الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
|
ليلى علوي والسقوط الأخلاقي في دارفور.
|
• عندما جاءت الأخبار بأن الممثلة المصرية ليلى علوي تنوي زيارة دارفور كان من الواضح ان زيارتها عبارة عن محاولة حكومية سودانية الغرض منها تحسين سمعة الحكومة في دارفور, وبالتالي فنتائجها كانت معروفة من البداية. • الاعلاميين العرب الذين يزورون دارفور يرددون تصريحات مكررة يستلمونها من مجلس الاعلام الخارجي في الخرطوم قبل توجههم الى دارفور ثم يتلونها أمام وسائل الاعلام وهم يبتسمون ببلاهة. • وما يقولونه معروف ومحفوظ: "كنا نتوقع ان الوضع بالغ السوء ولكن وجدناه غير ذلك, ونعتقد ان الاعلام الغربي قد ضخم المشكلة". يقولون ذلك ولا يخطر على بالهم مئات الآلاف الذين شُردوا من مناطقهم وعشرات الآلاف الذين قتلوا باعتراف الرئيس السوداني نفسه!. • زيارة ليلى علوي الى دارفور لم تخرج -كما هو متوقع- عما ذكرناه. • فهي قد زارت دافور بدعوة من " مؤسسة الزبير الخيرية" وهي مؤسسة حكومية كما هو معلوم!. • والوفد الذي زار دارفور معها هو وفد يتبع لمؤسسة "وادينا" وهي مؤسسة يرأس مجلس امنائها ماجد الشربيني أمين الشباب بالحزب الوطني الحاكم في مصر!! وينوب عنه كمال حسن علي رئيس مكتب حزب المؤتمر الوطني بالقاهرة!!!!!!!!. • كان في استقبال الوفد بمطار الخرطوم يوسف عبد الفتاح"رامبو"!!!. • وعندما فكرت ليلى علوي في زيارتها لدارفور لم تذهب الى السفارة السودانية بالقاهرة بل الى مكتب المؤتمر الوطني هناك !! واليكم الصورة أدناه التي توضح لقاءها بمسئول المؤتمر الوطني بالقاهرة كمال حسن علي. • ولذلك فتصريحاتها التي عبّرت فيها عن استحسانها للوضع في دارفور غير مستغربة فالأعلاميون العرب أدمنوا السقوط الأخلاقي في دارفور بتزييفهم للحقائق والوقوف الى جانب الجلاد ضد الضحية نتيجة لزياراتهم مدفوعة الأجر. • وللشعوب ذاكرة.
" target="_blank">[url=http://www.sudaneseonline.com/][/URL]
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: ليلى علوي والسقوط الأخلاقي في دارفور. (Re: ياسر احمد محمود)
|
الخرطوم : سونا أكدت الفنانة ليلي علوي عضو مجلس أمناء مؤسسة (وادينا) للتنمية البشرية والتي تعتبركأول منظمة مشتركة بين السودان ومصر وتدار بمجلس امناء سوداني مصري وتعمل في مجال التنمية البشرية لتطوير وتنمية مقدرات المواطنين في جميع قطاعات المجتمع ،اكدت استقرار الاوضاع بدارفور ونفت علوي عقب عودتها من دارفور والتي زارت من خلالها والوفد المرافق لها معسكر ابو شوك ووقفت علي اوضاع النازحين هناك نفت ما تناقلته وسائل الاعلام الغربي عن تدهور الاوضاع بدارفور وقالت(وجدنا الوضع مختلف علي عكس ماروج له الاعلام الغربي المعادي ). وكان الوفد وفور عودته من دارفور التقي رئيس مجلس إدارة منظمة سند الخيرية السيدة وداد بابكر حرم السيد رئيس الجمهورية بمقر المنظمة بالخرطوم حيث بحث اللقاء سبل تطوير وتفعيل العمل المشترك بين المنظمتين وقد اختارت منظمة (وادينا) السيدة وداد حرم السيد رئيس الجمهورية رئيس شرفي للمنظمة السيدة وداد بابكر رئيس مجلس سند الخيرية دعت كافة المنظمات التي تعمل في المجال التنموي لتقديم الدعم والسند لاهل دارفور واضافت ان دارفور لاتحتاج الي اغاثة بل الي دعم للبني التحتية مبينة ان السودان سلة غذاء العالم ولايحتاج الي اغاثة الاستاذ ماجد الشربيني رئيس مجلس امناء منظمة (وادينا) قال في تصريح ل(سونا) ان المنظمة هي اول منظمة مصرية سودانية مشتركة تعمل في المجال التنموي مؤكدا علي دور المنظمات في تغيير الصورالذهنية واضاف ان المنظمات هي الفيصل في تغيير الرأي العام العالمي والعربي وكشف عن عمل مشترك بين المنظمتين خلال الثلاثة اشهر القادمة حيث ابدي الوفد الزائر سعادتة بزيارة السودان وكانت مؤسسة (وادينا) للتنمية البشرية زارت السودان بدعوة من منظمة الشهيد الزبير الخيرية
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ليلى علوي والسقوط الأخلاقي في دارفور. (Re: ياسر احمد محمود)
|
سلامات يا ياسر
قد يكون الهدف من تلك الزيارة إنساني بحت وأن ما نقلته يعكس الواقع المعاش هناك ولا أشك أن يكون تقرير سونا عن الزيارة فيه بعض الزيادات لأني قد قرأت في غير مكان أنها قد زارت معسكر أبو شوك وتأثرت بالأزمة الإنسانية ومعاناة الأهالي فيه ..
