ابراهيم الشيخ يعلن استقالته من حزب المؤتمر السوداني. .وكل مواقعه القيادية فى الحرية والتغيير .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 08:18 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-03-2020, 03:11 PM

اخبار سودانيزاونلاين
<aاخبار سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 4571

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ابراهيم الشيخ يعلن استقالته من حزب المؤتمر السوداني. .وكل مواقعه القيادية فى الحرية والتغيير .

    02:11 PM February, 03 2020

    سودانيز اون لاين
    اخبار سودانيزاونلاين-اريزونا-امريكا
    مكتبتى
    رابط مختصر






    دائما هناك لحظه فارقه في محطات الحياة المختلفه
    يناير ١٩٨٢ تاريخ دخولي جامعة الخرطوم والتحاقي بمؤتمر الطلاب المستقلين ربط قدري بقدر بلادي وهمي بهموم وطني
    من يومها وانا في دوامة العمل السياسي بلا انقطاع ابحث عن الأفضل لبلادي اخترت المؤتمر السوداني مشروعا وطنيا ووسيله اتقرب بها لخدمة شعبنا وماعونا تنتظم فيه طاقات عديده لانتشال بلادنا من وهدة المرض والجهل والتخلف والصراع والنزاع والاحتراب
    في الرحلة الطويله الممتده عبر ٣٧ عاما التي انفقناها في صراع ما هو كائن وما يفترض ان يكون
    تنكبنا الطريق مرات ومرات
    واحرزنا نجاحات هنا وهناك
    وبقينا ابدا يحدونا امل اننا قادرون على أن ننتقي صدر النجوم لشعبنا...... احداث كثيره تشاركنا في صنعها مع رفاق واصدقاء جمعتني بهم الدروب التي مشيناها معا بحثا عن واقع مغاير لبلادنا

    من خلال العمل الدؤؤب ضد نظام مايو ومن موقعي في قيادة اتحاد طلاب جامعة الخرطوم في العام 84/85 ترسخت اقدامي في شعاب العمل السياسي والنقابي والالتزام التنظيمي .... في ابريل ٨٥ كنا على موعد مع الثوره ومن ثم الاطاحه بنظام مايو
    عشت تلكم الآمال العريضه التي علقناها على ثورة أبريل ٨٥ والأحلام المجهضة في حكومة الديمقراطية حتى سقوط الحلم في يونيو ٨٩
    التحقت بخدمة الهيئة القوميه للكهرباء في يوليو ٧٧ قبل التحاقي بجامعة الخرطوم وظللت اعمل وادرس حتى تخرجي في الجامعة ومن ثم احالتي للصالح العام في العام ٩٣
    لم يترك لي سيف الصالح العام خيارا غير خيار السوق فما ترددت من خوض غماره وكان ما كان قدرا محتوما
    ارتباطي بأسرتي الصغيره والكبيره وحبي لأمي هما فقط من نازعاني في حبي لبلادي
    خاصة بعد أن اقعد المرض امي والزمها السرير وحتى رحيلها الفاجعه
    خلال رحلة مرض امي الطويل حدثتني نفسي مرات ومرات ان اترك كل شئ وابقى الي جانبها ولكن لم يقدر لي ذلك بسبب اختياري لدورة ثانيه رئيسا للمؤتمر السوداني بكل تبعات ذلك رغم رفضي ورغبتي في الترجل ولكني نزلت عند رغبة الاغلبيه التي اختارتني....... لا يزال في داخلي حزن مقيم اني لم أكن الي جوار امي ساعة رحيلها ألمر

    في يناير ٢٠١٦ اكتملت دورة ولايتي رئيسا للمؤتمر السوداني
    بعد ١١ عاما توليت فيها قيادة الحزب وتقدم عمر الدقير رئيسا للحزب وهو اخ وصديق وطني من الطراز الأول عملنا معا من ايام الجامعه وتفرقت بنا الدروب هو غادر السودان الي الامارات وبقيت انا في الداخل

    رحلة الصراع مع نظام المؤتمر الوطني استغرقتنا زمنا طويلا امتد لثلاث عقود حتى سقوطه
    حفلت بالعديد من المواقف والسير والذكريات والعظات والعبر لمن القى السمع وهو بصير

