|
مـاأشـبه مارس 1985 بـمارس 2007: وبـدأالعـد التنـازلـي للبشـيـر!!.
|
1- واشنطن تريد قراراً دولياً جديداً حول دارفور. 2- قالت أنباء صحافية في الخرطوم أمس ان قادة الأحزاب المعارضة دخلوا في اجتماعات سرية خلال اليومين الماضيين لبحث الترتيب للقاء نادر يجمعهم إلى النائب الأول للرئيس السوداني زعيم الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت للتداول حول الأوضاع السياسية الراهنة وموقف تلك القوى من مجريات التطورات على صعيدي تفاهم نيفاشا والأوضا في دارفور. 3- واشنـطن مصـممة الآن على التحـرك بحـزم ضد الخـرطوم
ســأتخذ اليوم خـطا أكـثر تشــددا بكثير إزاء الســــودان.. بلير:
المجــتمع الدولــي لن يقــبل الوقــوف مكتـــوف اليـــدين.
----------------------------------------------------------------- واشنطن تريد قراراً دولياً جديداً حول دارفور الخرطوم - واشنطن، “الخليج”، وكالات:
2007, 03, 16- Friday كشفت وزارة الخارجية الأمريكية عن رغبة الولايات المتحدة في أن تتبنى الأمم المتحدة قراراً جديداً حول دارفور لإرغام الحكومة السودانية على الموافقة على نشر قوة مشتركة لحفظ السلام في الاقليم مؤلفة من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي، وتزامن هذا التحرك مع تأكيد محكمة أمريكية مسؤولية السودان في الاعتداء على المدمرة “يو. إس. اس” كول في ميناء عدن اليمني عام ،2000 من جهة أخرى يعقد في الخرطوم الاثنين المقبل اجتماع بين الحكومة السودانية والمانحين الغربيين لتقييم مدى التقدم في تنفيذ اتفاق السلام بين الشمال والجنوب السوداني.
وبعد أشهر من الخطوات المتعثرة والتهديدات التي لم تجد نفعاً، تبدو الولايات المتحدة أخيراً مصممة على التحرك بحزم ضد الخرطوم من أجل وضع حد للتجاوزات التي يشهدها اقليم دارفور.
وأبدت الخارجية الأمريكية الأربعاء استعدادها للتحرك عبر تأكيد سعيها إلى استصدار قرار في مجلس الأمن يلزم الحكومة السودانية بالوفاء بوعودها السابقة التي تقضي بالسماح لقوة سلام تقودها الأمم المتحدة بالانتشار في دارفور.
وقالت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس “الأمر بكل بساطة هو أن الحكومة السودانية يجب أن تدرك ان المجتمع الدولي لا يقبل الوقوف مكتوف اليدين بينما هناك أشخاص يعانون”. وأضافت “إننا في الواقع نبحث عن خيارات أخرى، بما في ذلك خيارات قد تتطلب مزيداً من التحرك على مستوى الأمم المتحدة”.
وفي هذه الأثناء، قال اندرو ناتسيوس مبعوث الرئيس جورج بوش الخاص لدارفور، لعدة منظمات لحقوق الإنسان في اتصالات جرت الأربعاء أن الادارة الأمريكية تحضر “خطتها البديلة” والمتعلقة بفرض عقوبات اقتصادية على السودان.
وفي واشنطن، أعلن قاضٍ فيدرالي الأربعاء أن السودان يتحمل مسؤولية في الاعتداء على المدمرة الأمريكية “يو. إس. إس. كول” في ميناء عدن عام 2000 الذي تسبب بمقتل 17 بحاراً أمريكياً، بحسب ما أفاد محامون عن عائلات الضحايا. وأدلى القاضي روبرت دومار المكلف بالقضية في محكمة نورفولك (فيرجينيا، شرق) بهذا التصريح خلال جلسة المحكمة، ويفترض ان يقدم القاضي خلال أشهر قراره المكتوب الذي سيتطرق فيه أيضاً إلى التعويضات بقيمة 105 ملايين دولار التي يطالب بها ذوو الضحايا.
وقال البنك الدولي الأربعاء إن اجتماعاً للمانحين الغربيين والحكومة السودانية بما في ذلك المتمردون السابقون في جنوب السودان سيعقد في العاصمة الخرطوم الاثنين المقبل، لتقييم مدى التقدم في تنفيذ اتفاق سلام وقع عام 2005 بين الشمال والجنوب.
وتحت إصرار من المانحين سيعقد الاجتماع بشأن دارفور في الوقت الذي تدرس الولايات المتحدة مزيداً من العقوبات على الحكومة السودانية.
ومن المتوقع ان يحضر أندرو ناتسيوس اجتماعات الخرطوم.
من جهة أخرى، قالت أنباء صحافية في الخرطوم أمس ان قادة الأحزاب المعارضة دخلوا في اجتماعات سرية خلال اليومين الماضيين لبحث الترتيب للقاء نادر يجمعهم إلى النائب الأول للرئيس السوداني زعيم الحركة الشعبية سلفاكير ميارديت للتداول حول الأوضاع السياسية الراهنة وموقف تلك القوى من مجريات التطورات على صعيدي تفاهم نيفاشا والأوضاع في دارفور. ----------------------------------------------------------------------------------
اخر الاخبار English Page Last Updated: Mar 16th, 2007 - 03:08:33
--------------------------------------------------------------------------------
واشنـطن مصممة الآن على التحرك بحزم ضد الخرطوم Mar 16, 2007, 01:44
سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
..الصـــراع العـــالمي ضــد الإرهــاب والمتطــرفين.. حســـم
واشنـطن مصـممة الآن على التحـرك بحـزم ضد الخـرطوم
ســأتخذ اليوم خـطا أكـثر تشــددا بكثير إزاء الســــودان.. بلير:
المجــتمع الدولــي لن يقــبل الوقــوف مكتـــوف اليـــدين
دعا رئيس الوزراء البريطاني توني بلير المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف متشدد من الرئيس السوداني عمر البشير, وأكد أهمية إرسال قوات دولية إلى إقليم دارفور غربي السودان, لمنع انتشار الفوضى في المنطقة.
وقال بلير في مقابلة تلفزيونية "سأتخذ اليوم خطا أكثر تشددا بكثير إزاء السودان, أنا لا أعتقد أنه يمكننا إرسال قوات إلى هناك, لكنني مدرك أن المجتمع الدولي يجب أن يكون قادرا على أن يقول لحكومة البشير إذا لم تكوني مستعدة للالتزام بما تقوله الأمم المتحدة، فإننا سنصبح تدريجيا أكثر صرامة معك.".
وأضاف أن الصراع في دارفور يجب أن ينظر إليه على أنه "جزء من صراع عالمي ضد الإرهاب والمتطرفين, ولا يمكن للعالم أن يغض الطرف عنه, فإذا غاص السودان أكثر في الفوضى السائدة هناك بالفعل، فإنها ستنتشر في أنحاء ذلك الجزء من أفريقيا، وسيصبح هناك تشدد جديد مستمر لأن هذا التطرف يتغذى الآن على كل هذه الصراعات".
وتشعر بريطانيا والولايات المتحدة بالاستياء من رفض السودان قبول قوة مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور التي قتل فيها أكثر من مائتي ألف شخص ونزح أكثر من 2.5 مليون من ديارهم نتيجة الصراع..
من جهته دعا السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي إلى فرض عقوبات على السودان بعد أن وضع البشير شروطا لخطط المنظمة الدولية لنشر قوات حفظ سلام في دارفور..
ويرى المحللون أن واشنطن مصممة الآن اكثر من ذي قبل على التحرك بحزم ضد الخرطوم, وذلك بعد أشهر من الخطوات المتعثرة والتهديدات غير المجدية. وعزوا ذلك إلى تحسن علاقات التعاون بين الولايات المتحدة والصين في التعامل مع الأزمات الدولية, مما خلق الجو الدبلوماسي المناسب للتعامل بحزم مع الخرطوم.. وأبدت الخارجية الأميركية استعدادها لاستصدار قرار في مجلس الأمن يلزم الحكومة السودانية بالوفاء بوعودها السابقة التي تقضي بالسماح لقوة سلام تقودها الأمم المتحدة بالانتشار في دارفور.. وقالت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس إن "على الحكومة السودانية أن تدرك بأن المجتمع الدولي لا يقبل الوقوف مكتوف اليدين إزاء أناس يعانون", في إشارة إلى سكان الإقليم..
من جهته قال أندرو ناتسيوس مبعوث الرئيس الأميركي جورج بوش إلى دارفور، إن الإدارة الأميركية تحضر "خطتها البديلة" المتعلقة بفرض عقوبات اقتصادية على السودان..
جاء ذلك ردا على رسالة الرئيس السوداني إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأسبوع الماضي التي اعتبرتها المنظمة الدولية تنصلا من اتفاق نوفمبر/تشرين الثاني الماضي..
وينص الاتفاق على تشكيل قوة مشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور مع نشر 2300 عنصر دولي في مرحلة أولى للتهيئة لمرحلة لاحقة. وينص قرار لمجلس الأمن الدولي على نشر تدريجي لقوة مشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي قوامها عشرون ألف جندي..
ونقل عن ناتسيوس قوله إن إحدى العقوبات الأحادية التي قد تفرضها واشنطن على الخرطوم هي حجز أي تحويلات مالية دولية مع السودان بالدولار الأميركي, وهي خطوة سبق أن أثبتت فاعليتها مع كوريا الشمالية، وقد تؤثر بشكل بالغ على الصفقات النفطية السودانية.
من الجزيرة نت. --------------------------------------------------------------------------------
|
|
  
|
|
|
|