انتهي قبل قليل بمكتب حركة تجمع قوى تحرير السودان بمقر الحركة بمدينة بورتسودان اجتماعًا موسعًا لعدد مقدر قيادات الحركة والذي بدآ الساعة التاسعة مساءً امس الجمعة الموافق السابع من مارس الجاري واستمر حتي الساعات الأولي من فجر اليوم، ضم الحضور مجموعة من قيادات المكاتب الداخلية والخارجية ومن القيادات العسكرية. ترأس الاجتماع الأستاذ صلاح حامد الولي نائب رئيس الحركة (المكلف)، بدأ الاجتماع بسرد وافي من الاستاذ فتحي احمد القيادي بالحركة شارحًا الاجتهادات التي بذلها منسوبي الحركة بقيادة رئيس الحركة (المكلف) الاستاذ عبدالله يحيى ونائبه والقائد العام الفريق عبدالله بشر جالي (جنا) وبعض الرفاق المساعدين ، جدير بالذكر ان الحركة وعملًا بالدستور قد كلفت نائب رئسها السابق الاستاذ يحيى بعد فصل الرئيس السابق الطاهر حجر بعد انحيازه للجنجويد ، وضح من خلال سرد الرفيق فتحي ان هناك ضعف في العمل السياسي مقارنةً بالعمل العسكري الذي تقوم به الحركة في كل جبهات القتال في كل المحاور حيث ان قوات الحركة تتواجد في كل ميادين القتال بصورة كبيرة جدًا. بدوره وبعد ان طلب من الحضور الوقوف دقيقة صمت حدادًا علي ارواح الشهداء قدم الاستاذ الولي نبرة تاريخية للنضال المسلح منذ شرارته الاولي في ٢٠٠٣ مرورًا بكل التجمعات والانشطارات حتي الوصول اخيرا لهذا الجسم القوي بتنوعه من حيث العتاد والبشر ، كما امن على دور الحركة في التعاطي مع القضايا الوطنية من خلال التواصل مع الأجسام السياسية والعسكرية الأخرى. بعدها فتحت فرص النقاش حيث تم تداول وتقييم أداء العمل السياسي للحركة واجمع الحضور علي عدم رضائهم عنه وكان ذلك في مداخلات الرفاق يزيد و وليد وتوفيق وغيرهم حيث قطع الجنرال كركا بعدم وجود اي عمل سياسي يذكر الشيء الذي يدعونا لان نعجل بتكوين مكتب تنفيذي بصورة عاجلة حتي يواكب ويساعد الرفاق في الشق العسكري، اضاف الرفاق عبدالرحمن ود. تاج الدين حمد وحمدون وعبدالباسط بعض المقترحات والاسئلة الموضوعية . ختم اللقاء الاستاذ صلاح الولي مؤمنًا علي توصيات الحضور و وعد برفعها لقيادات الحركة الممثلين في الهيئة القيادية العليا علي ان يكون الاجتماع القادم في اسرع فرصة ويضم رئيس الهيئة ونائبه والمقرر الجنرال احمد شركة نائب رئيس المجلس التشريعي للحركة. في ختام الاجتماع اجمع الرفاق على الاسراع في ملء الفراغ الدستوري في الحركة لتجويد العمل وتحقيق تطلعات الجماهير العريضة للحركة التي لها اسهامات تاريخية وبصمة واضحة في دحر الجنجويد فعلي سبيل المثال لا الحصر فان قائد عام القوات المشتركة من الحركة وكذلك قائد العمليات في الفاشر أيضًا من قيادات الحركة إضافةً الي ابرز قيادات الصحراء العميد منير وغيره، كذلك الناطق الرسمي وكاسح ومفجر الالغام في الجيلي وفي الجزيرة القائد آدم جنا هذا اضافة إلي آلاف الضباط وضباط الصف والجنود الذين ارتقي منهم شهداء ولا زال رفاقهم مستمرين في دحر الجنجويد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة