المرشح لرئاسة الجمهورية عادل عبدالعاطي - ندخل الانتخابات للفوز فيها وهذا امر محتم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-16-2024, 09:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-01-2018, 01:39 AM

اخبار سودانيزاونلاين
<aاخبار سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 4570

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المرشح لرئاسة الجمهورية عادل عبدالعاطي - ندخل الانتخابات للفوز فيها وهذا امر محتم

    01:39 AM May, 31 2018

    سودانيز اون لاين
    اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر





    تحية الود والتقدير تبعثها حملة سودان المستقبل لجميع المبدعين الشباب من إعلامي بلادي ، أصحاب الإهتمام بالقضايا الوطنية ، الذين من ضمنهم حسام الدين حيدر وباسط محمد " فريق المبادرة الإعلامية المتميزة "ردود".
    في حوارمع الأستاذ.عادل عبدالعاطي- مرشح حملة سودان المستقبل لرئاسة الجمهورية ٢٠٢٠ .

    بدأت حياتك بعطبرة دعنا نتعرف أولاً عليك من هو عادل عبد العاطي ؟
    الاسم الكامل عادل محمد عبد العاطي ادريس الأب جندي ثم عامل في السكة حديد الام نورة عبد الله ادريس ( نورة بِت بعنيب ) امرأة أمية من غمار اهل السودان . عطبراوي وسوداني وافريقي وإنسان عالمي . درست القانون والصحافة والعلوم السياسية . عملت بعدة مهن من العتالة وقت الدراسة وحتى ادارة الشركات والعمل الخاص ومستشارا للأعمال التجارية الناشئة وفي ال١٣ عاما الآخيرة باحثا ومترجما في بعض السفارات العربية بوارسو . تنقلت بين عدة احزاب سياسية كونت بعضها والآن مرشح مستقل . عطبرة لعبت دورا كبيرا في تكويني الثقافي والاجتماعي والسياسي ولكني تركتها منذ زمن بعيد . الهجرة ايضا فتحت أفقي على مدارك جديدة كما كان لتجربتي السياسية الافريقية دور كبير في فتح مداركي على الإمكانيات الضخمة والمهولة التي يملكها السودان والقارة ويهملها الساسة والنخب .

    بداياتك المبكرة شهدت إهتمامك بالعمل العمل العام منذ دراستك الابتدائية مالذي جذبك إلى الفكر والسياسة والاشتغال بها منذ الثانوي ،الم يكن من الممكن أن تكون لاعب كرة قدم مثلاً ، الم تكن لديك اهتمامات أخرى ؟
    بدايتي المبكرة كانت في عالم الأدب والثقافة وحتى عندما كنت لاعبا وناشطا في فريق البرنس الرياضي للناشئين كنت مسؤولا فيه عن الشؤون الثقافية . كنت العب الكرة تقريبا حتى عمر ١٢ عاما وكنت لاعبا جيدا وان لم أكن ممتازا ولكن خلف وعد لمدرب ألزمنا بحضور التمارين وقال ان من لا يحضر التمارين لن يلعب ثم كسر وعده جعلني اترك الفريق واترك كرة القدم . منذ ذلك الوقت وربما قبله اكره الحِنث بالوعد وعدم مطابقة القول بالفعل . مدخلي للسياسة ايضا كان من باب الثقافة والأدب وقد لعب الاستاذ عبد الله الحاج القطي وهو مثقف عصامي وكبير ( حاليا عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ) دورا كبيرا في تكويني الثقافي والفكري وانا اعتبره استاذي وابي الروحي، وان كنت تجاوزت النقطة التي يقف عليها هو الآن، مع احتفاظي لاحترامي له كاملا كصديق وأستاذ وانسان متفرد .

    مابين دراسة القانون والصحافة والإعلام والعلوم السياسية مالذي إكتسبه عادل عبدالعاطي ، نعرف انك قطعت الدراسة بجامعة القاهرة فرع الخرطوم _النيلين حالياً_ سنة ١٩٨٦ لماذا قطعت دراستك وكيف حددت وجهتك إلى بولندا؟
    تعرضت لتجربة ربما يعتبرها البعض قاسية وانا اعتبرها ملهمة في بداية عام ١٩٨٦ حيث اتهمت زورا في احداث العنف التي تمت وقتها في جامعة القاهرة الفرع ( النيلين حاليا ) وتوفي فيها المرحومين بلل والأقرع . مكثت بالسجن عامين وشهرا حتى تمت تبرئتي في مارس ١٩٨٨. بعد الحملة الإعلامية العنيفة التي تعرضت لها ورغم وصولي السنة الثالثة قانون ( كنت امتحن من السجن ) الا اني اقتنعت ان دور الاعلام اهم من القانون . اقنعني الحزب الشيوعي الذي كنت انتمى له او ربما اجبرني للسفر لبولندا حيث كنت رافضا للفكرة وهناك بدأت دراسة الاعلام والصحافة وذلك لأثرهما الهام على الحياة العامة الحديثة . اثناء الدراسة اكتشفت ان الاعلام وحده لا يكفي لحل مشاكل العالم وعرض الحقائق وانما يجب ان تسنده قوة اقتصادية وسياسية . من هنا بدأ اهتمامي بعلم الاقتصاد ونظريات التنمية والتي درستها بشكل شخصي وبدأتها بالجلوس أسابيع طويلة على كتاب كارل ماركس " الرأسمال " والذي توفقت في قرائته حتى النهاية رغم صعوبته وفهمته نسبياً. كل هذه الدراسات مع ذلك كانت مرتبطة بعملي السياسي والعام وتعاملت معها كأدوات لتغيير الواقع وليس للدراسة من اجل العمل والكسب او لتحصيل العلم من حيث هو علم محض .

    إنضمامك للحزب الشيوعي وانت بعمر الـ ١٧سنة هل كان نتيجة إستقطاب أم لقناعاتك بعد إطلاع وقراءة ونقاشات داخلك أو مع آخرين ؟ في تلك الفترة كان هناك نمو لتيار الإسلام السياسي والقوميين العرب لايزال صوتهم عالياً بالإضافة للاتحاديين وحزب الأمة؟
    اصلا عطبرة مدينة اشتراكية وانا كنت اشتراكي بالفطرة ولا ازال وان أصبحت اشتراكيتي ليبرالية وأكثر إنسانية . تصادف في صيف ١٩٨٣ ان كنا اعضاء في فرقة مسرحية كان يشرف عليها الاستاذ هاشم الأديب وهو صديق للاستاذ عبد الله القطي سالف الذكر . عرفنا هاشم على عبد الله وكنا مجموعة شباب متحمس للتغيير فاستقطب أغلبنا واذكر اني والاستاذ محمد عبد الخالق بكري قدمنا طلبا للحزب الشيوعي بنفس اليوم وسبقنا بأيام الاستاذ بكري جِبْرِيل . كان مدخلنا للحزب الشيوعي هو المدخل الثقافي لكن ايضا واقع اهلنا العمالي ومشاهدة البؤس الذي كانت تعاني منه عطبرة فضلا عن استفزازات النظام المأسوي والاخوان المسلمين للناس وقتها ، لذلك لم يكونوا هم الخيار . كما كنا بالفطرة اكثر راديكالية من ان ننضم للأمة والأتحادي. كنت في فترة ١٩٨٢ -١٩٨٣ قريبا من الاخوان الجمهوريين واحضر مخاطباتهم وندواتهم وأدافع عنهم ولكن دفاعهم عن نظام مايو وقتها العدني عنهم .

    كان لك نشاط نقابي وسياسي واضح في الفترة من ٨٦حتى ٨٨ ضمن الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي وقدمت نقداً للحزب ثم إستقلت كيف تنظر لتلك الفترة ؟
    نعم عملت في إطار الجبهة الديمقراطية والتي انضممت لها او قل كوناها في عطبرة بعد انضمامي للحزب الشيوعي وليس العكس. نشاطي في الجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي وفِي العمل الطلابي النقابي أقيمه إيجابيا لأني خضت تجارب عديدة وتعرفت على رفيقات ورفاق رائعين سأظل أحملهم في القلب والعقل مدى الدهر . للاسف تجمد الحزب الشيوعي في مكانه بينما تطور الفكر والنَّاس والعالم فكان الانفصال بيني وبينه . ثم جائت مرحلة صراع حاد مع الشيوعيين كان فيها السلبي اكثر من الإيجابي وأتحمل جزءا من مسؤلية ذلك الصراع المؤسف والذي كان يمكن ان يتم بشكل اكثر موضوعية . عموما هي فترة مهمة في حياتي ولكن مرت بعدها فترات عديدة وانا اعتبر نفسي ابن حيوات عدة وتجارب مختلفة وليس فقط إبن تجربة واحدة .

