منابراً للتغيير و ستظل محط اهتمام انظار العالم. يأتى الاحتفال باليوم العالمى لمناهضة العنف ضد المرأة فى ظروفٍ غامضةٍ شهدت إعتقال عدد كبير من طلاب إقليم بالجامعات السودانية بالخرطوم و الولايات على إثر مطالبتهم بحقوقهم التى كفلتها لهم اتفاقية ابوجا و وثيقة الدوحة التى أزَّمت قضايا طلاب اقليم دارفور، المدافعين عن حقوق الانسان، و النشطاء السياسيين فى سجون نظام الخرطوم.من ناحيةٍ اخرى كنتيجةٍ لاستمرار حرب الابادةِ العرقية و الفكرية باقليم دارفور مازالت وتيرة المعاناة فى اعلى معدلات العنف بمعسكرات النازحين داخل السودان قسرياً و معسكرات اللاجئين بشرق تشاد، الذين يعانون من ترويع نظام ادريس دِبى من جهةٍ و من نظام الخرطوم من جهةٍ اخرى، فضلاً عن إنتشار مجموعات الامن الخارجى للسفارةِ السودانيةِ بدولةِ تشاد الذى يمارس الإرهاب و التهديد و الوعيد لكل من يؤيد السفر إلى دول العالم الاول مثل الولايات المتحدة الامريكية ، دولة كندا، او غيرها من الدول الاوربية التى تأوى، تحمى، تقدم المساعدات الانسانية فى مجال الصحة و التعليم مجاناً، و غيرها من الخدماتالتى تقدمها تلك الدولة لضحايا الصراعات و النزاعات المسلحة.يأتي اليوم العالمى لمناهضة العنف ضد للمرأة فى توقيتً متزامنٍ مع هجوم الجنجويد على المناطق الزراعية بدارمساليت بالقرب من مدينة كرينك، بتأريخ 2015-26-11 اعتدى الجنجويد على الشيخ الهرم اسماعيل ابراهيم ونتيجةً للاعتداء بالضرب المبرح كسرت جمجمته و كتفه الايمن على اثر ذلك فقد الوعى و تم نقله الى مستشفى الجنينه، و كان يدافع عن ارضه و زراعته عندما قام الجنجويد بإدخال الماشية فى اراضيه الزراعيه. بتأريخ 2015-14-05 قام اربعة اشخاص باختطاف الشاب محمد عبدالله بحجة انه قتل شخص من قبيلة النجعه الوافدة، و حتى هذه اللحظة يحتجز هذا الشاب لدى الجنجويد يعمل فى السخُرة و اعمال العبودية.بتأريخ 2015-25-11 قامت مليشيات الجنجويد الموالية لحكومة البشير بالاعتداء على الاستاذه بثينه ابراهيم محمد بمنطقة مشروع و هى موظفه بالمحلية قسم الزراعه، تم الاعتداء عليها فى مزرعتها و اصيبت بجروح متفاوته جراء الاعتداء. بتأريخ 2015-26-11 تجددت الاشتباكات بقرية قرو بين قبيلة المساليت و الجنجويد نتيجة لدخولهم اراضى المساليت الزراعيه، و على اثر ذلك سقط قتيل و جرح خمسة مزارعين من جانب قبيلة المساليت فى ذلك اليوم ، و الجرحى الاتية أسماءهم:- 1- احمد ابراهيم محمد حامد الذى سقط شهيداً فى ذلك اليوم، و جرح كل من 2- احمد ابراهيم محمد حامد.3- حسن إبراهيم محمد حامد. 4- ابكر اسحق يونس احمد. و قام مليشيا الجنجويد بنقل جثمان الضحية الى غابة ناقوس حيث مقرهم و تم تسليم جثمان القتيل لمعتمد وحدة جوغانه الاداريه. بتأريخ 2015-27-11 هاجمت مليشيات الجنجويد على قرية دموزى و اعتدت على كل من :- 1-ادم يحيى ابكر. 2- مختار ادم.و صفت جروحهم بانها خطره و تم نقلهم الى مستشفى نيالا.