|
بلير يتعهد بتحرك بشأن دارفور!!
|
لندن (رويترز) - قال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير يوم الاربعاء انه يجب على المجتمع الدولي أن يكون مستعدا لاتخاذ تحرك صارم اذا فشل السودان في تحسين الاوضاع في دارفور.
ويسعى بلير منذ فترة طويلة لتحرك من مجلس الامن التابع للامم المتحدة لوضع حد للعنف في دارفور حيث يقول مراقبون ان نحو 200 ألف شخص قتلوا واضطر مليونان اخران للنزوح عن منازلهم منذ اندلع تمرد في عام 2003.
غير أنه لا حظر السلاح الذي فرضته الامم المتحدة في عام 2004 على المتمردين والميليشيا بالمنطقة ولا قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي والمكونة من نحو سبعة الاف فرد نجحا في وقف القتال.
وقال بلير "المهم هو أن نعيد وضع ذلك على جدول أعمال المجتمع الدولي ومجلس الامن.. أن نضاعف مرة أخرى جهودنا لضمان أن يلتزم السودان بالاتفاقيات التي ابرمت وأن يبذل جهودا حقيقية لتغيير الوضع" في دارفور.
ونشرت واشنطن الاسبوع الماضي تقريرا يدين السودان بشأن حقوق الانسان ويقول ان الابادة الجماعية تتواصل في دارفور ويلقي باللوم بشأن هجمات في المنطقة على قوات الحكومة والمتمردين.
وقال بلير خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الغاني جون كوفور "كمجتمع دولي... يتعين أن نظهر أننا مستعدون للقيام بتحرك صارم اذا لم يتغير الوضع."
واضاف "لذا فنحن نبحث عن سبل .. بالتنسيق مرة أخرى مع الاتحاد الافريقي .. لإعادة وضع هذا على جدول الاعمال الدولي والقيام بتحرك."
ودعا بلير يوم الثلاثاء الى فرض عقوبات من مجلس الامن التابع للامم المتحدة على السودان بعدما وضعت الخرطوم عدة شروط أمام خطط لنشر قوات حفظ سلام تابعة للامم المتحدة في دارفور لتعزيز قوة الاتحاد الافريقي.
وقال كوفور الذي يرأس الاتحاد الافريقي ان القوة التابعة للاتحاد ليست كبيرة بما يكفي لحفظ السلام وان الاتحاد يريد أن يسمح السودان بنشر نحو 17 ألفا من قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة.
وقال كوفور "نحن بحاجة الى ذلك.. ونعتقد أيضا أن مجلس الامن سيأتي بالدعم المطلوب في النقل والتموين والموارد المالية."
وأضاف "لم نحقق حتى الان الاثر المطلوب لتمكين ذوي القبعات الزرق (قوات الامم المتحدة) من الانتشار. لكننا لسنا بصدد التخلي عن ذلك
|
|
 
|
|
|
|