    حدثنا عن التحولات السياسية في حياتك فقد تحولت لاحقاً لتنظيم قوات التحالف السودانية ثم إستقلت وقدمت نقداً كذلك ثم أسست الحزب الليبرالي السوداني وشهد صراعاتٍ كثيرة كنت جزءً منها هل هذه التنظيمات السياسية لم يجد فيها عادل عبدالعاطي نفسه ام انك لا تقبل بالعمل ضمن أطر تنظيمية ؟
    نعم بعد استقالتي من الحزب الشيوعي مررت بفترة سنة يمكن ان تسميها فترة نقاهة ولكني كنت فيها ادعم ثلاثة حركات مسلحة او راغبة في العمل المسلح ( الحركة الشعبية ، قوات التحالف ، حركة حق ) . بعد تفكير اخترت الانضمام لقوات التحالف لأسباب كثيرة من أهمها انها حركة ناشئة ومن السهل المشاركة في صياغتها ولاني كنت اعتقد ان العمل الثوري في الوسط هو الحلقة الضعيفة ولأسباب كثيرة جعلتني أحجم عن الانضمام لحركة حق مع صداقتي للاستاذ الخاتم عدلان وقتها . للاسف اهدرت قيادة قوات التحالف الفرص العظيمة التي كانت لها ورفضت دعوات الإصلاح الليبرالية والبرامجية وسطها وانتهت في النهاية بالانقسام الذي توقعته وسبقته بالخروج فردا عندما فقدت الثقة بقيادتها . الحزب الليبيرالي تجربة اعتز بها واعتقد انها اضافت لي الكثير وكان محاولة لنقل افكارنا للتطبيق العملي وتحمل المسؤولية عنها . الصراعات التي شهدها الحزب هي جزء من صراعات من السياسة السودانية بخيرها وشرها ولا أعفي نفسي من مسؤليتي عن بعض اخطاء التجربة ولكني في المحصلة راضٍ عن أدائي العام فيها . مما يشرفني ان الليبراليين السودانيين الان موحدين حول حملة سودان المستقبل ويقتربون من توحيد تنظيماتهم . استقالتي من العمل الحزبي لا علاقة لها بالحزب الليبرالي وانما تنبع من رؤيتي لدور رئيس البلاد وهو ان يكون مستقلا عن اي حزب وان يعبر عن كل السودانيين وليس فقط اهل حزبه او عقيدته السياسية ، كما ان الحزبية لمرشح رئاسي فيها تضييق لواسع لا مبرر له .

