|
صفقة سرية وراء اتهام هارون وكشيب !!
|
اجرت السوداني استطلاعا اعدته سعادعبد الله بعنوان اراء ومواقف حول اتهام هارون وكشيب! وجاءت العناوين على النحو التالي : السفير عثمان النافع: قرار الاتهام محاولة لنسف عملية السلام الشامل د.حسين أبو صالح: الاتهام ليس بالأمر المدهش وفي أذهاننا الحروب الصليبية!! د.الجزولي دفع الله: على الحكومة السودانية أخذ هذا الاتهام مأخذ الجد! مكي بلايل: توجيه الاتهام لشخصين فقط تم بعد اتصالات سرية!
واهم ما فيه مايلي :
Quote: أما الأستاذ مكي بلايل، رئيس حزب العدالة، فله رأي آخر.. فهو يعتقد أن الموضوع ستتم معالجته لأنه يقتنع بوجود تواطؤ بين القوى المؤثرة في المجتمع الدولي والحكومة السودانية، وقد حدثت اتصالات سرية أمنية ومع شخصيات نافذة مع المجتمع الدولي لتخفيف وقع وحجم الاتهامات، لذا انحصر الاتهام فقط في شخصين تم تقديمهما كبش فداء لإزاحة الحرج عن المجتمع الدولي أكثر من أن يكون الموضوع تحقيق عدالة. وكما هو معلوم فإن وزير الدولة في السودان ليست لديه صلاحيات تمكنه من إعطاء أوامر بالتسليح أو ضرب الطائرات..الخ، ولو كانت المحكمة الدولية جادة في اتهاماتها لتضمنت قائمة اتهامها شخصيات نافذة أخرى في الدولة، واصفا خطوة المحكمة الدولية بـ(الخطوة غير الجادة)، وأنها نوع من المناورة والضغوط التي ستسفر عن التواصل الى تسوية يتم فيها تقديم الاثنين لمحكمة سودانية، لأنه ليس من الرجولة أو الأخلاق تسليم شخص واحد وهم جميعاً في مركب واحد، وأردف حتى إذا افترضنا أن المجتمع الدولي سيلجأ إلى إصدار عقوبات فإن هذه العقوبات ستكون عقوبات خفيفة وصورية لحفظ ماء الوجه لأن النظام أمّن موقفه مع أمريكا وحلفائها، وأمريكا لا ترى له بديلاً في الوقت الراهن!!.
|
|
|
 
|
|
|
|