الضباينة قدح القضارف ومطمورة أهل السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 02:21 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-25-2018, 05:50 AM

جعفر خضر
<aجعفر خضر
تاريخ التسجيل: 12-01-2014
مجموع المشاركات: 203

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الضباينة قدح القضارف ومطمورة أهل السودان

    05:50 AM October, 24 2018

    سودانيز اون لاين
    جعفر خضر -
    مكتبتى
    رابط مختصر



    قدح ود زايد في المتحف مكتوب عليه قدح الخليفة

    سعد الذي تنسب إليه القضارف قبطي

    عبد الرافع: الخليفة التعايشي أباد قبيلة الضباينة

    عطا: ناظر الضباينة بايع الختمية الذين تعاونوا مع المستعمر

    تقرير: جعفر خضر

    نظم منتدى شروق الثقافي بالقضارف فعاليته رقم 344 والتي ناقشت كتاب "الضباينة قدح القضارف ومطمورة أهل السودان" مع مؤلفه الأستاذ عبد الرافع محمد يوسف وذلك ظهر السبت الماضي (20 أكتوبر 2018) بقاعة عدن . ورحّب رئيس منتدى شروق الثقافي حسن علي سر الختم بالحاضرين وقال نحن منبر لسنا مع زول أو ضد زول ، وأكّد محمد البدوي ـ السكرتير الثقافي بالإنابة ـ على أن المنتدى ضد القبلية لكنه مع التعريف بالقبائل .

    وقال الأستاذ عبد الرافع محمد يوسف مؤلف كتاب "الضباينة قدح القضارف ومطمورة أهل السودان" أن الضباينة قبيلة غير معروفة رغم وجودهم التاريخي الكبير . ودلل على إهمالها بتغييبها من كشوفات السجل المدني إلى وقت طويل وأدرجت لاحقا ، كما لاحظ غيابها من مقرر المجتمعات السودانية بالجامعات السودانية الذي يدرس قبائل ويهمل أخرى .

    وأضحى بعض منسوبي القبيلة يتحاشون ذكر اسم قبيلتهم خوفا من تكاثر الأسئلة ؛ وللتدليل على ذلك حكى عبد الرافع أن رجلا بسيطا من الضباينة بمنطقة حلفا الجديدة أراد أن يستخرج جنسية لإبنه ، فقال الرجل لإبنه: لو سألك الضابط جنسك شنو ، قول ليهو شكري ، وعندما وقفا أمام الضابط سأله عن قبيلته فرد أبوه بسرعة: شكري ، إلا أن إبنه قال: لا أنا ضبياني ، فقال الضابط للرجل: زول عندو محمود ود زايد كلو بتضارا منو ماش وين ؟ فرد الرجل : ما بنضارا منو لكن بنخاف كترة السعال .

    وقال عبد الرافع أن الكتاب يهدف إلى التعريف بقبيلة الضباينة المهملة ، وأضاف أن الكتاب قد أفرد حيزا مقدرا للقبائل المهملة الأخرى وهي: الهوسا في القلابات ، والبوادرة ، والحمران .

    وقد دلل عبد الرافع على ثراء الضباينة العددي والمالي بأن وصلت الضرائب من الضباينة في أواخر عهد التركية إلى 11016 جنيها واحتلت المرتبة الثانية في ترتيب القبائل الأكثر دفعا للضرائب ، ووصلت زكاة عيوشها في فترة المهدية أكثر من 400 ألف جوال وبلغ عدد قراها ألفي قرية وفقا لما جاء في خطاب يونس الدكيم للخليفة عبد الله التعايشي .

    وأورد عبد الرافع في كتابه أنّ كثيرا من المؤرخين يصفون قبيلة الضباينة بأنها صاحبة منعة وعزة ويكفيها قوة أنها كانت لا تدفع الضرائب لمملكة الفونج كما ذكر الرحالة جيمس بروس ، كما أنها شاركت في فتوحات المهدية في منطقة القضارف في الجيرة والقلابات وقد ذكر محمد سعيد القدال أن ود زايد كان على رأس مئة ألف مقاتل في حصار الجيرة .

    وقال عبد الرافع أن قبيلة الضباينة عارضت الخليفة عبدالله التعايشي الذي اتسم عهده بالفساد وتجنيب الأموال إذ أن أموال الزكاة التي تُجمع كان يتبدد الكثير منها لمصلحة الفاسدين ، وقال أن الخليفة طلب من محمود ود زايد الحضور إلى أمدرمان للتبرك بضريح المهدي والبيعة ، ولكن ود زايد لم يستجب ، وقد أكثر الخليفة من استجداء ود زايد للحضور ، ولم يلب ود زايد الدعوة لأن له بيعة لـ الحسن أبو جلابية الختمي كما أنه لم يكن يظن خيرا بالخليفة ؛ وأكّد عبد الرافع أن الخليفة في نهاية الأمر اعتقل ود زايد على حين غرة بواسطة عوض الكريم كافوت ، وتمت مصادرة أموال الضباينة وممتلكاتهم وتم تقتيلهم .

    ودعا عبد الرافع إلى عدم تزييف التاريخ ونبّه إلى أن قدح ود زايد الذي اشتهر بالكرم موجود بمتحف الخليفة الآن ومكتوب عليه (قدح الخليفة أهداه له اللورد كرومر) ودعا لتصحيح الأمر .

    ورغم الظلم الذي وقع على الضباينة في عهد الخليفة ـ وفقا لـ عبد الرافع ـ إلا أنهم لم يمدوا يد العون للمستعمر الإنجليزي الذي تعاونت معه مجموعات أخرى مما أدى إلى تقسيم نظارة الضباينة واقتطاع أجزاء كبيرة منها لصالح النظارات الجديدة: نظارة الأمير يعقوب التي تم إنشاؤها في عام 1926 ، ونظارة بكر التي تكونت في 1928 ، ونظارة الشكرية التي أُنشئت بالقضارف في عام 1948 .

    وقال أن الضباينة لم يروجوا لأنفسهم وظلوا منكبين على أعمالهم الزراعية والرعوية ولم يهتموا بالتعليم ، وشكك في تاريخ إنشاء المدرسة الإميرية 1908 إذ أن بابكر بدري ـ الذي زار القضارف مفتشا للتعليم ـ لم يذكرها في كتابه .

    وابتدر النقاش الحبيب عطا حسين الذي قال أن المهدية تستند على الكتاب والسنة وأنها وحّدت القبائل والطوائف ووحّدت أهل السودان ، وأن الأنصار لم يجاهدوا من أجل الغنائم كما ذهب صاحب الكتاب وإنما خرجوا في شأن الدين ، وقال أن الزاكي طمل خالف القائد فحوسب وعُذّب حتى مات جراء مخالفته ، وقال أن القدال ونعوم شقير مشكوك في مصداقيتهم ، وقال أن مبايعة محمود ود زايد للشيخ حسن أبو جلابية تعني أنه أظهر خلاف ما يبطن في ولائه للمهدية . وأكّد عطا حسين أن دكّْ الدولة المهدية جاء عن طريق الختمية التي تعاونت مع المستعمر ، وقال أن العشائر الكبيرة وجدت حظوة في عهد التركية ، وقال لا أريد أن أقول أني أشتم رائحة عنصرية من عنوان الكتاب ، وقال يفترض أن تحظر الحكومة الكتب التي تتكلم عن القبيلة . وأضاف نحن نعتز بالضباينة وبكرمهم ونحن ضد القبلية فكلنا لآدم وآدم من تراب .

    وقال جعفر خضر (مبتدر نقاش) يحمد للمؤلف أنه بذل جهدا كبيرا على مدى ست سنوات لإنجاز هذا الكتاب الذي جمع من أجله الكثير من الوثائق ، وقال أن ود زايد الذي اشتهر بالكرم ينبغي أن يدرّس للنشء بالمدارس في سودان المستقبل لغرس قيمة الكرم في نفوسهم . ورأي أن المؤلف انحاز لقبيلته ، ولم يتطرّق للكتابات اللاحقة التي كشفت عدم صحة الأنساب ، وقال أن المؤلف نسب سعد إلى الضباينة ؛ وقد حمّل المؤلف المهدية في نسختها التعايشية مسؤولية القضاء على قبيلة الضباينة دون أن يولي أهمية كافية للمجاعة والأمراض والحروب القبلية ، وقال أن المؤلف قسا على مجموعات تعاونت مع الاستعمار وأن بعض الضباينة تعاونوا مع الأتراك . ودعا جعفر خضر إلى عدم محاكمة التاريخ بمعايير اليوم وإلى تناول التاريخ بمنهجية ترتكز على فكرة ترسيخ الدولة الوطنية الحديثة بأن نحتفي بالرموز التي تصدت للاستعمار دون التسرع في التهجم على الذين تعاونوا مع الاستعمار نتاج للظلم أو ميلان ميزان القوة .