    تعتزم الترشح رئيسا للسودان ٢٠٢٠ هل ترى أن الانتخابات واحدة من الآليات التي يمكن التعويل عليها لإسقاط الحكومة سيما وأن هناك أطراف سياسية أخرى ترى أنها لاتجدي ، وماهي الشروط برأيك لضمان قيام الانتخابات بالأساس ؟
    لا اعتقد فقط ان الانتخابات واحدة من آليات التغيير وانما ارى انها الآلية الافضل للتغيير وذلك لانها الأكثر شعبية وجماهيرية حيث يشترك فيها الملايين في الريف والحضر شيبا وشبابا ونساءا ورجالا وهو امر لا يتوفر في كل الخيارات الاخرى . فضلا عن ذلك هي اقل تكلفة بالنسبة للمواطنين عظيمة التكلفة بالنسبة للمرشحين ولهذا اختارها ضمن فلسفتي لقلب المعادلة السياسية، حيث كان السياسيون يطالبون المواطنين بالموت والتضحيات بينما يحصدون هم الغنائم . هذا الامر سنغيّره حيث سنطالب المرشحين والقادة بالتضحيات ونترك للشعب الفوز بالغنيمة. حرصي الأكبر على حياة الناس ولكن ايضا ان يحصل برنامجنا للتغيير على دعم كاسح ، فأنت لا تستطيع تحقيق برنامج طموح كبرنامج سودان المستقبل دون دعم عظيم يتيح لك التغلب على الدولة العميقة وعلى مطبات وكوارث الدولة السودانية الموروثة . والتغيير عندي لا يقتصر على إسقاط النظام فحسب وانما إسقاط كل نهج السودان القديم العنصري الطبقي الذكوري الفاشل واستبداله بسودان جديد يقوم على أسس المواطنة والعدالة والمساواة المطلقة بين المواطنين والتقدم الاقتصادي .
    بالنسبة لشروط قيام الانتخابات اعتقد انها مختلفة عن شروط نزاهة الانتخابات . فشروط قيامها الشكلية هي استحقاقها الدستوري وبلوغ اجلها الزمني ولكن شروطها الفعلية تقع في دائرة مصالح الموتمر الوطني الذي ربما لا يشعر بمصلحة في إجراءها او يخاف من الهزيمة فيها ويعمل على تأجيلها او إلغاءها - وهذا امر لنا استراتيجية في التعامل معه . ايضا من شروطها البديهية هي عدم سقوط النظام حتى ذلك الوقت اي ابريل ٢٠٢٠ ، فإن سقط كان خير وبركة ولكنها بعد سقوطه ايضا يجب ان تتم وفِي اقرب فرصة لا تتجاوز العام او ال١٨ شهرا بأكثر تقدير وقطعا وقتها ستتم وفق شروط نزاهة افضل وان لن يخلو الامر من الصراع .

    كيف تسير حملة "سودان المستقبل " وكيف تعمل ؟ هل فريق عملك بالسودان تواتر معلومات أن الحملة تعمل من خارج السودان كما أنها تعتمد على عناصر شابة لا يملك معظمهم الخبرة التنظيمية والسياسية لإدارة حملات انتخابية وفق مراقبين ؟
    تعمل الحملة بشكل جيد نسبيا ولكنه بطيء . تعاني الحملة من بعض المشاكل الادارية التي ارفض حلها بالطريقة السودانية اي باركوها وارى ان حلها يتم فقط بالعلم والتخطيط واستخدام المعارف الادارية الحديثة . وجودي خارج السودان ايضا لا يساعد في تطوير الحملة ولكنه امر مبرمج بحدود زمنية . اعتمادنا على الشباب أراه من الايجابيات وكل السودانيين خبرتهم ضعيفة في مجال الانتخابات بسبب مقاطعة الأحزاب الرئيسيّة لها مما منع تراكم التجارب والخبرات ، لكن هذا يمكن تعويضه بالتدريب ولو أفلحنا في خلق تيّم قيادي جيد بقدرات سياسية وإدارية عالية وهو ما نعمل عليه طوال الوقت ولَم يكتمل بعد ، لاستطعنا ان نحل مشكلة الحملة الرئيسيّة وهي الإدارة الناجحة .

    معروف أن الليبراليين يتبنون برنامج مطابق لاقتصاد السوق الحر ، السودان يعاني إقتصاديا جراء السياسات الاقتصادية القائمة على الخصخصة أساس هذا النظام الاقتصادي وغياب تام لدور القطاع العام في الخدمات الأساسية ماهي رؤيتكم في ظل هذا الوضع ؟
    برنامجي الاقتصادي ليس برنامجا ليبراليا بحتا وانما هو برنامج تنموي وانا لا اطرح نفسي مرشحا ليبراليا وانما مرشحا مستقلا ذو برنامج علمي وعملي في آن . من ناحية اخرى لا علاقة لسياسات النظام بالليبرالية ولا بالخصخصة ولا باي نظام اقتصادي او اجتماعي وانما هي سياسات للفساد والنهب والسلب واقتصاد المافيا والجهل المريع . افلاس النظام الاقتصادي هو جزء من افلاسه الفكري والسياسي والاخلاقي وهو إستمرار النهج القديم الذي يتعامل مع الدولة كغنيمة ومع المواطن كبقرة حلوب . هذا النهج بالمناسبة لم يبتدئ مع هذا النظام وانما هو ممتد منذ زمن الدولة الاستعمارية واستمر في دولة السودان القديم العسكرية - الطائفية ولكنه وصل في زمن الانقاذ الى اخر درجات تفسخه وفشله وأنانيته . هذا النهج يجب ان ينتهي مرة واحدة والى الابد بتغيير كل العلاقات السياسية والاقتصادية وترشيد دور الدولة في المجتمع وتحويلها من دولة جبائية عقائدية مسيطرة وقاهرة الى دولة حديثة بسيطة خفيفة الحمولة الأيدلوجية ولكن تقوم بمهامها الاساسية وهو ما يحاول ان يقوم به برنامج سودان المستقبل .