ففى حادثٍ منفصلٍ فى نفس اليوم قامت القوات الحكومية بالاعتداء على قرية قندكو، حيث اطلقت الرصاص على سراج الدين شرف الدين الذى اصيب بعيارٍ ناريٍ برأسه و وصفت اصابته بالخطيره. هذا الاعتداءات و الهجوم من قبل الجنجويد و القوات التى تستهدف قبيلة المساليت دون غيرها فى مختلف اتجاهات اقليم دارفورغربى السودان ، مما يدل على مواصلة التطهير العرقى ضد جماعات المساليت وهى من القبائل الاصلية باقليم دارفور غربى السودان. الصخب و التشويش الاعلامى الذى تقوم به حرم رئيس الجمهورية، و تدعى إنها تدشن اخر حملة للقضاء على العنف ضد المرأة ،فى الوقت الذى تتصاعد فيه حدة الصراع الذى تدعمه و تعززه القوات الحكومية و مليشيات الجنجويد ضد القبائل الزنجيه الاصلية، يتنافى مع حقوق الانسان و المسؤلية تجاه نبذ العنف و احلال السلام. بمناسبة اليوم العالمى :- يأتى اليوم ابعالمىلمناهضة العنف ضد المرأة مطابقاً للذكرى السادسة عشر لاستشهاد الناشطة الاستاذه (عزه احمد ضيفه تاج الدين) و التى اغتيلت بنيران نظام الخرطوم هى و زوجها الاستاذ الشهيد/ابراهيم يعقوب الشهير (بإبراهيم دارفورى) و تم إنشاء مركز عزه لتنمية المرأة و الطفل تقديراً و عرفاناٍ لذكرى الاستاذه عزه الام و الإنسانه ،ثم عبرها تخليداً لذكرى كل النساء اللائ استسهدن من اجل حقوق الإنسان خاصه المرأة و الطفل.من ناحيةٍ اخرى التشريعات و القوانين التى اضَّرت كثيراً بالموطنيين السودانيين الأبرياء، و ظهر ذلك جلياً بإضطهاد عدد كبير من النساء و اذلالهن تحت مواد وهمية يختلقها المشرعون امثال بدريه سليمان، و مساعديها الذين عجزوا عن إِعمال و تطبيق القانون ضد الفاسدين الذين دمروا السودان فى مقدمتهم عمر البشير و اعوانه المتهم بإرتكابه جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية فى اقليم دارفور و المطلوب لمحكمة العدل الدولية، و ايضاً المنتهيةٌ صلاحيته كرئيس للسودان و الذى سطا مجدداً على السلطةِ فى السودان بتزوير الانتخابات فى ابريل الماضى فى هذا العام، و كثر من الذين دمروا الاقتصاد السودانى، و من يستغلون مواقع السلطة و منهم ايضاً مطلوبٌ لمحكمة العدل الدولية، كل هولاء يستغلون حصاناتهم الدبلوماسية و القانونية لحماية انفسهم، بينما تقوم بدريه سليمان و مساعديها بغض الطرف عن الشهيرات اللائ يستخدمنَ ادوات التجميل مثل لإظهار محاسنهن كنساء مثل السيدة الثانية حرم عمر البشير رئيس نظام الخرطوم، فلماذا لم يطبق القانون على سائر النساء؟ بل يطبق فقط ضد الغلابة الأبرياء و يذلهم و ينهب مالهم عنوةً بدفع الضريبة المحليةِ حسب هوى جُباة الضرائب، و ايضاً الغرامات التعسفية التى تفرض من قبل محكمة النظام العام، و الجلد المبرح و المؤلم للنساء و الفتيات بحجة ارتداء الزَّى الفاضح كما حدث لمجوعةٍ من النساء و الفتيات بالخرطوم و خاصة فتاة الفديو التى حركت الضمير الانسانى و الشارع السودانى الذى مازال مستحضراً وقائع تلك الجريمة الارهابية باستغلال مسمى الدين، حادثة احتجاز و جلد ثلاثة فتيات بحى مايو بمدينة بورتسودان هذا الشهر .ففى اكتوبر شهر الماضى و ايضاً الشاب جمعه قتيل الشطه، وهو من أبناء الهامش السودانى الذى راح ضحية للعنف و التعذيب فى مرائ الجميع فسقط قتيلاً فى ظل تعتيم اعلامى و غياب تام للقانون ، و ايضاً يعتقل و يجلد كل من يرتفع صوته منادياً بحقوق الإنسان من خلال المخاطبات الطلابية فى الجامعات السودانية بالمركز و الولايات،و الندوات السياسيه التى تقام فى التجمعات العامة كالاسواق و الميادين.مازال نظام الخرطوم يمارس بانتظام الإرهاب بصهرة مرعبة للضغط على المواطنين لاستمرار معاناتهم باضافة فترة جديدة لاطالة امد حكم الانتهازيين لارتفاع معدل معاناة المواطن السودانى. لكن يمكن إحداث نقله حقيقية و بالعويمة و الاصرار يمكن التغلب و القضاء على العنف ضد النساء و الفتيات بصهرة نهائيه.أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة