الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
لـهـذا...... لا أحـب المـــــراة...
|
أتمني أن يوفق احدهم ذات يوم إلى اختراع جهاز يقوم بعمل الحلاق,فإذا قصد الزبون المحل يوضع الجهاز على رأسه كما يضع سائقي الموتوسيكل غطاء الرأس وتتم برمجة شكل الحلاقة المطلوبة فيقوم الجهاز في ثوان بانجاز العمل. مثل هذا الاختراع سأكون أول زبائنه لأنه سوف يوفر علي معاناة نصف ساعة من أيام الأربعاء الأخيرة من كل شهر وهي نصف الساعة التي اقضيها في محل الحلاق جالسا قبالة صورتي القميئة المنعكسة أمامي في المرآة .ليس بمقدور احد في هذه الدنيا أن يتصور مقدار الاستياء والقرف والضيق الذي تسببه لي هذه النصف ساعة التي اقضيها مكبلا إلى كرسي الحلاق مجبرا على التطلع مباشرة في صورتي التافهة بأذني البارزتين وعيني الغائرتين في محجريهما ونظراتي الزائغة التي عادة تحمل تعبيرات لا تناسب المواقف على الإطلاق ,والأخاديد العميقة في وجهي في كل الاتجاهات. غير إن التطلع إلى صورتي في حالة السكون على كل حال أهون بكثير من المعاناة التي أجدها عند التطلع إلى صورتي وأنا أتحدث وقمة استيائي عندما يكون برفقتي احد الأصدقاء في محل الحلاقة فيسألني عن أمر ما فأجد نفسي مضطرا لأجيب عليه وبالتالي اضطر لمشاهدة شخصيتي المهزوزة وهي تهتز أمامي في المرآة كأنها جان فأوشك أن أولي مدبرا ولا أعقب. منذ وقت طويل أصبحت لا أحب المرآة على الطلاق لأنها تجعلني مباشرة في مواجهة هذا الشخص المحتال, وفي أول أيام سكنت في حظيرة الأبقار التي لا أزال أقيم فيها مع (حامد الوهم) و(رجب) ,وضع الأخ (رجب) مرآة بحجم كبير في حمام الشقة فكنت كلما ادخل الحمام أجد نفسي وجها لوجه مع هذا الشخص ذي السحنة (العفشة) في البداية كنت كل يوم أقف أمامه لعدة دقائق أواجهه بكل الأمور السيئة التي قام بها, و أكيل له سيلا من السباب والشتائم فيبادلني بالمثل !!ولم يمضي أسبوع حتى فقدت أعصابي في إحدى المرات فكلت له لكمة ساحقة تحطمت على إثرها المرآة فارتحت من تلك السحنة ولكن من يخلصني من مرآة الحلاق!؟ لا ادري كيف يحتمل الناس هذه السحنة (العفشة) وهذه الشخصية وهي تتدحرج في الشوارع والأسواق,على إن (عفاشة) هذه الشخصية كوم وثقل الدم الذي أتحلى به داهية أخرى فبحمد الله أتمتع بثقل دم لو وزع على أربعين رجلا لكفاهم وما يثير استغرابي حقا إن بعض المخدوعين ممن عرفوني من خلال المنتديات يجدونني ظريفا مسليا !! وقد استمرأت خداع هؤلاء فأصبحت أتجنت كل اللقاءات المباشرة للبورداب حتى لا ينكشف أمري واكتفيت بالتستر خلف قناع هذه الشاشة. أخشى من أخشاه هو أن يتمكن احد هؤلاء الخواجات الملاعين من اختراع مرآة جديدة تنفذ مباشرة إلى الدواخل فأرى من خلالهما كل أشيائي الداخلية التي لا ترى بالعين المجردة مثل حالة الاستلاب الثقافي الحادة والتعصب والسطحية والضمور الفكري والوسواس العقائدي وغيرها من آفات هذه الدنيا.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: لـهـذا...... لا أحـب المـــــراة... (Re: معاذ حسن)
|
يااااا معاذ يا وهم ...... خذلتني
ما عارف غلطان إنت والا أنا قرايتي ضعيفة؟ تصور أني قريت العنوات (لا أحب المرأة) وليس (المرآة) .. يعني بالهمزة، وليست بالمدة. لذلك أتيت راكضاً لأجعل منك سبباً أبدي خلفه رأيي فيها (المرأة) أي الحُرمة، لكنك خذلتني.
حاشية: تملكتني في زمنٍ ما، فكرة تشابه فكرتك عن (خوذة الحلاّق)، ولكن أسبابي تختلف. فإذا توصلت لشئ، أرجو إسعافي به
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لـهـذا...... لا أحـب المـــــراة... (Re: غباشي)
|
Quote: ريًح نفسك و احلق تحت الشجرة و خلي صاحبك يكون قاعد قدامك
|
فكره..بس غير قابلة للتطيق هنا.. واعمل شنو مع الفترينات الزجاجية في الاسواق ومرايات السيارات. والمصيبة مرات اشوف اشوف نفسي من غير مراية الا تتفق معي في سخف اختراع المرايات. تحياتي.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: لـهـذا...... لا أحـب المـــــراة... (Re: Nader Abu Kadouk)
|
معاذ الوهم
ذكرتني زمان يعني (قبل كم سنه كده)!! كان في حلاق متجول مشهور في أحدى مناطق العاصمة إسمه (أبقى رِقَيّقْ) أطلق عليه هذه الأسم من كثرة ترداده لهذه العباره وتعني عنده يعني خليك سريع وفهلوي وشويطين وحاجات كثيرة تاني.. كان إذا عايز يحفزك تحلق عندو يقوم يعلق كم تعليق ساخر علي سحنتك (العفشه) ويقولك أبقى رقيق..