    حملة سودان المستقبل تتعاون مع سياسيين من مدارس حزبية وسياسية مختلفة كيف تم التوافق على وضع برامج الحملة؟
    نعم نتعاون مع سياسيين وخبراء ومستشارين من مختلف الاحزاب والمدارس الفكرية ونعتقد ان هذا مصدر قوة للحملة حيث يجعل برنامجنا تطبيقيا فعلا وليس حزبيا وعقائديا كما انه يعطينا ( زاوية شوف ) اكبر ويوسع من الإطار والقاعدة السياسية والفكرية والاجتماعية للحملة . برنامج الحملة أتحمل مسؤوليته بصورة شخصية رغم اني اتشاور مع كل المختصين في كل قضاياه وتصلني العديد من الأوراق ولكني أعيد صياغتها وفقا للرؤية الكلية السياسية - الاجتماعية ، فالبرنامج دون رؤية سيفتقد البوصلة ويكون تجميعا عشوائيا لمساهمات متعددة وهذا ما لا نريده . وكما أتحمل مسؤولية الصياغة النهائية للبرنامج كذلك أتحمل مسؤولية تنفيذه .

    سودان المستقبل وصلت العديد من المناطق والتقت ممثلين لإدارات أهلية وممثلي كيانات سياسية واجتماعية حدثنا عن ذلك وهل وجد طرحكم القبول ؟
    نعم وصلت الحملة تقريبا وبصورة مبدئية نصف الولايات السودانية والتقت ممثلين لقيادات أهلية ودينية واجتماعية وقوى سياسية الخ ولكن لا يزال ينتظرنا الوصول بعمق اكبر لهذه المناطق والمناطق التي لم نصلها بعد ولكنها في الخطة . التقبل كان اكثر من ممتاز فالمواطنين السودانيين متحرقين للتغيير وراغبين فيه بشدة ولكنهم مع ذلك يريدونه قليل التكلفة الاجتماعية ، لهذه الأسباب تجد اننا كل يوم نقتنع اكثر بطريقنا الذي اخترناه في التعويل على المواجهة الانتخابية.

    ثمة تعارض للقوانيين المعمول بها حاليا مع الدستور الانتقالي لسنة ٢٠٠٥ ومن ضمنها قانون الانتخابات هل لديكم مشروع لتعديل الدستور والقوانين لاحقاً وماهي ملامحه وكيف ستتعاملون مع قانون الانتخابات الحالي ؟

    اولا نحن نرفض بشكل قاطع وبات اي تعديل على الدستور القائم على علاته وخصوصا تعديل المادة ٢٦ والتي تمنع ترشيح البشير مرة اخرى ، وسنخوض معركة شرسة ضد اي سير في هذا الاتجاه .ثانيا فعلا تتعارض اغلب القوانين السودانية مع مواد هذا الدستور ومن بينها قانون الامن الوطني والقانون الجنائي وقانون الأحوال الشخصية وقوانين النظام العام الخ - ونحن طبعا مع اي تعديل في هذه القوانين لضمان انسجامها مع الدستور وفقا لقرارات حوارهم الوطني . بالنسبة لقانون الانتخابات يجب ان يعدل بحيث يصبح اكثر ديمقراطية وقومية وتمثيلا ولنا رؤية واضحة في هذا الامر وحزمة تعديلات سنقدمها في القريب العاجل ونعمل على إنفاذها.