    تلك كلها محطات ومنعطفات في مسيرة حياتي كان لها ما بعدها

    الثوره والحرية والتغيير وسقوط نظام البشير قد تحقق بكلفه عاليه ومستحقه
    كان ذلك حلم حياتي والهدف الذي كرست حياتي كلها من اجله


    شباب كثر قد تدافعوا وقدموا حياتهم رخيصه من اجل التغيير
    شهداء تساقطوا بالمئات من اجل بلادهم كلهم امانه في الرقاب والوعد والعهد باق بيننا
    تخلصنا من البشير وبقيت اغلب مهام الانتقال عالقه وبقينا نحن كبقرة الساقيه وجمل المعصره
    ندور حول أنفسنا وحول القضايا
    لم نفلح بعد من العبور الي الدولة بعد الثوره وتلك آفة الثورات

    الاسبوع الماضي بعد رحلة طويله طفنا فيها كل ربوع كردفان شرقا وغربا وشمالا عدت وانا اكثر اطمئنانا من تدافعات الناس هناك ان البذرة التي غرسناها راسخه وباقية

    يوم أمس الأحد بالقصر الجمهوري كان يوما نضيرا وحافل بالبشريات والتوافق الكبير الذي انتظم الأطراف كلها والاجتماع الذي اعقب لقاء القصر في دار البعث الأصل كان هو الآخر محتشد بالتوافق وروح الفريق بعد اجتماعات عديده خائبه اخفقت حتى في تحقيق درجة النصاب

    كل التحديات السبع التي تواجه السلام اتفقنا بالأمس تماما حولها مجلس سيادة ووزراء ممثل في المجلس الأعلى للسلام وقوي الحرية والتغيير وبحضور البرهان


    يوم الجمعه وفي اجتماع تاريخي للمجلس المركزي للحرية والتغيير بضاحية شمبات رسمنا مسارا جديدا للسلام وشكلنا وفدا للقاء رفاقنا وحلفائنا في الكفاح المسلح بجوبا واكملنا وسمينا وفدنا التفاوضي دفعا لعملية السلام وإيمانا عميقا بقيمته
    تراضينا تماما على كل المطلوبات التي تجعل السلام واقعا يمشي بين النازحين واللاجئين والضحايا
    تغريدات متسامحه ومتصالحه قد صدرت وتجاوب كبير قد حدث من رفاقنا في الكفاح المسلح ورسائل ترحب بالقادمين الي جوبا من وفد الحرية والتغيير
    ننتظر بكل الشوق والحب والسلام هبوط طائرة عبد الواحد محمد نور بمطار الخرطوم في اي لحظه

    رايات السلام سترفرف قريبا جدا في بلادنا وسنودع سنين الدم والدموع والحرب الي غير رجعه

    روح جديده تتخلق بين الحرية
    والتغيير والمكون العسكري ورغبه جاده من قبلهم تتبدي واضحه في تحقيق السلام وإصرار عليه لا يخفى على حصيف

    صحيح ان هناك معاناة حقيقيه يعانيها المواطن تتبدي في صفوف الخبز والوقود وإلغلاء وارتفاع الدولار واختلالات امنيه هنا وهناك جميعها مقدور عليها وعلى تجاوزها بذات الروح الجديد والارادة وتماسك ووحدة قوي الحرية والتغيير ولجان المقاومة ومجلس السيادة والوزراء ومجموعات الكفاح المسلح القادمة لوطنها وشعبها بقوه

    السلام سيتنزل بردا وسلاما على وطننا وسينعكس خيرا ورخاءا على حياة الناس الإقتصاديه والاجتماعيه قريبا جدا

    ميزانية الحرب ستذهب للتنميه والأعمار والبناء
    سيتداعي الدولار الى الحضيض ويسمق الجنيه السوداني عزة وكرامه بفضل السلام والغد المأمول

    اخيرا يبقى ان اقول بعد هذه المقدمه وكل البشريات والرايات الخضراء التي سمقت في فضاءات الحريه والتغيير

    انني اتخير هذا الوقت والمناخ الطيب لأعلن عن انسحابي من المشهد السياسي كله بكامل الرضى والاطمئنان ان القادم أجمل وان الوطن موعود بخير وسلام واستقرار مضطرد

    زمن طويل وانا افكر في التنحي عن العمل العام والسياسه لاعتبارات عديده خاصه وعامه ولكن لم تتهيأ سانحه طيبه تعينني على اتخاذ القرار الذي ظل يعتمل في نفسي لوقت طويل بقيت التحديات شاخصه وبقيت اقاتل واقاوم متطلعا لخير شعبنا ومتحينا الظرف المناسب للنزول في محطة طالت رحلتها

    ليس افضل بالنسبة لي من الترجل في هذا الوقت الذي استقامت فيه الأمور على الجادة وعلى ذلكم النحو المرضى

    بناءا على كل ما تقدم ارجو ان استأذن الأخ رئيس واعضاء حزب المؤتمر السوداني في المجلس المركزي والمكتب السياسي والاخوة الزملاء في قوي الحريه والتغيير وفي كتلة نداء السودان بالداخل في التقدم باستقالتي من كل المواقع التي احتلها اليوم ممثلا لهم بكامل وعيي واختياري فاتحا المجال لغيري من الجيل المتوثب والمستجيش ضراوة ومصادمه للمضي قدما في استكمال مهام الفترة الانتقاليه وصولا لانتخابات حرة ونزيهة
    وصونا للبلاد..... وحدتها وحريتها امنها وسلامها ورخاء حياة الناس فيها ومعيشتهم

    اعلم ان قراري هذا سيكون مخيب لآمال نفر عزيز الي نفسي ومفاجآ للعديد من الأصدقاء والرفاق والاخوة في الحزب وفي الحرية والتغيير ولكن لابد مما ليس منه
    فقد تعبت من السفر الطويل حقائبي

    تحياتي ومودتي لكل الذين التقيتهم في مسار العمل العام أولئك الذين اعتز وافتخر بصحبتهم من نماذج وطنيه ساطعه ومحبه لهذه الأرض ومتجرده وحتى الآخرين الذين راهنت عليهم وخيبوا رجائي فيهم تهافتا وانانيه منعتهم من التعالي على شح النفس وضيق الذات لهم مني التحيه والدعوات ان يغادروا اسقامهم فهم من يقعد بهذه البلاد وهم الأعلى صوتا هنا وهناك (لعمري ما ضاقت بلاد بأهلها ولكن اخلاق الرجال تضيق)

    ابراهيم الشيخ عبد الرحمن
    عضو المكتب السياسي وعضو المجلس ألمركزي لحزب المؤتمر السوداني
    عضو المجلس المركزي القيادي لقوى الحرية والتغيير
    الناطق الرسمي للمجلس ألمركزي
    وعضو لجنة السلام والاتصال بالسيادي والوزراء

    كلها مواقع أعلن استقالتي عنها بما في ذلك مواقعي الحزبيه
    نضيق ليتسع الطريق
    وعفوا ان اخترت هذا المنهج المفاجئ من غير سابق انذار

    ٣ فبراير ٢٠٢٠

    المجد والخلود لشهداءنا الابرار
    والعزة لوطننا
    منقول























                  

02-04-2020, 03:08 AM

ما لم ينشر !!


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما لم ينشر !! (Re: اخبار سودانيزاونلاين)

    ما لم ينشر !!

    طه الشيخ
    ——––

    حزب المؤتمر السوداني صناعة إنقاذية وهذا أمر معروف ومؤكد ومن أسسه هو جهاز الأمن الوطني وصلاح قوش تحديداً.
    تخير صلاح قوش ناشطين لهم تاريخهم في العمل الطلابي لإنشاء تجمع أو حزب يظهر كمعارض ليجذب الذين هم في المعارضة وبالذات من الفئات الشبابية النشطة ليعمل من وراءه على حصرهم
    وتتبعهم وإحتواء تأثيرهم ومن ثم يكون للجهاز توجيه غير مباشرللعنصر الشبابي الغير موالي وتتحجيمه. ووجد مبتغاه في بعض الذين كانوا في إتحادات الجامعات وعلى رأسهم إبراهيم الشيخ وعمر الدقير.
    وكان قوش يصرف عليه ومعروف قصة رئيسه الأول إبراهيم الشيخ وإحتكار السيخ له بواسطة جهاز الأمن حتى يمول الحزب فغدا بفضل ذلك من الأثرياء. ولم يكن ليثري من التجارة
    ويملك العمارات والأموال هكذا وتتاح له تصاديق السيخ ومواد البناء وغيرها إن لم تكن بمباركة من الأمن وقوش تحديدا.
    وكان قوش يقوم بتلميع أعضاء المؤتمر السوداني بإلقاء القبض عليهم بصورة مسرحية وتضخيم ذلك إعلامياً ليظهروا بمظهر الثوار وهي في الحقيقة فبركة مقصودة ومدفوعة الثمن.
    حقق قوش نجاحا كبيرا في الوصول لمبتغاه بهؤلاء الأبطال الوهميين وبالتحديد إبراهيم الشيخ وعمر الدقير والأصم ونجح في ذلك نجاحاً كبيراَ بإستقطاب أعداد كبيرة من الشباب حول هؤلاء وتوجيه نشاطهم وفق خططه الآنية وأيضا أطماعه المستقبلية
    التي لم يكن يبديها وإن تكشف بعضها فتم إبعاده لكن البشير أعاده ليستفيد منه ثم يتعشي به لكن قوش سبقه وتغدى به وبجماعته وكانت هذه هي غفلة البشير التي أطاحت به رغم تحذيرات كثيرة وصلته.
    وكان قوش هو مهندس التغيير الفعلي وعنصر التغيير الفعال واستغل سلطاته ليحبك عملية التخلص من البشير كما استغل حلفائه الخفيين في المؤتمر السوداني الذين أخرجهم من السجن الوهمي بضجة إعلامية مفتعلة وأصبحوا قادة الحرية والتغيير
    وأوعز لهم بتحريك الشباب ومن ثم المواطنين ومدهم بكل مساعدة مادية ومعنوية.
    وقوش هو من فتح لهم الكباري في حين كان يمكنه قفلها تماما ووجه الدقير ومن يمولهم بتحريك الثوار تجاه القيادة وفي هذه الأثناء كان يطمئن البشير وقادته على إستتباب الأمور.
    وكان في الجانب الآخر قد إتفق مع إبن عوف وحميدتي واللجنة الأمنية على عزل البشير وكل الترتيبات اللاحقة.
    تكاملت لقوش كل الخيوط المدنية والعسكرية ولكن مشكلة قوش أن تاريخه السياسي كان يجعله غير مقبولا كواجهة للسلطة حين تم عزل البشير فتم إبعاده مؤقتاً إلى أن تهدأ الأمور
    لكن تسلسل الأحداث وإزدياد أطماع حميدتي وإدراكه بأن وجود قوش ربما يضر به وأن إبعاده ربما يظهر حميدتي كموالٍ للثورة جعل المجلس العسكري وحميدتي بالذات يضحون به ويبعدوه تماماً وهذا سبب العداء الكبير الآن بين
    رفقاء الأمس أعداء اليوم حميدتي وقوش.

    أسرة الدقير كأسرة المهدي تماماً. إتفاقات خفية مع الحكومة وتقاسم للأدوار بين أفراد الأسرة يظهر فيها البعض بمظهر المعارضين والآخرين بداخل الحكومة لحفظ التوازن !!
    ففي أسرة المهدي كان عبد الرحمن في القصر يحصد الإمتازات والعربات والعطايا المليونية من الرئيس مباشرة لحساباته الخارجية. وكان بشرى بالجهاز يتابع ويراقب المعارضة من خلال متابعته لوالده.
    ومريم تحوم الدنيا بتذاكر حكومية وتفتح لها قاعة كبار الزوار وتدعي المعارضة وهي تعمل مع الجهاز. والإمام ينسق كل هذا ويضرب في أوصال المعارضة مقابل الملايين.

    لاحظ التوازن العائلي – الحكومي

    .وفي أسرة الدقير التي لها صلة مصاهرة بأسرة الرئيس بقي جلال بالقصر والوزارة عشرات السنين وبالمثل أخوه محمد وكل هذا بثمنه الملياري. أخوهم عثمان تم منحه بتوجيه من الرئيس قرضا بمبلغ خمسين مليون دولار بدون أي ضمانات
    وعندما عجز عن السداد بقي بالخارج لمدة بسيطة وتحلل بعدها بمبلغ بسيط جدا وتم إعفاؤه من العقاب والمحاكمة بتوجيه من الرئيس.
    عمر الدقير الذي الذي لم يحدث أبداً – ولا بالخطأ – أن تحدث عن وجود أشقائه داخل النظام لخمسة عشرة عاماً !!..
    ولم يحدث أن تحدث أبداً عن الثراء الفاحش ومصانع الحديد والعمولات وغيرها من الذي جنوه من مداهنتهم للنظام ووجودهم بداخله وعن طريق مصاهرتهم وصلتهم الشخصية بالبشير !!