    ومن ناحيته أكّد الأستاذ وليد محمد الريح أن مركز القضارف تاريخيا في عصار وقال أننا نفتخر بقدح زايد وشجاعة الأنصار وبشبتاكا وصولنج والعباسية تقلي . ومن جهته قال الحبيب جلال البرعي أنا نوباوي ، أعرف القضارف التي عشت فيها كل عمري ، ولا أعرف جبال النوبة ، نحن كلنا ضباينة كلنا دينكا وكلنا نوبة . وقال الأستاذ عبد الوهاب إبراهيم عوض كان في قلع النحل وعصار تعليم نظامي تركي ، وقال أن محمد عبد الله القوني الانصاري منع إنشاء الكنيسة في مكان المدرسة الإميرية الحالية فتم إنشاء المدرسة ، وقال عرفنا ود زايد وكرمه وشجاعته من أهلنا ، وقال أن الأرقام التي أوردها مؤلف الكتاب مبالغ فيها .

    وقال الباشمهند مصطفى السيد الخليل أن هنالك أخطاء كبيرة في المهدية وهي دولة دينية ، ودعا إلى إعادة كتابة التاريخ وضرورة الاحتفاء بالتنوع ، وقال لولا الضباينة ما عبرنا مجاعة سنة ستة . ومن ناحيته قال الأستاذ محمد فتح الرحمن أن الشجاعة والكرم في كل القبائل وليس الضباينة فقط ، وأن الثورة المهدية هي أكبر مقاومة للمستعمر ، وأن هذا الكتاب يفتح الجراح لمصلحة جهة تعمل بطريقة فرّق تسُد .

    وقال الأستاذ أحمد راضي أحمد مهنا أننا نرغب في دولة يسود فيها حكم القانون ، وأن مناهجنا غاب عنها التاريخ مع مجيء الإنقاذ ، وقال أن المهدية خلقت إجماعا وبدأت القبائل تتلاشى . وقال الأستاذ نايل موسى قبال أن أي ثقافة عندها مركز وأن مركز الثقافة العربية لا يعترف بعروبة السودانيين ، وتساءل: لماذا لا نعتز بأرضنا وحضارتنا ؟

    ومن جهته قال الأستاذ عبد الرافع محمد يوسف مؤلف الكتاب أنه استند على 250 وثيقة في كتابه من ضمنها رسائل بين محمود ود زايد والخليفة أوردها محمد إبراهيم أبو سليم ولا يمكن التشكيك في ما كشفته هذه الوثائق ضد المهدية . وقال أن تاريخ السودان تاريخ قبائل ولا يمكن كتابة تاريخ القضارف دون التطرق لقبيلة الضباينة ، وقال أنه ليس مؤرخ ووصف كتابه بأنه كتاب توثيق ثقافي فيه كل مجتمع القضارف ، وقال أن المعلومات والأرقام التي أوردها استند فيها على الوثائق .

    وأوضح عبد الرافع أنه لم ينسب سعد ـ الذي تُنسب له القضارف ـ للضباينة وأكّد أن سعد قبطي ، وأن ناظر الضباينة كان يرى أن السوق مفسدة ولم يسمح بإنشاء السوق في عصار وسمح لـ سعد بإنشائه في القضارف ، وقال أن أول من سكن القضارف هم البيض من أقباط وأرناؤوط وغيرهم ، وأنه حتى عام 1928 لم يكن بالقضارف غير محكمة ود زايد ، وأن الضباينة ثقافتهم ثقافة قدح تقبل الآخر ، ونحن جميعا أبناء اليوم ولا نتحمل مسئولية ما فعل الأجداد .

    ونفى عبد الرافع أن يكون انتماؤه قد أدى لانحيازه لقبيلته ، وقال أن الضباينة لم يمدوا يد العون للأتراك بل حاربوهم ، وأكد أنه لغاية التركية كان عدد الضباينة 400 ألف وأن الخليفة هو الذي قضى على القبيلة . وقال أن للضباينة أشواق لمنطقة الجزيرة العربية ، وتساءل : انتو يضيركم شنو؟
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de