    عادل عبدالعاطي بعد تجربة طويلة من كفاح سلمي وتوجه ثوري الي كفاح مسلح ثم توجه ثوري ثم الان التوجه للاتجاه الإصلاحي وإسقاط النظام عبر الصندوق - هل قناعات عبدالعاطي بفشل خيارات الثورة والعمل المسلح ؟ ولم فشلت ان كانت الاجابة نعم ؟
    في الحقيقة دائما كنت ثوريا وإصلاحيا في نفس الآن ولا ازال . جدل الإصلاح والثورة وأيهما افضل جدل قديم ولن يحسم بين يوم وليلة وان كنت اعتقد اننا نحتاجهما الاثنين وان في فترات سياسية وتاريخية مختلفة . كنت في مرحلة معجبا بالثورية البولندية - الألمانية روزا لوكسمبورج ولكني عندما قرأت كتابها ( إصلاح اجتماعي ام ثورة ) أصبت بالاحباط لفقر محتواه رغم اني حينها كنت ثوريا ماركسيا . اليوم اعتقد ان الطريق الانتخابي في السودان هو ثورة اكبر من اي حرب او انتفاضة لانه سيشمل الملايين ولأن السقف المطروح عال جدا ، ولو صوت الناس لبرنامجنا ولشخصي سيكونوا قد حققوا ثورة لم يحققها احد في افريقيا بل والعالم الثالث ( ان يصوت الناس لرجل ليبرالي علماني يعدهم بحقوقهم ولكن يقترح عليهم برنامجا صعب التنفيذ وحافل بالتضحيات ) - مثل هذه الثورة الفكرية هي ما تحدث عنها الشهيد محمود محمد طه وهي من الثورات الباقية والتي لا يمكن الانتكاس بها او غدرها بسهولة .

    في حديثك ذكرت حادثة" بلل والاقراع " ياريت تحكي لينا عن الحادثة بتفصيل اكتر خصوصا وتطور نمط العنف الطلابي في الجامعات ؟
    كتبت عدة شهادات عن هذا الامر متوفرة بالإنترنت كما في العديد من اللقاءات الصحفية اخرها لقاء مع قناة أمدرمان الفضائية . هذه واحدة من نماذج العنف الطلابي الكثيرة والمسؤولة عنها ثقافة العنف المنتشرة وسط أحزابنا العقائدية والشحن الأيدولوجي والحزبي الذي يتم للشباب . عني فقد برأتني المحكمة من كل التهم وانتهى امري مع تلك القضية . اترحم على ارواح المرحومين بلل والأقرع وعلى شبابهما واعتبارهما ضحايا ، ولكن قبلهما وبعدهما مات الملايين من اهل السودان في الجنوب وجبال النوبة والغرب والشرق الخ تحت يد الجيش او المليشيات ولا يذكرهم احد اليوم وحق عليهم الترحم ايضا وأكثر . العنف الجاري في مجتمعنا ودولتنا والذي أنتج انهارا من الدم وجبالا من الجماجم وصفوفا من القبور وجب ان ينتهي مرة والى الابد. يمكن ان اقول وسأكون صادقا ان من قتل بلل والأقرع رمزيا وفعليا هم الاخوان المسلمين وهذه حقيقة ولكن من قتل مئات آلاف السودانيين بل ملايين مجهولي الهوية ونحن لا نسأل عنهم مثل سؤالنا عن هؤلاء ؟ اعتقد اننا يجب ان نطرح الاسئلة المرة الحقيقية والتي ستؤدي لعدالة حقيقية بدلا من ان ننشغل بشظايا العنف السياسي في السودان ونترك نيرانه المضرمة في أطراف الوطن والتي اشعلتها وسكبت عليها الوقود طوال العقود الدولة السودانية التي من أولى واجباتها حماية مواطنيها فقامت بدلا من ذلك بقتلهم .