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ليلى علوي والسقوط الأخلاقي في دارفور. (Re: بكري اسماعيل)
|
الأخ/ بكري اسماعيل: * شكراً على المداخلة. * العبارة التالية التي تفوهت بها ليلى علوي لم تترك لي مجالاً لحسن النية في (انسانيتها):جئت لجعل المواطن هنا يعتمد على نفسه ويحصل على لقمة العيش دون أن يحتاج لمعونات دولية. * هل يا ترى ذهب اليها هؤلاء المواطنين الذين شردتهم الحرب متسولين لتذكرهم بالاعتماد على النفس؟ * ثم ان من يأتي لأغراض انسانية في دارفور لا يحتاج للمرور عبر مكاتب المؤتمر الوطني في الخارج. * وأرجو ان تطالع ما خطه الصحفي الذكي الطاهر ساتي اليوم بجريدة الصحافة عن زيارتها:Quote: * ليلى علوي ، كانت منذ بداية التسعينات لقبا شعبيا يطلق على عربة فارهة يمتطيها كباررجالات السلطة الاتحادية والولائية والمحلية ، لاندرى كم كان ثمنها عند بدايات الاستيراد الاولى ، ولكن خبراء الاقتصاد يقدرون أن ثمنها آنذاك كان يكفي لبناء مدرسة ثانوية في الطينة أو أخرى ابتدائية في القطينة ، غير أن أثمان ماتصرفها وقودا واسبيرات كانت تكفي لبناء ثلاثة مراكز صحية في وادى حلفا أو ثلاثة مراكز محو أمية في وادى هور ، وعندما ذهب محافظ لمحافظة وادي حلفا - على ظهر تلك الفارهة - ليتولى أمر الرعية - هناك سأله نوبي عن سعر فارهته ( ليلى علوى ) ، فأجابه بمئتين وخمسين مليونا فقط لا غير ، فصاح فيه النوبي مندهشا : " يا ستاااااااااااار ... طيب ماخائف عربيتك الأغلى من محافظتك دى تتوسخ في التراب ده ..؟؟ " .. عذرا لهذا الجيل ، فالنوبي أعاد الى ذاكرته اتفاقية السد العالى و التهجير التي قيمت تعويضات الوادى بمبلغ خمسة عشر مليونا من الجنيهات السودانية ، وليست الاسترلينية ..!! * على كلٍ .. تلك السنوات العجاف هي التى أطلقت فيها العامة لقب " ليلى علوي " على العربة الوسيمة ذات الخدود اليانعة والجمال الفاره و المفاصل الرفيعة و الأطراف الممتلئة ( BMW ) ، جاءت بها سياسات الحكم الاتحادى وتقصير الظل الاداري و ( ترشيد الصرف ..!!! ) ، ولاة أمرنا - حفظهم الله - ولاة ووزراء ومحافظين ، كانوا يجوبون بها طرق المدن الوعرة ذات الآبار المعطلة ، ويقدلون بها في أزقة الجياع و قرى العطشى وحوارى الانوفليس والسل الرئوى ، ومن وراء زجاجها المظلل كانوا يدعون الناس للدخول في دين الله أفواجا ، و يحثونهم كذلك - من خلف هوائها الرطب - على جهاد النفس والرباط و الصبر و الاحتساب و ربط الأحزمة على البطون حتى يتجاوزوا هذا المنعطف التاريخي الخطير الذي يمر به الاسلام والمسلمون ، ثم يرتمون في بهو الفارهة ( بت علوي ) ويشدون أحزمتها على بطونهم ويغادرون أمكنة الخطب ، تاركين الجمع الكريم من خلفهم لتستنشق رئاتهم أدخنة محروقات ( ليلاهم ) و تمتلئ بطونهم بأتربة غبار ( اطاراتها المتوركة ) ... فيذهبون ويذهب الجمع الكريم ليتوسد لظى الحرب والحصار حالما بعام النفط والسلام ..!! * جاء عام النفط والسلام قبل أعوام .. وجاءت ليلى علوى بالأمس ، ولكنها هذه المرة ليست تلك العربة الباذخة الثمن التى كانت تجلبها سفن الاستيراد في زمان نزوح الذين فقدوا الطعام الى المدن ولجوء الذين فقدوا الامن والامان الى المنافى .. لا .. انها - هذه المرة - ليلى علوى ذاتها ، بلحمها وعظمها وشحمها وابتسامتها .. جاءت - في زمان النفط - مظهرا وجوهرا ، لا لقبا وكنية ، جاءت بعد جهد بذله مكتب المؤتمر الوطني بالقاهرة ، واحتفت بمقدمها مؤسسة الشهيد الزبير وأمانة المنظمات بالحزب الحاكم ، فقدمت لأطفال معسكرات أبوشوك ( خمسة الف علبة لبن ) ثم تكرمت ببعض وقتها لكاميرات حكومة ولاية شمال دارفور و الحزب الحاكم و منظمة الشهيد الزبير ، تكرمت للوالي والسادة ببعض وقتها الثمين ، فالتقطوا معها صورا تذكارية و أخرى اعلامية ، ثم قالت من داخل معسكر نازحين " كنت فاكرة دارفور وحشة ... هى مش وحشة ولا حاقة .. دى الحياة هنا كويسة آوي ..!! ) .. وغادرت بعد توضيحها لسبب الزيارة ..( جئت لجعل المواطن هنا يعتمد على نفسه ويحصل على لقمة العيش دون أن يحتاج لمعونات دولية .. !!) ... وسافرت تاركة غصة في حلق كرامة شعب وكبرياء وطن ..!! * شكرا لمكتب الحزب بالقاهرة ، شكرا لمنظمة الشهيد الزبير ، شكرا للعميد الثائر(م) يوسف عبد الفتاح .. وشكرا لليلى علوى على ( علب لبنها الخمسة الف ) وشكرا مقدما على دورتها التدريبية المرتقبة والتي سوف تعلم شعب النفط والنيل والأرض كيفية الاعتماد على نفسه و عدم مد يده لألبان المنظمات و الممثلات ... شكرا لكم جميعا و ... تباً لكل غافل ظن أن الأشياء هي الأشياء .. !!
|
http://www.alsahafa.sd/Raay_view.aspx?id=31597
| |

|
|
|
|
|
|
Re: ليلى علوي والسقوط الأخلاقي في دارفور. (Re: ياسر احمد محمود)
|
Quote: "كنا نتوقع ان الوضع بالغ السوء ولكن وجدناه غير ذلك, ونعتقد ان الاعلام الغربي قد ضخم المشكلة". |
It was better she would not have visited Darfur. She did nothing other than worsening the situation even more.
This is the trend of all arab sh**, starting with their so called Mofti.
| |
    
|
|
|
|
|
|
Re: ليلى علوي والسقوط الأخلاقي في دارفور. (Re: ياسر احمد محمود)
|
الاخ علي محمد علي: * الصورة أُخذت داخل مباني المؤتمر الوطني بالقاهرة ويظهر فيها كمال حسن علي مدير مكتب المؤتمر وهو يصافح ليلى علوي. * الصورة كانت قبل اسبوع فقط من زيارة الممثلة المصرية لدارفور. * لا يمكن للصورة ان تكون قديمة الا اذا كان كمال حسن علي يقابل ليلى علوي باستمرار منذ زمن بعيد!!.
| |

|
|
|
|
|
|
|