    ولما كان الأماراتيون الذين يريد عميلهم دحلان إبعاد الإسلاميين يعرفون العلاقة العميقة بين حزب الأمة والمؤتمر السوداني وبين النظام السابق فقد قاموا بإستدعاء عمر الدقير ومريم الصادق ومعهما مناوي تم بعد عزل البشير
    وتم منح كل منهم ما بين الثلاثة والخمسة ملايين دولار مقابل الإبتعاد قليلاً عن المشهد وترك الساحة لحمدوك وفلول الشيوعيين وأذناب البعث ليعمل هؤلاء على إبعاد الإسلاميين.

    هناك الكثير المثير عن قادة المعارضة ومجلس السيادة والحكومة الحالية الذين لن تدوم أسرارهم في الخفاء فالتاريخ يشهد والوثائق موجودة والأيام حبلى بالمثير,
    وما حضور دحلان السري المتواصل وحج قيادات الدولة الدوري لأبوظبي ولقاءات الموساد الذي يتولى توجيه دفة الأمور في الخفاء إلا مقدمات لأمور عظام وأحداث جسام قادمات.!!

    طه الشيخ
    ——–
                  

02-04-2020, 03:25 AM

محمد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما لم ينشر !! (Re: ما لم ينشر !!)


    إبراهيم الشيخ أدرك بحسابات رجل المال والأعمال أن الثورة المصنوعة تعود الآن إلى أجهزة الإستخبارات العالمية

    عبد الماجد عبد الحميد



    استقالة إبراهيم الشيخ وخروجه من دائرة الفوضى داخل قوي الحرية والتغيير وتجمع المهنيين تذكرني بالاستقالة الشهيرة للمرحوم محمد توفيق وتركه
    لمنصب وزير الثقافة والإعلام في حكومة الصادق المهدي أيام الديمقراطية الرابعة.. توفيق قال للصحفيين عندما سألوه عن أسباب إستقالته (طلعت من الجوطة)..

    وإبراهيم الشيخ أدرك بحسه التجاري وحسابات رجل المال والأعمال.. أدرك أن مركب قحت توشك على الغرق وأن الثورة المصنوعة تعود الآن إلى الأيدي
    وأجهزة الإستخبارات ودوائر المال العالمية التي جهزت المسرح الداخلي وأحكمت سيناريو الإطاحة بالبشير.. وأختارت قائمة الوزراء وكبار المسؤولين الحاليين
    وجاءت بهم لتنفيذ مخطط تغيير واقع السودان لعقود قادمات وهو مالم يتحقق لأن قوي الحرية والتغيير وتجمع المهنيين أثبتوا أنهم غير جديرين بقيادة البلاد التي غرقت
    في دوامة فشل كارثي عايشه إبراهيم الشيخ عن قرب وبأدق التفاصيل ولهذا قرر الخروج مؤقتاً ليكون حزءاً من سيناريو التغيير القادم..
    سيناريو سيعيد تشكيل المشهد برمته وسيخرج هواة السياسة في قوي الحرية والتغيير من معادلة السلطة التي ستقودها وجوه جديدة تكون أكثر قدرة على تنفيذ مشروع
    الإنقلاب النيولبرالي على التيار الوطني والإسلامي بالسودان..
    قلت قبل عام في لقاء تلفزيوني بقناة أمدرمان مع الأخ بكرى المدني.. قلت له إن المجموعة الحالية التي تسيطر على المشهد عسكرياً ومدنياً لن تحكم السودان..
    ستكون مرحلة عابرة تمهد لحكم مجموعة وقيادات جديدة وهو ما أدركه إبراهيم الشيخ فتقدم باستقالة غلبت عليها لغة شاعرية أرادت تقديم السيرة الذاتية للرجل
    لمرحلة قادمة لن تكون بكل تأكيد مفتوحة على كل الإحتمالات!!

    عبد الماجد عبد الحميد

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de