الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
Re: كدت أن أفقد حياتي في حادث (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)
|
__________________
The Life is CVs
ما "الحياة" غير طريقتي التي أمارس بها الحياة نفسها؟ فعندما تكون نائماً تتوقف حياتك أنت بينما تستمر حياة البقية المستيقظين. و"طريقتي" هذه جزء مني إذ أسعى بهذه الطريقة أن أقول للشخص الذي أمارس معه الحياة:"أنا هشام." وأن أقدم له - من خلال طريقتي - شرحاً موجزاً أو مفصلاً عني، وعندها إما أن يقبلني أو يرفضني. لأنه هو الآخر - دون أن يشعر - قد قدم لي سيرته الذاتية فقبلتها، وهناك آخرون قدموا فرضتهم.
وما هو "الحادث" غير مواقف، أناس تصطدم بهم في معترك الحياة. تمر بالسوق ترتطم بكتف أحد المارة فتكتفي بأن تمد يدك دون أن تلتفت إلى الوراء وأنت تغمغم بكلمة sorry هذا حادث عرضي. وقد يكون هذا المار رجل عجوز أو فتاة جميلة، فتقف وتستدير دورة كاملة لتبتسم في وجهها الجميل وأن تقول مبتسماً" SORRY ما كان قصدي والله!!" وكان هذا الآخر حادثاً عرضياً.
ولكن عندما يتغول هذا "الحادث" على حساب ممارستك لحياتك وطريقة صناعتك للحياة فعندها يجب أن تنتبه فقد تفقد "حياتك" في هذا "الحادث" ولك أن تختار بين أن تموت مبتسماً وبين أن تموت دون أن تلتفت إلى الوراء!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: كدت أن أفقد حياتي في حادث (Re: الشفيع عوض شوشتا)
|
________________
متى نضع كروس على شخص ما، أو بمعنى آخر: متى نرفض إحدى السي فيّات؟ هل هنالك حالات غير هذه؟ : • عندما لا تكون هنالك وظائف شاغرة من أساسه. • عندما لا يكون الكاندي ديت مؤهلاً بما يكفي لنيل الوظيفة • عندما يتم اختيار الكاندي ديت الأفضل، يتم رفض بقية السي فيّات!
معايير الرفض والقبول معايير ذاتية ونحن في غربال الآخرين بالتأكيد!!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: كدت أن أفقد حياتي في حادث (Re: هشام آدم)
|
هشام
Quote: ولكن عندما يتغول هذا "الحادث" على حساب ممارستك لحياتك وطريقة صناعتك للحياة فعندها يجب أن تنتبه فقد تفقد "حياتك" في هذا "الحادث" ولك أن تختار بين أن تموت مبتسماً وبين أن تموت دون أن تلتفت إلى الوراء! |
هذا عمق غائر في جسد الحياة التي بالفعل هي ( بوجهين )
ألم نقل لكم بأن الحكمة نوبية ؟
تنويه عرضي : أنا دائما أفضل بأن أموت دون أن ألتفت للوراء و لكن أمضي مبتسما في كل الأحوال.
آفيلوني إكا تيرا Aafyalloni Ikka Teera
قول آمين
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: كدت أن أفقد حياتي في حادث (Re: ابو جهينة)
|
________________
سيد الدكان : أبو جهينة مساؤك عاطر .. آمين ، وبعد
الدنيا فعلاً بوجهين .. والجهجهة الحقيقية إن كل وجه له وجهين !! وأن كل شيء واقع في أي وجه له وجهين أيضاً ... الناس والأشياء والأسماء واللون !! تخيّل حتى الألوان بوجهين؟ لذا أغبط المصابين بعمى الألوان.
هذا كله ليس إلا "مهم" ، ولكن "الأهم" هو أي وجه من هذه الوجوه نرى ونؤمن ونحب ونصدق؟ ولماذا؟ وبأي وجه نرى هذه الوجوه؟
ياخي الدنيا دي "قرقور" ملون وبيلف بسرعة !!!
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: كدت أن أفقد حياتي في حادث (Re: خالدة البدوي)
|
__________________
الشاعرة الرقيقة : خالد البدوي
عارفة يا خالدة مسألة النسبية بتاعت "الصغائر" و "الكبائر" دي مسألة زاتها فيها " إنّ " نفسي أعرف هل الأشياء كلها كبائر وفي ناس عندها قدرة على تصغير هذه الكبائر والاستهانة بها ومن ثمة التعايش معها بشكل طبيعي؟ أم أنها كلها صغائر ولكن بعضنا " مثالي " مفرط في المثالية؟
أحدهم يا خالدة يأتي أمام الناس ليكتب عن أشياء لا يؤمن بها وربما يؤمن بها ولكنه لا يطبقها، وربما أنه يريد أن يطبقها ولكنه عاجز عن تطبيقها ، وربما أنه ليس بعاجز عن ذلك ولكنه متردد فقط. وربما لم يكن متردداً ولكنه " بوجهين "
الحياة " طوطحانية " مرة فوق ومرة تحت والحالتان حتمية منطقية جداً ... أليس كذلك؟
لك أزجي أحلى التحايا
| |
 
|
|
|
|
|
|
|