وبمجرد قبولك بعرضه للحلاقة بعد المفاصلة في السعر وسعره كان غالبا غير ثابت وبيتحدد حسب الموقف والظرف اللي هو فيه .المهم بيقعدك على أقرب حجر ويطلع العده ويمسكك المرايا الصغيرة (أم يد) ديك في يدك ويبدا يحلق..فكان لمن تجي الكشات على الباعة المتجولين وكان عمنا (أبقى رقيق) ده مصنف ضمنهم ..يخطف مخلاية عدته ويشتت ويقولك لاقيني في أقرب لفه..مع مرايتك في يدك وشعرك نصف محلوق..
دحين إنت حقو تتسقط اخبار الحلاقين من نوع عمك ده ولمن يديك المرايا الصغيرة دي قولو أحلق ساهي ياخ المؤمن مرآة اخيه..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: لـهـذا...... لا أحـب المـــــراة... (Re: Ahmed Yousif Abu Harira)
|
Quote: يخطف مخلاية عدته ويشتت ويقولك لاقيني في أقرب لفه..مع مرايتك في يدك وشعرك نصف محلوق..
دحين إنت حقو تتسقط اخبار الحلاقين من نوع عمك ده ولمن يديك المرايا الصغيرة دي قولو أحلق ساهي ياخ المؤمن مرآة اخيه..
|
أبو حريرة..تحياتي غايتو متذكر آخر عهدي بالخرطوم كان في حلاقين زي عمك(ابقي رقيق) دا قريب من مواصلات اركويت بس الفرق كان بعملوا شباحات يعلقوا فيهم المراية وفي ضهر المراية تلقى مكتوب (حلاق السعادة) وحلاقة كدا في الهواء الطلق.
برضو أتذكر حلاق كان يرص ليك كمية من علب العطور والكريمات والشامبوهات قدام المراية ولما تنعكس صورتهم في المراية يتضاعف العدد عشان الزبون يحس انو المحل مجهبز تمام لكن ولا يوم في عمري شفتو استخدم واحد منهم بل مكر على الزبائن لكن تمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: لـهـذا...... لا أحـب المـــــراة... (Re: معاذ حسن)
|
جميل أن تعيد البصرة كرتين فيرتد إليك البصر خاسئاً وهو حسير من مبدأ بارك الله في إمرئ عرف قدر نفسه أو تحط قليلاً من مبالغة شاعر كلميني يا مرايا لأنها قد فعلت ذلك قبل أن تبادرها بالسؤال حتى. أوصيك ونفسي بشراء كتاب "اللمعان والبريق في أمور التحديق" للدكتور حساس محمد حساس فهو من الكتب التي إهتمت بسرقة النظرات والمعاينة من ثقوب البيبان أو من وراء حجاب والنظر من فوق أو التحديق ففيه إن شاء الله الكثير من الأشياء التي تعينك على هجر الخوف والقلق والنظر للمرآة جوه الجوه وعينك في عينك. كان خوفي سوف يفوق خوفك لو – الحرفين ديل قالوا بيفتحوا للشيطان مول عديل كده مش مجرد عمل – المهم لو المرآيا إياها كانت بتعكس الصورة الداخلية للناس الموقف كان يكون شنو ومنو الكان بقدر يعاين لي مرآيا أصلاً ويخيل لي حتى العربات ما كان حا يكون فيها مرآيا ، وإتخيل لو فعلاً ده حاصل وفي جمهرة بتاعت ناس داخله ليها محل على شاكلة محلات باتا سابقاً أها يسوا شنو في الحالة دي.
| |
   
|
|
|
|
|
|
Re: لـهـذا...... لا أحـب المـــــراة... (Re: almulaomar)
|
Quote: جميل أن تعيد البصرة كرتين فيرتد إليك البصر خاسئاً وهو حسير من مبدأ بارك الله في إمرئ عرف قدر نفسه أو تحط قليلاً من مبالغة شاعر كلميني يا مرايا لأنها قد فعلت ذلك قبل أن تبادرها بالسؤال حتى.
|
الملا عمر !!! سلام عليك يوم تموت ويوم تبعث حيا أي ريح طيبة ألقت بك اليوم هاهنا.
Quote: المهم لو المرآيا إياها كانت بتعكس الصورة الداخلية للناس الموقف كان يكون شنو ومنو الكان بقدر يعاين لي مرآيا أصلاً ويخيل لي حتى العربات ما كان حا يكون فيها مرآيا ، وإتخيل لو فعلاً ده حاصل وفي جمهرة بتاعت ناس داخله ليها محل على شاكلة محلات باتا سابقاً أها يسوا شنو في الحالة دي. |
| |
 
|
|
|
|
|
|
|