    ماذاعن تمويل الحملة؟وهل يأخذ العاملين بمكاتبها المختلفة مقابل مادي على ذلك؟ ولماذا يجب على الشعب السوداني"المستطعين منهم" خلال الفترة المقبلة المساهمة بالتمويل بتبرعات الصغيرة ومتناهية الصغر من أجل نجاح عمل الحملة ؟
    الاسس والمعايير التي سيتم الاعتماد عليها لاختيار مرشحي الحملة هي الكفاءة في المقام الاول ثم طهارة اليد والتاريخ الناصع والبعد عن القبلية والجهوية والإيمان بالطريق الجماهيري للتغيير . سيتم اختيار مرشحي الحملة بطريقة ديمقراطية عن طريق لجان الحملة في محلياتهم وولاياتهم مع ضمان الشروط أعلاه والتي ستشرف على رقابتها لجنة خاصة في الفريق المركزي للحملة وستقوم بمراجعة كل مؤهلات والسيرة الذاتية للمرشحات والمرشحين حتى يتم التأكد من استيفائهم لها - ايضا سيتم التعاون مع القوى الأهلية والسياسية واصحاب المصلحة الداعمين للحملة لاستصحاب وجهات نظرهم فلا يمكن ان يصبح الامر العام شأناً تنظيمياً خاصاً بأعضاء وناشطي الحملة فقط . بالنسبة التمويل سيتم الاعتماد على التبرعات الصغيرة ومتناهية الصغر وسيكون كل ناشطي الحملة ومسؤوليها متطوعين مع إمكانية تغطية التكاليف فقط وليس صرف مرتبات . ونؤمن انه على القادرين من السودانيين وخصوصا بالخارج المساهمة المالية وذلك حتى يلعبوا دورهم المطلوب في التغيير فنحن نعتمد حصرا على مجتمعنا السوداني العميق في مواجهة دولة الموتمر الوطني والاخوان المسلمين العميقة .























                  

06-01-2018, 03:13 PM

المحامي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشح لرئاسة الجمهورية عادل عبدالعاطي - � (Re: اخبار سودانيزاونلاين)


    Quote: جاء في سيرته الذاتية: درس القانون في جامعة القاهرة فرع الخرطوم في اعوام 1958-1988 (ثم قطع الدراسة وسافر للخارج) !!


    الصحيح: هرب من السودان في العام 1988 !!

    الحقيقة التي يخفيها عادل عبد العاطي وما لم تذكر السيرة الذاتية أن المدعو عادل عبد العاطي والمدعو ياسر عرمان متهمان هاربان من العدالة
    بتهمة قتل الطالبين الأقرع وبلل في جامعة القاهرة فرع الخرطوم 1986،

    وأن المتهمين المذكورتين فرا من السودان وإنعقدت لهما محكمة غيابية تنتظر القبض عليهما لإصدار الحكم بعد أن استمعت للشهود
    لم تتم تبرئته كما يزعم بل لازال مطلوباً للحضور لمحاكمته والأدلة والشهود على الحادث موجودون..
    مع العلم بأن أولياء الدم لازلوا يحتفظون بالتراب المبلل بدم القتيلين ولن يتنازلوا عن القضية أبد الدهر.

    - فعلى عرمان وعبد العاطي التحلي بالشجاعة والعودة لمواجهة المحكمة..

    - وهذه التهمة بالطبع تمثل طعناً قانونياً صحيحاً في أهلية عبد العاطي وتجعله غيرمؤهل قانونيا للترشح لمنصب رئيس الجمهورية ..

    هذا أصلا إن إستطاع دخول السودان دون القبض عليه لهروبه من العدالة.
                  

09-06-2021, 11:43 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرشح لرئاسة الجمهورية عادل عبدالعاطي - � (Re: المحامي)

    المحامي العبيط اذا كانت الاحداث تمت في 1986 ، وانت تقول انني هربت عام 1988 ، فأين كنت خلال هذين العامين ؟

    كنت يبا عبيط في السجن طوال عامين ثم براتني المحكمة برائسية القاضي عبد القادر محمد احمد وقتها

    ارجةو ان تذكر ما هي المحكمة التي حكمت علي غيابيا كما تدعي، ومن هو القاضي ومتنى واين حكم علي غيابيا

    انت مجرد انسان جبان وكاذب
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de